قال ابن الجزري: فَلَيْسَ التَّجْوِيدُ بِتَمْضِيغِ اللِّسَانِ، وَلَا بِتَقْعِيرِ الْفَمِ،
وَلَا بِتَعْوِيجِ الْفَكِّ، وَلَا بِتَرْعِيدِ الصَّوْتِ، وَلَا بِتَمْطِيطِ الشَّدِّ،
وَلَا بِتَقْطِيعِ الْمَدِّ، وَلَا بِتَطْنِينِ الْغُنَّاتِ، وَلَا بِحَصْرَمَةِ الرَّاءَاتِ. اه*.
ايه ياعم الكلام ده
الكلام ده مش مفهوم
حاضر نوضح الكلام اللى مش مفهوم
بِتَمْضِيغِ اللِّسَانِ
يعنى جايه من المضغة يعنى لا تقرا وكأنك تمضغ الطعام فى فمك
بِتَقْعِيرِ الْفَمِ
يعنى جايه من القعر (يعنى ايه؟)
يعنى تكلم من القعر أى تكلم من أقصى الحلق
وكما نعلم حروف الحلق (ء.ه.ع.ح.غ.خ)
والمقصود بِتَقْعِيرِ الْفَمِ
أى أنه يتكلف بالضغط على الحنجرة حتى يخرج مع الكلام ما يشاببه حرف العين
بِتَعْوِيجِ الْفَكِّ
هو امالة ما لا امالة فيه
بِتَرْعِيدِ الصَّوْتِ
وهو جعل الصوت وكأنه يرتعد أى يهتز الصوت حال القرآءة
بِتَمْطِيطِ الشَّدِّ
يعنى التطويل والمقصود هنا تطويل الشَّدِّ وهذا منهى عنه
والمط أو التطويل يكون فى حروف المد المعلومة (ا.ي.و)
بِتَقْطِيعِ الْمَدِّ
والمقصود به الانتقال من طبقة صوتية الى أُخرى فى النطق بحرف المد
فيولد ذلك من الألف ألفات ومن اليا ياءات ومن الواو واوات
بِتَطْنِينِ الْغُنَّاتِ
وهو يشبه تَقْطِيعِ الْمَدِّ وهوالاهتزاز بصوت الغنة
يعنى يحدث اهتزاز فى الصوت عند النطق بالغنة
بِحَصْرَمَةِ الرَّاءَاتِ
الحصرمة فى اللغة هى التضيق
وحَصْرَمَةِ الرَّاءَاتِ المقصود بها عندما ينطق بالرا يضغط عليه فيحبسه فيخرج حرف الرا مبتوراً (لأن حرف الرا بين الرخو والشديد فالصوت يجرى فيه جرياناً ناقصاً)
وخلاصة هذا الكلام
هو يجب على قارىء القرآن عدم التكلف
وهذا يسير على من يسر الله له
وكما قال بن الجزرى
وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ إِلاَّ رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّهِ
وللتوضيح بالصوت والصورة
نترككم مع شيخنا الفاضل أيمن رشدى سويد
جعلنا الله وايَّاكم من أهل القرآن العاملين به
تعليق