إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أنت على إستعداد لتقبل أن رسول الله يحبك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أنت على إستعداد لتقبل أن رسول الله يحبك

    فهل أنت مستعد أن تكون أهلاً لمحبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أو بعبارة أخرى هل أنت تحبه صلى الله عليه و سلم؟؟؟



    فإذا كان هو يحبنا فهل نحن نحبه صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟
    إن النبى صلى الله عليه و سلم رحيم بأمته , يحبهم , و يتمنى لهم كل خير و يدعو الله دائماً أن يكونوا على الحق و على الصدق , فهل أنت أهلاً لدعوته؟؟؟
    أو بمعنى أخر هل أنت أهلاً بأن يكون رسول الله شفيعاً لك يوم القيامة؟؟؟؟

    هناك كثير من الناس من يقولون لو أننى بين النبى صلى الله عليه وسلم و أمامه لدعى لى دعوة تستجاب لى ,,, ولكن النبى قد دعا لك بالفعل دعوات كثيرة ,, منها ما أورده الأئمة رضى الله عنهم بسند مرفوع إليه صلى الله عليه و سلم , أن أباهريرة كانت أمه غير مسلمة و كانت تسب النبى صلى الله عليه و سلم , فأتى أباهريرة إلى النبى صلى الله عليه و سلم و هو يبكى بكاء شديد و قال " يا رسول الله إن أمى تسبك " و يبكى أباهريرة بكاء شديد.........

    فهل عندك هذة الغيرة؟؟؟؟

    هل إذا رأيت أحداً يسب رسول الله أو يسب دين الإسلام الذى أتى به نبينا صلى الله عليه و سلم و قد عانى أعظم المعاناه حتى يصل إلينا , فهل أنت على إستعداد أن ترد على من يسب دين الله أو يسب الإسلام أو يسب محمد صلى الله عليه و سلم .
    أباهريرة بكى بكاء شديد , لم يكن يبكى على أمه مع أن أمه كانت كافرة على غير دين الإسلام لأنه غير مسئول عنها لأن الله قال " وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى "
    ولكنه بكى غيرة على النبى صلى الله عليه و سلم ففي الحديث :
    كنتُ أدعو أمي إلى الإسلامِ وهي مشركةٌ . فدعوتُها يومًا فأسمعَتْني في رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أَكره . فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أبكي . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! إني كنتُ أدعو أمي إلى الإسلامِ فتأبى عليَّ . فدعوتُها اليومَ فأسمعَتْني فيك ما أكره . فادعُ اللهَ أن يهديَ أمِّ أبي هريرةَ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " اللهمَّ ! اهْدِ أمَّ أبي هريرةَ " فخرجتُ مُستبشرًا بدعوةِ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فلما جئتُ فصرتُ إلى البابِ . فإذا هو مُجافٍ . فسمعتْ أمِّي خشفَ قدمي . فقالت : مكانَكَ ! يا أبا هريرةَ ! وسمعتُ خَضخَضَةَ الماءِ . قال فاغتسلتْ ولبستْ دِرْعَها وعَجِلَتْ عن خمارِها . ففتحتِ البابَ . ثم قالت : يا أبا هريرةَ ! أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ ، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه . قال فرجعتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فأتيته وأنا أبكي من الفرحِ . قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَبشِرْ قد استجاب اللهُ دعوتَك وهدى أمَّ أبي هريرةَ . فحمد اللهَ وأثنى عليه وقال خيرًا . قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ادعُ اللهَ أن يُحبِّبَني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ، ويحبِّبَهم إلينا . قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " اللهمَّ ! حبِّبْ عُبَيدَك هذا - يعني أبا هريرةَ - وأمَّه إلى عبادِك المؤمنين . وحبِّبْ إليهم المؤمنين " فما خُلِقَ مؤمنٌ يسمعُ بي ، ولا يراني ، إلا أَحبَّني .

    الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم
    المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2491 خلاصة حكم المحدث : صحيح



    ولكن يبقى لنا تساؤل؟؟؟؟
    هل عندك الغيرة الشديدة على النبى صلى الله عليه و سلم ؟؟؟؟
    هل تدفع عنه و تضحى بالغالى و النفيس لتكون نفسك فداء للنبى عليه الصلاة و السلام؟؟؟؟

    عندها تكن أنت محب له عليه الصلاة و السلام


    فانظر إلى حكمته فى تربية الأمة فهل أنت مستعد أن تكون أهل لحبه صلى الله عليه و سلم , أم أن تكون ممن يشكو الرسول منهم إلى ربه قال تعالى " وَ قَالَ الْرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِى اْتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْءَان مَهْجُورَا "

    من أى فريق أنت تحب أن تكون و من أى فئة تحب أن تكون منهم , إن كنت من الأول فلا تهجر القرءان , فلا تهجره بالتلاوة و لا تهجره بالمُدارسة و لا تهجره بالبحث و لا بالتطبيق , و كن أنت محب له صلى الله عليه و سلم حتى لا تكون ممن أشتكى الرسول صلى الله عليه و سلم منهم إلى ربه يوم القيامه......

    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-03-2015, 02:43 AM.
    تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى * * ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
    ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي *** أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
    <iframe align="center" src="http://www.wathakker.net/lib_audio/play.php?id=329" frameborder="0" allowtransparency="1" scrolling="no" width="300" height="165" vspace="0"></iframe>
يعمل...
X