إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما تفسير حديث ما من عبد مؤمن الا و له ذنب يعتاده الفينة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما تفسير حديث ما من عبد مؤمن الا و له ذنب يعتاده الفينة

    ما تفسير حديث ما من عبد مؤمن الا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة
    و هل هذا عذر لمن وقع في ذنب لا يستطيع الخلاص منه و كلما اراد الا يعود رجع اليه ؟
    و كيف تصح توبة انسان اذا كان يعرف ان له ذنب لا محالة يقع فيه ؟ و هل يستطيع المؤمن ان يعين ذنبه الذي يعتاده هذا ؟
    و اذا كان كذلك فما ذنوب السلف التي اعتادوها الفينة بعد الفينة ؟
    ما صحة الحديث ايضا ؟
    كيف تعامل الصحابة مع هذا الحديث ؟
    اسالكم الرد علي سريعا لان الافكار متضاااربة جداااا في رأسي بسبب هذا الحديث بل لجهلي بهذا الحديث
    و جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: ما تفسير حديث ما من عبد مؤمن الا و له ذنب يعتاده الفينة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ,مرحبا بكم ,,وارجو ان تحسنوا الظن بنا فنحن لانهمل احد الا لظروف خارجه عن ارادتنا فنرجو ان تلتمسوا لنا العذر فنحن جميعا فى خدمتكم ولانتعمد التأخير عليكم ’
    ,وللرد على سؤالكم سوف اعرض لكم آراء العلماء فى هذا الحديث فمنهم من افتى بصحته ومنهم من افتى بضعفه ,,وإليكم الفتاوى :

    حديث ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ) : فقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/304) ، وصححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (2276) ، ولكن تعقبه الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله في جزئه "حديث (ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة) في الميزان" ، وبيَّن أن الحديث ضعيف .
    ثم ـ إن صح الحديث ـ فليس فيه التشجيع على فعل المعصية ، ولا الإقدام عليها ، بل هو لتطمين التائبين بأنه من فعل ذنباً فإنه لا ينبغي له أن يقنط من رحمة ربه ، أو يعتقد أن ذنبه أعظم من عفو الله ورحمته ، فما على المذنب سوى التوبة الصادقة ، والعزم على عدم العود إلى ذنبه مرة أخرى .
    وقد قال الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري رحمه الله عند شرحه لحديث : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُم) قال :
    "قال الطِّيبي : ليس الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرة بالله ؛ فإن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب ، بل بيان لعفو الله تعالى ، وتجاوزه عن المذنبين ؛ ليرغبوا في التوبة .
    والمعنى المراد من الحديث : هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين , وقد دل على ذلك غير واحد أسمائه : الغفار ، الحليم ، التواب ، العفو , ولم يكن ليجعلَ العباد شأناً واحداً كالملائكة ، مجبولين على التنزه من الذنوب ، بل يخلق فيهم من يكون بطبعه ميَّالاًَ إلى الهوى ، متلبساً بما يقتضيه ، ثم يكلفه التوقي عنه ، ويحذره من مُدَاناته ، ويعرِّفه التوبة بعد الابتلاء ، فإن وفَّى : فأجره على الله , وإن أخطأ الطريق : فالتوبة بين يديه ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم به : أنكم لو كنتم مجبولين على ما جبلت عليه الملائكة : لجاء الله بقوم يتأتى منهم الذنب ، فيتجلى عليهم بتلك الصفات ، على مقتضى الحكمة ؛ فإن الغفَّار يستدعي مغفوراً ، كما أن الرزَّاق يستدعي مرزوقاً .
    "تحفة الأحوذي" (7/193) .



    الفتوى
    شرح حديث ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده

    السؤال
    س: قال عليه الصلاة والسلام: ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا إن المؤمن خلق مفتنًا توابًا نسيًا إذا ذكر ذكر أرجو من فضيلتكم شرح الحديث السابق ؟ الاجابـــة

    يظهر أن هذا الحديث غريبٌ فلا أتذكر من رواه ولا أدري ما درجته، وعلى تقدير ثبوته فإنه يدل على أن كل إنسان لا بد أن يقع منه ذنبٌ يفعله حين بعد حين إما إسبوعيًا أو شهريًا أو سنويًا أو يقع في ذنبٍ يقيم عليه ويكون خلقًا له وديدنًا يصعب أن يتوب عنه، وقوله إن المؤمن خلق مفتنًا توابًا نسيًا بمعنى أنه يتعرض للفتن وأن المؤمن إذا وقع منه ذنب تاب منه واستغفر وإذا ذُكر تذكر، وقد ورد في الحديث : كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .

    عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

    والله تعالى اعلم .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X