قال تعالى:( فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ).(64)سورة البقرة
عندما يخطيء المرء في الحج ويرتكب محظورا من محظورات الإحرام كأن يجمع امرأته أو يحلق رأسه أو غير ذلك....فإن عليه فدية ...
ولكن الله عز وجل يسر علينا إذا أخطأنا أو غفلنا عن أشياء أخر أن نأتيها فقط دون فدية بل وأكد نبيه صلى الله عليه وسلم ذلك ...
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَسِيَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا إذَا ذَكَرهَا , وَلا كَفَّارَةَ لَهَا إلاَّ ذَلِكَ ) ، ( وأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ) .
وتخيل معي لو أن الله فرض علينا كفارة لو تركنا صلاة من الصلوات أو نسيناها .... ماذا سيكون حال الجالسين على المقاهي التاركين للصلوات جملة واحدة إلا من رحم الله ...
إذن فلماذا لا يقبلون على الله ....هل لا بد من فرض العقوبة والكفارة حتى يرتدع المرء ويعود إلى ربه .... ولكن (نسوا الله فنسيهم)،(نسوا الله فأنساهم أنفسهم)
اللهم اهدنا واهدهم... نعم لولا فضل الله علينا ورحمته لكنا جميعا من الخاسرين
تعليق