إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار عن قيام الليل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار عن قيام الليل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اريد ان اعرف من فضلكم متى ناخذ اجر قيام الليل بمعنى كيف نصلي قيام الليل هل مثلا لازم امسك قران واصلي هل لازم اصلي 11 ركعة او اكثر متى يقع لنا اجر قيام الليل والذي ذكر الله صفاتهم ومدحهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

  • #2
    رد: استفسار عن قيام الليل

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    أُجِيبُ عَلَى سُؤَالِكُمْ بنَقْلِ الفَتْوَى التَّالِيَة:
    السُّؤَالُ: أَنَا مُقَصِّرٌ في دِينِي كَثِيرًا، يَعْنِي أَجْلِسُ في اللَّيْلِ أَقْرَأُ القُرْآن وأُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وأَسْتَغْفِرُ، وأُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ والسَّلاَمِ. لَكِنْ لَدَيَّ إِحْسَاسٌ أَنِّي ظَالِمٌ نَفْسِي، وأَنِّي مُقَصِّرٌ، أَرْغَبُ بمَرَاتِبَ عُلْيَا عِنْدَ اللهِ، أَجْتَهِدُ بدِينِي! سُؤَالِي: كَيْفَ أَقُومُ اللَّيْلَ بشَكْلٍ يُرْضِي اللهَ، ويُقَرِّبُنِي مِنْهُ، ويَرْضَى عَلَيَّ؟ لا أَرْغَبُ في شَيْءٍ سِوَى أَنْ يَرْضَى عَلَيَّ، مَاذَا كَانَ يَفْعَلُ الرَّسُولُ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ والسَّلاَمِ في لَيْلِهِ؟ كَيْفَ يَقُوم؟ ومَاذَا يَقُولُ حَتَّى أَعْمَل مِثْلهُ، إِنْ شَاءَ اللهُ؟
    الجَوَابُ:
    الحَمْدُ للهِ؛
    أَوَّلاً: مِنْ تَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى لعَبْدِهِ أَنْ يُبَصِّرَهُ بعَيْبِ نَفْسِهِ، وأَنْ يُدْرِكَ تَقْصِيرُهُ وتَفْرِيطُهُ في جَنْبِ رَبِّهِ، والأَهَمُّ مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ مَحَطَّةُ انْطِلاَقٍ لَهُ لاسْتِدْرَاكِ مَا فَاتَهُ، واسْتِكْمَالِ مَا نَقصَ مِنْ دِينِهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى [ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ 114 وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ 115 ] (هُود: 114-115).

    والوَاقِعُ أَنَّ الَّذِي يَنْبَغِي عَلَيْكَ الانْتِبَاه إِلَيْهِ قَبْلَ بَيَان صِفَة صَلاَة اللَّيْلِ، أَمْرَانِ:
    الأَمْرُ الأَوَّلُ: أَنَّ العِبَادَةَ الفَاضِلَةَ هِيَ مَا اسْتَمَرَّ العَبْدُ عَلَيْهَا مَعَ رَبِّهِ، ولَمْ يَنْقَطِع عَنْهَا بَعْدَ أَنْ شَرَعَ فِيهَا، وأَخَذَ مِنْهَا حَظًّا. عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ [ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ. وَقَالَ: اكْلَفُوا مِنْ الأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ، وعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ [ سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ عَمَلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ هَلْ كَانَ يَخُصُّ شَيْئًا مِنْ الأَيَّامِ؟ قَالَتْ: لاَ؛ كَانَ عَمَلُهُ دِيمَةً، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَطِيعُ؟! ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ. فَتَبَيَّنَ بذَلِكَ أَنَّ المَشْرُوعَ للعَبْدِ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى الطَّاعَةِ الَّتِي شَرَعَ فِيهَا، وأَنْ يَرْفقَ بنَفْسِهِ، فَلاَ يَعْزِم أَوْ يُلْزِم نَفْسَهُ إِلاَّ بطَاعَةٍ يَغْلُبُ عَلَى ظَنِّهِ الوَفَاء بِهَا، ولَيْسَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا صَلَّى في اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ مَثَلاً أَلاَّ يَزِيدَ عَلَى ذَلِكَ، بَلِ المُرَاد أَنَّهُ لا يُوَظِّف عَلَى نَفْسِهِ، ولا يَدْخُل بنِيَّةِ الالْتِزَام إِلاَّ في القَدْرِ الَّذِي يَغْلُبُ عَلَى ظَنِّهِ الوَفَاء بِهِ مَعَ اللهِ، ثُمَّ إِنْ وَجَدَ نَشَاطًا وخِفَّةً في بَعْضِ الأَوْقَاتِ، زَادَ مَا شَاءَ اللهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ. ولمَعْرِفَةِ ثَوَاب قِيَام اللَّيْل يُنْظَر جَوَاب السُّؤَال رَقْم (50070)، ولمَعْرِفَةِ الأَسْبَاب المُعِينَة عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ يُنْظَر جَوَاب السُّؤَال رَقْم (3749).


    ثَانِيًا: بَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّ المَشْرُوعَ في صَلاَةِ اللَّيْلِ أَنْ تَكُونَ صَلاَتهُ مَثْنَى مَثْنَى، أَيْ: رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَخْتِم صَلاَته برَكْعَةٍ، يُوتِرُ بِهَا الصَّلاَة. وأَمَّا هَدْيُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ في صَلاَةِ اللَّيْلِ، فَقَدْ وَصَفَتْهُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا فَقَالَتْ [ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِي ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ.

    ولَيْسَ شَرْطًا أَنْ يَبْلُغَ العَبْدُ في صَلاَةِ اللَّيْلِ هَذَا العَدَد: إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَلاَ يُنْقِص عَنْهَا ولا يَزِيد؛ بَلْ إِنْ شَاءَ زَاَد، وإِنْ شَاءَ نَقَصَ عَنْ ذَلِكَ، حَسْبَمَا يطِيقُ ويَتَيَسَّرُ لَهُ. ولَهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَا شَاءَ مِنْ هَذِهِ الصَّلاَة، مِنْ بَعْدِ صَلاَة العِشَاء إِلَى صَلاَةِ الفَجْر، وأَفْضَلُ وَقْتهَا آخِر اللَّيْل، فَهُوَ وَقْتُ النُّزُولِ الإِلَهِيِّ، ووَقْتٌ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابَ السَّمَاء، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ ] رَوَاهُ مُسْلِمُ. فَمَنْ وَجَدَ هِمَّةً أَعْلَى في تَقْسِيمِ لَيْلِهِ، بَيْنَ رَاحَتِهِ وعِبَادَتِهِ، فَلَهُ أَنْ يَقُومَ قِيَامَ نَبِيّ اللهِ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلاَم: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ [ قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ: كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا. وَأَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى اللهِ صَلاَةُ دَاوُدَ: كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ ] رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ.
    ونَنْصَحُ بالاسْتِفَادَةِ مِنْ كِتَابِ رُهْبَانُ اللَّيْلِ للدُّكْتُور سَيِّد حُسَيْن العَفَّانِي حَفِظَهُ اللهُ. واللهُ أَعْلَمُ. انْتَهَتِ الفَتْوَى

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى الَّتِي في الرَّابِطِ التَّالِي:
    قيام الليل
    سِلْسِلَةُ: رُهْبَانُ اللَّيْلِ، للشَّيْخِ سَيِّد حُسَيْن العَفَّانِي

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: استفسار عن قيام الليل

      جزاكم الله خيرا واثابكم الله
      لكن اريد ان اعرف هل مثلا اذا صليت ثلاث ركعات او خمسة بعد العشاء اكون هكذا من الناس الي بيقيمو الليل وبدون قراءة ايات كثيرة من القران فقط قليل جدا هل هكذا نكون اقمنا الليل ونعتبر نحن تحت صنف الذين مدحهم الله في قران وانهم ينامون قليلا في الليل وانهم يتركون الفراش من اجل الصلاة هل نحن منهم ؟؟ ام يجب ان نطول في عدد الركعات وقراءة القران ؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: استفسار عن قيام الليل

        اود ان اسال عن شئ
        انا فى اغلب الايام اظل مستيقظا طوال الليل اذاكر او استخدم الكمبيوتر منتظرا اذان الفجر واصلى الفجر وانام .بعدها .. احيانا اصلى ركعتين قيام ليل ولكنى اقول فى نفسى ان الله لن يثيبنى عليها لاننى لم استيقظ من النوم واجاهد نفسى لاصلى واحقق قول الله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع بل كنت مستيقظا طوال الليل للمذاكرة واحيانا افكر بان انام مبكرا واستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة اقيم الليل واصلى الفجر وابدا مذاكرتى بعدها ولكنى حاولت مرة فلم استيقظ وضاعت على صلاة الفجر ... خلاصة القول انا اقضى الليل مستيقظا ولا انام الا بعد الفجر هذه اصبحت عادة عندى وصعب ان اغيرها فهل اثاب على القيام والاستغفار وغيرها من الاعمال الصالحة التى تفعل فى الليل ام لابد ان اجاهد نفسى واستيقظ لها خصيصا .. وجزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: استفسار عن قيام الليل

          المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خيرا واثابكم الله
          لكن اريد ان اعرف هل مثلا اذا صليت ثلاث ركعات او خمسة بعد العشاء اكون هكذا من الناس الي بيقيمو الليل وبدون قراءة ايات كثيرة من القران فقط قليل جدا هل هكذا نكون اقمنا الليل ونعتبر نحن تحت صنف الذين مدحهم الله في قران وانهم ينامون قليلا في الليل وانهم يتركون الفراش من اجل الصلاة هل نحن منهم ؟؟ ام يجب ان نطول في عدد الركعات وقراءة القران ؟؟
          المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
          ولَيْسَ شَرْطًا أَنْ يَبْلُغَ العَبْدُ في صَلاَةِ اللَّيْلِ هَذَا العَدَد: إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، فَلاَ يُنْقِص عَنْهَا ولا يَزِيد؛ بَلْ إِنْ شَاءَ زَاَد، وإِنْ شَاءَ نَقَصَ عَنْ ذَلِكَ، حَسْبَمَا يطِيقُ ويَتَيَسَّرُ لَهُ. ولَهُ أَنْ يُصَلِّيَ مَا شَاءَ مِنْ هَذِهِ الصَّلاَة، مِنْ بَعْدِ صَلاَة العِشَاء إِلَى صَلاَةِ الفَجْر، وأَفْضَلُ وَقْتهَا آخِر اللَّيْل، فَهُوَ وَقْتُ النُّزُولِ الإِلَهِيِّ،...

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: استفسار عن قيام الليل

            المشاركة الأصلية بواسطة لست صاحب الموضوع مشاهدة المشاركة
            اود ان اسال عن شئ
            انا فى اغلب الايام اظل مستيقظا طوال الليل اذاكر او استخدم الكمبيوتر منتظرا اذان الفجر واصلى الفجر وانام .بعدها .. احيانا اصلى ركعتين قيام ليل ولكنى اقول فى نفسى ان الله لن يثيبنى عليها لاننى لم استيقظ من النوم واجاهد نفسى لاصلى واحقق قول الله تعالى تتجافى جنوبهم عن المضاجع بل كنت مستيقظا طوال الليل للمذاكرة واحيانا افكر بان انام مبكرا واستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة اقيم الليل واصلى الفجر وابدا مذاكرتى بعدها ولكنى حاولت مرة فلم استيقظ وضاعت على صلاة الفجر ... خلاصة القول انا اقضى الليل مستيقظا ولا انام الا بعد الفجر هذه اصبحت عادة عندى وصعب ان اغيرها فهل اثاب على القيام والاستغفار وغيرها من الاعمال الصالحة التى تفعل فى الليل ام لابد ان اجاهد نفسى واستيقظ لها خصيصا .. وجزاكم الله خيرا
            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            الأَخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
            السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
            أمَّا بَعْدُ؛
            فَالحَمْدُ للهِ؛
            فَضْلُ قِيَامِ اللَّيْلِ عَامٌّ لكُلِّ مِنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، وإِنْ كَانَ القِيَامُ مِنَ النَّوْمِ أَفْضَل لشِدَّةِ المُجَاهَدَة، ورَغْبَةِ النَّفْس بالنَّوْمِ، وكَوْنِ الشَّيْطَان يَعْقِد عَلَى نَاصِيَةِ النَّائِم ليُفَوِّت عَلَيْهِ القِيَام، وعَلَى ذَلِكَ فَالقِيَام لا يُشْتَرَطُ لَهُ النَّوْم مِنْ قَبْلِهِ أَوْ مِنْ بَعْدِهِ، وإِنْ كَانَ بَعْضُ العُلَمَاءِ يُسَمُّونَ صَلاَة اللَّيْل الَّتِي تَكُون بَعْدَ نَوْمٍ تَهَجُّدًا، وأَفْضَلُ وَقْتهَا هُوَ الثُّلُثُ الأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ لِمَنْ ظَنَّ أَنَّهُ سَيَقُوم فِيهِ، أَمَّا مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ لَوْ نَامَ فَلَنْ يَقُوم، فَلْيُصَلِّ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ، وهَذَا يُشَابِهُ حَالَتكَ.

            وفي الفَتْوَى التَّالِيَةِ شَرْحٌ للأَسْبَابِ الَّتِي تُعِينُكَ عَلَى القِيَامِ مِنَ النَّوْمِ لقِيَامِ اللَّيْلِ:
            الأسباب المعينة على قيام الليل

            وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
            إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
            والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X