السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يلعبون كرة الصولق..
وهى عباره عن كرة ومضارب من الخشب..
فضرب أحد الصبية الكرة بعيدا
فتبعها أحدهم فإذا هى بيد أحد القساوسة..
فسأل الغلام: من أين انت ؟
فرد عليه الغلام برد لا يعرفه كثير من رجال المسلمين فضلا عن صغارهم: (أنا مسلم)..
فنهر القسُ الصبيَ المسلم وشتمه، وشتم النبى صلى الله عليه وسلم إغاضة للصبى..!
فما كان من الغلام إلا أن نادى بأعلى صوته..
يستدعي باقي الصبية..
فلما وصلوا له..
أخبرهم بما بدر من القس بحق الرسول صلى الله عليه وسلم..
فقام عليه الصبية قومة رجل واحد..
ودكوا رأسه بمضارب الصولق الخشبية حتى أردوه قتيلا..
فو صل الخبر لأمير المؤمنين عمربن الخطاب رضى الله عنه..
فاستدعاهم وسمع منهم..
فقال أمير المؤمنين رضى الله عنه:
" لا يُخذل دينٌ هؤلاء أنصاره "
وتركهم..
وهنا اود ان اشير إلى المعنى او الفوائد التي تستفاد من هذه القصة حتى لا يفسرها البعض على هواه ولكني اردت ان استفيد ببعض الدروس من هذه القصة وهي انظر كيف كان حتى الصبية يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يدافعون عنه وينصرونه فلو انك احببت النبي مثل هؤلاء الصبية واتبعت سنته واصبحت مثالا وقدوه يحتذى بها غيرك من الغرب وينظرون اليك فيجدون فيك الدين الصحيح والاسوة الحسن فهذا محبة للنبي ونصرة له لانك اقتديت به باصبحت سببا في هداية الكثير من الغرب الذين لا يعلمون عن الاسلام ولا تعاليمه ولا اخلاقه شيئا.
لا تنسوا اخواني الكرام ان تنشروها بين اخوانكم واهليكم واصدقاءكم سواء عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات او عن طريق الاتصال المباشر بين اقاربكم واصدقائكم. فالدال على خير كفاعله كما قلنا ولربما انتفع بها احد معارفك واصدقائك فتكتب في ميزان حسناتك يوم القيامة.
ستندم ان رحلت بغير زاد وتشقي اذ يناديك المنادي
فمالك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمادِ
فتب عما جنيت وانت حي وكن متيقظا قبل الرقادِ
أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وانت بغير زادِ!!!
اللهم لاتكسر لي ظهرا * ولاتصعب علي حاجة
اللهم لاتحني لي قامة *ولاتكشف لي سرا *ولاتعظم علي امرا
اللهم ان عصيتك جهرا فاغفر لي *وان عصيتك سرا فاسترني *ولاتجعل ابتلائي في ديني
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم اجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وولي من يصلح
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين وانصر اخواننا في سوريا وفلسطين
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين جميعا
اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين
اللهم هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
تنسونا من صالح دعائكم
اخواني في الله احبكم في الله
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعيش في ضمير كل مسلم وتفكيره وتنقاد له كل جزئيات حياته كيف لا وهو منقذنا من الضلال إلى النور ورائدنا إلى الحق والحقيقة وهو الإمام الذي نسال الله تعالى أن نكون ممن يتبعه في عرصات يوم القيامة حين يأتي وينادي أمته فيجوز بهم الصراط .
وان المسلم الذي لايعيش الرسول صلى الله عليه وسلم في قلبه وضميره وتفكيره ولا يتبعه في أخلاقه وسلوكه وعمله لن تفيده أي دموع تذر فها عينه مهما بلغت كثرتها ولا الصلوات عليه يرددها لسانه مهما كانت حلاوتها لان المحبة علم وعمل واقتفاء وليست شعار وقول وادعاء
فما ارخص الحب إن كان كلاما تدعيه وما أغلاه إن كان عملا على خطى الحبيب تبتغيه
تخالفه وتظهر حبه لعمري ذاك في الفعال شنيع
لو كنت تحبه ماخالفته إن المحب لمن يحب مطيع
فحقيقة القول العمل وحقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم إتباع وانقياد وسير على منهجه وسنته
ويؤكد لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الحقيقة حين يقول والله لئن جاءت الأعاجم بعمل وجئنا من غير عمل فهم أحق وأولى بمحمد صلى الله عليه وسلم منا وعليه لابد لمن يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليكون صادقا فيما يدعيه أن يتعرف حقيقة على ذلك النبي وفكره وحياته بكل جزئياتها ودقائقها وبعد ذلك يقوم ويصلح دقائق وجزئيات حياته هو لتكون على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم .
زيد بن الدثنة بيع مع صاحبه خبيب في مكة فاشتراه صفوان بن امية ليقتله بابيه امية بن خلف وسجن في بيت صفوان واجتهد في العبادة والدعاء فكان يمضي نهاره صائما وليله قائما ولما ذهبوا به ليقتلوه وسط مكة أمام الناس سأله ابو سفيان : أنشدك الله يازيد أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه وأنت في اهلك ؟ فقال زيد : والله مااحب ان محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي ، قال ابو سفيان : مارايت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ، وهنا انقض نسطاس عليه فقتله فسقط الصحابي الجليل شهيدا فتحلق روحه الى أعلى عليين
الصورة 9
سعد بن الربيع الصحابي الجليل قاتل في احد قتال الأبطال وثبت ثبوت الجبال ماوهن عزمه ولم ينثني إقدامه وتنتهي المعركة وتعود قريش الى مكة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسال اصحابه : من رجل ينظر الى سعد بن الربيع أفي الأحياء أم في الاموات ، فقال رجل من الانصار : انا انظر لك يارسول الله مافعل سعد ، فذهب الصحابي فوجده جريحا في القتلى وبه رمق ، فقال له سعد : ماشانك ؟ ، فقال الصحابي : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سال ان انظر افي الاحياء انت ام في الاموات . فقال سعد : انا في الاموات فابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عني السلام وقل له ان سعد بن الربيع يقول لك : جزاك الله عنا خير ماجزى نبيا عن امته .. وابلغ قومك عني السلام وقل لهم ان سعد بن الربيع يقول لكم : انه لاعذر لكم عند الله ان خلص الى نبيكم صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف . ومضى الصحابي الجليل الى رضوان الله تعالى الى جنة عرضها السموات والا رض
وهذه قصة اخرى اسردها لكم
ان مجموعه من صِبْيَة البحرين في عهد عمر -رضي الله عنه- ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعيش في ضمير كل مسلم وتفكيره وتنقاد له كل جزئيات حياته كيف لا وهو منقذنا من الضلال إلى النور ورائدنا إلى الحق والحقيقة وهو الإمام الذي نسال الله تعالى أن نكون ممن يتبعه في عرصات يوم القيامة حين يأتي وينادي أمته فيجوز بهم الصراط .
وان المسلم الذي لايعيش الرسول صلى الله عليه وسلم في قلبه وضميره وتفكيره ولا يتبعه في أخلاقه وسلوكه وعمله لن تفيده أي دموع تذر فها عينه مهما بلغت كثرتها ولا الصلوات عليه يرددها لسانه مهما كانت حلاوتها لان المحبة علم وعمل واقتفاء وليست شعار وقول وادعاء
فما ارخص الحب إن كان كلاما تدعيه وما أغلاه إن كان عملا على خطى الحبيب تبتغيه
تخالفه وتظهر حبه لعمري ذاك في الفعال شنيع
لو كنت تحبه ماخالفته إن المحب لمن يحب مطيع
فحقيقة القول العمل وحقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم إتباع وانقياد وسير على منهجه وسنته
ويؤكد لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذه الحقيقة حين يقول والله لئن جاءت الأعاجم بعمل وجئنا من غير عمل فهم أحق وأولى بمحمد صلى الله عليه وسلم منا وعليه لابد لمن يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم ليكون صادقا فيما يدعيه أن يتعرف حقيقة على ذلك النبي وفكره وحياته بكل جزئياتها ودقائقها وبعد ذلك يقوم ويصلح دقائق وجزئيات حياته هو لتكون على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم .
زيد بن الدثنة بيع مع صاحبه خبيب في مكة فاشتراه صفوان بن امية ليقتله بابيه امية بن خلف وسجن في بيت صفوان واجتهد في العبادة والدعاء فكان يمضي نهاره صائما وليله قائما ولما ذهبوا به ليقتلوه وسط مكة أمام الناس سأله ابو سفيان : أنشدك الله يازيد أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه وأنت في اهلك ؟ فقال زيد : والله مااحب ان محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي ، قال ابو سفيان : مارايت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ، وهنا انقض نسطاس عليه فقتله فسقط الصحابي الجليل شهيدا فتحلق روحه الى أعلى عليين
الصورة 9
سعد بن الربيع الصحابي الجليل قاتل في احد قتال الأبطال وثبت ثبوت الجبال ماوهن عزمه ولم ينثني إقدامه وتنتهي المعركة وتعود قريش الى مكة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسال اصحابه : من رجل ينظر الى سعد بن الربيع أفي الأحياء أم في الاموات ، فقال رجل من الانصار : انا انظر لك يارسول الله مافعل سعد ، فذهب الصحابي فوجده جريحا في القتلى وبه رمق ، فقال له سعد : ماشانك ؟ ، فقال الصحابي : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سال ان انظر افي الاحياء انت ام في الاموات . فقال سعد : انا في الاموات فابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عني السلام وقل له ان سعد بن الربيع يقول لك : جزاك الله عنا خير ماجزى نبيا عن امته .. وابلغ قومك عني السلام وقل لهم ان سعد بن الربيع يقول لكم : انه لاعذر لكم عند الله ان خلص الى نبيكم صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف . ومضى الصحابي الجليل الى رضوان الله تعالى الى جنة عرضها السموات والا رض
وهذه قصة اخرى اسردها لكم
يلعبون كرة الصولق..
وهى عباره عن كرة ومضارب من الخشب..
فضرب أحد الصبية الكرة بعيدا
فتبعها أحدهم فإذا هى بيد أحد القساوسة..
فسأل الغلام: من أين انت ؟
فرد عليه الغلام برد لا يعرفه كثير من رجال المسلمين فضلا عن صغارهم: (أنا مسلم)..
فنهر القسُ الصبيَ المسلم وشتمه، وشتم النبى صلى الله عليه وسلم إغاضة للصبى..!
فما كان من الغلام إلا أن نادى بأعلى صوته..
يستدعي باقي الصبية..
فلما وصلوا له..
أخبرهم بما بدر من القس بحق الرسول صلى الله عليه وسلم..
فقام عليه الصبية قومة رجل واحد..
ودكوا رأسه بمضارب الصولق الخشبية حتى أردوه قتيلا..
فو صل الخبر لأمير المؤمنين عمربن الخطاب رضى الله عنه..
فاستدعاهم وسمع منهم..
فقال أمير المؤمنين رضى الله عنه:
" لا يُخذل دينٌ هؤلاء أنصاره "
وتركهم..
وهنا اود ان اشير إلى المعنى او الفوائد التي تستفاد من هذه القصة حتى لا يفسرها البعض على هواه ولكني اردت ان استفيد ببعض الدروس من هذه القصة وهي انظر كيف كان حتى الصبية يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يدافعون عنه وينصرونه فلو انك احببت النبي مثل هؤلاء الصبية واتبعت سنته واصبحت مثالا وقدوه يحتذى بها غيرك من الغرب وينظرون اليك فيجدون فيك الدين الصحيح والاسوة الحسن فهذا محبة للنبي ونصرة له لانك اقتديت به باصبحت سببا في هداية الكثير من الغرب الذين لا يعلمون عن الاسلام ولا تعاليمه ولا اخلاقه شيئا.
لا تنسوا اخواني الكرام ان تنشروها بين اخوانكم واهليكم واصدقاءكم سواء عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات او عن طريق الاتصال المباشر بين اقاربكم واصدقائكم. فالدال على خير كفاعله كما قلنا ولربما انتفع بها احد معارفك واصدقائك فتكتب في ميزان حسناتك يوم القيامة.
ستندم ان رحلت بغير زاد وتشقي اذ يناديك المنادي
فمالك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمادِ
فتب عما جنيت وانت حي وكن متيقظا قبل الرقادِ
أترضي أن تكون رفيق قوم لهم زاد وانت بغير زادِ!!!
اللهم لاتكسر لي ظهرا * ولاتصعب علي حاجة
اللهم لاتحني لي قامة *ولاتكشف لي سرا *ولاتعظم علي امرا
اللهم ان عصيتك جهرا فاغفر لي *وان عصيتك سرا فاسترني *ولاتجعل ابتلائي في ديني
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اللهم اجعل مصر رخاءا سخاءا وسائر بلاد المسلمين وولي من يصلح
اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين وانصر اخواننا في سوريا وفلسطين
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم احسن خاتمتنا وخاتمة المسلمين جميعا
اللهم زدنا علما وفقهنا في الدين
اللهم هب لنا من ازواجنا وذريتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
تنسونا من صالح دعائكم
تعليق