"هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي دعوة للمسلمين للإقتداء بنبيهم و التمسك بغرسه واقتفاء أثره ليلحقوا به في أعلى الجنان
"هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي دعوة لغير المسلمين لمعرفة محمد صلى الله عليه و سلم كما كان,
فهم ما تركوا دينه إلا لأنهم عَمْوا عن حقيقته, و جَهِلوا أخلاقه و طباعه, و أسْلَموا عقولهم و آذانهم للمُغرضين يبثّون فيها سمومهم و احقادهم.... وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
"هكذا كان ..... فهل من مقتدٍ" هي أحاديث من الصِحاح و المَسانيد و السُنن رُوعيَ فيها الصحة لتكون صورةً مُعبّرةً
عن شخصية النبي محمدٍ صلى الله عليه و سلم لمن أراد التأسي بسيد ولد آدم
و اللهُ الهادي إلى سبيل الرشاد
الفهرس
ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع أزواجه
ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع الاطفال
ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع الخدم
ما جاء في هديه صلي الله عليه وسلم مع الضعفاء
ما جاء في رحمته صلي الله عليه وسلم بالحيوانات
ما جاء في حِلمه صلي الله عليه وسلم
ما جاء في تواضعه صلي الله عليه وسلم
ما جاء في حُسن خُلُقه صلي الله عليه وسلم
ما جاء في زهده صلي الله عليه وسلم
ما جاء في جوده صلي الله عليه وسلم
ما جاء في حيائه صلي الله عليه وسلم
ما جاء في شجاعته صلي الله عليه وسلم
إن حقًا حبك يارسول الله ملأ قلوبنا
ولا نستطيع ان نتحمل أى إساءة في حقك يا حبيبي يا خير خلق الله
ولكننا نأسف يا رسول الله لأن حبنا لك لم ينعكس على كثير من سلوكياتنا،،
نأسف يا رسول الله على كل يوم بحثوا عنك فلم يجدوك في حياتنا،،
بحثوا عن كرمك فلم يجدوه في عطائنا،،
بحثوا عن رحمتك فم يجدوها في عطفنا على العباد،،
بحثوا عن صدقك فغاب عنهم في حديثنا،،
بحثوا عن أمانتك فلم يجدوها في معاملتنا،،
بحثوا عن سعة صدرك فلم يجدوها في حوارتنا،،
بحثوا عن أتقانك فلم يجدوه في أعمالنا،،
بحثوا عن آفعالك فوجدوا بعضنا يقول لا تفعلوها انها سنة،،
حقاً أننا نأسف يا حبيب الله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تعليق