إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنا مبقتشي عارفة حاجه(فكرت أخلع النقاب من أجل خطيبى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنا مبقتشي عارفة حاجه(فكرت أخلع النقاب من أجل خطيبى)

    أنا صاحبة موضوع
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=197083
    مش عارفة أعمل ايه أنا ضايعة بجد ومش عرفة أخد قرااااار
    أنا رفضته وقلتله ارفضني بس للاسف بيقولي انا هزعل لو رفضتك عشان انتي كويسه وملتزمة
    هو عايزني بس بيقولي متكونيش متشددة قولتله عشان انا بكلمك في الدين بتقولي متشددة
    يعني مثلا هو بيصافح قاريبه فقلتله ده لايجوز فقالي انا عارف بس الوضع عندنا كده
    انا محتاااااااااارة لدرجة ان فكرت اقلع النقاب واوافق عليه تعبت من كتر التفكير والله
    والله قلتله متتعبش نفسك معايا انا كده وهفضل كده وانا رفضاك يقولي والله انا موافق بيكي وسبحان الله جايز ربنا يهديني
    وبيقولي كمان والله ع طول بقرا في المصحف وبيقولي انتي كلامك كله صح بس مش عارف اعمل ايه
    أنا مبقتشي عارفة اعمل ايه ووالدي ووالدتي اتخنقوا مني ومن نقابي وقالولي انتي متشددة
    بالله عليكم ردوا عليه لاتتركوني هكذا

  • #2
    رد: أنا مبقتشي عارفة حاجه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
    الاخت الفاضلة
    فواضح بحمد الله تعالى أنك فتاة مؤمنة تحرصين على طاعة ربك وتحرصين على أن تكوني مسلمة مستسلمة منقادة لأمر الله تعالى، وهذا بيِّنٌ ظاهر من خلال هذه الكلمات القليلة التي شرحت فيها حالك وحال خاطبك، فأنت فتاة قد رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًّا ورسولاً – صلوات الله وسلامه عليه – فأمرك خاضع لأمر الله، وهواك تابع لما جاء به النبي صلى الله عيله وسلم؛ ولذلك فأنت لا تجدين أي شبهة أو إشكال في الاستسلام والانقياد لطاعة الله ظاهرًا وباطنًا.
    وأيضًا فأنت تريدين بناء أسرة مؤمنة على أساس من تقوى الله، على أصل من هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تريدين مجرد الزواج لأجل الزواج، بل هدفك أسمى من ذلك وأعلى وأجل، ولله الحمد والمنة على هذا الفضل الذي أكرمك الله تعالى به، قال تعالى:
    {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.


    الاخت الفاضلة

    الزواج الناجح يبنى على عدة عوامل أهمها الاختيار السليم المبني على التوافق والتقارب الثقافى والاجتماعى والمادي والمستوى الديني والفكري فكلما كان التقارب كان أقرب إلى النجاح .




    ولا يعني ذلك أن الاختلاف البين يؤدي إلى الفشل بل يعتمد النجاح على قدرة كلا الطرفين على تقبل الآخر واحترامه بالرغم من الاختلاف كما يعتمد على قدرتهم على التكيف والتفاهم حول هذا الاختلاف .




    والتفاوت في مستوى الالتزام الديني قد يسبب المشاكل إن حاول كل طرف أن يغير من الآخر أو أن يجره إلى ماهو محرم أو أدى هذا الاختلاف إلى نظرة المتدين إلى غير المتدين نظرة استخفاف أو ازدراء أو تعالى أو أنه اتخذ اسلوب النقد واللوم والنصح المتواصل . أو أصبح من الصعب التفاهم حول مسائل الحلال والحرام التى تواجه الاسرة كل هذا يسبب المشكلات .




    ولذلك فإن قرار فسخ الخطبة قرار يعود إليك أنت وحدك , أنت من يقرر هذا الامر حسب شخصيتك وقدرتك على استيعاب خطيبك وزوجك مستقبلا .




    فإن كنت تقبلينه كما هو دون محاولة تغييره ...اللهم إلا الدعاء له بظهر الغيب .
    وإن كنت تنظرين إلى ايجابياته الاخرى التى تجعلك تحترمينه وتجلينه ولديك القدرة على التغاضى عن هذا النقص الذى ترينه .

    وإن كنت تملكين مهارة دعوية تزللين بها قلوب العباد وتحسنين توجيههم بدون أن تجرحيهم أو تثيرى لديهم مشاعر سلبية .


    وإن كنت تملكين من العاطفة ما يجعلك تحتضنين زوجك وتتقبليه كما هو إن كانت لديك مثل هذه القدرات فلا تفسخى الخطوبة ...عسى الله تعالى ان يهدي قلبه و يرشده إلى الطريق المستقيم .





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أنا مبقتشي عارفة حاجه

      الاخت الفاضلة



      يسر الله امرك وهدىء قلبك وبصركِ بالصواب





      قبل أن نشير إلى جواب سؤالك الذي تفضلت به نود أن نلفت نظرك الكريم إلى أن الفتاة المؤمنة إذا خطبت خطبة عادية – أي بدون عقد الزواج الشرعي – فإنها تظل في حكم المرأة الأجنبية بالنسبة لخاطبها، فلا يجوز لها أن تعامله إلا معاملة الرجل الأجنبي حتى يتم بينهما عقد الزواج الذي يبيح لهما سائر الأمور الممنوعة بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه، فهذه المحادثات التي تتم بينكما ليست محادثات مشروعة طالما أن الخطبة التي بينكم هي خطبة مجردة خالية من عقد الزواج الشرعي، فلا بد من الانتباه إلى هذا ومراعاة حدود الله تعالى في ذلك، وإنما يجوز من هذا السلام بالمعروف والكلمات اليسيرات عند اللقاء ونحو هذه المعاني، وأما المحادثات ولو كانت عن طريق الهاتف فهي من جنس الأعمال الممنوعة التي ينسحب عليها حكم علاقة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه حتى يتم العقد بينهما.


      إذا علم هذا فإن هذا الخاطب الذي أشرت إليه له أفكار وتصورات تدل على أنه بالفعل يميل إلى الحرية المطلقة التي لا تقيد بقيود الشرع، فمثلاً تأملي كيف نظر إلى الحجاب الواجب على أنه أمر غير ممنوع، وعلى أن لك مطلق الحرية في تصرفاتك؛ فمعنى ذلك ان لك إذن أن تكشفي شعرك إن شئت ولك أيضًا أن تستريه إن شئت! فهو أمر شخصي لا علاقة له باتباع أمر الشرع الواجب، فهذه هي نظرة خاطبك،وقال لكى طالما انتى مقتنعه فالبسية وكذلك المثال الآخر الذي أشرت إليه كاقتناعه عندما قلتى له بحرمة مصافحة الاقارب فقال عارف بس الوضع عندنا كدة وهذا يدل على أمرين اثنين:


      فالأول: أن هذا الخاطب لديه قلة معرفة بأحكام الشرع.


      والثاني: أنه يميل إلى التهاون في الأمور المحرمة ولا يميل إلى القطع في شأنها.




      وهذا يدل على أنك قد تجدين لديه أشياء كثيرة من هذا المعنى إلا أنها لم تظهر لك بعد، فمثلاً الذي ينظر إلى الحجاب على أنه مسألة شخصية مردها إلى الإقتناع الشخصي ولك مطلق الحرية في ارتداء حجابك أو نزعه، فمثل صاحب هذا التوجه والتفكير لا مانع لديه أن يخالط النساء الأجنبيات مخالطة محرمة، وأن يتوسع في ذلك وأن ينظر إلى الأمر على أنه حرية شخصية كذلك!


      بل إن هذا الأمر الأخير هو الغالب على حال مثل هذا الخاطب – وإن كنا لا نقطع بوجود ذلك عنده – إلا أن مثل هذه المؤشرات تدل بوضوح على مثل هذه المعاني، مضافًا إلى ذلك أمور أخرى قد تواجهينها مستقبلاً فلا تستطيعين لها حلاًّ ولا فكاكًا؛ لأن القاعدة التي سوف تواجهك وبشدة هذا هو اقتناعه أن له مطلق الحرية في التصرف والنظر.


      وأيضًا فلو كان الأمر متعلقًا بعدم معرفته بالأحكام الشرعية لكان الأمر فيه سهلاً ميسورًا، فإن دواء العي السؤال، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن أبي داود، ولكنَّ الأمر يتعلق باقتناع من جهة، وبعنادٍ آخر من جهة أخرى، فهو ربما يقول يقول لا تحاولي معي هذه قناعاتي لا أغيرها!


      إذا علم هذا فإن الصواب في مثل هذا الخاطب هو العمل بما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
      (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي.


      فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن معيار الزوج الصالح هو أمران اثنان: فالأول: الصلاح في الدين. والثاني: حسن الخلق.


      فعليك بمحاولة نصح خاطبك وإرشاده وذلك ببيان أمرين اثنين:


      أولهما أن المؤمن إذا ثبت لديه أمرٌ من جهة الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم فليس أمامه إلا الطاعة والتسليم؛ كما قال جل وعلا:
      {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً}.


      وقال تعالى:
      {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.
      وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به) رواه ابو نعيم في الأربعين.


      وثانيهما: بيان الأدلة الشرعية التي تبين وجوب الحجاب مثلاً وحرمة مصافة النساء في المسألة الأخرى، وهكذا الشأن في كل ما يقع منه من خلاف للحق، هذا كله مع مراعاة الرفق في المعاملة واللطف في الإقناع؛ كما قال تعالى:
      {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.


      فإذا ثبت لديك اتباعه للحق والتزامه بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهذا الأمر فيه واضح، ولا ريب أن الاستمرار معه والزواج به فيه خير كثير إن شاء الله، وأما إذا ثبت لديك عناده وعدم التفاته إلى طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم واتخاذ الحرية الشخصية حجة في تحليل ما حرم، فهذا لا خير في الزواج منه؛ فإن من شرط الزوج الصالح أن يكون صالحًا في دينه وصالحًا في خلقه، وأيضًا فهذه كلها مؤشرات ظاهرة على نهجه وطريقة تفكيره، وهي تشير أيضًا إلى طريقة أعماله وتصرفاته، فانتبهي واحذري وخذي بوصية النبي صلى الله عليه وسلم الذي بيَّن فيها معيار صلاح الزوج من فساده.


      وعليك باستخارة ربك والتوكل عليه سبحانه وتعالى، فقد قال جل وعلا: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.


      ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يريك الحق حقًّا وأن يرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه.




      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: أنا مبقتشي عارفة حاجه

        جزاكم الله خيرا أسأل الله أن ييسر اموركم وان يجعل كل ماتكتبونه في ميزان حسناتكم وان يكون حجة لكم لا عليكم
        اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
        الحمدلله اتخذت قرار وقلت لوالدي اتصل بيه وبلغه اني مش موافقة
        اللهم ابدله خيرا مني وابدلني خيرا منه

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X