إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عنوان الموضوع : منتديات الطريق الى الله (( مشاكل مع اهل الزوج ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنوان الموضوع : منتديات الطريق الى الله (( مشاكل مع اهل الزوج ))

    ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندى مشكلة هى ليست كبيرة ولكن انما اشكوى بثى وحزنى الى الله ولكن من باب الاستشاره ولكن يشهد الله انى محرجة جداااا وانا اكتب انا بفضل الله ربنا رزقنى بالدعوه اليه وطيب القلب لاازكى نفسى الله وحده مطلع على السرائر
    وبعد يحزننى جدا اهل زوجى هم طيبين حتى لا احاسب امام الله ولكن فى منهم ذو وجهين لما تنتهى المصلحة ميعرفونيش ويزعلونى وانا من طيبة قلبى مجرد بس ما يسلموا عليه ارجع لهم تانى واقول للهبس المجاهده شديده ومواقف جامده تزعل وانا خدومه جداااااااا معاهم لكن مافيش حتى كلمة شكر انا عارفه العمل يكون لله لانريد جزاء ولا شكورا ولكن من لايشكر الناس لايشكر الله مشكلتى كمان انى حساسة جدااااااا اقل كلمة تجرحنى وكمان مشكله مش عارفه اعيشها كل لما اتعمل محد الا من رحم ربى اعمله بكل اللى بداخلى بطيب قلب يتضح بعد كده انها لاتعملى بالاخلاص يعنى معذرا بخبث لحد ما تعقد اكلم حد والله المستعان ولاحوله ولا قوة الا بالله والامر لله وحده

  • #2
    رد: عنوان الموضوع : منتديات الطريق الى الله

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    الاخت الفاضلة .....


    وضحتى أنك بحمد الله عز وجل لا تسببين مشاكل لأهل زوجك، بل وتحرصين على الخير لجميع من تعرفين، بل ولا تجدين القدرة على مقابلة الإساءة بالإساءة لما جبلت عليه بحمد الله من حسن الخلق ومن دفع الشر بالتي هي أحسن، وأشرت بالمقابل إلى ما تجدينه من الأذى ومن الإهانة من جهة أهل زوجك ..


    وهذا ان دل فيدل على خلق حسن منكِ وقلب طيب يريد الخير للجميع


    فالأمر الأول والمقام الذي تبدئين به هو أن تنظري في كيفية المحافظة على بيتك وزوجك.
    والأمر الثاني هو النظر في كيفية معاملة أهل زوجك، سواء كان ذلك عند إحسانهم أو عند إساءتهم.


    فهذين الامرين لا بد من مراعاتها ولا بد من النظر فيها.


    فأما الأمر الأول:


    ان زوجك محافظ على صلاته قائم بالحقوق الشرعية، فإن المحافظة على هذا البيت وعلى هذا الزواج فيه مصلحة عظيمة لك وفيه خير عظيم، فإن المرأة بحاجة إلى الزوج حاجة ماسة، بل إن الرجل والمرأة يستويان في هذا المعنى، وإن كانت المرأة حاجتها أشد باعتبار ما تجده من الافتقار الفطري إلى الزوج وإلى أن تكون أمًّا تحضن أطفالها وأن يكون لها بيتٌ ترى فيه نفسها وتجد فيه سعادتها وكيانها.


    والمقصود أن الحفاظ على بيتك أمر مطلوب ومصلحة شرعية معتبرة، ولهذا لا بد أن تحاولي أن تحسني العلاقة مع زوجك، ومعنى الإحسان الذي نقصده ليس كما يتوهمه بعض الناس وهو أن يُهضم حق الزوجة تماماً وأن لا تطالب بأي حق من حقوقها، كلا ... هذا فهم مغلوط، فقد قال الله تعالى:{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، ولكن الإحسان هو أن تبذلي وسعك في القيام بحقوق زوجك الشرعية وبالقيام بالحقوق التي تعارف الناس على أدائها من المعاملة الحسنة والبشاشة في الوجه والرعاية وحسن المعاملة وغير ذلك مما يعلم من أمور الناس التي قد تواطؤا على العمل بها من أمور الخير ومن أمور الفضل، ولذلك سمي المعروف معروفاً لأنه تُعورف عليه وتعورف على فضله وعرفه الشرع وأقره.




    وأيضاً فلا بد مع هذا من حفظ شخصيتك وأن يكون لك حقوقا ترعينها، فمثلاً لا يقبل أن تهاني وأن تذلي أو أن يهان أهلك دون أن يكون هناك شيء من العلاج لهذا الأمر أو على الأقل من الوقوف في وجه هذا الأمر وقوفاً يخفف من ضرره ويخفف من حدته، وليس المقصود أن يرفع الولد صوته على والديه أو أن يقع معهما في المشاكل والصراخ ونحو ذلك، ولكن المقصود هو حفظ الحقوق؛ فللزوجة حق وللوالدين حق وللنفس حق ولله قبل كل ذلك حق لا بد من أدائه فلا بد أن يُعطى كل ذي حق حقه.




    والمقصود أن الإحسان إلى زوجك ومعاملته بالإكرام مع حفظ كرامتك ومع القيام بما يجب لك من الاحترام والتقدير من جهته هو أمر مطلوب، وهذا أمر لا بد أن تتلطفي ولا بد أن تحصليه بالرفق والصبر وعدم الاستعجال، فهذا هو الأمر الأول.


    وأما عن الأمر الثاني وهو كيفية التعامل مع أهل زوجك في حال إحسانهم وفي حال إساءتهم، فأما في حال الإحسان فقد قال تعالى:{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}، وأنت بحمد الله عز وجل امرأة قد تخلقت بأخلاق فاضلة حيث ظهر من كلامك أنك لا تستطيعين أن تكوني شريرة ولا أن تواجهي الشر بالشر، فهذا فضل عظيم وخير عميم من الله جل وعلا، فإن الله جل وعلا يدافع عن الذين آمنوا وإن صاحب الإحسان وصاحب التقوى لن يعدم النصر؛ كما قال تعالى: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}. وقد قال تعالى:{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}.


    وأما في حال الإساءة فلا بد أن تنظري في الإساءة ونوعها، فإن كانت إساءة محتملة يمكن أن يغض الإنسان عنها طرفه ويمكن أن يتحملها وأن يقابلها بالإحسان بحيث إذا أحسنت إلى أهل زوجك ظهر منهم اللطف وظهر منهم التقدير لهذا الإحسان وظهر منهم التراجع عن هذه الإساءة؛ فهذا هو المطلوب، لأن دفع السيئة بالحسنة أمر عظيم قد حث الشرع الكريم عليه؛ قال الله تعالى: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (وما ازداد عبد بعفو إلا عزًّا) أخرجه مسلم في صحيحه.


    فإنك ما جازيت من يسيء إليك بمثل أن تقابلي إساءته بالإحسان، قال تعالى:
    { ادفع بالتي هي أحسن ... }


    كما أن مقابلة الإساءة بمثلها ما هو إلا إضافة شر إلى شر، فإن أطلقوا لسانهم فيك فاحفظي أسرارهم وأعراضهم، واعلمي أن رضى زوجك مما يجلب رضوان الله .




    حاولي أن تبادري أنت بتقديم الهدايا لهم فإنها تسل السخيمة وتجلب المحبة، والقيمة في الهدية بمعناها وليس بقيمتها، كما نتمنى أن لا تكثري الشكوى لزوجك، واذكري له ما وجدت من الخير، وإن كان قليلاً


    وكم تمنينا أن تدرك كل زوجة أن إحسانها إلى أهل الزوج من أقصر الطرق إلى قلب الزوج، كما أن إحسانها لأهلها يحمل الزوج ويدفعه لتقدير أهلها ويعوضها الله بالأبناء البررة، وحصول الغيرة بين أم الزوج وأخواته وزوجته متوقع، لأن زوجة الأخ جاءت لتشاركهم في حبه وجيبه.


    ونحن نوصي كل زوج بضرورة أن يحسن إلى أهله ويزيد في بر والديه بعد الزواج حتى يفوت الفرصة على شياطين الإنس والجن، ونوصي الزوجة أيضاً بأن تقدر تلك المشاعر وتجتهد في إظهار الاحترام لزوجها، وأن تقدم التنازلات رغبة في ثواب الله ثم طمعاً في رضى زوجها.


    ومن هنا فنحن نحذرك من الرد عليهم ونحذرك من مقاطعتهم، ولا مانع من أن تتجنبي الأمور التي تولد الاحتكاكات،


    ونحن ننصحك بما يلي :-

    1- اللجوء إلى مصرف القلوب.

    2- إظهار الاهتمام بهم وإن قصروا في حقك.

    3- اعتبار والدته في مقام الوالدة، والإنسان يحتمل من والديه.


    4- إدراك مكانة الصبر والاحتساب وأن العاقبة للصابرين.

    5- عدم الالتفات لكلام النمامين والذين ينقلون الكلام القبيح وهم بريد الشيطان ولا يدخل الجنة قتات يعني نمام.


    واعلمي أن من نم لك نم عليك، فاحفظي لسانك ولا تردي الكلام القبيح بمثله ولكن عليك بالعفو والصفح.


    6- إذا لامتك والدة الزوج فأحسني الاعتذار وزيدي من اهتمامك بها.




    وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ثم بكثرة الذكر والدعاء، وكوني واثقة بأن الله لا يظلم مثقال ذرة، وأن من يفعل الخير يحصد أطيب الثمار، فتوكلي على الواحد القهار، وأكثري من الصلاة والسلام على رسولنا المختار، ونسأل الله أن يجمع بينك وبين زوجك في الدنيا وفي الجنة دار القرار.


    وبالله التوفيق والسداد.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X