إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هناك تعارض بينهما ,, بخصوص الاستغفار والنية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك تعارض بينهما ,, بخصوص الاستغفار والنية

    السلام عليكم ..
    أنا كنت كتبت الموضوع ده
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=170870
    وأنا سمعت كلام الشيخ بنفسي ..
    وبعدها شفت الفتوى دي http://islamqa.info/ar/ref/154236/
    فهل هناك تعارض بينهما وهل أطلب إضافتها لأول مشاركة أم أحذف الموضوع ..

  • #2
    رد: هل هناك تعارض بينهما ,, بخصوص الاستغفار والنية

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    الَّذِي يَظْهَرُ لِي أَنَّهُ لا تَعَارُض بَيْنَ الفَتْوَتَيْنِ، فَفِي نِهَايَةِ الفَتْوَى الثَّانِيَة قَالَ [ ولَكِنْ.. لا يَكُونَنَّ قَصْدكَ الدُّنْيَا وتَحْصِيل مَنَافِعهَا، وأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنِ الآخِرَةِ غَيْرُ رَاغِبٍ فِيهَا ] وهَذَا مُفْتَاحُ حَلِّ التَّعَارُضِ الظَّاهِرِ، فَالخُلاَصَةُ أَنَّ الشَّيْخَ يُرِيدُ أَنْ يَقُولَ: إِذَا كُنْتَ سَتَسْتَغْفِر بنِيَّةِ الزَّوَاج فَقَط بحُجَّةِ الآيَة، فَهَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، لأَنَّكَ لا تَعْرِف أَيْنَ الخَيْر لَكَ، ولا تَعْرِف مَا نَوْع الخَيْر الَّذِي سَيُرْسِلُهُ اللهُ لَكَ، فَلَيْسَ كُلّ مَنْ يَسْتَغْفِر الله يُرْسِلُ السَّمَاءَ عَلَيْهِ مِدْرَارًا ويَمُدُّهُ بأَمْوَالٍ وبَنِينَ، لَيْسَ بلاَزِمٍ أَنْ يَحْصُلَ كُلّ هَذَا مُجْتَمِعًا لِكُلِّ مَنْ يَسْتَغْفِر، فَالآيَة عَامَّة، فَلاَ تَحْرِم نَفْسَكَ مِنْ خَيْرٍ بأَنْ تَحْصُرَ نِيَّة الاسْتِغْفَارِ في شَيْءٍ مُحَدَّدٍ مِنْ أَجْلِ الدُّنْيَا، بَلِ اسْتَغْفِر، وأَكْثِر مِنَ الاسْتِغْفَار بنِيَّةِ الاسْتِغْفَار مِنْ أَجْلِ الآخِرَة، ونِيَّة طَلَب الخَيْر الَّذِي يَأْتِي تَبَعًا للاسْتِغْفَارِ، فَإِذَا تَابَ اللهُ عَلَيْكَ سَيَكْتُبُ لَكَ خَيْرًا مِنْ هَذَا كَنَتِيجَةٍ لقَبُولِ الاسْتِغْفَار.

    وجَاءَ هَذَا المَعْنَى في خُطْبَةٍ للشَّيْخِ بعُنْوَانِ (العبادة بنية دنيوية)، حَيْثُ قَالَ [ يُصَلِّي الإِنْسَان للهِ لا لأَجْلِ التَّمَارِين الرِّيَاضِيَّة، ويَصُوم للهِ وللثَّوَابِ وبَابِ الرَّيَّانِ ولَيْسَ لأَجْلِ تَخْفِيف الوَزْن والحِمْيَة، ويَقُوم لصَلاَةِ الفَجْر لأَجْلِ الحَسَنَات وحِفْظ الله لَهُ مِنَ النَّارِ وحِفْظه مِنَ الشُّرُورِ ولَيْسَ لأَجْلِ غَاز الأُوزُون، وكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَ بنِيَّاتٍ صَالِحَةٍ في الأَكْلِ والشُّرْبِ والنِّكَاحِ والنَّوْمِ والوَطْءِوقَالَ في مَوضِعٍ آخَر [ وهَكَذَا قَدْ يَقُولُ قَائِلٌ: إِنَّ الاسْتِغْفَارَ لَهُ في الدّنْيَا فَوَائِدٌ، فَنَحْنُ إِذَا اسْتَغْفَرْنَا مَاذَا نَنْوِي؟ وقَدْ قَالَ اللهُ: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) (10-12 سُورَةُ نُوح)، فَهَذَا ثَوَابُ الاسْتِغْفَارِ المُعَجَّل في الدُّنْيَا (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا) (10-11 سُورَةُ نُوح)، فَهَلْ نَحْنُ إِذَا اسْتَغْفَرْنَا نَقْصِدُ هَذَا ونَنْوِي باسْتِغْفَارِنَا أَنْ يَحْصُلَ لَنَا هَذَا؟ الجَوَابُ: إِذَا قَصَدْنَا هَذَا فَقَطْ فَلَيْسَ لَنَا إِلاَّ هُوَ، قَالَ تَعَالَى: (فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ) (200 سُورَةُ البَقَرَة)، لَكِنْ إِذَا قَصَدَ الإِنْسَانُ بالاسْتِغْفَارِ وَجْه اللهِ والدَّار الآخِرَة؛ أي يَنْوِي أَنْ تُغْفَرَ ذُنُوبه، فَإِنَّهُ سَيَحْصُل لَهُ مِنْ كَرَمِ الله حَسَنَات في الدُّنْيَا تَبَعًا، فَعَلَى العَبْدِ أَنْ يَنْوِيَ بعَمَلِهِ وَجْه الله، وأَمَّا الآخَر فَسَيَحْصُل لَهُ تَبَعًا ].

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 09-09-2012, 10:02 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X