نورٌ في الظُّلماتِ .. أُنســـي في خلواتي
يا سعدي وهنائي.. .. القـــرآنُ حياتي
يا سعدي وهنائي.. .. القـــرآنُ حياتي
نورٌ ملأ القلبَ ففاض بحب كتاب الله
أشرقَ دربي بالقرآن فشكرًا يا رَبَّاه
أشرقَ دربي بالقرآن فشكرًا يا رَبَّاه
يمحو عَتَم َالليل المظلم ..يروي ظمأ الروح..
يجعلنا من أهل الله يطيب به المجروح ..هو نبراس حياة ..يرشدنا بهُداه
يجعلنا من أهل الله يطيب به المجروح ..هو نبراس حياة ..يرشدنا بهُداه
[FLASH]http://saaid.net/flash/nabd.swf[/FLASH]
قـوارب الحياة تمضـي وساعات الزمان تجـري ..وكـل انشـغل بأنيس نعيش معه أجمـل اللحظـات
وأعـذب الأوقـات نشـعر معه بشـعور عجيب....
يضفي حلاوة على القـلب وبهجـة إلى الفؤاد..فمن ذا الذي كان أنيسـه و سلوة روحـه
ولا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛
فإنه يورث المحبة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض والشكر والصبر وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله،
وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد القلب وهلاكه.
فإن أثر القرآن الكريم على الإنسان أثر عظيم وظاهر لمن تأمل التاريخ والحاضر، وعظمة القرآن من عظمة قائله -جل جلاله- وهو الذي يقول:
{لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا} سورة النساء،
فهو شفاء ورحمة ومصدر هدى ونور وسعادة للبشرية كلها.
والقرآن يبعث السعادة الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.
إن العيش مع القرآن عيش كريم , ونعمة يتفضل بها الله على من شاء من خلقه , وحياة تعجز العبارات أن تعبر عنها ,
ولذا كان حريٌ بالمؤمن الناصح لنفسه أن يجاهد نفسه للعيش الحقيقي مع القرآن
اوصيك قبل ان تقرأ باربعة
حب وحب ثم حب فحب
واوصيك وانت تقرأ ان تذكر اربعة
الحـــياة تفنى ......... والاجـــر يبقى
انت تعمـــل ......... والقبر ينتظــــر
انت تتعب ......... والله يؤجرك
انت تشتاق .......... والجنة تنتظر
وانصحك بعد ان تقرأ باثنتين
ان تبدا فورا بالعمل ...... بالفرحة والتفاؤل والامل
ان تستمر ولا بد لك ان تستمر......
فالعمل مر ...... والاجر احلى من العسل
تلك عشرة كاملة
اعلمها ..... افهمها .... اعمل بها ...... تسعد ابدا
فهيا بنا نعيش مع القرآن
تعليق