اختى ربنا يهديها

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله
مشكلتى ع السريع ان عندى اختى الكبيرة ربنا يهديها لا بتصلى وبتسمع اغانى وبتكلم ولاد بس مش حب او كدا عشان الشغل بس بس بتكلمهم بطريقة يندى لها الجبين المهم انى انا صغيرة جدااااااااااااااا بالنسبالها يعنى هيا كبية ومتجوزة وعندها عيال وانا لسه طالبة مخلصتش مدرسة ففرق السن كبير وكل ما انصحها تقولى انتى حتة عيلة وتتريق بطريقة مستفزة جربت معاها كل حاجة النصايح والكتب وكل صلاة بدعيلها بالهداية يعنى مش عفة اقول ايه لو شغلت بنامج دينى مبتخلنيش اسمع كلمة على فكرة هيا عايشة معانا عشان جوزها مسافر وانا عيزة البس نقاب فتقعد تشتم فى النقاب بجد انا مش متخيلة انى اسيبها كده فياريت تساعدونى ايه الطرق الى اعملها

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اختى ربنا يهديها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا ابنتى الكريمه وبدايةًَ نشكر لكِ تمسكك بتعاليم دينك وبحرصك على انتشال أختك من المعاصى بالرغم من صغر سنك ,وبارك الله فيكِ ابنتى الكريمه وثبتك على الحق وجعلكِ مفتاحا للخير مغلاقا للشر .وتأملى معى هذه الكلمات الوارده فى رساله موجهه لأختك :

يا من عهدت فيك الخير والصلاح....وطيبة القلب والإحسان....إلى اخيتي الغاليه....لا أراني الله فيك مكروهاً , ولا أبكاني عليكي ابداً....لقد علمت عنك امراً عظيماً أحزنني,وكدر صفو عيشي وأمرضني , وكاد يقتلني .لقد علمت أنك تحادثين بالهاتف رجلاً اجنبياً عنك...وتبادلينه كلمات يندى لها الجبين ..كيف هذا وانتى أختى الكبيره القدوه بالنسبة لى ,أنا لاأصدق أنكِ تفعلين كل هذه الإخطاء وأنتى زوجه ,أليس له حق عليكِ وقد أمركِ الله ورسوله بحفظ غيبته والمحافظه على سمعته وقد قال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته. رواه أبو داود والحاكم وقال: حديث صحيح الإسناد.

فاين أنتى أختى الغاليه من هذا ألا تذكرين أن لديك ِ أبناء يتعلموا منك كل شىء ...ومما يزيد من حزنى ,متى يحدث هذا ؟في أفضل أوقات الطاعة وأشرفها في وقت نزول المولى عز و جل الى السماء الدنيا ويقول (( هل من داع فاستجيب له , هل من مستغفر فاغفر له , هل من تائب فأعطيه))في وقت قيام المتهجدين والتائبين وحنين المحبين لخلوتهم برب العالمين أنيس المستأنسين وحبيب المحبين ...لم كل هذا ؟هل ظننت أن ظلمت الليل تسترك عن رب الخلق كما تسترك عن الخلق ؟هل جعلت الله تعالى أهون الناظرين إليك ؟ أم هل ظننت أنه غافل عنك أم غرك طول إهماله سبحانه لك ؟ماهو جوابك إذا سألك الله تعالى يوم القيامة:إذا ما قال لي ربي أما استحييت تعصيني وتخفي الذنب عن خلقي وبالعصيان تأتيني ؟ألم تحدثي نفسك مرة وتقولين لها ؟إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية الي العصياني فاستحي من نظر الاله وقل لها :إن الذي خلق الظلام يراني..؟؟ألا تخافين ان ياتيك ملك الموت...وانتي ممسكة بسماعة الهاتف...وترددين كلمات العشق الهابطة فيختم لك بها بدلاً من نطق الشهادتين ثم يبعثك الله على ما متي عليه فتخسرين الدنيا والآخرة؟"إن الصبر على اقتراف اللذة المحرمة....والمعصية المخزية أهون من الاكتواء بنار تلظى,،،،وأهون من الوحشة و الظلمة.....التي تجدينها في قلبك و بينك و بين الله....و بين خلقه كما أن حلاوة البعد عن المعصية....و فعل الطاعة له أنس في القلب وفرحة و لذة لا يعادلها لذة...وألفاظ المجون بقراءة القران وبالانس بالله الأنس بذئب وقح يرغب في الاستمتاع الرخيص بك,وهو باحث عن غيرك لا محالة..؟إن ربنا عز و جل قريب رحيم يتوب على التائبين ويفرح بندم العاصين ويقبل المقبل عليه ويفرح بتوبة عبده وأمته أشد الفرح رغم غناه سبحانه و تعالى عنا .فلا يصدنك اخيه شياطين الأنس بكلماتهم المعسولة المسمومة عن العودة إلى خالقك....والتوبة من ذنبك فإن طريق التوبة مفتوح....والخالق كريم سترك في المعصية ....ويقبل منك التوبة وسيعوضك خيراً مما أنت فيه....فأقبلي عليه والجئي إليه....وسليه الصفح والمغفرة والثبات على الطاعة وحسن الختام....وتبديل السيئات حسنات....ولك أعظم أسوة في من سبقك من النساء الصالحات....اللواتي انغمسن في الرذيلةثم تبن لله تعالى فذاع صيتهن وتأست النساء بهن,والحمد لله أنك لم تصلي إلى ما وصلن إليه من الرذيلة .وأسأل الله تعالى أن تصلي إلى ما وصلوا إليه من الطاعة والفضيلة .وتواظبى على الصلاه وتلجأى الى الرحمن وتذكري ورددي وتغني بأبيات يرددها العابدون التائبون متضرعين إلى رنهم:فليتك تحلو والحياة مريرة...
فسارعي أختي الكريمه بلإبتعاد وتوبي إلى ربك ولايجوز لك كذلك محادثة أناس ليسوا من محارمك فابتعدي اختي عن هذا الطريق والله يصلح حالك .. قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"..الله يستر عليك ويحفظك,

أرجو منكِ ياابنتى أن تكتبتى هذه الرساله لأختك وتضعيها فى حقيبتها أو فى حجرتها فى مكان تراه واستحلفيها بالله أن تقرأها كامله ,ونرجو أن تبلغينا بالنتيجه ,,وفقكِ الله ويسر لكِ .