إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3} تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5} سورة القدر
فهي ليلة تكون العبادة فيها خير من عبادة 73 عام
ما هذا الكرم يا أرحم الراحمين!!
ولعظم الأجر في هذه الليلة إخواني والتي يجب علينا أن نتحراها في العشر الأواخر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان "صحيح
ما هذا الكرم يا أرحم الراحمين!!
ولعظم الأجر في هذه الليلة إخواني والتي يجب علينا أن نتحراها في العشر الأواخر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان "صحيح
ولإنه صلى الله عليه وسلم قال أيضاً: " اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر في تسع يبقين وسبع يبقين وخمس يبقين وثلاث يبقين " صحيح
فيقول أهل العلم أنها تتنقل بين الليالي في العشر الأواخر ، لذا فيجب علينا أن نعلي الهمة يا إخوة في العبادة والطاعة ،
الهمة الهمة في القيام وقراءة القرآن
لم يعد هناك وقت للكلام في الهاتف أو النوم الكثير
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة
فيقول أهل العلم أنها تتنقل بين الليالي في العشر الأواخر ، لذا فيجب علينا أن نعلي الهمة يا إخوة في العبادة والطاعة ،
الهمة الهمة في القيام وقراءة القرآن
لم يعد هناك وقت للكلام في الهاتف أو النوم الكثير
ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم أسوة
فعن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل وشد المئزر وأيقظ أهله " صححه الألباني
وهذا العام رمضان في الإجازة الصيفية
ولا أعذار لمن لم يعتكف
ولا أعذار لمن لم يعتكف
فقد قال بن عمر رضي الله عنهما: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان" صححه الألباني
فهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ...
واعلم أنه معسكر تجديد إيماني كبير
فهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ...
واعلم أنه معسكر تجديد إيماني كبير
فما أجمل أن تنقطع من الدنيا للعبادة تجدد بها حال قلبك وتغسل بها ذنوبك
وتتفرغ للذكر وقراءة القرآن والصلاة
وإن كنت تعمل نهاراً يمكنك الإعتكاف ليلاً على أن تنوي أنك ستخرج من معتكفك لقضاء هذه المصلحة( العمل) فقط وتعود له
وإن كنت لا تستطيع فانوي الاعتكاف ساعات الليل التي تقضيها في الصلاة في المسجد سواء في التراويح أو في القيام
وللأخت المسلمة أن تفعل ذلك إن لم تستطع الاعتكاف في المسجد
وتتفرغ للذكر وقراءة القرآن والصلاة
وإن كنت تعمل نهاراً يمكنك الإعتكاف ليلاً على أن تنوي أنك ستخرج من معتكفك لقضاء هذه المصلحة( العمل) فقط وتعود له
وإن كنت لا تستطيع فانوي الاعتكاف ساعات الليل التي تقضيها في الصلاة في المسجد سواء في التراويح أو في القيام
وللأخت المسلمة أن تفعل ذلك إن لم تستطع الاعتكاف في المسجد
اللهم بلغنا ليلة القدر وتقبلها منا يارب العالمين
كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أبالصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد ؟.
الحمد لله
أولاً :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء ، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر ) . ولأحمد ومسلم : ( كان يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيرها ) .
ثانياً :
حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) . رواه الجماعة إلا ابن ماجه ، وهذا الحديث يدل على مشروعية إحيائها بالقيام .
ثالثاً :
من أفضل الأدعية التي تقال في ليلة القدر ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ، فروى الترمذي وصححه عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( قلت : يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟) قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .
رابعاً :
أما تخصيص ليلة من رمضان بأنها ليلة القدر فهذا يحتاج إلى دليل يعينها دون غيرها ، ولكن أوتار العشر الأواخر أحرى من غيرها والليلة السابعة والعشرون هي أحرى الليالي بليلة القدر ؛ لما جاء في ذلك من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا .
خامساً :
وأما البدع فغير جائزة لا في رمضان ولا في غيره ، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي رواية : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) .
فما يفعل في بعض ليالي رمضان من الاحتفالات لا نعلم له أصلا ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها.
وبالله التوفيق .
فتاوى اللجنة الدائمة (10/413) .
تعليق