إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى ..وبعد....

    فهذا نسخة من رد أخونا "خطاب" _رفع الله قدره فى الدارين _ على طلب أحد الأخوات الفضليات بعمل رد على موضوع "التهنئة بأعياد الميلاد الشخصية" فاستجمع أخينا الكريم همته واستعان بربه وجمع نُتفاً من أقوال العلم الراسخين حول هذا الموضوع فأفاد وأجاد ووفى وكفى حفظه الله ورعاه .....

    وليعذرنى أخى الكريم على عمل هذا الموضوع لأنى رأيت أن هذا أكثر فائدة والقسم هنا أنسب وأردت أن يفيد أكثر عدد من الزوار والأعضاء ..والله من وراء القصد ...

    يقول أخينا "خطاب" :::

    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

    ليس عجيباً أن سَرَبت إلى المسلمين كثير من أنماط السلوك لدى المجتمعات الغربية ، ولكن الأعجب تسرّب ما هو من شعائرهم الدينية ، ومعتقداتهم النصرانية ، ويتشربها المسلمون عن جهل أحياناً ، وعن تساهل أحياناً أخرى .
    ومن ذلك
    احتفالاتهم بأعيادهم
    ، ومنها عيد الميلاد الذي ساهمت القنوات الفضائية - والتي يحتل النصارى فيها مواقع مؤثرة - في جعل هذه الأعياد مناسبات لهو وإلهاء، بحيث اندفع إلى الاحتفاء بها قطاع واسع من فتيان المسلمين وفتياتهم ، مدفوعين بحب اللهو وتكثير مناسبات السرور (إن الشباب حجة التصابي) غافلين عن البعد الديني لهذا العيد ، والموقف الشرعي من هذه المشاركات .
    وتظهر هذه الحفاوة بعيد الميلاد لدى هؤلاء الفتيان والفتيات على صور منها :

    1. تبادل التهاني .
    2. إرسال بطاقات التهنئة .
    3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
    4. إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي .
    5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
    6. لعب الأطفال بالألعاب النارية .
    7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة .
    8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
    9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
    10. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها ، وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة .
    إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به .

    ويتفاوت قدر المشاركة وسعتها بين مجتمع وآخر، حتى وصل الأمر ببعض المجتمعات الإسلامية أن تعيش صخب أعياد الميلاد، وتتفاعل معها ثم تمرّ بها أعيادها الشرعية خافتة باهتة، لا يكاد يحسّ بها إلا زوّار المقابر .

    ولقد حذّر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيميّة قبل نحوٍ من سبعمئة سنة، ثم وصفه الأستاذ أحمد حسن الزيّات فقال في كلمة له في مجلة الرسالة بعنوان (أعيادنا) : (( الأعياد الأجنبية التي تشهدها مصر في عيد الميلاد ورأس السنة غاية في نعيم الروح والجسم، وآية في سلامة الذوق والطبع، وفرصة ترى فيها القاهرة وهي -متبرجة- كيف تفيض الكنائس بالجلال ، وتزخر الفنادق بالجمال، وتشرق المنازل بالأنس، وتمسي الشوارع وبيوت التجارة مسرحاً للحسن، ومعرضاً للفن، ومهبطاً للسرور، وتصبح أعياد القلة القليلة مظهراً للفرح العام، ومصدراً للابتهاج المشترك)) .


    لقد كان هذا وصف الأستاذ الزيات لأعياد الميلاد في مصر قبل نحوٍ من خمسين سنة، فكيف لو شهد ما جدّ من المظاهر على القنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية، ونوادي الانترنت ؟ !


    ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه ؛ لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها، وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان أكثر المسلمين المشاركين فيها ، فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى (عيد الكريسماس) وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى ، ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام - كل عام ، ولهم فيه شعائر وعبادات ، حيث يذهبون إلى الكنيسة ويقيمون الصلوات الخاصة ، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء قداس منتصف الليل ، حيث تزيَّن الكنائس ، ويغني الناس أغاني عيد الميلاد ، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر الوثنية ، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد ، ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا ، وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في العيد ، ثم حلَّ البابا نويل محل القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا - خاصة للأطفال - .

    (أعياد الكفار للشيخ إبراهيم الحقيل ص 41-42) .


    أما حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه ، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه ، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال: من أهدى فيه -أي عيد الكفار- بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله .ومن أوسع الكلام في ذلك وأوفاه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في (كتابه اقتضاء الصراط المستقيم) والإمام ابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وغيرهم ، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل كتاب جامع ، بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلم منها.
    وقد قمنا في هذه النافذة بتلخيص كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ، واختيار بعض الفتاوى في هذا الموضوع ؛ بياناً لحقيقة هذا العيد ، وحكم الشرع فيه .



    وإننا أمام هذا الإغراق الهائل من القنوات الفضائية ، وتسويق هذه الشعائر النصرانية بين المسلمين ، وترويجها مشوبة بأنواع الشهوات ، حتى تسرى في المسلمين على حين غفلة ، لنجد أن الأمر يحتاج إلى استنفار توعوي للناشئة، يستبق هذه المناسبات ، ويقيم الحواجز النفسية في نفوس المسلمين دونها ، ويستثير النفرة في القلوب من كل شعائر الكفر وعلاماته، ويبقى للمسلمين تميّزهم في مناسباتهم وأعيادهم وشعائرهم، ويحفظ نشء الأمة من الذوبان في سلوكيات غريبة وافدة من أديان الضالين، مشوبة بطقوسهم وشعائرهم، وأن تُعلى عند أهل الإسلام معاني الاعتزاز بالدين، والتميّز به، والمفاصلة الكاملة لشعائر الكفر ومناسباته أن يكون لها حضور في حياتهم. والمعلمون والإعلاميون هم رجال المواجهة الاول في هذه المعركة ، ولغيرهم في ذلك مشاركتهم كل بحسبه . والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل .

    المصدر : موقع الإسلام اليوم

    يُتبع بإذن الله



    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:19 PM.
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

    حياكم الله جميعاً...

    يقول أخينا "خطاب" _أكرمه الله_
    قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر)..


    أخي أختى المصونة :
    اعلم إن الله بعث لنا خير رسله ، و خاتم أنبيائه ، وجعلنا من خير الأمم {
    كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }آل عمران (110) ، وجعل الله هذه الشريعة هي خاتمة الشرائع ، وجعلها كاملة و شاملة على مر العصور، و حتى يرث الله الأرض و من عليها ، ليس ذلك في مجال المعاملات و العبادات حسب ، بل في الأعياد و جميع شؤون الحياة ، {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} المائدة (3)

    و من الأمور العظيمة التي جاءت بها الشريعة تمييز المسلم عن سائر أهل الملل الكافرة ، فكانت من أصوله العظيمة ، مخالفة الكفار فيما هو من خصائصهم .
    هذا الأصل المتعلق بأوثق عرى الإيمان ؛ الحب في الله و البغض في الله .


    يقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : (( أصل التوحيد و روحه إخلاص المحبة لله وحده ، وهي أصل التأله و التعبد له ، بل هي حقيقة العبادة ، و لا يتم التوحيد حتى تكتمل محبة العبد لرب ، وتسبق محبته جميع المحاب و تغلبها ، و يكون الحكم عليها بحيث تكون سائر محاب العبد تبعا لهذه المحبة التي بها سعادة العبد و فلاحه ، و من تفريعها و تكميلها؛ الحب في الله ، فيحب العبد ما يحب الله من الأعمال و الأشخاص و يبغض العبد ما يبغض الله من الأعمال و الأشخاص ، و يوالي أولياءه ،و يعادي أعداءه ،و بذلك يكمل إيمان العبد و توحيده )) ا.هـ
    و لما كان الايمان له باطن و ظاهر ، فباطنه هو الحب في الله و البغض في الله و ظاهره هو الولاء و البراء ، فالحب و البغض هما الاصل و هما أمران قلبيان باطنيان و الولاء و البراء أمران لازمان لهما.
    يقول ابن تيمية ( الفتاوى 14/280) : (( أصل المولاة المحبة كما أن أصل المعادة البغض ، فإن التحاب يوجب التقارب ، و التباغض يوجب التباعد و الاختلاف )).
    فإذا علم هذا كان بغض الكفار أيّن كانوا داخل في أصل الأيمان و بالتالي بغض ما هم عليه من الدين و شعائره كالأعياد و نحوها يعتبر من الدين .

    * مولد النبى صلى الله عليه و آله و سلم هو أعظم ميلاد من لدن ءادم عليه السلام حتى يرث الله الأرض و من عليها ، و مع ذلك هل إحتفل الصحابة - و هم خير الناس - بمولده و هل شرع لنا الإحتفال بيوم ولادته صلى الله عليه و آله و سلم ، أترك لكَ جواب المنصف الساعى للحق ،
    بل حتى الإحتفال لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيرًا محضًا أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحقَّ به منَّا؛ فإنهم كانوا أشدَّ محبَّةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منَّا، وهم على الخير أحرص .

    وقد يظن بعض الناس أن إقامة مثل تلك الأعياد فيه من التوسعة على العيال, أو اكتساب الناس في البيع والشراء و الحركة الإقتصادية ، وفي الظن الأول جهل بالشريعة، والثانى جهل بالعقيدة، فإن الله عندما نهى المسلمين عن السماح للمشركين بالاقتراب من المسجد الحرام في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة 28] وفي هذا تضييع لمصالح الدنيا من التجارة وتبادل السلع، إلا أن الله عقَّب ذلك بقوله: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة27] فالغنى الحقيقى من الله تعالى، وليس الغنى بسبب غير مشروع -وهو أعياد الكفار- جائز، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.




    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:27 PM. سبب آخر: تشكيل بعض الآيات..بوركتم
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

      حياكم الله جميعاً...

      يقول أخينا "خطاب" _أكرمه الله_
      قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر)..


      أخي أختى المصونة :
      اعلم إن الله بعث لنا خير رسله ، و خاتم أنبيائه ، وجعلنا من خير الأمم { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }آل عمران (110) ، وجعل الله هذه الشريعة هي خاتمة الشرائع ، وجعلها كاملة و شاملة على مر العصور، و حتى يرث الله الأرض و من عليها ، ليس ذلك في مجال المعاملات و العبادات حسب ، بل في الأعياد و جميع شؤون الحياة ، {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} المائدة (3)

      و من الأمور العظيمة التي جاءت بها الشريعة تمييز المسلم عن سائر أهل الملل الكافرة ، فكانت من أصوله العظيمة ، مخالفة الكفار فيما هو من خصائصهم .
      هذا الأصل المتعلق بأوثق عرى الإيمان ؛ الحب في الله و البغض في الله .


      يقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : (( أصل التوحيد و روحه إخلاص المحبة لله وحده ، وهي أصل التأله و التعبد له ، بل هي حقيقة العبادة ، و لا يتم التوحيد حتى تكتمل محبة العبد لرب ، وتسبق محبته جميع المحاب و تغلبها ، و يكون الحكم عليها بحيث تكون سائر محاب العبد تبعا لهذه المحبة التي بها سعادة العبد و فلاحه ، و من تفريعها و تكميلها؛ الحب في الله ، فيحب العبد ما يحب الله من الأعمال و الأشخاص و يبغض العبد ما يبغض الله من الأعمال و الأشخاص ، و يوالي أولياءه ،و يعادي أعداءه ،و بذلك يكمل إيمان العبد و توحيده )) ا.هـ
      و لما كان الايمان له باطن و ظاهر ، فباطنه هو الحب في الله و البغض في الله و ظاهره هو الولاء و البراء ، فالحب و البغض هما الاصل و هما أمران قلبيان باطنيان و الولاء و البراء أمران لازمان لهما.
      يقول ابن تيمية ( الفتاوى 14/280) : (( أصل المولاة المحبة كما أن أصل المعادة البغض ، فإن التحاب يوجب التقارب ، و التباغض يوجب التباعد و الاختلاف )).
      فإذا علم هذا كان بغض الكفار أيّن كانوا داخل في أصل الأيمان و بالتالي بغض ما هم عليه من الدين و شعائره كالأعياد و نحوها يعتبر من الدين .

      * مولد النبى صلى الله عليه و آله و سلم هو أعظم ميلاد من لدن ءادم عليه السلام حتى يرث الله الأرض و من عليها ، و مع ذلك هل إحتفل الصحابة - و هم خير الناس - بمولده و هل شرع لنا الإحتفال بيوم ولادته صلى الله عليه و آله و سلم ، أترك لكَ جواب المنصف الساعى للحق ،
      بل حتى الإحتفال لم يفعله السلف مع قيام المقتضى له وعدم المانع منه، ولو كان هذا خيرًا محضًا أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحقَّ به منَّا؛ فإنهم كانوا أشدَّ محبَّةً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منَّا، وهم على الخير أحرص .

      وقد يظن بعض الناس أن إقامة مثل تلك الأعياد فيه من التوسعة على العيال, أو اكتساب الناس في البيع والشراء و الحركة الإقتصادية ، وفي الظن الأول جهل بالشريعة، والثانى جهل بالعقيدة، فإن الله عندما نهى المسلمين عن السماح للمشركين بالاقتراب من المسجد الحرام في قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة 28] وفي هذا تضييع لمصالح الدنيا من التجارة وتبادل السلع، إلا أن الله عقَّب ذلك بقوله: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة27] فالغنى الحقيقى من الله تعالى، وليس الغنى بسبب غير مشروع -وهو أعياد الكفار- جائز، فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.






      التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:32 PM.
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

        حياكم الله جميعاً....

        يقول أخى الحبيب "خطاب" _أحسن الله إليه_


        هذا و قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين ولا أصل لها في الشرع المطهر ولا تجوز إجابة الدعوة إليها ، لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها . وقد قال الله سبحانه وتعالى: (

        أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ)
        الشورى (21) وقال سبحانه : (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ . إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) الجاثية (18) (19) .
        وقال سبحانه : (
        اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ)الأعراف (3) .

        وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم في صحيحه . وقال عليه الصلاة والسلام : ( خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
        . وقد قال عليه الصلاة والسلام محذراً من سنة وطريقة أهل الكفر : " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم "

        قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
        (فتاوى إسلامية بتصرف وزوائد 1/115) .

        أمها تريد أن تقيم لها حفلة عيد ميلاد فما العمل ؟
        استطعت أن أعرف أن أمي وهي غير مسلمة تخطط أن تُقيم لي حفلة مفاجئة في تاريخ ميلادي . ما الحكم في هذا ؟ إن لم يكن جائزا فكيف لا أسيء لأمي (عند الرفض) ؟.


        الحمد لله

        أولاً :

        أما بالنسبة لهذا العيد الذي يسميه الناس ( عيد الميلاد ) فقد أفتى فيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى فقال :

        كل شيء يُتخذ عيداً يتكرر كل أسبوع ، أو كل عام وليس مشروعاً ؛ فهو من البدع ، والدليل على ذلك : أن الشارع جعل للمولود العقيقة ، ولم يجعل شيئاً بعد ذلك ، واتخاذهم هذه الأعياد تكرر كل أسبوع أو كل عام معناه أنهم شبهوها بالأعياد الإسلامية ، وهذا حرام لا يجوز ، وليس في الإسلام شيء من الأعياد إلا الأعياد الشرعية الثلاثة ، عيد الفطر ، وعيد الأضحى ، وعيد الأسبوع ، وهو يوم الجمعة .

        وليس هذا من باب العادات لأنه يتكرر ، ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم فوجد للأنصار عيدين يحتفلون يهما قال ( إن الله أبدلكم بخير منهما : عيد الأضحى وعيد الفطر) رواه النسائي 1556 وأبو داود 1134 وصححه الألباني في سلسة الأحاديث الصحيحة برقم 124 ، مع أن هذا من الأمور العادية عندهم .
        انتهى نقلاً من شرح كتاب التوحيد 1/382 .

        ثانياً :

        أما كيف تتصرفين مع أمك فالذي أرى أن تصارحيها بحقيقة الأمر ، وتعرفيها أن هذا العمل لا يأذن به الله تبارك وتعالى ، وأن دين الإسلام يمنع منه ، وإذا كان كذلك فأنت لا يمكنك أن تقدمي عليه ، وقولي لها لولا أن الله لم يأذن فيه لكنت مسرورة فيه شاكرة لك ، ولكن الأمر ليس إليّ ولا إلى أحد البتة وإنما هو إلى الله الذي يقضي ونحن –المسلمين- علينا أن نسلم ولا يجوز لنا أن نناقش في ذلك طالما هو أمر الله العليم الحكيم سبحانه .

        أبلغيها كل ذلك بأحسن الأساليب وأرق الطرق ، فإن اقتنعت وقدّرت ذلك فالحمد لله ، وإلا فاحرصي على أن تكوني خارج البيت وقت هذا الاحتفال حتى لا يضايقك أحد بطلب المشاركة أو تضعف نفسك ولا شيء عليك فيما تقوم به أمك ، ورضى الله فوق رضى كل مخلوق ، وتأكدي أن أمك إن رفضت هذا الأمر بشدة اليوم فلعل الله أن يُرضيها عنك في المستقبل بإذن الله تعالى .

        الإسلام سؤال وجواب



        ما حكم اقامة اعياد الميلاد؟

        الاحتفال باعياد الميلاد لا أصل له في الشرع. بل هو بدعة لقول النبي صلى اللّه عليه وسلم «من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد» ومعلوم ان النبي صلى اللّه عليه وسلم لم يحتفل بمولدة مدة حياته ولا أمر بذلك، ولا علمه أصحابه، وهكذا خلفاؤه الراشدون وجميع اصحابه لم يفعلوا ذلك وهم اعلم الناس بسنته واحب الناس الى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، واحرصهم على اتباع ما جاء به فلو كان الاحتفال بمولده شرعاً لبادروا اليه ، وهكذا العلماء في القرون المفضلة لم يفعله احد منهم ولم يأمر به. نعلم بذلك انه ليس من الشرع الذي بعث به محمداً صلى اللّه عليه وسلم.
        الشيخ ابن باز - رحمه الله -


        حضور وليمة عيد ميلاد الطفل والأكل فيها

        المسلمون هنا يحتفلون بمولد الأطفال ويقدمون الطعام للضيوف وقد رفضنا ذلك لكن ذهبنا حتى لا يصيبنا الحرج وهم يجعلوننا نأكل قهراً قائلين أنهم فقط يصنعون الطعام للضيوف فهل لنا أن نأكل من هذا الطعام؟ وما الدليل على عدم الأكل منه مع علمنا أن هذا الأمر بدعة ؟.

        الحمد لله
        الإحتفال بالمولد بدعة في دين الله ، لا تجوز إقامته ، ولا يجوز الأكل مما يصنع فيه ولأجله ، وزعمهم أن طعام المولد من أجل الضيوف لا يبرر أكله ، والضيافة لها أحكامها ، والأمور بماقصدها ، ومن الواضح جدا أن الطعام إنما صنع من أجل هذه المناسبة المبتدعة . والأكل من هذا الطعام مما يعينهم على الإستمرار وهو تعاون على الإثم والعدوان ، والله سبحانه وتعالى قال : (
        وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة (2) .

        الشيخ عبد الكريم الخضير -حفظه الله -.


        قال الشيخ المنجد - حفظه الله وبارك فيه - : لا يجوز المشاركة في أعياد الميلاد ، بتقديم الهدايا ، أو تعطيل الأعمال ، أو وضع الزينات ونحو ذلك ، كما لا يجوز التهنئة بهذه الأعياد ، لأنها أعياد مبتدعة محرمة ، ومرتبطة بعقائد فاسدة ، مع ما في الاحتفال بها من المشابهة للنصارى ، وذلك محرم تحريما شديدا ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني في " إرواء الغليل " (5/109).



        ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟

        الجواب :
        الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم ، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.
        فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع.
        أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان.

        الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


        "وأخيرًا قد يجزع بعض الدعاة والمصلحين من تلك المظاهر التي انتشرت في البلاد الإسلامية، ومن حق المخلصين أن يجزعوا لذلك، غير أن اللوم ليس كله على الجمهور -لمن عرف طبائع الناس- فاستقامة المجتمع تكون -دائمًا- بأمرين متلازمين:
        عقيدة قوية متغلغلة في نفوس الرعية، وراعٍ حازم يرى من واجبه الحيلولة دون انحراف الجماهير، ومن المؤسف أن مجتمعنا فقد هذين الأمرين منذ زمن بعيد"..

        فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزق هذه الأمة الولاة الصالحين الحازمين، ويوفق الرعية للعمل بسُنَّة خاتم المرسلين.
        هكذا علمتنى الحياة، د/ مصطفى السباعى بتصرف.
        لعل ما تقدم يفيدكم فى بحثكم إن شاء الله و تابعونا بما توصلتم له فنحن معكم إن شاء الله ، أعانكم البارى
        وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

        وبهذا انتهى كلام أخى الفاضل حفظه الله وجزاه الله خيراً فقد أفاد فيما جمع وأكرر إعتذارى له ....

        والحمد لله رب العالمين
        التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:41 PM. سبب آخر: تشكيل الآيات..بوركتم
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #5
          رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

          جزا الله خيرا اخانا خطاب على التوضيح
          و جزاكم بالمثل على النقل المفيد

          فلاش رائع لا يفوتك


          تعليق


          • #6
            رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            بارك الله فيك أخانا الكريم خطاب ونفع بك ..
            وجزاك الله خيرا أخى dr_ghieth على التخصيص والتجميع المميز ..

            مع خالص تقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:41 PM.
            أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
            فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
            ثم تدبر معى قوله تعالى
            (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
            (آل عمران :190-191)
            __________________________
            C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
            ________________________________
            أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

            تعليق


            • #7
              رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

              جزاك الله خيرا


              اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد
              وعلي آله وصحبه أجمعين

              تعليق


              • #8
                إنا لله ...

                الحمد لله رب العالمين .
                الأخ الكريم المثُمر د. غيث حفظه الله و أعلى قدره
                جزاكَ الله خير الجزاء ، وأجزله ، وأوفاه ، و أسأل الله أن يبارك لكَ فى جل عملك و أن يرضيك و أن يُصلح لى و لكَ النية و الذرية ، سبحان الله زمان يُفعل هذا برد مثلى و الله إنه لزمان سوء و لكن العتبى أنها بركة نقل العلم و التبليغ ..." رحم الله إمرءً عرف قدر نفسه " ، و إلى الله المشتكى .

                قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه : ( الفوائد ) ص272 :

                ( ذكر ابن سعد في الطبقات عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه ، وإذا كتب كتابا فخاف فيه العجب مزّقه ، ويقول :


                اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ) أ.هـ.

                اللهم إنى أعوذ بكَ من شرور نفسى

                جزى الله الأفاضل خيرًا .

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                قال ابن الجوزي في "صيد الخاطر"
                انتقدت على أكثر العلماء و الزهاد أنهم يبطنون الكبر.
                فهذا ينظر في موضعه وارتفاع غيره عليه، و هذا لا يعود مريضاً فقيراً يرى نفسه خيراً منه.حتى إني رأيت جماعة يوماً إليهم، منهم من يقول لا أدفن إلا في دكة أحمد بن حنبل، ويعلم أن في ذلك كسر عظام الموتى، ثم يرى نفسه أهلاً لذلك التصدر. ومنهم من يقول: ادفنوني إلى جانب مسجدي، ظناً منه أنه يصير بعد موته مزاراً كمعروف الكرخي. وهذه خلة مهلكة ولا يعلمون.قال النبي صلى الله عليه و سلم: من ظن أنه خير من غيره فقد تكبر. وقل من رأيت ،إلا وهو يرى نفسه. العجب كل العجب ممن يرى نفسه، أتراه بماذا رآها؟ إن كان بالعلم ،فقد سبقه العلماء، وإن كان بالتعبد ،فقد سبقه العباد ،أو بالمال، فإن المال لا يوجب بنفسه فضيلة دينية. فإن قال:قد عرفت ما لم يعرف غيري من العلم في زمني، فما علي ممن تقدم. قيل له: ما نأمرك يا حافظ القرآن، أن ترى نفسك في الحفظ كمن يحفظ النصف. ولا يا فقيه أن ترى نفسك في العلم كالعامي. إنما نحذر عليك أن ترى نفسك خيراً من ذلك الشخص المؤمن وإن قل علمه. فإن الخيرية بالمعاني لا بصورة العلم والعبادة. ومن تلمح خصال نفسه وذنوبها علم أنه على يقين من الذنوب والتقصير، وهو من حال غيره على شك. فالذي يحذر منه الإعجاب بالنفس، ورؤية التقدم في أحوال الآخرة، والمؤمن لا يزال يحتقر نفسه.




                تعليق


                • #9
                  رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

                  صحيح

                  إنى أحبك فى الله




                  ـــــــــــــــــــــ

                  فسبحان الله
                  كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر
                  وقلب ممسوخ وقلب مخسوف به
                  وكم من مفتون بثناء الناس عليه
                  ومغرور بستر الله عليه
                  ومستدرج بنعم الله عليه
                  وكل هذه عقوبات وإهانة
                  ويظن الجاهل أنها كرامة




                  التوقيع: ابن قيم الجوزية
                  الجواب الكافي (83)
                  التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:42 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

                    حياكم الله..

                    أخى "خطاب" _حفظه الله_ لك بمثل ما دعوت لى والله أسأل أن ينفعنا بكم وأن يزيدكم همةً فى طاعته والدعوة إليه وأن يزيدكم رشاداً وتوفيقاً وأن يكتب فى قلوبكم الإيمان وأن يهبكم من لدنه رحمة وعلماً....

                    إنى أحبك فى الله
                    أحبك الذى أحببتنى فيه ....

                    وأنا أشهد الله أنى أحب فيه كل الدعاة إلى السلفية الحقة((القرآن والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة)) ...

                    وفقكم الله وبإنتظار جديدكم دوماً...
                    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:42 PM.
                    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                    _______________________________
                    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                    __________________________________
                    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: حكم الإحتفال بعيد الميلاد!!! لأخونا الكريم (خطاب)!!

                      حياكم الله..

                      أخى "خطاب" _حفظه الله_ لك بمثل ما دعوت لى والله أسأل أن ينفعنا بكم وأن يزيدكم همةً فى طاعته والدعوة إليه وأن يزيدكم رشاداً وتوفيقاً وأن يكتب فى قلوبكم الإيمان وأن يهبكم من لدنه رحمة وعلماً....

                      إنى أحبك فى الله
                      أحبك الذى أحببتنى فيه ....

                      وأنا أشهد الله أنى أحب فيه كل الدعاة إلى السلفية الحقة((القرآن والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة)) ...

                      وفقكم الله وبإنتظار جديدكم دوماً...
                      التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 11-02-2015, 02:48 PM.
                      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                      _______________________________
                      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                      __________________________________
                      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X