السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الواحد المعبود ، عم بحكمته الوجود ،وشملت رحمته كل موجود ، أحمده سبحانه وأشكره وهو بكل لسان محمود ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الغفور الودود ، وعد من أطاعه بالعزة والخلود ، وتوعد من عصاه بالنار ذات الوقود ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، صاحب المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ،الركع السجود ، والتابعين ومن تبعهم من المؤمنين الشهود ، وسلم تسليماً كثيراً إلى اليوم الموعود
اما بعد فحياكم الله جميعا ايها الاخوة والاخوات الافاضل الكرام
احبتى ان كثيراً من الناس ممن من الله عليهم بالهدايه حين يأتون لينصحوا اخوانهم للاسف اراهم يتكبرون على اخوانهم او يصيبهم بعضاً من الغرور للنفس فترى الواحد منهم ينصح اخاه وهو يرفع انفه عالياً جداً وكان الذى اخطاء ليس اخاً له
وهذا احبتى لا يصح ابداً
فلا ينبغى على اى احد ان ينصح اخاه بالكبر والاستعلاء كلا والف كلا فالنصيحة تكون بالادب والحب والرحمة واللين والتواضع ولا ترا لنفسك خيراً قط
بل اجعل الخير كل الخير فاخيك الذى تنصحه نعم هو اخطئ ولكن ليس معنى هذا اننا نجرده من كل خير بل جرد نفسك انت من كل خير ولا تنظر لنفسك نظرة رضا قط بل استيقظ كل يوم وضع انفك تحت قدميك وفى التراب فمن انت؟نعم اخى الغالى من انت ومن تكون..؟؟
انسيت اصلك انسيت انك لا شئ بدون فضل وكرم ربك عليك
انسيت ماذا كنت قبل الهداية
قال تعالى..كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ
كذلك كنتم من قبل ..اى قبل الهداية
فانت قبل الهداية لا شئ وبعد الهداية اصبحت شئ يذكر وهذا بفضل وكرم ربك عليك فلماذا الكبر يا بن ادم؟
لماذا ترفع حاجبك على اخيك وانت تقدم له النصيحه
انسيت انك من تراب
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ..[الأنعام: 2].
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ..السجدة: 7، 8
اصلك هو الطين ومن ثم اصلك الثانى هو الماء...فانت لا شئ
فعلاما الكبر والعناد والاستعلاء يا ابن التراب
يا ابن التراب انك غداً مأكول ومشروب
فلا تتكبر على اخيك وانت تنصحه بل انصح اخاك بالادب والحب والرحمة واللين والتواضع وعدم الكبر
اسمع..
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورً }
[الإنسان: 1].
{ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئً }
[مريم: 67].
ولم يك شئ
تذكر هذة الايات اخى الغالى قبل ان تنصح الناس
فلا داعى للتكبر بعلمك وعقلك بل احمد الله على ما انت عليه واسال الله ان يثبتك ويحفظ علمك ويقبل عملك
فالعبره اخى ليست بكثرة الاعمال ولا الاعمار ولكن العبره بالصدق فاصدق نفسك اخى الكريم ولا تتكبر على من تنصح
اخى الغالى لا تستهين بهذا الشرط او الادب من اداب النيصحة فان النصيحة اذا مزجت بالادب قبلت وان مزجت النصيحة بالكبر والاستعلاء على الخلق فانها ستكون مرفوضه واعلم
ان النتيجة بعد كلامك لن تاتى عليك فحسب بل ستاتى عليك وعلى كل الملتزمين وعلى الاسلام بصفه عامه فاحذر اخى وانصح بالادب ولا داعى للكبر
فما انت فيه اليوم فهو من فضل ربك فاشكر ربك على ما انت عليه واسال الله ان يثبتك
اسال الله ان يثبتنا على الحق
اللهم ثبت قلبى وقلوبنا جميعا على الحق
اللهم انا نسالك الثبات حتى الممات
اللهم انزع الكبر والاستعلاء من قلوبنا يارب العالمين
جزيتم خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الواحد المعبود ، عم بحكمته الوجود ،وشملت رحمته كل موجود ، أحمده سبحانه وأشكره وهو بكل لسان محمود ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الغفور الودود ، وعد من أطاعه بالعزة والخلود ، وتوعد من عصاه بالنار ذات الوقود ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد الله ورسوله ، صاحب المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ،الركع السجود ، والتابعين ومن تبعهم من المؤمنين الشهود ، وسلم تسليماً كثيراً إلى اليوم الموعود
اما بعد فحياكم الله جميعا ايها الاخوة والاخوات الافاضل الكرام
احبتى ان كثيراً من الناس ممن من الله عليهم بالهدايه حين يأتون لينصحوا اخوانهم للاسف اراهم يتكبرون على اخوانهم او يصيبهم بعضاً من الغرور للنفس فترى الواحد منهم ينصح اخاه وهو يرفع انفه عالياً جداً وكان الذى اخطاء ليس اخاً له
وهذا احبتى لا يصح ابداً
فلا ينبغى على اى احد ان ينصح اخاه بالكبر والاستعلاء كلا والف كلا فالنصيحة تكون بالادب والحب والرحمة واللين والتواضع ولا ترا لنفسك خيراً قط
بل اجعل الخير كل الخير فاخيك الذى تنصحه نعم هو اخطئ ولكن ليس معنى هذا اننا نجرده من كل خير بل جرد نفسك انت من كل خير ولا تنظر لنفسك نظرة رضا قط بل استيقظ كل يوم وضع انفك تحت قدميك وفى التراب فمن انت؟نعم اخى الغالى من انت ومن تكون..؟؟
انسيت اصلك انسيت انك لا شئ بدون فضل وكرم ربك عليك
انسيت ماذا كنت قبل الهداية
قال تعالى..كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ
كذلك كنتم من قبل ..اى قبل الهداية
فانت قبل الهداية لا شئ وبعد الهداية اصبحت شئ يذكر وهذا بفضل وكرم ربك عليك فلماذا الكبر يا بن ادم؟
لماذا ترفع حاجبك على اخيك وانت تقدم له النصيحه
انسيت انك من تراب
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ..[الأنعام: 2].
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ..السجدة: 7، 8
اصلك هو الطين ومن ثم اصلك الثانى هو الماء...فانت لا شئ
فعلاما الكبر والعناد والاستعلاء يا ابن التراب
يا ابن التراب انك غداً مأكول ومشروب
فلا تتكبر على اخيك وانت تنصحه بل انصح اخاك بالادب والحب والرحمة واللين والتواضع وعدم الكبر
اسمع..
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورً }
[الإنسان: 1].
{ أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئً }
[مريم: 67].
ولم يك شئ
تذكر هذة الايات اخى الغالى قبل ان تنصح الناس
فلا داعى للتكبر بعلمك وعقلك بل احمد الله على ما انت عليه واسال الله ان يثبتك ويحفظ علمك ويقبل عملك
فالعبره اخى ليست بكثرة الاعمال ولا الاعمار ولكن العبره بالصدق فاصدق نفسك اخى الكريم ولا تتكبر على من تنصح
اخى الغالى لا تستهين بهذا الشرط او الادب من اداب النيصحة فان النصيحة اذا مزجت بالادب قبلت وان مزجت النصيحة بالكبر والاستعلاء على الخلق فانها ستكون مرفوضه واعلم
ان النتيجة بعد كلامك لن تاتى عليك فحسب بل ستاتى عليك وعلى كل الملتزمين وعلى الاسلام بصفه عامه فاحذر اخى وانصح بالادب ولا داعى للكبر
فما انت فيه اليوم فهو من فضل ربك فاشكر ربك على ما انت عليه واسال الله ان يثبتك
اسال الله ان يثبتنا على الحق
اللهم ثبت قلبى وقلوبنا جميعا على الحق
اللهم انا نسالك الثبات حتى الممات
اللهم انزع الكبر والاستعلاء من قلوبنا يارب العالمين
جزيتم خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق