لا احب ان اكون وحيدة (كيف أتخلص من شعورى بالوحده)

[وحيدة بين اهلي]

الحمدلله رب العالمين ان الجنة بها نعيم الاجتماع

آه والله نعيييييييييييييييييييييييييم

مشكلتي حضراتكم اني اكره الوحده جداااااااااااااااا

واشعر بسعادة غامرة حين اكون جالسه مع قريبات لي مما احبهم

واو حين ياتي احد اخوالي للزيارة

او لو حد من قريباتنا او عماتي الي بحبهم بس

بكوووووووووووووووووون في قمه السعادة وبمجرد ان ياتي وقت رحيلهم اشعر بان روحي ستغادر معهم

لكن المشكله ان تلك الزياااارات لا تكون الا في المناسبااااااات

لذلك اشعر بوحده شديدة والم شديد لبعد قريباتي

فوالله هناك من بنات عماتي من لا اعرف اسمهن ومنهم من لا اتذكر شكلهااااااااا

لاني لم ارهم من سنين ولا ابالغ
فربما عمتي تاتي كل اسبعين مثلا ولا تفكر في جلب بنتها

لما لا ادري

وبصراحه انا الوحيدة ليس لي اخوات بنات لذلك اشعر بالم الوحدة

وبالذاااااااات فترات الدراسه لانهم يريدوني ان احبس في غرفتي علشان الامتحانات

حتي في الاجازة الكل مشغول من يشاهد التلفاز والاب والام اما عملهم او انشغالهم

فيكونو متعبين ولا يجلسو معنا

وحتي ان اتكلمنا قدامهم صرخو فين تعبانين ومصدعين عايزين نستريح

غير عابئين بناااااااا

لذلك من هنا اوجه نصيحه للاب والام خاصه

الا تهملو اولادكم حتي لا يبحثو عن بديل عنكم

للاسف امي تعمل لذلك لا اشعر بان هناك ام بل اشعر بانها فقط عامله تجلب المال..وطاهيه للطعام ....الخ

والاب كذلك مصدر فقط للمااااااااااااااااااااال

والله ما اعظم الاسلام لما امر المراة بالجلوس في البيت علشان اولادها

والله في الاول كنت بقول ده ظلم للمراة دلوقت حسيت بقيمه وجود ام لاني لا اشعر بوجودها بسبب العمل

لذلك قررت عدم العمل

وانصح كل اخت بعدم ترك البيت للعمل خارجه فيما لا يفيد

انتظر ردودكم

كيف اعوض ذلك الشعور

يعني شعوري بالوحدة

هل اتخلص منه بمصاحبه الكثير من الاخوات
ام ماذاااااااااااااااااااااااا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: لا احب ان اكون وحيدة واشعر بسعادة مع الاخرين (ارجو سرعه الرد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتى الفاضلة
بداية تقبل الله منكِ أن شعرت بنعمته وتذكرت جنته
لكنكِ قلتيها الجنة بها نعمة الاجتماع
أما الدنيا فيكفى أن نذكر فيها الحديث

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مَفَارِقُهُ ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَجْزِيٌّ بِهِ واعلم أن شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُُ بِاللَّيْلِ ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ " رواه الطبراني والحاكم
ولتعملى ابنتى أن سعادة التجمع تلك فانية ولا يبقى الا اجتماع على طاعة الله
فما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
فاعملى ابنتى على الاستكثار من الصديقات الصالحات اللواتى يعينونك على طاعة الله
واجعلن مجالسكن مجالس ذكر وتناصح
واشتركى فى حلقات تحفيظ القرآن واحضرى الدروس التى تُعطى فى المساجد
وفى كل هذه الأماكن ستجدين الصالحات اللواتى لا يضيعن وقتك ويؤنسن وحدتك
فإذا عدت لبيتك فاطوى همك فى همتك
واجعلى من وحدتك خلوة تتعبدى بها لله
كالخلوة التى كان عليها النبى - صلى الله عليه وسلم - فى غار حراء قبل البعثة
فاجمعى فيها قلبك على الطاعات وعلى ذكر الله وتلاوة القرآن والتضرع بين يدى الله
واسأليه سبحانه كما سأله موسى عليه السلام
( اجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي*هَارُونَ أَخِي*اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا*وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا )
ويمكنك الاشتراك فى المنتدى حيث ستجدى بإذن الله أخوات صالحات يشاركنكِ همك وهمومك
أسال الله أن يزيدك رشدا ويرزقك ذرية صالحة تربيها على ما يحب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: لا احب ان اكون وحيدة واشعر بسعادة مع الاخرين (ارجو سرعه الرد)

بسم الله الرحمن الرحيم
الأنس بالله
عندما يستشعر قلبك الأنس بالله سبحانه
سيستوحش من الخلق
ولن تجدي سعادتك إلا في خلوتك وقربك من ربك
في تلاوة آيات من القرآن , ومناجاة الله , وركعات في جوف الليل
ولا يراكِ أحدًا إلا الله سبحانه
قال ابن القيم رحمه الله ( كما في مدارج السالكين ) :
في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله ، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله ، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته ، وصدق معاملته ، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه ، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا ) .
--------------
قال بعض السلف :
لقيت غلامًا في طريق مكة فقلت له :
أما تستوحش ؟
فقال : إن الأنس بالله قطع عنّي كل وحشة
قلت : فأين ألقاك ؟
قال : أما في الدنيا فلا تحدّث نفسك بلقائي
وأما في الآخرة فإنها مجمع المتقين
قلت : فأين أطلبك في الآخرة ؟
قال : أطلبني في جملة الناظرين إلى الله تعالى
قلت : وكيف علمت ؟
قال : بغضّ طرفي عن كل محرّم
واجتنابي فيه كل منكر ومأثم
وقد سألته أن يجعل جنتي النّظر إليه
ثم صاح وأقبل يسعى حتى غاب عن بصري