إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

    شكرا ع الموضوع المفيد والمثمر ....

    الحمد لله استفد منه الكثير والكثير .......

    تعليق


    • #32
      رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

      بارك الله فيك أخي على هذه التوضيحات وسأضيف شيء آخر حتى ولو كانت هذه القناة دينية فعلا يكفي انها موجودة مع باقة روتانا يا أخي اقفل قنوات روتانا ولا تفتح لنا قناة دين
      اللهم اغفرلي ذنبي دقه وجله واغفر لوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
      رب ارحم والدي ولاقني به في الفردوس الأعلى رفقة النبيين والصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا.
      رب اجعلني بارا بوالدتي وارزقنا الجنة بغير حساب.
      اللهم آمين انت ولي ذلك والقادر عليه وصلي اللهم على نبينا محمد:87[[:

      تعليق


      • #33
        رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

        المشاركة الأصلية بواسطة خطاب مشاهدة المشاركة
        التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها





        السؤال: خرجت علينا قناة تدعي أنها إسلامية ، ويديرها من يدَّعي أنه من أهل العلم ، وهي تميع الدين بدرجة عالية جدّاً ، كإثارة التصويتات حول مواضيع وأحكام ثابتة في الدين ، كيف نحذر منها ؟ وبأي أسلوب ؟ فقد مللنا من هذه القنوات السيئة ، وهؤلاء أنصاف العلماء ، فماذا تنصحوننا ؟



        الجواب :

        الحمد لله
        هذه القناة المشار إليها في السؤال معروفة بالسوء ، مشهورة بالضلال ، فتأسيسها يأتي ضمن باقة قنوات تساهم في إفساد الناس ، وقد أوجد صاحبها ما يفسد الناس في أخلاقهم وسلوكهم ، وبقي الدين ، فجاءت هذه القناة لتؤدي هذا الغرض ، وهي معدودة في " القنوات الإسلامية " ! عند من لا يفرق بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ، والناظر في برامجها يجد ما يجده في غيرها من القنوات من المخالفات الشرعية ، ففيها الموسيقى ، والتمثيليات ، والتبرج ، والبدع والضلالات ، وفيها التسويق لدعاة التصوف والقبور – كالجفري - ، ومن أخطر ما فيها : عرض الثوابت الشرعية ، والأحكام القطعية للتصويت !

        فيستضيف مديرها في برنامجه سيء الذِّكر " الوسطية " دعاة سوء ، وضلال ، ليسوق لأفكارهم ، وانحرافهم ، في نقاش يسيطر هو عليه ، ويفصل هو في الموضوع في نهاية المطاف ، وقبل ذلك يعرض المسألة المتناقش فيها على جمهوره في الاستديو للتصويت ، وغالباً ما يسمعون لأول مرة في المسألة ذاتها ، فضلاً عن معرفتهم بأدلتها وأحكامها ، ويجعل لهم نسبة في التصويت ، ونسبة أخرى للمشاهدين ، مسلمهم ، وكافرهم ! وهي مهزلة تأتي في سياق مهازل هذا المدير الذي يسعى لتمييع الدين ، والعبث بثوابته باسم الوسطية ! .


        والواجب على المسلمين أمور :

        1. الحذر من الاغترار بما تعرضه من أحكام وفتاوى ومناهج منسوبة للشرع .
        2. التحذير من هذه القناة ، ورفع نسبة الإسلام عنها ، فهي قناة من ضمن قنوات " روتانا " لا أكثر ، ولها رسالة خبيثة في تمييع الدين ، وتسويق البدع والضلال .
        وينبغي أن يكون التحذير مما فيها موثقاً بالبينات ، ومدلَّلاً على مخالفته بالكتاب والسنَّة ، ولعلَّ أحداً من الطلاب الجادين أن يتولَّى ذلك ، ضمن برنامج للحصول على درجة علمية من جامعة إسلامية ، وهو أمر جدير بالاهتمام به .
        3. تحذير أهل السنَّة من الخروج فيها في برامج أو استضافات ، وقد ساءنا أن يكون لشخصية دعوية مشهورة من أهل السنَّة برنامج فيها ، وقد وُضعت هذه الشخصية في موقف لا تُحسد عليه ، حيث صدحت الموسيقى ، وعلا صوت الغناء فوق رأسه ، وهو جالس لا يدري ما يفعل ، وكان صاحبه الذي معه أحسن منه تصرفاً ؛ حيث خرج مباشرة من الاستديو عند أول تلك الموسيقى ، وذلك الغناء .
        4. عدم المشاركة في التصويت لمن ابتلي بمشاهدة برنامج يصوَّت فيه على شيء من ثوابت الشريعة .
        5. استصدار فتاوى من أهل العلم الموثوقين بما تفعله تلك القناة من مخالفات للشرع .
        والله أعلم

        الإسلام سؤال وجواب

        ــــــــــــــــــــــــ
        قال ابن رجب رحمه الله :
        الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة يخشى منها أن يعاقب صاحبها بسلب الإيمان بالكلية ، وبالوصول إلى النفاق الخالص ، وإلى سوء الخاتمة ، نعوذ بالله من ذلك ، كما يقال : إن المعاصي بريد الكفر .

        فتح الباري لابن رجب 1/181

        لا تنسى ذكر الله
        لا تنسوني من صالح دعائكم

        تعليق


        • #34
          رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

          هل نمتنع عن مشاهدة اى برامج لهزه القناة
          ولكنها تعرض برنامج للشيخ الشعراوى والشيخخ محمود المصرى وغيرهم من المشايخ الزين نقدرهم
          مازا نفعل ازاً

          تعليق


          • #35
            رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

            الحمدُ لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلَّم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

            أحببت فقط أن أمر على بعض النقاط التى ذكرها الكرام ممن مروا على الموضوع و آثروه سواء بالدعاء أو الإستفسار أو أية تعليق، فشكر الله لهم ما أضافوه ، و أثاب الله كم ذكرنا بذاك الضال المضل " جمال البنا " فقد طغى و بغى و أكثر فى الأرض الفساد .

            و كنت قد قرأت مقالة موفقة بقلم : خباب بن مروان الحمد - حفظه الله تعالى - ذكر فيها بتصرف : أنك حينما تختلفُ مع عالم أو مفكِّر وتجد عنده رؤية منبعثة من الدليل، فإنَّك قطعاً ستحترم قوله ما دام يدور داخل حدود الشريعة ولم يخرج عن مدارها.

            لكن حينما تجدُ أهل الهوى وضعافَ الفهم يتحدَّثون في ديننا الإسلامي، ويحرِّفونه بدعوى التجديد، وينقضونه باسم النقد، وينسفون منهجَ السلف الصالح في التعامل مع النصوص بحجَّة إعادة قراءة النص، وما إلى ذلك من شبهات وأهواء؛ فلن تستطيع أن تجد لهؤلاء عذراً...

            حين تتحدَّث مع متخصِّص يعي حقيقةَ الشريعة ومقاصدها، وينطلق من مصادر التلقي المعتمدة لدى أهل السنَّة والجماعة، يسهُل عليك أن تناقشه، ولكنَّك حين تتحدَّث مع من ليست لديه أهليةٌ للحديث في القضايا الشرعيَّة، أو أنَّه يتحايل على دين الله، ويلتوي ويتغيَّر كالحرباء مع كل موقف وقضيَّة، فإنَّك تحتار لتفهُّم منطلقاته؛ لأنَّه ينطلق بلا قيم أو مبادئ؛ وربما لا تخرج بشيء؛ لأنَّ الهوى جثم على قلبه، فـ:

            من كان يخلُقُ ما يقو لُ فحيلتي فيه قليلةْ

            فالطامة جدًا كبرى و المشلكة جلل ، و هذه نماذج من الفتاوى والآراء التي يراها جمال البنا مع مناقشتها :

            المتابع لفكر جمال البنَّا، سيدرك أنَّه ينطلق برؤيةٍ لا منهجيَّة لها، وأنَّ جملة كثيرة من أعماله قائمة على الشذوذات والأوهام الفكريَّة، وقد استقرَّت لديَّ هذه النتيجة بعد متابعتي لفكره وكتاباته، ووجدت أفكاره قائمة على مشكلات عدَّة خطيرة، ومنها ما يلي:



            1) هدمُ السنَّة بحجَّة أنَّ قلَّة قليلة من أحاديثها صحيحة، والبقية منكرة وشاذة وموضوعة، وعدم الأخذ بأحكام الأحاديث النبويَّة الصحيحة عنده، إلاَّ بما وافق القرآن حسب زعمه.

            2) التحايلُ على الشريعة وأدلتها من نصوص الوحيين، وتحكيمه الكامل لهواه فحسب، باسم المصلحة والضرورة وعموم البلوى وغير ذلك!

            3) نقضُ الشريعة بحجَّة النقد البناء!

            4) انتهاجُه وانتهازه لزلاَّت بعض العلماء، وترويجها بين عوام الناس، ونثرها في مؤلفاته وكأنَّها أقوال لا مغاير لها ولا مخالف!

            ومن المعلوم لدى أهل العلم؛ أنَّهم كانوا يعدُّون مَنْ تتبعَ رخصَ العلماء وزللهم بأنَّه قد تزندق، وأنَّه خلع ربقة الإسلام من عنقه، وأنَّه يَهْلِك ويُهْلِك، ويقرِّرون أنَّ تتبُّعَ زلاَّتِ العلماء ورخصِهم ليس من العلم في شيء، بل ذكر الشيخ الفقيه الطوفي في شرحه لحديث (لا ضرر ولا ضرار)، أنَّ (من اتَّبع رخص المذاهب إذا اختلفت وتعدَّدت فقد أفضى فعلُه ذاك إلى الانحلال والفجور، كما قال بعضهم:


            فاشربْ ولُطْ وازْنِ وقامِرْ، واحتجج في كل مسألةٍ بقول إمامِ



            يعني بذلك شرب النبيذ، وعدم الحد في اللواط على رأي أبي حنيفة، والوطء في الدبر على ما يُعزى إلى مالك، ولعب الشطرنج على رأي الشافعي)[1]

            وسأضرب مثلاً للقرَّاء ليعرفوا من خلالِه قبحَ تتبعِ الرخص من زلاَّت بعض العلماء:

            فلو أنَّ رجلاً ادعى أنَّه فقيه وقال: يجوز للرجل أن يتزوج بنكاح المتعة دون ولي ولا شهود، كما يجوز له أن يكشف عن فخذيه إلى قرب عورته، وأنَّ المرأة يجوز لها أن تكشف عن شعرها، وأنَّه يجوز حلق اللحية بالكليَّة، وأنَّه يجوز إتيان المرأة في دبرها، وأنَّه يجوز شرب النبيذ، وأنَّ ربا الفضل جائز، وأنَّ الاستماع للموسيقى جائز، وأنَّه يجوز إمامة المرأة للرجال، ويجوز شربُ الدخان لمن يقدر على شرائه، وأنَّه لا ينبغي إقامةُ حدِّ الردَّة ع لى المرتد، وأنَّه يجوز للرجل تقبيل المرأة ومصافحتها، كما يجوزُ النظر بصورة فوتوغرافيَّة أو (فيديو) لامرأة عارية بحجَّة أنَّه لا يراها حقيقة بل يرى صورتها، وهكذا!


            لو جاءنا رجل يدِّعي الفقهَ وقال : أختار القول بجميع هذه الآراء التي قال بها بعض الفقهاء، ثم أراد للأمَّة المسلمة أن تنتهج هذا المنهجَ في هذا الزمان ؛ فما الذي سيقوله العقلاء في ذلك؟!

            أدع الجواب للقارئ الكريم!!

            ولو عُرِضَ صاحبُ هذه الأقوال وجامعُها على السابقين من أهل العلم والدين، لقالوا فيه الأقاويل واتَّهموه بفساد النيَّة وسوء القصد.

            بل قرَّر العلماءُ المحقِّقون أنَّ بعضَ أهل العلم الذين زلُّوا في مسألة، أو اختاروا قولاً من هذه الأقوال، لم يمتطوا الترخصَ منهجاً في تلقي الفقه، أو الإفتاء به، فمن كان يقول بقول لا يقول بالقول الآخر، ومن زلَّ في مسألة بعينها لم يزلَّ في الأخرى، وإلاَّ لكان للعلماء قولٌ في توضيح وتحديد موقفهم تُجاهَ من أخذ بهذه الأقوال بالكليَّة، وقد ورد في سنن البيهقي عن إسماعيل القاضي قال: "دخلت على المعتضد بالله فدفع إليّ كتابًاً، فنظرت فيه، فإذا قد جُمِعَ له من الرُّخص من زلل العلماء، وما احتج به كل واحد منهم؛ فقلت: مصنِّفُ هذا زنديق! فقال: ألم تصح هذه الأحاديث؟ قلت: الأحاديثُ على ما رُوِيت، ولكن من أباح المسكر النبيذ لم يبح المتعة، ومن أباح المتعة لم يبح المسكر، وما من عالم إلا وله زلّة، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينُه، فأمر المعتضد بإحراق ذلك الكتاب"[2].

            وعليه فمن تأمَّل فكر (جمال البنَّا) فسيوقن أنَّه يتبنَّى عدَّة أقوال، بعضها رخص وزلاَّت زلَّ بها بعض العلماء، وبعضها الآخر بل الأكثر (ضلالات وجهالات) استقاها من عقله المضطرب فأورثت هذا المنهج الضال الذي ينشره بين الناس، ومنها :


            (1)
            رفضُه قواعدَ المحدِّثين، وقوله بعدم عدالة الصحابة

            (2)
            التشكيك بصحَّة كثير من أحاديث الصحيحين

            (3)
            دعوته إلى الاحتكام بما في صحيح السنَّة إلى صريح القرآن

            (4)
            دعوته لنسف الثوابت

            (5)
            نفيه أن يكون الإسلام ديناً ودولة

            (6)
            تقديمه للعقل (الهوى) على النصوص الشرعيَّة

            (7)
            السنَّة في نظره موضع شك وريبة

            (8)
            إلغاؤه لجهاد القتال

            (9)
            تجويزه نكاح المتعة بدون ولي ولا شهود


            وأخيراً: ما أحسنَ أن نروِّح عن أنفسنا بقوله -تعالى-: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 8-9].

            ولو أنَّ (جمال البنَّا) عرض تلك الآراء على علماء الشريعة المتخصِّصين، حتَّى يعلم جرم ما قاله وأن فهمه كان مخالفاً للصواب؟ لكنَّه – مع الأسف- لا يعتدُّ إلاَّ برأيه، بل نظرته للفقهاء المعاصرين نظرة سيئة للغاية، إذ لا يرى أحداً منهم يستحق أن يعرض فكره ورأيه عليه، أو أن يشاوره به، وهذا أمر ملاحظ في كتاباته، وخرجاته الفضائيَّة.

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
            [1] بتصرف يسير من: المصلحة في التشريع الإسلامي، للدكتور مصطفى زيد، ص217، وفي هذا الكتاب قطعة من شرح الطوفي في شرح حديث (لا ضرر ولا ضرار) حقَّقها وعلَّق عليها الدكتور مصطفى زيد، وهي جزء من شرح كامل للطوفي للأربعين النووية.
            [2] جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر (1/784)، والبحر المحيط (6/326).

            تعليق


            • #36
              رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

              أما عن الدكتور طارق السويدان هداه الله فنكتفى إن شاء الله بذكر بعض كلام أهل العلم الكرام و التحذير من منهجة ففيه الكفاية و عليه المعول .


              فتوى الشيخ محمد بن صالح العثمين
              رحمه الله
              س : سماحة الشيخ … سؤال مهم أرجو الإجابة : ما رأيكم في أشرطة الدكتور طارق السويدان وهل تنصحون باستماعها ؟
              ج : أنا أنصح باستماع الأشرطة المفيدة من أي إنسان كان ، وأحذر من الاستماع من الأشرطة غير المفيدة من أي إنسان كان ، والإنسان الفاهم العاقل يعرف ما ليس بمفيد وما كان مفيداً ، فأي أشرطة تنشر ما حدث بين الصحابة من أمور اجتهادية التي أدت إلى اقتتال بعضهم مع بعض على وجه الخطأ أو العمد الذي هم فيه مجتهدون . فإن هذه الأشرطة لا يجوز استماعها لأنها لابد أن تؤثر في القلب ، الميل مع هؤلاء أو هؤلاء ومادام الإنسان في عافية فالحمد لله.

              فإن قال قائل : أنا أريد أفهم وأعلم نقول الحمد لله الكتب موجودة ارجع إليها أنت ، أما أن ينشر ما جرى بين الصحابة فهذا لا يجوز أبداً ولا استماعها وكان من عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يسكتون عما شجر بين الصحابة ويفضون أمرهم إلى الله عز وجل ويقولون ما ورد منهم من الخطأ فهم مجتهدون إما مصيبون فلهم أجران أو مخطئون فلهم أجر .

              وإذا قدر وأن هناك خطأ محقق بدون تأويل فإن حسناتهم العظيمة تنغمر فيها مساوئهم ، يدلك على أن المساوئ تنغمر بالحسنات . ما جرى لحاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه حين كتب إلى قريش يخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد غزوهم فأطلع الله نبيه على ذلك وكان أرسله مع امرأة فأدركت المرأة وجئ بها وإذا الكتاب من حاطب يخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يغزوهم إذن كان جاسوساً لقريش الكافرة ؟ فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب فاعتذر بعذر قبله النبي صلى الله عليه وسلم فستأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يضرب عنقه لأنه جس على المسلمين ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا ، إن الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )) فانظر كيف اندرج هذا الخطأ العظيم تحت هذه الحسنة الكبيرة فغمرته .
              إذا كان هذا حكم ما جرى بين الصحابة أنهم أما مجتهدون والمجتهد إما مخطئ وإما مصيب فإن كان مخطئاً فله أجر وإن كان مصيباً فله أجران ، وإما أنهم غير مخطئين بل متعمدين لكن لهم من الحسنات الكثيرة من الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحمل الشريعة الإسلامية إلى من بعدهم وغير ذلك من الحسنات العظيمة التي تنغمر فيها مساوئهم وإذا كان كذلك فما باله ينشر المساوئ الآن أليس هذا يحدث أن يحب فلان دون فلان أو فلان دون فلان ، بلى والله يحدث هذا فلا يجوز نشر مثل هذه الأشرطة ولا الاستماع إليها هذا هو الظابط سواء كان من فلان أو فلان .

              كذلك أيضاً يجب أن نحترز غاية الاحتراز أن نسمع إلى قول من ليس من أهل الاختصاص فيما يقول ، فمثلاً لو جاءنا رجل فقيه وصار بتكلم بالتاريخ لا نثق به تمام الثقة لماذا ؟ لأنه ليس من اختصاصه ونثق بصاحب التاريخ الذي هو دونه بالفقه لأن التاريخ من التاريخ من اختصاصه فكيف إذا كان المتكلم هذه الأشرطة ليس له اختصاص في العلوم الشرعية وإنما اختصاصه في الفيزياء والكيمياء أو ما أشبه ذلك يكون كحاطب ليل … حاطب الليل يا أخواني إذا سمعتم به يأخذ الحطب من الأرض وقد يكون فيه حيه وهو لا يدري فحاطب الليل هو الذي لا يميز بين النافع والضار ، هذا الضابط فكل من لا يميز بين ضار ونافع يسمى حاطب ليل . أ . هـ

              تعليق


              • #37
                رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها



                سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

                - حفظه الله تعالى -

                أحسن الله إليكم يقول طارق السويدان في أحد أشرطته : إن الله كان في فراغ قبل أن يخلق العرش ، فهل كلامه صحيح ، وهل على ما قاله دليل؟

                فأجاب - حفظه الله تعالى -


                طارق السويدان ما هو من أهل هذا الشأن ولا ولا له حق يتكلم في هذه الأمور الصعبة وهو ليس عنده تخصص فيها ولا معرفه ، فالواجب الحذر من أشرطته تحذير الناس من أشرطته لأنها صادره عن جاهل ، من أين اخذ العلم وين تعلم وين ، يقولون انه تخصصه فيزياء تخصصه هو فيزياء ، هاهو جاهلاٌ وجد هذه الأشرطة وصار يملاها بما بما يقدر عليه من الهذيان بدون علم وبدون بصيرة ، وجاء أن الله جل وعلا
                سئل الرسول صلى الله عليه وسلم أين كان الله تعالى قبل قال : ( كان في عمى ) عمى يعني فضاء فضاء فالله جل وعلى ليس في جهه مخلوقة لا تحيط به الجهات سبحانه وتعالى ليس حالا في شيء من مخلوقاته بل هو بائنٌ من خلقه ( في عمى ما فوقه هوى وما تحته هوى ) بمعنى انه جل وعلا في فضاء ليس بمخلوق لا يدخل في الخلق ، لكن الدخول في هذه الأمور وترويجها على الناس والتشويش عليهم هذا ما يجوز لا سيما إذا كان هذا من إنسان جاهل ، لو سألته ما هو الفضاء؟ ما هو العمى؟ ما هو كذا؟ ، ما أجابك . نعم


                للاستماع




                المصدر : موقع فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله تعالى -


                --------------------------------------------------

                تعليق


                • #38
                  رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها


                  رد الشيخ وجـدي غنـيـم على ضلال طارق السويدان



                  حلقة من التضليل



                  في ليلة الجمعة الموافقة للسابع والعشرين من شهر رجب لعام ألفوأربعمائة وثمانية وعشرين العاشر من أغسطس لعام ألفين وسبعة شاهدتُ برنامجا يسمى (بالوسطية ) في قناة الرسالة ، ومعده ومقدمه هو الدكتور طارق السويدان وكان عنوانالحلقة : ( هل الحجاب عادة أم عبادة ؟! ) وقد حوت هذه الحلقة من المخالفات العقدية والشرعية ما الله به عليم ؛ لذلك رأيت التنبيه على بعضها حفظا للدين من تحريفالمحرفين وانتحال المبطلين وتأويل الغالين .....والله الهادي إلى صراط مستقيم .



                  1 - وضع ثوابت الإسلام موضع المتغيرات


                  فإنه مما لا شك فيه أن طرح الموضوع بهذه الطريقة فيه سوء أدب معالله عز وجل ومع رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن ثوابت الإسلام وقطعياته ليست مجالاللنقاش وأخذ الرأي والرأي الاّخر ! فحكم الله عز وجل لا مجال للاّراء فيه كما قالعز وجل في سورة الأحزاب:"وَمَا كَانَلِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَلَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36) "


                  ولكنّ حكم الله تبارك وتعالى أنزله الله عز وجل ليُحكم به فيالأرض سواء رضي الناس أو لم يرضوا ، فقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلمأن يحكم الأرض بما أنزل الله ضاربا بأهواء الكافرين والمنافقين عُرض الحائط ، قالتعالى في سورة المائدة : "وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَاتَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَاللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْيُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًالِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50) "



                  وحذر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلمنبيه والمؤمنين من بعده من مداهنة الكافرين والمنافقين والمساومة معهم على أحكامالدين مهما راّها الناس قشورا أو سطحيات فقد قال تعالى في سورة الإسراء : "وَإِنْكَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَاغَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْكِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَالْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) "



                  وقد أخبرنا الله عز وجل أن الكافرين والمنافقين يودون لو يداهنهمالمؤمنون ويتنازلون عن بعض دينهم ، فقد قال تعالى في سورة القلم : "وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) "



                  ومع ذلك لن يهدأ لهم بال ولن تسكن لهم نفس حتى يصير المسلمونكفارا مثلهم ، كما قال جل في علاه في سورة البقرة : "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَمِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَأَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْوَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120 ) "



                  وقد أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن عرى الإسلام ستنقض عروةعروة حتى يأتي زمان على الناس وقد تغيرت أحكام الدين كلها حتى الصلاة وإلى الله المشتكى !



                  فقد روى الإمام أحمد رحمه الله في مسنده ( ج45 ص134 الشاملة ) وابن حبان رحمه الله في صحيحه ( ج27 ص471 الشاملة ) والحاكم في مستدركه ( ج16 ص344الشاملة ) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةًعُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَاوَأَوَّلُهُنَّ نَقْضًا الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ "



                  ففي هذا البرنامج كان الموضوع عن ( الحجاب ) وهل هو عادة أم عبادة؟ وهل هو عائق للمرأة أمام تقدمها الحضاري ومشاركتها في نهضة المجتمع أم لا ؟


                  إذن وصلنا إلى مرحلةٍ وضع فيها الحجاب موضع المناقشة والبحث والأخذ والرد واحترام الرأي المخالف في المسألة كما يدندن بذلك كثيرا الدكتور طارق ! فهل هذه هي الوسطية ؟!



                  والله الذي لا إله غيره و لا رب سواه إن ضياع أراضي المسلمين كلها أهونُ بكثير من زلزلة ثابت واحد من ثوابت المسلمين ، فإن الثوابت إذا زلزلت ضاعتالأمة عن بكرة أبيها ، وإلا كيف سنحرر أراضينا والثوابت مزلزلة ؟! كيف سنحررأراضينا وقد استقر في عقول أغلب الأمة أن الجهاد إنما هو دفع فقط أو مقاومة علىالتعبير الحديث وأن جهاد الطلب ذهب في عجلة التاريخ ؟ بل كيف سنحررها وقد أصبح بعضمن يسمون بالمفكرين أو بالشيوخ أو بأي اسم شاءوا لا يرضون حتى بالمقاومة ؟! فمنهممن ينادي بالتعايش الحضاري السلمي ومنهم ومن ينادي بطاعة ولي الأمر ( الإمام المفدىنوري المالكي ) و ( الإمام المظفر عباس أبي مازن ) وبوقف الجهاد لعدم وجود راية ولا أدري هل الراية تشترى من مصانع الخياطة أم من زنقة الستات أم من ستائر البيضالأسود الذي يدعى بالأبيض ؟!



                  2 - فتح المجال لأهل الزندقة



                  فلقد تفاجأتُ كثيرا عندما رأيتُ الثوب الناصع البياض والشماغ الأبيض الذي يعلوه العقال الأسود وصاحب هذا الملبس تعلو وجهه لحية مهذبة ويدعى الداعية الإسلامي الكبير وبجواره زنديقة من زنادقة هذا العصر ألا وهي ( إقبال بركة ) لا بارك الله في إقبالها على الزندقة والتهكم بشرع الله عز وجل وتفسير كلام اللهعز وجل برأيها النجس ورد المعلوم من الدين بالضرورة .


                  فأخف ما في الأمر أن المرأة بالطبع متبرجة وأن الإسلام أمرنا بغض البصر فهذا أمر بسيط إلى حد كبير إذا ما قورن بالبلاوي الأخرى !


                  فحقيقةً أنا لا أدري كيف تقوم قناة تدعي أنها إسلامية بفتح المجال أمام الزنادقة باسم حرية الرأي والتعبير ؟!


                  هل تريد هذه القناة أن تذبذب العقيدة والقطعيات في قلوب الناس ؟! ألا يعلم الدكتور السويدان وقناته أن كثيرا من الناس الاّن -إن لم يكن أكثرهم - بضاعتهم من الدين مزجاة و لا ناقة لهم و لا جمل في فهم شرعنا المطهر وأن أضعف شبهةكفيلة بأن تزلزل الثوابت عندهم ؟!


                  وكما يقول أهلنا في مصر : ( العيار اللي ما يصبش يروش ! ) وأن المتلقي إن لم يتأثر بكلام هذه الزنديقة فسيحدث الكلام نكتة سوداءفي قلبه ، ثميسمع كلاما من زنديق اّخر يحدث نكتة أخرى وهلم جرا إلى أن يصبح القلب قلبا مليئابالشبهات وزبالات الأفكار حتى يهلك صاحبه في الدارين !



                  إن منهج الإسلام مع هؤلاء الزنادقة منهج واضح لا لبس فيه ، فهؤلاءيقوم الإمام بدعائهم وإزالة مابهم من شبهات كما أرسل علي رضي الله عنه ابن عباس رضيالله عنهما إلى الخوارج ليناظرهم ، فإن استجابوا فبها ونعمت وإلا اتخذ الإمام معهمالإجراء المناسب الذي يضمن كف شررهم عن الأمة وهذا هو منهج صحابة النبي صلى اللهعليه وسلم والأدلة على ذلك كثيرة ومنها :


                  1 - مارواه الدارمي رحمه الله في سننه ( ج1 ص169 الشاملة ) عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّصَبِيغاً الْعِرَاقِىَّ جَعَلَ يَسْأَلُ عَنْ أَشْيَاءَ مِنَ الْقُرْآنِ فِىأَجْنَادِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى قَدِمَ مِصْرَ ، فَبَعَثَ بِهِ عَمْرُو بْنُالْعَاصِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا أَتَاهُ الرَّسُولُبِالْكِتَابِ فَقَرَأَهُ فَقَالَ : أَيْنَ الرَّجُلُ؟ قَالَ : فِى الرَّحْلِ. قَالَعُمَرُ : أَبْصِرْ أَيَكُونُ ذَهَبَ فَتُصِيبَكَ مِنِّى بِهِ الْعُقُوبَةُالْمُوجِعَةُ. فَأَتَاهُ بِهِ فَقَالَ عُمَرُ : تَسْأَلُ مُحْدَثَةً. فَأَرْسَلَعُمَرُ إِلَى رَطَائِبَ مِنْ جَرِيدٍ فَضَرَبَهُ بِهَا حَتَّى تَرَكَ ظَهْرَهُدَبِرَةً ، ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّى بَرَأَ ، ثُمَّ عَادَ لَهُ ثُمَّ تَرَكَهُ حَتَّىبَرَأَ ، فَدَعَا بِهِ لِيَعُودَ لَهُ ، قَالَ فَقَالَ صَبِيغٌ : إِنْ كُنْتَتُرِيدُ قَتْلِى فَاقْتُلْنِى قَتْلاً جَمِيلاً ، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْتُدَاوِيَنِى فَقَدْ وَاللَّهِ بَرَأْتُ. فَأَذِنَ لَهُ إِلَى أَرْضِهِ وَكَتَبَإِلَى أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ : أَنْ لاَ يُجَالِسَهُ أَحَدٌ مِنَالْمُسْلِمِينَ. فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ ، فَكَتَبَ أَبُو مُوسَى إِلَىعُمَرَ : أَنْ قَدْ حَسُنَتْ هَيْئَتُهُ. فَكَتَبَ عُمَرُ أَنِ ائْذَنْ لِلنَّاسِبِمُجَالَسَتِهِ.


                  * يسأل عن أشياء من القراّن : أي عن الأمور المشتبهة من القراّنككيفية صفات الله عز وجل ونحو ذلك من الأمور التي لا سبيل إلى الوصول إليها فيدخلبذلك الريب والشك في نفوس المسلمين * الدبرة : القرحة التي تكون في الظهر *وإن كنتتريد أن تداويني فقد والله برأت : أي تداويني من بدعتي وضلالتي فقد برأت منها وشفيت .


                  2 - ما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه ( كتاب الجهاد والسير - باب لا يعذب بعذاب الله ) عَنْ عِكْرِمَةَأَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَرَّقَ قَوْمًا فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍفَقَالَ
                  لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِوَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْبَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ



                  3 - ما رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في أول حديث فيه عَنْيَحْيَى بْنِيَعْمَرَ قَالَ كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌالْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِالْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لَوْ لَقِينَا أَحَدًامِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْنَاهُعَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ فَوُفِّقَ لَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ دَاخِلًا الْمَسْجِدَ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِيأَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِيسَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ فَقُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَدْظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَوَذَكَرَ مِنْ شَأْنِهِمْ وَأَنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَأَنَّالْأَمْرَ أُنُفٌ قَالَ فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌمِنْهُمْ وَأَنَّهُمْ بُرَآءُ مِنِّي وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُعُمَرَ لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَاللَّهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ


                  فلم يداهنهم ابن عمر أو يقل لهم نحن نحترم ثقافة الرأي والرأيالاّخر ، ولم يعقد لهم مجلسا يقولون فيه اّراءهم ويضللون عوام المسلمين بل تبرأ إلىالله منهم ومن ضلالهم .


                  3 - توقير الدكتور طارق للزنديقة إقبال بركة


                  ولم يكتف الدكتور - هدانا الله وإياه - باستضافة هذه الزنديقة ،بل إنه قد وقرها - مع اختلافه معها ومناقشته إيها - واستعمل معها الألفاظ التي لاتستعمل إلا مع أهل العلم والفضل مثل : ( أستاذتنا الكبيرة - سيدتي ) فما حكم الشرعفي ذلك ؟


                  روى أبو داود رحمه الله في سننه ( كتاب الأدب - باب لا يقولالمملوك ربي وربتي ) من حديث أبي بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال : " لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِسَيِّدٌ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ "
                  وجاء في الأثر : " من وقر صاحببدعة فقد أعان على هدم الإسلام "



                  4 - قول الدكتور إن المرأة ليست عورة


                  قالت له الزنديقة إقبال بركة إن البعض يقولون إن المرأة عورة فقاللها - فيما معناه - لا علاقة لنا بالاّراء المتشدة وأنا عن نفسي أقول إن المرأةليست عورة .


                  ولا أدري هل غاب عن الدكتور حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذيأخرجه الترمذي رحمه الله في سننه ( كتاب الرضاع - باب ما جاء في كراهية الدخول علىالمغيبات) وقال حسن غريب و ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه ( ج6 ص256 الشاملة ) والطبراني رحمه الله في الأوسط ( ج6 ص456 ) وابن حبان رحمه الله في صحيحه ( ج23ص218 الشاملة ) وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( ج2 ص35 الشاملة )




                  الرد الصوتي على طارق السويدان

                  تعليق


                  • #39
                    رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

                    كلام الإمام عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في أشرطة الفتنة لطارق السويدان

                    نص السؤال

                    "في آخر أشرطة الدكتور طارق السويدان عنوانه قصة النهاية ، يقول أن سماحتكم قد وافق على ما يقول ، وأنكم لم تجدوا عليه أيّ ملاحظة ، فهل ما يقوله صحيح ، وما رأيكم في استماع أشرطته فيما جرى وشجر بين الصحابة – رضوان الله عليهم – ؟"

                    * نص الجواب

                    قال رحمه الله في جوابه : " لم أسمع أشرطته ، ولكن بلغنا أن أشرطته التي تتعلق بالصحابة والفتن التي بينهم أنها غير مناسبة وثبت عندنا ذلك ، وأشرنا على المسؤولين ألا تباع لئلا يقع بذلك فـتـنة…"

                    - ثم قال الذي يلقي الأسئلة: "وقوله أنكم توافقونه؟"

                    * فأجاب سماحته – رحمه الله - : " ما اطلعت عليها ولا أوافـق على شيء من هذا لأني ما اطلعت عليها وإنما نصحنا بعدم نشر وإذاعة الأشرطة التي تتعلق في الفتن التي بين الصحابة


                    ----------------------------

                    كلام الشيخ صالح الفوزان –
                    حفظه الله- في أشرطة الفتنة لطارق السويدان

                    - نص السؤال

                    "فضيلة الشيخ وفقكم الله : ظهر في الآونة الأخيرة أشرطة تتكلم عن الصحـــابة – رضوان الله عليهم – وما وقع بينهم من الفتن يسمعها العامي وغير العامي ، هل في هذا خرق لإجماع أهل السنة في الإمساك عما شجر بين الصحابة وما حكم سمعها وبيعها وشرائها"

                    * قال الشيخ – أعانه الله على مرضاته - جوابا على السؤال : "هذه الأشرطة لا يجوز تـرويجها ولا بـيعها ولا شـراؤها؛ بل يـجـب منعها لأنها تشكك الجهال في حق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز الكلام في هذه الأمور ونشر ذلك بين الناس لأن من عقيدة أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة ، فلا يدخلون في ذلك ولا يبعثونه من جديد ، ولا يروجونه بين الناس خصوصا بين العوام والجهال 0
                    وأيضا الذي سجل هذه الأشرطة ليس من أهل العلم فيما بلغنا ولا من أهل الاختصاص في التاريخ وإنما هو متطفل يقرأ في الكتب ويسجل ولا يعرف الصحيح من غير الصحيح وهذا من أعظم الضلال والعياذ بالله ؛ ولو كان من أهل العلم ما سجل هذا ، لأن أهل العلم يمتنعون عن هذا



                    تعليق


                    • #40
                      رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها


                      نقلت هذا التعقيب والتوضيح في التنبيه على ضلالات (طارق السويدان و جمال البنَّا)، توضيحاً لضلال من ضل، خشية أن يفتتن به بعضُ الناس، ورداًَ وذباً عن حمى الشريعة.

                      و يعلم الله أن الموضوع
                      ليس نقد مباشر
                      ولكن الامر يخص عقيدة و عقيدة لأمة كاملة و الامر يخص ثوابت - ثوابت الإسلام -
                      فالأمر لم يكن مجرد مخالفات شرعية فقط بل زاد الى ابعد ما يكون كما رأينا و الثناء على اهل البعدع فى القناة ليل نهار وعلى رأسهم الجفرى وهناك تعظيم للرافضة غير مسبوق على تلك القناة وهناك تميع عجيب للدين ....
                      الأمر يُحرف القلب
                      العلماء يقاتلون منذ سنوات كثيرة من أجل ( الحجاب ) للمراة
                      ثم ياتى صاحبها ويعمل ( استفتاء ) على الحجاب
                      حتى الاحكام الشرعية ( كالردة ) اصبح عليها استفتاء
                      علمائنا منذ سنوات وهم يحاربون ( الفن والافلام )
                      ثم نجد ( استفتاء ) عام
                      هل توافق على الرقابة على الافلام ام لا ؟

                      و هذا فيض من غيض و الامر يطول والصدر يضيق من تلك المواضيع و لكن يكفى من القلادة ما أحاط بالعنق
                      فنحن ما جلسنا على النت بالساعات من اجل البحث عن اخطاء الناس بل هذا حق مرَّ علينا ولا يجوز السكوت عنه فالنقد المباشر ليس من عندنا ومن نحن اصلاً حتى ننقد الناس بل هذا كلام اهل علم واختصاص ،
                      نعم... قد يكون في الكلام قسوة، وفي النقاش شدَّة، بيد أن من قسا على الشريعة، وأراد ضربها بمعاوله الرديئة، فينبغي أن يُقْسَى عليه، وقد قيل :

                      خلا لك الجو فبيضي واصفري
                      ونقري ما شئت أن تنقري
                      لا بدَّ يوماً أن تُصادي فاصبري

                      أخيرًا :
                      أحببت أن أنوه على نكتة هاهنا و هى أنه لو قال قائل كريم بأننا كان يسعنا ما وسع السلف رضى الله عنهم ، فإنهم لم يناظروا أهل البدع ، و إنا هجورهم ، و قاطعوهم ...

                      فالجواب كما قال به شيخنا الشيخ المقّدم حفظه الله :


                      قال حفظه الله : نعم ,, يسعنا ما وسعهم و لكنا اُبتلِينا بما عافاهم الله منه رحمهم الله .

                      فقد غاب السلطان الشرعى الذى كان يضرب على أيدى المبتدعة ، و يحجر عليهم .

                      و قعد كثير من أهل العلم عن التصدى للمبتدع الذى أذاع بدعته على نطاق واسع.
                      و قد تحقق حصول الضرر الضرر من نشاط هذا الصائل على العوام و بعض الخواص ، و مع ذك فلنا أسوة فى أهل العلم فى كل زَمان ممن تَصَدَّوا لأهل البدع بالرد و التنفيد .

                      قال الإمام مسلم رحمه الله فى مقدمة صحيحه :-

                      " و قد تكلم بعض منتحلى الحديث من أهل عصرنا فى تصحيح الأسانيد و تقسيمها بقول ، لو ضربنا عن حكايته و ذكر فساده صَفحًا - لكان رأيًا متينًا ، و مذهبًا صحيحًا .

                      إذ الأغراض عن القول المُطَّرَح ، أحرى لإماتته و إخمال ذكر قائله ، و أجدر أن لا يكون ذلك تنبيهًا للجهال عليه ، غير أنا لما تخوفنا شرور العواقب و اغترار الجهلة بمحدثات الأمور ، و إسرارهم اعتقاد خطإ المصطئين ، و الأقوال الساقطة عند العلماء ، رأينا الكشف عن فسَاد قوله ، و رَدَّ مقالته بقدر ما يليق بها من الرد - أجدى على الأنام و أحمدَ للعاقبة إن شاء الله " .أهــــ * مقدمة صحيح مسلم .. 29\1 .

                      و لعل فى هذا تذكرة و إقناعًا للذين ينزعجون لهذه الردود ، و يتمنَّونَ أن لو صُرٍفَت مثلُ هذه الجهود نواحٍ علمية مجردة من المناقشة و الأخذ و الرد ، مع أن غالب هؤلاء قد يلتبس عليهم _نتيجة نشاط المبتدعة ، و إفساح وسائل الإعلام لهم _ الحقَُ ، فلا يتبينون حقيقة ما اختلف فيه الناس ، فضلا عن التمسك به و الدعوة إليه ، كما أنهم ينسَونَ أن هذه سنة الله التى قد مضت فى خَلقه ، فما من الناس إلا رادِّ و مردود عليه ، فَمُحقًّ و مُبطِل ، قال تعالى :" و لا يزالون مختلفين ، إلا من رحم ربك و لذلك خلقهم ". هود

                      من مقدمة كتاب دفع الصائل على مشروعية الحجاب الكامل للشيخ المفضال محمد إسماعيل المُقَدم حفظه الله - صـ 12-19 بتصرف يسير .

                      أعتذر عن الإطالة ... اللهم إنِّي أسألك بهذا التوضيح لضلالات هذان الرجلان القبول والأجر، و حُسن القصد و صلاح النية ، وأسألك الثبات حتَّى الممات، وأن تحمينا وتعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، والحمد لله حمدًا كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحبه ربنا ويرضاه.



                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      للأخت الفاضلة التى سألت عن أدلة تحريم الغناء و نسأل الله أن يوفقها للدعوة لكل خير و أن يحلل العقدة من لسانها و أن يهدى بها و يفتح عليها ..
                      *
                      بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بشأن تحريم الغناء والموسيقى
                      *
                      حكم الموسيقى والغناء والرقص
                      *
                      يجادل في حرمة الغناء ، ويزعم أن الأغاني ليس لها أضرار!

                      تعليق


                      • #41
                        رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

                        جزااكم الله جل خير ونفع بكم


                        تعليق


                        • #42
                          رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

                          جزااكم الله كل خير ونفع بكم


                          تعليق


                          • #43
                            جزاكم الله خيرًا على المرور

                            اللهم آمين و إياكم .



                            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            قال ابن الجوزي في "صيد الخاطر"
                            انتقدت على أكثر العلماء و الزهاد أنهم يبطنون الكبر.
                            فهذا ينظر في موضعه وارتفاع غيره عليه، و هذا لا يعود مريضاً فقيراً يرى نفسه خيراً منه.حتى إني رأيت جماعة يوماً إليهم، منهم من يقول لا أدفن إلا في دكة أحمد بن حنبل، ويعلم أن في ذلك كسر عظام الموتى، ثم يرى نفسه أهلاً لذلك التصدر. ومنهم من يقول: ادفنوني إلى جانب مسجدي، ظناً منه أنه يصير بعد موته مزاراً كمعروف الكرخي. وهذه خلة مهلكة ولا يعلمون.قال النبي صلى الله عليه و سلم: من ظن أنه خير من غيره فقد تكبر. وقل من رأيت ،إلا وهو يرى نفسه. العجب كل العجب ممن يرى نفسه، أتراه بماذا رآها؟ إن كان بالعلم ،فقد سبقه العلماء، وإن كان بالتعبد ،فقد سبقه العباد ،أو بالمال، فإن المال لا يوجب بنفسه فضيلة دينية. فإن قال:قد عرفت ما لم يعرف غيري من العلم في زمني، فما علي ممن تقدم. قيل له: ما نأمرك يا حافظ القرآن، أن ترى نفسك في الحفظ كمن يحفظ النصف. ولا يا فقيه أن ترى نفسك في العلم كالعامي. إنما نحذر عليك أن ترى نفسك خيراً من ذلك الشخص المؤمن وإن قل علمه. فإن الخيرية بالمعاني لا بصورة العلم والعبادة. ومن تلمح خصال نفسه وذنوبها علم أنه على يقين من الذنوب والتقصير، وهو من حال غيره على شك. فالذي يحذر منه الإعجاب بالنفس، ورؤية التقدم في أحوال الآخرة، والمؤمن لا يزال يحتقر نفسه.

                            تعليق


                            • #44
                              رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

                              جزاكم اللة خيرا

                              تعليق


                              • #45
                                رد: التحذير من قناة إسلامية ! تساهم في تمييع ثوابت الشريعة وقطعياتها

                                { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
                                سورة الرعد الآية 17

                                تعليق

                                يعمل...
                                X