اصدقاء السوء والرُهاب الاجتماعى

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد اذنكم يا شباب انا عاوز افضفض معاكم شوية وياريت يتسع صدركم لى
انا الحمد لله سلكت طريق الهداية وتخليت عن اصدقاء السوء ومجالستهم بل وحتى إلقاء السلام عليهم
لانى فعلاً تاكدت مليون المية انهم اول سبب فى غفلتى وضياعى .....
المشكلة ممكن تكون غريبة شوية
الناس دى بتصلى معايا فى المسجد اللى انا بصلى فيه
بس هُما بيصلوا الفجر ويفضلوا يغتابو فى الناس بعد الصلاة مباشرة يقفون على النواصى ويعملوا حلقة
وكل منهم ينهش فى عرض اخيه بالغيبة والانتقاص والتسفيه والازدراء والتحقير ، بل وانا متاكد اننى واحد من هؤلاء الذين لم يسلموا من السنتهم ، وكمان لا يقبلوا النصح ...
انا بعدى عليهم بعد الصلاة مش بسلم عليهم اطلاقاً .. ولا التفت اليهم اصلاً
بس انا عندى مشكلة بسيطة مش عارف احلها
انا عندى رُهاب
يعنى لما اعدى عليهم كده من غير ما اسلم بحس ان ريقى نشف ورعشة فى قدمى شديدة جدااااا وفى يدى ايضاً
واضطراب على وجهى
وتغير لونى الى الاصفرار
بحاول احافظ على ثباتى بكل ما اقدر
يعنى ممكن اطلع الموبايل اعمل نفسى بتصل بحد او كده
مع انى معتقد تماماً انهم اقل من ان القى عليهم السلام
ليس كبر لكن لانهم لبسوا الحق بالباطل ....
يصلون فى مسجدى ولكنها عبادات روتينية ... فلو كانوا يصلون ويؤدون الصلاة حقها لانتهوا على ما هم عليه
المهم انا بعانى من الرهاب بشدة .... وبحس بضعف شديد وده مضايقنى جداً
مش عارف اتخلص منه
فممكن حد يساعدنى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: اصدقاء السوء والرُهاب الاجتماعى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أهلا بك اخانا الكريم فى بيتك الثانى الطريق الى الله
بداية نسأل الله ان يشفيك وان يصلح امرك كله اللهم آمين
ونبارك لك ألتزامك وبعدك عن اصدقاء السوء فالشاب الناجح هو من يعرف
ما يضره فيبعد عنه وما ينفعه فيقترب منه وكما يقال ربح البيع
ما احلى الطريق المستقيم وما احلى الحياة مع الله ولكن احيانا يمر الانسان بأبتلااءت تحتاج منه
الصبر والعزيمة وقبل كل شيء الدعاء والتضرع الى الله
ومشكلة الرهاب الاجتماعى يمكن زوالها بكل سهولة ويسر وقد سبق ان تحدثنا فى هذا الموضوع
وحتى لا نطيل عليك سنقول لك الخطوات العملية
1-هناك تمارين الاسترخاء افعلها يوميا واختار الاسهل لك
2-مارس رياضة مفيدة كالمشى مثلا فى هواء طلق
3-اعلم ان ثقتك لا تستمدها من نظرة الأخرين لك بل من داخلك انت
وعندما تتحدث مع شخص تجنب النظر مباشرة لعينه حتى لا تتوتر وليس هناك مانع من القاء السلام على الناس
ويجب ان تكون عندك اخانا الكريم ثقافة التعامل مع الأخر وان تأخذ دورات تنمية بشرية
فستساعدك على تخطى كثير من العقبات ولكن المهم مع مدرب تنمية بشرية ملتزم ومحترم
وهمسة فى اذنك اخانا الكريم كلنا فينا عيوب ليس هناك انسان كامل الاوصاف الكمال لله وحده
فلا تستصغر نفسك وتحقرها كلنا بشر وحتى ميزان البشر عند الله هو التقوى وليس الاشكال
لذلك لا تتعامل مع الناس على انهم فوقك وانت تحتهم بل كلنا بشر
وايضا عليك بلاسباب الشرعية للشفاء مثل



الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( داووا مرضاكم بالصدقة )
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3358
خلاصة حكم المحدث: حسن

قيام الليل و لو ركعتين بعد صلاة العشاء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم و تكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد )

الراوي: بلال و أبو أمامة و أبو الدرداء و سلمان و جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4079
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الاستغفار

{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ} [هود : 52]
تستغفرى دائما وانتى قاعدة واقفة بتغسلى مواعين بتنظفى البيت
فى الموصلات دائما استغفرى اختنا
التسبيح 33 والحمد 33 والتكبير 34 عند النوم

كانت السيدة فاطمة -رضي الله عنها- تقوم على خدمة زوجها و أولادها، ورعاية البيت، فكان يصيبها التعب والمشقة، و قال عنها زوجها علي بن أبى طالب: لقد تزوجتُ فاطمة وما لى ولها خادم غيرها، ولما زوجها رسول الله( أرسل معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف، ورحاءين وسقاء وجرتين، فكانت تجرُّ بالرحاء حتى أثَّرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثَّرت القربة بنحرها، وكانت تنظف بيتها حتى تغبر ثيابها، وتوقد تحت القدر حتى دنست ثيابها. وكانت السيدة فاطمة -رضى اللَّه عنها- تشكو الضعف، وتشارك زوجها الفقر والتعب نتيجة للعمل الشاق الذي أثَّر في جسديهما. وعندما جاءت أباها لتطلب منه خادمة تساعدها في العمل لم تستطع أن تطلب ذلك استحياء منه، فتولى الإمام على عنها السؤال وهى مطرقة في استحياء. لكن الرسول ( قال لهما في رفق وهو يقدر حالهما: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟ إذا أوتيما إلى فراشكما، أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرَا أربعًا وثلاثين، وسبِّحَا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، فهذا خير لكما من خادم" [البخاري].