إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ



    "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " الذاريات:22

    إنّ هذه الآية تعتبر لفتة عجيبة (سبحان الله تعالى) فمع أن أسباب الرزق الظاهرة قائمة في الأرض ، حيث يكد فيها الإنسان ويجهد ، وينتظر من ورائها الرزق والنصيب . فإن القرآن يرد بصر الإنسان ونفسه إلى السماء . إلى الغيب . إلى الله . ليتطلع هناك إلى الرزق المقسوم والحظ المرسوم . أما الأرض وما فيها من أسباب الرزق الظاهرة ، فهي آيات للموقنين . آيات ترد القلب إلى الله ليتطلع إلى الرزق من فضله ؛ ويتخلص من أثقال الأرض وأوهاق الحرص ، والأسباب الظاهرة للرزق ، فلا يدعها تحول بينه وبين التطلع إلى المصدر الأول الذي أنشأ هذه الأسباب .

    والقلب المؤمن يدرك هذه اللفتة على حقيقتها .. ويعرف أن المقصود بها ليس هو إهمال الأرض وأسبابها . فهو مكلف بالخلافة فيها وتعميرها . إنما المقصود هو أن لا يعلق نفسه بها ، وأن لا يغفل عن الله في عمارتها . ليعمل في الأرض وهو يتطلع إلى السماء . وليأخذ بالأسباب وهو يستيقن أنها ليست هي التي ترزقه ، فرزقه مقدر في السماء ، وما وعده الله لا بد أن يكون ...



    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 18-03-2015, 01:42 PM. سبب آخر: تشكيل الآية

  • #2
    رد: وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ





    تعليق


    • #3
      رد: وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

      جزاكم الله خيرا ونفع بكم

      تعليق

      يعمل...
      X