بشأن احداث اليوم حول تأيد مرشح من مرشحي الرئاسه

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا على هذا الموضوع انا اعلم انه ليس بمكانه واني صغيرة على تلك النصيحه لكن لعلها تحقن الفتنة التي ستقع بين المسلمين
اوجه نداء لكل الاخوة العاملين بهذا المنتدى ان يوجهوا تلك الرسالة الى الدعوه السلفية وبالتحديد حزب النور ان يؤيدوا الدكتور حازم لانه ستقع فتنة كبيرة جدا قد تودي بمصر كلها بين ابناء التيار السلفي وغيرهم من المسلمين (العاديين) ممن يحبون دكتور حازم وممن توسموا في حزب النور الالتزام ويريدون تطبيق الشريعه لدرجة ان هناك من الناس بدأ يكره الحزب سواء من ابناء التيار او غيره ........ ارجوه الا نصبح كغيرنا من الاحزاب التي تنازلت عن الثوابت بحجة الغاية تبرر الوسيلة بالله عليكو قرار عدم انتخابه واختيارات غيره بحجة التوافق حول رئيس معين ليس بصائب لان المؤيون له كثر جدا خاصة وان الوقت الذي ترشح فيه الشاطر يؤخذ عليه مأخذا سلبيا لانه مسير من جماعه ولانه عمل انشقاق في صف المسلمين ................. واسمعوا كلاما دكتور احمد النقيب وكذلك كلام مشايخنا وعلمائنا من مجلس شورى العلماء .........لاحول ولا قوة الا بالله ...... اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بشأن احداث اليوم حول تأيد مرشح من مرشحي الرئاسه

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
فَأُجِيبُ عَلَى رِسَالَتِكِ مِنْ عِدَّة نِقَاطٍ:
أوَّلاً: الإسْلاَمُ دِينُ الحَقِّ، ودِينُ النَّصِيحَةِ، وبالتَّالِي المُسْلِمُ المُنْصِفُ مَعَ نَفْسِهِ وغَيْرِهِ المُتَّبِعُ للحَقِّ يَقْبَلهُ مَعَ مَنْ كَانَ، ويَأخُذُ النَّصِيحَة الصَّادِقَة الحَقَّة مِنْ أيِّ شَخْصٍ، سَوَاء كَانَ كَبِيرًا أو صَغِيرًا، عَالِمًا أو طَالِبَ عِلْمٍ أو عَامِّيًّا.

ثَانِيًا: نَشْكُرُ لَكِ نُصْحكِ وحِرْصكِ وخَوْفكِ عَلَى المُسْلِمِينَ، ووَعْيُكِ بالقَضِيَّةِ ومُلاَبَسَاتِهَا ومَا قَدْ تَؤُول إلَيْهِ يَدُلُّ عَلَى كِبَرِ العَقْل والإدْرَاك رَغْمَ صِغَر السِّنّ مَا شَاءَ الله، بَارَكَ اللهُ فِيكِ وفي عَقْلِكِ وإيِمَانِكِ وغَيْرَتِكِ عَلَى إخْوَانِكِ ودِينِكِ، وأطَالَ في عُمْرِكِ عَلَى طَاعَتِهِ وحُسْنِ عِبَادَتِهِ، ولا أرَانَا وإيَّاكِ في دِينِنَا ولا في إخْوَانِنَا المُسْلِمِينَ مَا نَكْرَه، اللَّهُمَّ آمِينَ.

ثَالِثًا: هُنَاكَ تَفْرِقَة يَجِبُ أنْ نَفْهَمَهَا جَيِّدًا:

- هُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ كَإدَارَةٍ، والدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ كَعُلَمَاء فُرَادَى، بمَعْنَى أنَّ الدَّعْوَةَ السَّلَفِيَّةَ كَإدَارَةٍ قَدْ تَتَّخِذ قَرَارًا، يُوَافِقُ عَلَيْهِ الأغْلَبِيَّة، ويَرْفُضُهُ البَعْضُ، فَيَصْدُر القَرَار باسْمِ الإدَارَة كَكُلّ، مَنْ وَافَقُوا ومَنْ رَفَضُوا، ولَمَّا يُسْأل وَاحِدٌ مِمَّنْ كَانَ مُعْتَرِضًا ويَقُولُ رَأيه المُخَالِف لقَرَارِ الإدَارَة، فَهُوَ يَقُولهُ أوَّلاً بصِفَتِهِ الشَّخْصِيَّة ولَيْسَ باسْمِ الإدَارَة، فَكَمَا أنَّ اعْتِرَاضَهُ لَمْ يَمْنَع الإدَارَة مِنِ اتِّخَاذِ قَرَارٍا بالمُوَافَقَةِ بالأغْلَبِيَّةِ، فَإنَّ هذا القَرَار أيْضًا لا يَمْنَعُهُ مِنْ أنْ يَقُولَ رَأيه الشَّخْصِيّ المُخَالِف إذا سُئِلَ عَنْهُ، وهذا لا يُعْتَبَر شَقًّا للصَّفِّ ولا تَفْرِقَةً بَيْنَ المُسْلِمِينَ، المُشْكِلَة هي في النَّاسِ الَّتِي تَتَلَقَّى هذا الكَلاَم وتُسِيء فَهْمه، ولَوْ أنَّهُم تَدَبَّرُوا الأُمُورَ جَيِّدًا لفَهِمُوا أنَّ هذا المُخَالِف قَدْ وَافَقَ عَلَى مَا تَقُولهُ الإدَارَة، فَأيْنَ هي التَّفْرِقَة إذَنْ؟! وأنْصَحُ بمُرَاجَعَةِ المَقَال التَّالِي (شبهات حول الموقف من مرشحي الرئاسة وجوابها).
- وهُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ وحِزْبِ النُّور، فَكُلٌّ مِنْهُمَا كَيَان مُسْتَقِلّ، صَحِيحٌ أنَّ حِزْبَ النُّور تَكَوَّنَ مِنْ أبْنَاءِ الدَّعْوَة السَّلَفِيَّة، إلاَّ أنَّ الحِزْبَ لا يَتَدَخَّل في إدَارَةِ الدَّعْوَة، وإدَارَة الدَّعْوَة لا تَتَدَخَّل في سِيَاسَةِ الحِزْب إلاَّ بالتَّوْجِيهِ عِنْدَ وُجُود خَطَأ شَرْعِيّ، لِذَا فَإنْ أخْطَأ الحِزْب في مَوْقِفٍ فَلاَ تُلاَمُ الدَّعْوَة كَكُلّ حَتَّى لَوْ كَانَ يَتْبَعُهَا، فَمَا بَالُنَا وهُوَ لا يَتْبَعُهَا، وكَذَلِكَ لَمَّا تَتَّخِذ الدَّعْوَة قَرَارًا، فَهُوَ غَيْر مُلْزِم للحِزْبِ مِنَ النَّاحِيَةِ الإدَارِيَّةِ، مِنَ المُفْتَرَض أنْ يَتَّبِعُوه لثِقَتهم في شُيُوخِ الدَّعْوَة وعُلَمَائهَا، لَكِنْ في النِّهَايَةِ رُبَّمَا لَهُم وِجْهَة نَظَر خَاصَّة مَبْنِيَّة عَلَى مَعْلُومَاتٍ تَجْعَلهُم يُخَالِفُونَ في الرَّأي، ولَوْ نَظَرْنَا في المُجْمَلِ فَسَنَجِد الحِزْب يُرَاجِع العُلَمَاء ويَأخُذ برَأيِهِم، وأعْتَقِدُ أنَّ في الرَّابِط التَّالِي مَا يُثْبِت هذا الكَلاَم (حزب النور يعلن تأييده للأستاذ حازم صلاح أبو إسماعيل بعد قليل).

وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ