إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد:
    محمد صلى الله عليه وسلم.. لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقَنَا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، وما من خبيث إلا ونهانا عنه، ومن حقه علينا أن نحبه، لأنه:

    يحشر المرء مع من أحب
    جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".
    بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.

    أبشر بها يا ثوبان
    قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: ""." وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا } (النساء ,69 )".





    رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كما قال الشاعر:


    الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه

    ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه






    الرحمة المهداة

    قال عز وجل: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ". الأنبياء – (107 )
    لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار.. لولاه لضعنا.

    قال ابن القيم في جلاء الأفهام:

    " إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:

    - أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.
    - وأما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم.
    - وأما المعاهدون له: فعاشوا فى الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له.
    - وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهليهم واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها.

    - وأما الأمم النائية عنه: فإن الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالته ".











    لطيفة

    قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه: " بالمؤمنين رؤوف رحيم "، وقال في نفسه:



    "إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [البقرة 143".






    اصــبر لكل مصيــبة وتجـلد**** واعلم بأن المرء غير مخـلد

    واصبر كما صبر الكرام فإنها***** نوب تنوب اليوم تكشف في غد

    وإذا أتتك مصيبة تبلى بها******* فاذكر مصابك بالنبي مـحـمـد







    الجماد أحبه.. وأنت؟!

    لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل إليه فاعتنقه ، فجعل يهذي كما يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم: " لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة ".

    كان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: هذه خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه.







    ما أشد حبه لنا!! تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: " ".رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) سورة ابراهيم
    وقول عيسى عليه السلام: " إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (118)المائدة

    "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك.





    حتى لا تكون فاسقاً

    قال صلى الله عليه وسلم في سورة التوبة، _التي سميت بالفاضحة والمبعثرة لأنها فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم _: { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
    أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
    سورة التوبه





    قال القاضي عياض:

    " فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم، إذ قرع الله من كان ماله وولده وأهله أحب إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله: " فتربصوا حتى يأتي الله بأمره "، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن أضل ولم يهده الله.





    كمال الإيمان في محبته

    قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".

    قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ".

    قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك ".









    آخذ بحجزنا عن النار


    عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ".
    مثلي كمثل رجل استوقد نارا . فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها . وجعل يحجزهن ويغلبنه فيتقحمن فيها . قال فذلكم مثلي ومثلكم . أنا آخذ بحجزكم عن النار . هلم عن النار . فتغلبوني تقحمون فيها
    صحيح




    ما أشد حب رسولنا لنا، ولأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا، وهل أذى مثل النار؟! ولما كان الله عز وجل قد أراه النار حقيقة كانت موعظته أبلغ وخوفه علينا أشد، ففي الحديث: " وعرضت علي النار فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها ".


    ولذلك كان من الطبيعي أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول: " صبحكم ومساكم ".

    ولأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا وخوفه علينا كان يود أن يرانا فيحذرنا بنفسه، لتكون العظة أبلغ وأنجح، قال صلى الله عليه وسلم: " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني ".









    ولم يكتف بذلك بل لشدة حبه لنا اشتد إلحاحه لنا في أن نأخذ وقايتنا وجنتنا من النار.




    حجاب.. واثنان.. وثلاثة

    1. حجاب الصدقة: لقوله صلى الله عليه وسلم: " اجعلوا بينكم وبين النار حجاباً ولو بشق تمرة ".

    2. حجاب الذكر: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: " خذوا جنتكم من النار.. قولوا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات ".صحيح الجامع, وحسنه ابن حجر في الفتح.






    حجاب تربية البنات: لقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كن له ستراً من النار ". حديث حسن





    والى كل مؤمن

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته ".





    أعميت عيني عن الدنيا وزينتها*** فأنت والروح شئ غير مفترق

    إذا ذكرتك وافى مقلتي أرق *****من أول الليل حتى مطلع الفلق

    وما تطابقت الأجفان عن سنة***** إلا وإنك بين الجفن والحدق







    ما أشرف مقامه!!



    ولو وزنت به عرب وعجم *** جعلت فداه ما بلغوه وزناً

    إذا ذكر الخليل فذا حبيب *** عليه الله في القرآن أثنى

    وإن ذكروا نجى الطور فاذكر *** نجى العرش مفتقراً لتغنى

    وإن الله كلم ذاك وحياً *** وكلم ذا مخاطبة وأثنى

    ولو قابلت لفظة لن تراني *** لـ"ما كذب الفؤاد" فهمت معنى

    فموسى خر مغشياً عليه *** وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً
    وإن ذكروا سليمانًا بملك *** فحاز به الكنوز وقد عرضنا
    فبطحا مكة ذهباً أباها *** يبيد الملك واللذات تفنى
    وإن يك درع داود لبوساً *** يقيه من اتّقاء البأس حصنا
    فدرع محمد القرآن لما *** تلا: "والله يعصمك" اطمأنا
    وأغرق قومه في الأرض نوح *** بدعوةِ: لا تذر أحداً فأفنى
    ودعوة أحمد: رب اهد قومي *** فهم لا يعلمون كما علمنا
    وكل المرسلين يقول: نفسي *** وأحمد: أمتي إنساً وجنا

    وكل الأنبياء بدور هدي *** وأنت الشمس أكملهم وأهدى











    لكي تذوق حلاوة الإيمان

    لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... ".

    وهذه مكافأة يمنحها الله عز وجل لكل من آثر الله ورسوله على هواه.. فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات الأرضية، ولأن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، فكلما ازداد العبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حباً كلما ازداد له ذكراً، ولأحاديثه ترديداً، ولسنته اتباعاً، ومع هذا كل تزداد حلاوة الإيمان.







    وثيقة حبه.. وقعها بالدم

    - ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.






    - ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.




    تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.




    - بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".




    - وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..




    صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..




    وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته، ونقتدي بغيره، ونستبدل هدى غيره بهديه!!.

    يا ويحنا.. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه في شئ بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عمل نرتجي شفاعته صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي-







    بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟!.


    منقووووووووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة يكفينى أنى مسلمة; الساعة 14-12-2010, 11:38 PM. سبب آخر: تصحيح بعض الاحاديث .. وتشكيل الايات ..بارك الله فيكم
    يا لَلوَدُودِ، سَرَى بِقَلبي حُبُّهُ وَحَيَتْ بِنَبضِ مَشاعرِي ذِكْراهُ
    عِندَ السَّجَى تتنزَّلُ الرَّحمَاتُ بَنُزولِ ربِّ العالمينَ .. اللهُ
    فإذا الجوارحُ تطمئنُّ بعَطفِهِ وإذا القلوبُ تَلُوبُ في ذِكْراهُ
    وتهافتَتْ سُحُبُ الأمانِ تلُفُّني عِندَ الصَّلاةِ فإنَّني أوَّاهُ

  • #2
    رد: لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

    السلام عليكم

    بارك الله فيكى اختى

    وجزاكى الله كل الخير عن هذه المعلومات

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

      جزاك الله خيراً اللهم اجمعنا معه في الجنة
      والله إن رؤيته دواء للقلوب
      "إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم"
      إلى أمنا عائشة رضي الله عنها أنا آسفة لما يقوله السفهاء عنك ولكن لا تحزني فروحي وقلبي يهتفان باسمك ويصرخان دفاعا عنك وعيناي تزرفان الدموع لأجلك أنا أحبك أنا أحبك لا تحزني أنت زوج إمام المرسلين وسيد المجاهدين وأنت مبرئة من فوق سبع سماوات وأنت حبيبة قلوبنا وعرضي وعرض أبي وكل الناس المقربين فداك يا أمنا

      تعليق


      • #4
        رد: ذوق حلاوة حب الرسول صلى الله عليه وسلم

        جزاكم الله خيرا اختنا مسلمه
        وبارك فيكم ونفع بكم
        وفى انتظار جديدكم

        سبحان الله وبحمده.... سبحان الله العظيم

        تعليق


        • #5
          رد: ذوق حلاوة حب الرسول صلى الله عليه وسلم

          يارب رضاك والجنة

          جزاكى الله كل خيرا

          مرور طيب

          دومتى فى حفظ الرحمن وطاعته

          مسلمة ولكن طائعة
          التعديل الأخير تم بواسطة يكفينى أنى مسلمة; الساعة 14-12-2010, 10:51 PM.

          بَحِبِّكْ يا مصرْ .. وبعشقْ ترابكْ .
          وألِفْ المداينْ .. وأرْجعْ لبابِكْ .
          وأحِسْ بكيانى ..وكرامتى فْ رحابِكْ .
          بحبِّكْ .. بحبِّكْ .. بحبِّكْ .. يا مصرْ

          تعليق


          • #6
            رد: ذوق حلاوة حب الرسول صلى الله عليه وسلم

            المشاركة الأصلية بواسطة مسلمة ولكن مشاهدة المشاركة

            مسلمة ولكن طائعة
            بارك الله فيك ِ أختاه
            نسأل الله ان يجعلنا له طائعين... شاكرين ... ذاكرين

            تعليق


            • #7
              رد: ذوق حلاوة حب الرسول صلى الله عليه وسلم

              اللهم امين امين امين

              يارب رضاك والجنة

              ووفقكى الله لما يحبه ويرضاه

              بَحِبِّكْ يا مصرْ .. وبعشقْ ترابكْ .
              وألِفْ المداينْ .. وأرْجعْ لبابِكْ .
              وأحِسْ بكيانى ..وكرامتى فْ رحابِكْ .
              بحبِّكْ .. بحبِّكْ .. بحبِّكْ .. يا مصرْ

              تعليق


              • #8
                تذوق حب الحبيب -.‎


                أصَحآب العَزآئْم القَويِة هُم أنْآس ثَقتُهْم بَـ أنفسهُم وقدرآتَهم عَظَيِمْة ..
                جَعلوَآ فيِ السَمْآء رؤَيِة لأبَعآد مُستقبليِة
                يَستضَيئونْ بَـنْور الأمَل
                وَتصُبح حَيآتُهم مَفْعمْة بالسعآدةَ وَالإرآدة القَوية
                للَوصُول لَقمْة يَريدُونْهـآ



                إن الحياة أقدار نعيشها ولانستطيع
                أن نفعل شيء لقدرنا إلا أن نستمتع بما كتبه الله لنا
                ونرضى به ونشكره على كل شيء



                هذا الذي قرأت كان له التأثير الكبير
                في نفسي وحياتي هومنقول لتعم الفائده
                أما الملف ففيه صور انظر وأنت عبر والله أعلم بالأمر
                منقول أيضاً من منتدى نصرة الحبيب المصطفى



                ونقلت للشيخ عبد العزيزبن علي الزمزمي كلام جميل وجامع
                في أثر الصلاة على النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم
                في السلوك والتربية يقول فيه
                الصلاة على سيد السادات من أهم المهمات في جميع الأوقات
                ويستوي في الإحتياج إليها الطالب والسالك والمريد والعارف
                فالطالب تربيه والعارف تبقيه بعدما تفنيه
                وأن شئت قلت - الطالب تعينه على السلوك . المريد ترفعه عن الشكوك
                والعارف تقول له - ها أنت وربك
                وأن شئت قلت - الطالب تحمله . المريد تكمله .
                والعارف تلونه
                وإن شئت قلت - الطالب تحبب إليه الأعمال -
                والمريد تكسبه الأحوال - والعارف تثبته في مقامات الرجال
                وإن شئت قلت - الطالب تكسبه استناره . والمريد تمده بالعباره .
                والعارف تغنيه عن الإشاره
                وإن شئت قلت - الطالب يقوى إيقانه . والمريد يكثر منها إيمانه

                والعارف يزداد منهاعيانه
                وإن شئت قلت - والمريد تفيض منها أسراره .
                والعارف يستوي لربه ليله ونهاره
                وإن شئت قلت - الطالب تحبب إليه الأعمال . والمريد تصحح لديه الأحوال
                والعارف تؤيده عند الوصال
                وإن شئت قلت - الطالب تزيده تشوقاً . والمريد تطربه تملقاً
                والعارف يستمد منها تحققاً
                وإن شئت قلت - الطالب تكسبه الأنوار . والمريد تكشف له الأستار
                والعارف تلزمه الإضطرار ولايكون له مع غير الله قرار
                وإن شئت قلت - الطالب تشوقه بالمنامات . والمريد تحققه بالكرامات .
                والعارف تحوله في المقامات




                الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم..

                لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار..
                به عرفنا طريق الله
                وبه عرفنا مكائد الشيطان
                شوقَنَا إلى الجنة
                ما من طيب إلا وأرشدنا إليه
                وما من خبيث إلا ونهانا عنه
                ومن حقه علينا أن نحبه

                التعديل الأخير تم بواسطة يكفينى أنى مسلمة; الساعة 14-12-2010, 10:50 PM. سبب آخر: تم دمج الموضوعين بدل من حذفه .. تم فقط حذف المكرر..بوركتم
                أيظن أصحاب الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - أن يفوزوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - * دوننا * والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً-.

                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

                  جزاكم الله خيرا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    جعله ربي في موازين حسناتكم
                    هو ولي التوفيق -.
                    التعديل الأخير تم بواسطة الأمير قطز; الساعة 19-12-2010, 05:41 PM. سبب آخر: تعديل صيغه الحوار مع الجنس الاخر.
                    أيظن أصحاب الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - أن يفوزوا بمحمد - صلى الله عليه وسلم - * دوننا * والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا بعدهم رجالاً-.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

                      جزاكي الله خيرا علي هذا الموضوع الجميل

                      تعليق

                      يعمل...
                      X