أولا أقسم برب العباد أن المنتدى وحشنى جدا
وكان نفسى أنزل الموضوع ده من فتره بس قدر الله وما شآء فعل
موضوعى سميته:
♥♥ روح تنبــــض فــــى جســــديــــن ♥♥
وأكيد هتعرفوا ليه سميته كده
أكمنى نفسى نبقى كده
مين دول هتعرفوا أكييييييييييد:
أدهشنى قول الكثيرات ممن حولى
وتم زواجهن بمقوله واحده حين يعرفن أن
عقدى قبل بنائى بقليل يقولن:
" ليه بس كده دى هى الأيام دى وبعدها خلالالالالاص شكرا أنسى "
وقلما إن حد يقولى أنا الحياه واحده لا يختلف فيها شئ
نفس الحب والسكينه والتفاهم قائمين
فسألت نفسى وحاولت البحث
ما هى الأسباب التى تُقلص الحب بعد الزواج هكذا
حتى تجعل الزوجين لا يشعران بكل ما تحويه كلمه " الحياه الزوجيه " من معانٍ
هل السبب من الزوجه؟؟!
أم
هل السبب من الزوج؟؟!
ولكن ما أدهشنى أنى وجدت السبب فى
كـــــلاهما
فكلا منها :
إما أسآء الإختيار منذ البدايه وكل ما كان فى ذهنه
(( لعلها تتطبع بطبعى بعد الزواج))
ماهو ما فيش حد كامل
_ولم يعالج الامر منذ البدايه
وينتهى الحال بإلقاء لوم كلا منهما على الآخر
إما من الروتيييييييين الذى يهدم البيوت
بل يصيب الحياه الزوجيه بالشلل والملل
وده لان كلا منهما أعتمد على الآخر فى التغير
أما فى حب الذات أكثر من الطرف الآخر
فكلا الطرفين يريد أن يثبت ذاته وأنا لا ألوم عليهم حب النجاح
ولكن لا إفراط ولا تفريط
لا تفرط فى حق اللآخر لتحقق ذاتك
فتسبب ذالك الجفآء الذى يؤدى إلى لا أقول تباعد القلوب بل تنافرها
إما فى المعتقدات والأفكار الخاطئه المستمده من الأهل
"أدبحلها القظه من أول يوم لحسن تاخد عليك وساعتها هيبتك هتروح "
"أنتى أوعى أوعى تسيبيله خلى عينك مفتحاله على طول
آه قصقصى ريش طيرك قبل ما يلوف على غيرك"
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وتبدأ الحياه بصراع المعتقدلت وتبوء بالفشل المؤكد
إما بقله الإحترام للأخر وعدم تقديره أمام الناس
وهذه من أصعب الأشياء التى لا يتحملها الرجال خاصه
فكم يحب الرجل أن يكون لزوجته كل شئ
وأن يكون عندها بمكان وكم يفرح ويسعد لمباهاتها به أمام الجميع
وخاصه أهلها
ولكن للأسف ما أجده هو ذكر العيوب والمساوء فينتهى الأمر
أن يقل إحترام الناس لهذا الزوج أو الزوجه
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وإما بتبديل الأدوار وهذا موجوده فى النسآء خاصه
ذوات الشخصيه القياديه
فهى تريد أن تكون هى الرجل
وأى رجل يقبل بهذا
فسرعان ما تنتهى الحياه بينهما
وغيرها من العوامل التى تجعل الحياه ما قبل البنآء
غير ما بعد البنآء
وأهم ما فيها
أن كل طرف قبل الزواج
لم يقرأ فى الحقوق الشرعيه والواجبات
ليعرف ما له وما عليه
فلا
يَظلم ولا يُظلم
وأذكركى أخيتى بحديث النبى صلى الله عليه وسلم:
( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). اخرجه الترمذي
وأيضا حديث:
عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
أى أجر هذا لمجرد طاعتك له تنالى الجنــــــه
وهذا لعظم قدر الزوج ومكانته
ولما لا تكونى من خيريه النسآء
فقد أخبر النبى صلى الله عليه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا " . قَالَ : ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ سورة النساء آية 34 " .
وأرجوكى يا حبيبتى ألا تكون ممن يَكفُرن العشير
فكما تتذكر المساوى تذكر الفضائل
ولك اخى الفضل لا تنسى أن تؤدى ما عليك ثم بعدها تطلب ما لك
أقرأ معى هذا الحديث:
عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت . رواه أحمد
وأيضا ذُكر لأبن عباس أنه قال :
إنى لأتزين لأمرأتى كما تتزين لى
فلما لا تتأسى بالنبى صلى الله عليه وسلم ومن بعده صحابته
- سامحونى فقد أطلت النفس عليكم فى هذا الموضوع ولكنى صدقا قد أجهدنى التفكير فى الأمر
فكم أتمنى حياه زوجيه هادئه أشعر فيها بكل ما تحويه الكلمه من معان
سكينه ’ طمأنينه , راحه , حب , إحترام , ,.......
فكان لابد من وقفه مع هذه الأسباب ولنا فى الأمر رجعه
كى نظرح وسائل لحل هذه المشكلات
لمن وقع فيها
كى نجدد الحياه الزوجيه مره أخرى فيكون البيت هو
السبيل الوحيد للراحه النفسيه لكلا الطرفين
أنتظرونا ○○○
أرجو ألا تنسونى من صالح دعائكن
أنتظر تفاعلكن فى الموضوع
تعليق