إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمرو بن العاص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمرو بن العاص


    السلام عليكم
    نظرا لما نشهده فى هذه الايام من تطاول غريب على خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد انبيائه عليهم الصلاة والسلام كان من الواجب علينا فى هذه الايام هو اعاده احياء ومواقف الابطال وحياة الرجال الذين وهبوا انفسهم لله ولنصره دينه وضحوا بكل معانى الكلمه من تضحيه من اجل الملك الجبار
    وهاهو محرر مصر وناشر دين الله الحنيف وناشر الخير على بلادنا وبلاد المسلمين والذى تطاول عليه الكثير والكثير من المنافقين الذين لايعلمون قدره ولايعلمون فضله عليهم وانه من الممكن ان يكون سببا فى اسلامهم واعتناقهم هذا الدين العظيم بعد فضل الله ومشيئته ,كلمات بسيطه ومواقف قصيره من حياه الابطال عسى الله ان يجمعنا بهم فى جنات النعيم

    كانوا ثلاثة في قريش، اتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنف مقاومتهم دعوته وايذائهم أصحابه..

    وراح الرسول يدعو عليهم، ويبتهل الى ربه الكريم أن ينزل بهم عقابه..

    واذ هو يدعو ويدعو، تنزل الوحي على قلبه بهذه الآية الكريمة..


    (
    لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) آل عمران

    وفهم الرسول من الآية أنها أمر له بالكف عن الدعاء عليهم، وترك أمرهم الى الله وحده..

    فامّا أن يظلوا على ظلمهم، فيحلّ بهم عذابه..

    أو يتوب عليهم فيتوبوا، وتدركهم رحمته..

    كان عمرو بن العاص أحد هؤلاء الثلاثة..
    ولقد اختار الله لهم طريق التوبة والرحمة وهداهم الى الاسلام..

    وتحول عمرو بن العاص الى مسلم مناضل. والى قائد من قادة الاسلام البواسل..


    وهنا في مصر بالذات، سيظل الذين يرون الاسلام دينا قيما مجيدا..

    ويرون في رسوله رحمة مهداة، ونعمة موجاة، ورسول صدق عظيم، دعا الى الله على بصيرة، وألهم الحياة كثيرا من رشدها وتقاها..

    سيظل الذين يحملون هذا الايمان مشحوذي الولاء للرجل الذي جعلته الأقدار سببا، وأي سبب، لاهداء الاسلام الى مصر، واهداء مصر الى الاسلام.. فنعمت الهداية ونعم مهديها..

    ذلكم هو: عمرو بن العاص رضي الله عنه..

    ولقد تعوّد المؤرخون أن ينعتوا عمرا بـ فاتح مصر..

    بيد أنا نرى في هذا الوصف تجوزا وتجاوزا، ولعل أحق النعوت بعمرو أن ندعوه بـ محرر مصر..

    فالاسلام لم يكن يفتح البلاد بالمفهوم الحديث للفتح، انما كان يحررها من تسلط امبراطوريتين سامتا العباد والبلاد سوء العذاب، تانك هما:

    امبراطورية الفرس.ز وامبراطورية الروم..

    ومصر بالذات، يوم أهلت عليها طلائع الاسلام كانت نهبا للرومان وكان أهلها يقاومون دون جدوى..

    ولما دوّت فوق مشارف بلادهم صيحات الكتائب المؤمنة أن:

    " الله أكبر..

    الله أكبر"..

    سارعوا جميعا في زحام مجيد صوب الفجر الوافد وعانقوه، واجدين فيه خلاصهم من قيصر ومن الرومان..

    فعمرو بن العاص ورجاله، لم يفتحوا مصر اذن.. انما فتحوا الطريق أمام مصر لتصل بالحق مصايرها.. وتربط بالعدل مقاديرها.. وتجد نفسها وحقيقتها في ضوء كلمات الله، ومبادئ الاسلام..

    ولقد كان رضي الله عنه حريصا على أن يباعد أهل مصر وأقباطها عن المعركة، ليظل القتال محصورا بينه وبين جنود الرومان الين يحتلون البلاد ويسرقون أرزاق أهلها..

    من أجل ذلك نجده يتحدث الى زعماء النصارى يومئذ وكبار أشاقفتهم، فيقول:

    "... ان الله بعث محمدا بالحق وأمره به..

    وانه عليه الصلاة والسلام، قد أدّى رسالته، ومضى بعد أن تركنا على الواضحة أي الطريق الواضح المستقيم..

    وكان مما أمرنا به الاعذار الى الناس، فنحن ندعوكم الى الاسلام..

    فمن أجابنا، فهو منا، له ما لنا وعليه ما علينا..

    ومن لم يجبنا الى الاسلام، عرضنا عليه الجزية أي الضرائب وبذلنا له الحماية والمنعة..

    ولقد أخبرنا نبينا أن مصر ستفتح علينا، وأوصانا بأهلها خيرا فقال
    :"إذا فُتِحتْ مصرُ فاسْتوصوا بالقِبْطِ خيرًا ، فإنَّ لهم ذمةً و رحمًا
    الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 698 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
    فان أجبتمونا الى ما ندعوكم اليه كانت لكم ذمة الى ذمة"...

    وفرغ عمرو من كلماته، فصاح بعض الأساقفة والرهبان قائلا:

    " ان الرحم التي أوصاكم بها نبيّكم، لهي قرابة بعيدة، لا يصل مثلها الا الأنبياء"..!!

    وكانت هذه بداية طيبة للتفاهم المرجو بين عمرو أقباط مصر.. وان يكن قادة الرومان قد حاولوا العمل لاحباطها..



    **


    وعمرو بن العاص لم يكن من السابقين الى الاسلام، فقد أسلم مع خالد بن الوليد قبيل فتح مكة بقليل..
    ومن عجب أن اسلامه بدأ على يد النجاشي بالحبشة وذلك أن النجاشي يعرف عمرا ويحترمه بسبب تردده الكثير على الحبشة والهدايا الجزيلة التي كان يحملها للنجاشي، وفي زيارته الأخيرة لتلك البلاد جاء ذكر لرسول الذي يهتف بالتوحيد وبمكارم الأخلاق في جزيرة العرب..

    وسأل عاهل الحبشة عمرا، كيف لم يؤمن به ويتبعه، وهو رسول من الله حقا..؟؟

    وسأل عمرو النجاشي قائلا:

    " أهو كذلك؟؟"

    وأجابه النجاشي:

    " نعم، فأطعني يا عمرو واتبعه، فانه والله لعلى الحق، وليظهرنّ على من خالفه"..؟!

    وركب عمرو ثبج البحر من فوره، عائدا الى بلاده، وميمّما وجهه شطر المدينة ليسلم لله رب العالمين..

    وفي الطريق المقضية الى المدينة التقى بخالد بن الوليد قادما من مكة ساعيا الى الرسول ليبايعه على الاسلام..

    ولك يكد الرسول يراهما قادمين حتى تهلل وجهه وقال لأصحابه:

    " لقد رمتكم مكة بأفلاذ أكبادها"..

    وتقدم خالد فبايع..

    ثم تقدم عمرو فقال:

    " اني أبايعك على أن يغفر الله لي ما تقدّم من ذنبي"..

    فأجابه الرسول عليه السلام قائلا:

    " يا عمرو..

    بايع، فان الاسلام يجبّ ما كان قبله"..

    وبايع عمرو ووضع دهاءه وشجاعته في خدمة الدين الجديد.

    وعندما انتقل الرسول الى الرفيق الأعلى، كان عمرو واليا على عمان..

    وفي خلافة عمر أبلى بلاءه المشهود في حروب الشام، ثم في تحرير مصر من حكم الرومان.


    **


    وياليت عمرو بن العاص كان قد قاوم نفسه في حب الامارة..

    اذن لكان قد تفوّق كثيرا على بعض المواقف التي ورّطه فيها الحب.


    على أن حب عمرو الامارة، كان الى حد ما، تعبيرا تلقائيا عن طبيعته الجياشة بالمواهب..

    بل ان شكله الخارجي، وطريقته في المشي وفي الحديث، كانت تومي الى أنه خلق للامارة..!! حتى لقد روي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رآه ذات يوم مقبلا، فابتسم لمشيته وقال:

    " ما ينبغي لأبي عبدالله أن يمشي على الأرض الا أميرا"..!

    والحق أن أبا عبدالله لم يبخس نفسه هذا الحق..

    وحتى حين كانت الأحداث الخطيرة تجتاح المسلمين.. كان عمرو يتعامل مع هذه الأحداث بأسلوب أمير، أمير معه من الذكاء والدهاء، والمقدرة ما يجعله واثقا بنفسه معتزا بتفوقه..!!

    ولكن معه كذلك من الأمانة ما جعل عمر بن الخطاب وهو الصارم في اختيار ولاته، واليا على فلسطين والأردن، ثم على مصر طوال حياة أمير المؤمنين عمر...

    حين علم أمير المؤمنين عمر أن عمرا قد جاوز في رخاء معيشته الحد الذي كان أمير المؤمنين يطلب من ولاته أن يقفوا عنده، ليظلوا دائما في مستوى، أو على الأقل قريبين من مستوى عامة الناس..

    نقول: لو علم الخليفة عن عمرو كثرة رخائه، لم يعزله، انما أرسل اليه محمد بن مسلمة وأمره أن يقاسم عمرا جميع أمواله وأشيائه، فيبقي له نصفها ويحمل معه الى بيت المال بالمدينة نصفها الآخر.

    ولو قد علم أمير المؤمنين أن حب عمرو للامارة، يحمله على التفريط في مسؤولياته، لما احتمل ضميره الرشيد ابقاءه في الولاية لحظة.


    **


    وكان عمرو رضي الله عنه حادّ الذكاء، قوي البديهة عميق الرؤية..

    حتى لقد كان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، كلما رأى انسانا عاجز الحيلة، صكّ كفيّه عجبا وقال:


    " سبحان الله..!!

    ان خالق هذا، وخالق عمرو بن العاص اله واحد!!

    كما كان بالغ الجرأة مقداما

    ولقد كان يمزج جرأته بدهائه في بعض المواطن، فيظن به الجبن أو الهلع.. بيد أنها سعة الحيلة، كان عمرو يجيد استعمالها في حذق هائل ليخرج نفسه من المآزق المهلكة..!!

    ولقد كام أمير المؤمنين عمر يعرف مواهبه هذه ويقدرها قدرها، من أجل ذلك عندما أرسله الى الشام قبل مجيئه الى مصر، قيل لأمير المؤمنين: ان على رأس جيوش الروم بالشام أرطبونا أي قائدا وأميرا من الشجعان الدهاة، فكان جواب عمر:

    " لقد رمينا أرطبون الروم، بأرطبون العرب، فلننظر عمّ تنفرج الأمور"..!!

    ولقد انفرجت عن غلبة ساحقة لأرطبون العرب، وداهيتهم الخطير عمرو ابن العاص، على أرطبون الروم الذي ترك جيشه للهزيمة وولى هاربا الى مصر، التي سيلحقه بها عمرو بعد قليل، ليرفع فوق ربوعها الآمنة راية الاسلام.


    **


    وما أكثر المواقف التي تألق فيها ذكاء عمرو ودهاؤه.

    واذا اردنا أن نشهد صورة لدهائه، وحذق بديهته، ففي موقفه من قائد حصن بابليون أثناء حربه مع الرومان في مصر وفي رواية تاريخية أخرى أنها الواقعة التي سنذكرها وقعت في اليرموك مع أرطبون الروم..

    اذ دعاه الأرطبون والقائد ليحادثه، وكان قد أعطى أمرا لبعض رجاله بالقاء صخرة فوقه اثر انصرافه من الحصن، وأعدّ كل شيء ليكون قتل عمرو أمرا محتوما..

    ودخل عمرو على القائد، لا يريبه شيء، وانفض لقاؤهما، وبينما هو في الطريق الى خارج الحصن، لمح فوق أسواره حركة مريبة حركت فيه حاسة الحذر بشدّة.

    وعلى الفور تصرّف بشكل باهر.

    لقد عاد الى قائد الحصن في خطوات آمنة مطمئنة وئيدة ومشاعر متهللة واثقة، كأن لم يفرّعه شيء قط، ولم يثر شكوكه أمر!!

    ودخل على القائد وقال له:

    لقد بادرني خاطر أردت أن أطلعك عليه.. ان معي حيث يقيم أصحابي جماعة من أصحاب الرسول السابقين الى الاسلام، لا يقطع أمير المؤمنين أمرا دونمشورتهم، ولا يرسل جيشا من جيوش الاسلام الا جعلهم على رأس مقاتلته وجنوده، وقد رأيت أن آتيك بهم، حتى يسمعوا منك مثل الذي سمعت، ويكونوا من الأمر على مثل ما أنا عليه من بيّنة..

    وأدرك قائد الروم أن عمرا بسذاجة قد منحه فرصة العمر..!!

    فليوافقه اذن على رأيه، حتى اذا عاد ومعه هذا العدد من زعماء المسلمين وخيرة رجالهم وقوادهم، أجهز عليهم جميعا، بدلا من أن يجهز على عمرو وحده..

    وبطريقة غير منظورة أعطى أمره بارجاء الخطة التي كانت معدّة لاغتيال عمرو..

    ودّع عمرو بحفاوة، وصافحه بحرارة،

    وابتسم داهية العرب، وهو يغادر الحصن..



    وفي الصباح عاد عمرو على رأس جيشه الى الحصن، ممتطيا صهوة فرسه، التي راحت تقهقه في صهيل شامت وساخر.

    أجل فهي الأخرى كانت تعرف من دهاء صاحبها الشيء الكثير..!!


    **



    وفي السنة الثالثة والأربعين من الهجرة أدركت الوفاة عمرو بن العاص بمصر، حيث كان واليا عليها..

    وراح يستعرض حياته في لحظات الرحيل فقال:

    ".. كنت أول أمري كافرا.. وكنت أشد الناس على رسول الله، فلو مت يومئذ لوجبت لي النار..

    ثم بايعت رسول الله، فما كان في الناس أحد أحب اليّ منه، ولا أجلّ في عيني منه.. ولو سئلت أن أنعته ما استطعت، لأني لم أكن أقدر أن أملأ عيني منه اجلالا له.. فلو متّ يومئذ لرجوت أن أكون من أهل الجنة..

    ثم بليت بعد ذلك بالسلطان، وبأشياء لاأدري أهي لي أم عليّ"..


    **


    ثم رفع بصره الى السماء في ضراعة، مناجيا ربه الرحيم العظيم قائلا:

    " اللهم لا بريء فأعتذر، ولا عزيز فأنتصر،

    والا تدركني رحمتك أكن من الهالكين"!!

    وظل في ضراعاته، وابتهالاته حتى صعدت الى الله روحه. وكانت آخر كلماته لا اله الا الله..



    وتحت ثرى مصر، التي عرّفها عمرو طريق الاسلام، ثوى رفاته..

    وفوق أرضها الصلبة، لا يزال مجلسه حيث كان يعلم، ويقضي ويحكم.. قائما عبر القرون تحت سقف مسجده العتيق جامع عمرو، أول ميجد في مصر يذكر فيه اسم الله الواحد الأحد، وأعلنت بين أرجائه ومن فوق منبره كلمات الله، ومبادئ الاسلام.




    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 17-03-2019, 03:59 PM.

    لبثت ثوب الرجا و الناس قد رقدوا و قمت أشكو إلى مولاي ما أجد
    و قلت يا عدتي في كل نائبة و من عليه لكشف الضر أعتمد
    أشكو إليك ذنوبا أنت تعلمها ما لي على حملها صبر و لا جلد

  • #2
    :LLL:

    جزاكم الله خيراً أخى الحبيب "أمجد" على هذا الطرح الطيب المبارك...

    ورضى الله عن سيدنا "عمرو بن العاص" وحشرنا معه يوم القيامة ...أمين..

    ولكن أخى الحبيب:لماذا الإعتراض على "فاتح مصر" وقد قلت بنفسك

    أن النبى "ستفتح عليكم بعدى مصر"..أى أنه استخدم "الفتح"

    ولم يستخدم"التحرير"..فأعتقد أنه من الأفضل استخدام "فاتح مصر"...


    وأريد أن أتكلم بهذه المناسبة عن الجهاد فى سبيل الله:

    إن الإسلام كلف المؤمنين بما يلى:

    أولاً:حماية المؤمنين حتى لا يفتنوا عن دينهم وكف القوة عنهم بالقوة لأن

    الدعوة بالحسنى هنا لا تجدى وليس هذا مكانها...

    ثانياً:كفالة حرية الدعوة وإزالة كل قوة طاغية فى الأرض تمنع أن تصل دعوة الإسلام

    إلى الناس كافة...

    ثالثاً:إقرار سلطان الله فى الأرض ودفع المعتدين على هذا السلطان ،أولئك

    الذين يدَعون بهذا حق الألوهية ويقيمون أنفسهم أرباباً مع الله أو من دون الله...


    رابعاً:إقامة العدالة الكبرى فى الأرض وتمتيع البشرية بهذه العدالة فى كل

    ميادينها سواءً كانت خاصة بالأفراد أو المجتمعات...



    فحيثما كان على وجه الأرض ظلم فالأمة المسلمة مكلفة أن تكافحه وتزيل أسبابه "لا لتملك

    الأرض وتستذل الرقاب بل لتحقيق كلمة الله فى الأرض خالصة من كل غرض وتفرض ربوبية

    الله وحاكميته وعدله وهذا هو (الجهاد فى سبيل الله)...

    أى الجهاد لتحقيق ربوبية الله وألوهيته للعباد لتكون كلمة الله العليا

    لا بإكراه الناس ليكونوا مسلمين بل بإتاحة الفرصة للتخلص من ربوبية الطواغيت

    ويملكوا حرية الإختيار دون تدخل من القوة الطاغية الضالة ...وهذا هو مفرق الطرق

    بين الجهاد فى سبيل الله والجهاد فى سبيل الشهوات....
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا
      اللهم اجمعنا مع بيك وصحابتة في جنة الخلد انك القادر علي ذلك
      أة يا مسلمون متم قرونا *** والمحاق الأعمي يلية محاق
      أي شيئ في عالم الغاب *** نحن أدميون أم نعاج تساق
      نحن لحم للوحش والطير *** منا الجثث الحمر والدم الدفاق
      وعلي المحصنات تبكي البواكي *** يالا عرض الاسلام كيف يراق
      قد هوينا لما هودت *** وأعدوا من الردي ترياق
      وأقتلعنا الإيمان فسودت الدنيا *** عليا واسودت الإعماق
      وإذا الجزر مات في باطن *** الأرض تمت الأغصان والأوراق

      تعليق

      يعمل...
      X