تلخيص:
منـى سالـم
نقلاً عن كتاب
تسريع القراءة وتنمية الاستيعاب
إعداد: أنس الرفاعي ومحمد عدنان سالم
خطة مفصلة من أجل تحليقك في الدراسة
* تبدأ القراءة الأسرع، والأكثر فعالية، بوضع هدف معين،
وإلا فإن تعلمك سيصبح أكثر صعوبة، وستصبح عشوائياً ومضطرباً،
وتضيع أوقاتاً طويلة في الحصول على قدر ضئيل من المعلومات.
أما وضع الهدف عند البدء بجلسة الحفظ فإنه يزيد قدرتك على تذكر النقاط والأفكار الرئيسية.
* إن وضع بعض التساؤلات قبل قراءة أي نص بشكل عشوائي تخلق
نقاط اتصال وربط بين مختلف الحقائق والتصورات
وتزيد حماسك وتركيزك وأنت تحاول إيجاد المعلومات التي من شأنها أن تشبع هدفك.
* وضع الملاحظات، هي الوسيلة الثانية لمساعدة الذهن على تذكر المعلومات الهامة،
والطلاب الأعلى كفاءة هم الأسرع في وضع ملاحظات؛ إنهم يبحرون في قراءتهم،
وقلم الرصاص باليد يدوِّن باختصار وعلى عجل كل الحقائق والأفكار الهامة.
* والجو الخاص بك من أجل الدراسة أيضاًً يزيد المهارة في وضع الأسئلة والدقة في وضع الملاحظات.
ومن أهم الحاجات التي يتطلبها الجو الدراسي النموذجي للطالب المجد:
1- طاولة هادئة تتميز بدرجة من الانعزال، تهيئ للطالب درجة أعلى من الأداء والسرعة.
2- استبعاد كل ما ليس له علاقة بمادة الدراسة، ليرتبط الجو الدراسي ارتباطاً كاملاً بكون مادة العمل لوحدها في المتناول،
بينما يؤدي تراكم حاجيات مواد أخرى على طاولة الدراسة يجعل التركيز صعب المنال.
3- الإضاءة والأثاث الجيدان يرفعان من قدرتك على الوصول إلى سرعات عالية في القراءة.
4- جمع كل ما يتعلق بمادة الدراسة قبل البدء:
وذلك لكي لا تضطر إلى كثرة الذهاب والإياب مما يشوه فعالية الدراسة.
5- الأصوات الخفيفة قد تكون مفيدة لأنها قد تساعد على امتصاص وحجب الأصوات الأكثر إزعاجاً مما يزيد في مدى التركيز.
تعليق