إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    السلام عليكم
    أنا بصوم الأثنين والخميس على طول وعاوز أصوم ثلاثة أيام كفارة يمين فهل إذا توافقت مع الإثنين أو الخميس تحسب من صيام الكفارة أم الأثنين والخميس لا يتدخل مع الكفارة . علماً أني أصوم على طول الإثنين والخميس .

  • #2
    رد: سؤال

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أوَّلاً: إذا كُنْتَ قَدْ حَلَفْتَ عَلَى فِعْلِ أمْرٍ مُبَاحٍ أو وَاجِبٍ أو حَلَفْتَ عَلَى تَرْكِ شَيْءٍ مُحَرَّمٍ، فَقَدْ كَانَ يَجِبُ عَلَيْكَ الالْتِزَام بيَمِينِكَ، فَإنْ لَمْ تَلْتَزِم فَعَلَيْكَ كَفَّارَة، أمَّا إذا كُنْتَ قَدْ حَلَفْتَ عَلَى فِعْلِ أمْرٍ مُحَرَّمٍ أو تَرْكِ وَاجِبٍ، فَيَمِينكَ بَاطِلَة، يَجِبُ الحِنْث فِيهَا ولا كَفَّارَةَ عَلَيْهَا.

    ثَانِيًا: يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى [ لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ] (المَائِدَةُ: 89)، وعَلَى ذَلِكَ فَإنَّ كَفَّارَةَ اليَمِين هي (الإطْعَام أو الكِسْوَة أو العِتْق)، فَإنْ عَجَزَ الشَّخْص عَنْ فِعْلِ وَاحِدَةٍ مِنْهُم صَامَ ثَلاَثَة أيَّام مُتَتَابِعَة، لَكِنْ لا يَجُوزُ لَهُ أنْ يَلْجَأ إلى الصَّوْمِ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى فِعْلِ وَاحِدَةٍ مِنْهُم، لأنَّ اللهَ جَعَلَ الكَفَّارَة بهذا التَّرْتِيبِ الَّذِي لا يَجُوز مُخَالَفَته إلاَّ لِمَنْ عَجَزَ، وبالتَّالِي يَجِبُ عَلَيْكَ إطْعَام عَشْرَة مَسَاكِين أو كِسْوَتهم، فَإنْ عَجَزْتَ فَصِيَام ثَلاَثَة أيَّام مُتَتَابِعَة، ويُرَاجَع الرَّابِط التَّالِي لمَزِيدٍ مِنَ التَّفْصِيلِ:
    https://forums.way2allah.com/showpost.php?p=1060229934&postcount=8

    ثَالِثًا: في حَالَةِ عَدَم اسْتِطَاعَتكَ الإطْعَام أو الكِسْوَة، ولجُوءكَ إلى الصِّيَامِ، فَنَقُولُ:
    صِيَامُ الاثْنَيْنِ والخَمِيس نَافِلَةٌ، وصِيَامُ الكَفَّارَةِ وَاجِبٌ، ولا يَجُوز تَقْدِيمُ الوَاجِب عَلَى النَّافِلَةِ، كَمَا لا يَجُوز الإشْرَاك بَيْنَ نِيَّةٍ وَاجِبَةٍ ونِيَّةٍ نَفْل، وخَاصَّةً أنَّ صِيَامَ الكَفَّارَة يَحْتَاجُ إلى نِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ، فَإنْ صُمْتَ الاثْنَيْنِ أو الخَمِيسِ كَمَا هي عَادَتكَ، فَلاَ تَحْتَسِبهَا مِنَ الكَفَّارَة، بَلْ صُمِ الكَفَّارَة بنِيَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ سَوَاء دَخَلَ فِيهَا اثْنَيْن أو خَمِيس أو لَمْ يَدْخُل.

    رَابِعًا: الكَفَّارَات تَجِبُ عَلَى الفَوْرِ، إلاَّ مَا نَصَّ الشَّرْعُ فِيهَا عَلَى التَّرَاخِي، وعَلَى ذَلِكَ فَإنَّهُ يَجِبُ عَلَيْكَ الكَفَّارَة في أقْرَبِ وَقْتٍ مُمْكِنٍ، ولَكِنْ إنْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ مَال الآن للإطْعَامِ أو الكِسْوَةِ ومُتَوَقَّع أنْ يَأتِيكَ بَعْدَ فَتْرَةٍ، فَيُمْكِنُ أنْ تُؤَجِّلَ الإطْعَام أو الكِسْوَة إلى أنْ يَأتِيكَ المَال، ولا تَنْتَقِل إلى الصَّوْمِ، أمَّا إذا لَمْ تَقْدِر عَلَى الإطْعَامِ أو الكِسْوَةِ الآن، ومُتَوَقَّع ألاَّ يَأتِيكَ مَال مُسْتَقْبَلاً، فَيُمْكِنكَ الانْتِقَال إلى الصِّيَامِ، ويُقَدَّم صِيَام الكَفَّارَة عَلَى النَّافِلَة، وأيْضًا إنْ كَانَ الصِّيَامُ سَيَشُقّ عَلَيْكَ الآن لمَرَضٍ أو مَا شَابَهَ، فَيُمْكِنكَ تَأجِيله إلى أنْ تَقْدِرَ عَلَيْهِ، وفي هذه النُّقْطَة الأخِيرَة يُمْكِنكَ مُرَاجَعَة الرَّابِط التَّالِي:
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=161144


    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    http://islam-qa.com/ar/ref/172034
    http://islamqa.info/ar/ref/125811
    http://islamqa.com/ar/ref/130703

    وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ.
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X