كيف حالكن حبيباتى فى الله
اليوم أكتب لكم آخر ما كتبت وعنوانه هو أسمى بالمنتدى
○•○•○... أنينُ قلبٍ تائب ...○•○•○
ما بكِ يا نفسى إلى أى سبيل سيرتى
أما آن الآوان كى تعودى لرب العباد
أو نسيتى أن لكل أجل كتاب
ولكل أنسان فى هذه الدنيا معاد
أم أنكى تُحبى أن يُهوى بكِ فى أشد العذاب
عودى إلى ما كنتِ عليه
عودى قبل أن تقولى رب أرجعون
أغركِ ما يقولون وما يمدحون وأنتى عن كل ذلك فى غياب
أفرحتى كما يفرح المغتال وبدأتى تشعرين
أن الناس تعد لكى ألف حساب
لا ورب العباد
ما على هذا عهدتى ربك
أولم تعادهى ربك أنكى ستسيرى فى الطريق الذى نهايته
الجنه الحسنى مئاب
هيا يا نفسى أرجعى وأطلبى العون من رب الأرباب
فهو حتما سيفرح بعودتكى وسييسر عليكى الحساب
ربااااااااااااااااااااااااه
أتراك تعذبنى وقلبى يكن ويأن شوقا إليك
نعم أنت حبيبى .... وإن قصرت فى حقك دون قصد
نعم أنت حبيبى.... وإن تهت فى عالم يضيع فيه الانسان ويضل الطريق
يااااااااااااااااارب
ردنى إليك رداًَ جميلا
فما عُدت أستطيع تحمُل البعاد
حااااااااشاك يارب العباد حاشااااااااكَ
أن ترد عبداً تائبا أتاكَ
سامحونى إن أثقلت عليكم
ولكن صدقا وددت أن أكتب أمس ولقيتى أكتب ما يؤرقنى
فقد أقترب موعد اللقآء بحبيبى ولا أدرى
بأى حالٍ سأعرض عليه
وبأى حالً سألقاه
أحبكن فى الله ولا تنسونى من صالح دعائكن
تعليق