Tweet
قراءة غلط لمشهد غلط x غلط
رغم بغضي الشديد للمجلس العسكري – لا الجيش – فإنني اعترف بأنه نجح بشدة في تحقيق مشهد خاطىء يصعب قراءته إلا في إطار هذا الخطأ مما يجعل الأحكام تخرج عن سياقها الطبيعي فتضطرب الرؤية تماما
بداية المجلس العسكري هم رفاق مبارك و بطانته العسكرية التي اختارها لا لحماية حدود مصر و لكن لحماية حدوده الخاصة و رغم كل ما قيل عن ليلة تنحي الطاغوت فمازالت الحقائق ضبابية خاصة في ظل التعتيم الذي يحيط برجل كعمر سليمان فمنذ تنحي مبارك أو تنحيته اواحتراقه كورقة خاسرة على المشهد الإقليمي فقد خطط المجلس العسكري لخلق مشهد عبثي فوضوي يذكرني بمسرح اللامعقول (يا طالع الشجرة هاتلي معاك بقرة !!)
فوضى تنظيرية وفوضى في الرؤية و فوضى في العلاقات و فوضى في الأحكام وفوضى في القرارات ... فوضىتعلوها فوضى و تحيط بها فوضى أو هي (كظُلُمَاتٍ فِي بَحْر ٍلُجّيًّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مَّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مَّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إذَا أخْرَجَ يَدَهُ لمْ يَكَدْ يَرَاهَا ومَّن لَّمْ يَجْعَل اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) ..
بداية قام المجلس العسكري بتفخيخ المشهدالسياسي و خلق حالة من الاستقطاب و الترقب فإن كانت الثورة قد جمعت شتى الأطياف فالمصالح الشخصية قادرة على تمزيق الصف الواحد فضلا عن تلك المتباية في العقائد والأيدولوجيات و خلال الأشهر الماضية كنا ندور في فلك سفسطائي سقيم البيضة و لاالكتوت ... الانتخابات و لا الدستور ... و مبادىء حاكمة و أخرى استرشادية
و هذاخلق حالة من الشحنات المتنافرة المتربصة ببعضها بعضا ثم حالة من الإحباط العامة جعلت عموم الشعب يلعن الثورة و أيامها حتى فقدت الثورة تعاطفها الشعبي و انحصرت فيحيز الإسلاميين بقاعدتهم الجماهيرية و الليبراليين بقبضتهم الإعلامية
و المجلس الماكر يؤجج المشهد و يزيده اضطرابا فتارة يلتمس ود هؤلاء وأخرى يمنح هؤلاء وثالثة يتمنع و الحاصل إنه يكيد لهؤلاء و هؤلاء فالتاريخ لا يكذب و دروته معروفة والعسكري و المدني لا يجتمعان و هذه القوى المغفلة العجوزالمتصابية التي تحتكرالفهم و تريد عزل الشباب اليافع عن ممارسة حقه من كلا الطرفين هي حجر العثرة الذي يقف في مسار الحركة الثورية لا يستثى في هذا إسلامي من ليبرالي إلا فئة قليلة لاتعبر عن غالبية القيادات التي شاخت كعجوز شمطاء متصابية ...
ثم هو النفاق الإعلامي و الأموال الملعونة التي تجلبها الإثارة و مشاهد الدماء إنها مافيا مجرمة تنتعش و تزدهر فيظل الفتن ورائحة الموت إن هؤلاء المناكيد لا هم لهم إلا تحريض فصائل العمل السياسي على كل ماهو خارج عن مواثيق الشرف و الخلق إنهم يعبدون الانتهازية والوصولية هللوا لمبارك وللمجلس و للإخوان إذا وصلوا للكرسي و لليبراليين إذا ماتمكنوا من إدارة البلاد
وجوه قبيحة سترتها مساحيق الكذب و التضليل و هم ساحرالمجلس و كاهنه الذي لا يفارقه و مهندسه المعماري الذي يصيغ له دولة الكذب والخداع ..
و المشهد خاطىء منذ البداية ويزداد خطئا في كل لحظة فلو كان المشهد طبيعي لكانت إنتخابات الشعب و الرئاسة قد انتهت منذ أمد بعيد لكن المجلس يراهن على عفوية الشعب المصري و عاطفيته التي ترفع الثوار ثم يتهوي بهم في أسفل سافلين في لحظات و هو يراهن على الانفلات الأمني الذي سيجبر عموم الشعب على الرضوخ للمجلس حماية لأموالهم و أعراضهم ثم هو يراهن على المصالح الذاتية لجميع الفصائل السياسية التي ستتخلص من بعضها البعض ثم هي العبثية و الوفوضى و عدم القدرة على اتخاذ قرار صائب إنك لا تستطيع آدميا وإنسانيا و شرعيا أن تتخلى عن هذا الشباب الذي يسفط دمائه بدم بارد و بوحشية همجية مفرطة ثم انت عاجز عن المشاركة لاعتبارات كثيرة منها الضبابية و مصلحة قطاع عريض من البشر قد خسروا أموالهم وتعطلت مسيرة حياتهم و هم الأغلبية الصامته المطحونة التي تتقازفها أمواج العسكري وأنواء القوى السياسية ثم أنت عاجز عن معرفة مصير هذا البلد في ظل هذا المشهد الذي قد ينجرف لما هو أسوء من ليبيا و سوريا في ظل حالة الترقب و الكراهية و التخوين والتكفير العقدي و السياسي التي زرعها مجلس التوحش بين جميع القوى ثم هي القراءةالخاطئة التي وقع فيها الجميع في ظل مشهد خاطىء صنعناه بأيدينا و يدفع ثمنه الآن شهداء الحرية ...
لك الله يا مصر
رغم بغضي الشديد للمجلس العسكري – لا الجيش – فإنني اعترف بأنه نجح بشدة في تحقيق مشهد خاطىء يصعب قراءته إلا في إطار هذا الخطأ مما يجعل الأحكام تخرج عن سياقها الطبيعي فتضطرب الرؤية تماما
بداية المجلس العسكري هم رفاق مبارك و بطانته العسكرية التي اختارها لا لحماية حدود مصر و لكن لحماية حدوده الخاصة و رغم كل ما قيل عن ليلة تنحي الطاغوت فمازالت الحقائق ضبابية خاصة في ظل التعتيم الذي يحيط برجل كعمر سليمان فمنذ تنحي مبارك أو تنحيته اواحتراقه كورقة خاسرة على المشهد الإقليمي فقد خطط المجلس العسكري لخلق مشهد عبثي فوضوي يذكرني بمسرح اللامعقول (يا طالع الشجرة هاتلي معاك بقرة !!)
فوضى تنظيرية وفوضى في الرؤية و فوضى في العلاقات و فوضى في الأحكام وفوضى في القرارات ... فوضىتعلوها فوضى و تحيط بها فوضى أو هي (كظُلُمَاتٍ فِي بَحْر ٍلُجّيًّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مَّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مَّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إذَا أخْرَجَ يَدَهُ لمْ يَكَدْ يَرَاهَا ومَّن لَّمْ يَجْعَل اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) ..
بداية قام المجلس العسكري بتفخيخ المشهدالسياسي و خلق حالة من الاستقطاب و الترقب فإن كانت الثورة قد جمعت شتى الأطياف فالمصالح الشخصية قادرة على تمزيق الصف الواحد فضلا عن تلك المتباية في العقائد والأيدولوجيات و خلال الأشهر الماضية كنا ندور في فلك سفسطائي سقيم البيضة و لاالكتوت ... الانتخابات و لا الدستور ... و مبادىء حاكمة و أخرى استرشادية
و هذاخلق حالة من الشحنات المتنافرة المتربصة ببعضها بعضا ثم حالة من الإحباط العامة جعلت عموم الشعب يلعن الثورة و أيامها حتى فقدت الثورة تعاطفها الشعبي و انحصرت فيحيز الإسلاميين بقاعدتهم الجماهيرية و الليبراليين بقبضتهم الإعلامية
و المجلس الماكر يؤجج المشهد و يزيده اضطرابا فتارة يلتمس ود هؤلاء وأخرى يمنح هؤلاء وثالثة يتمنع و الحاصل إنه يكيد لهؤلاء و هؤلاء فالتاريخ لا يكذب و دروته معروفة والعسكري و المدني لا يجتمعان و هذه القوى المغفلة العجوزالمتصابية التي تحتكرالفهم و تريد عزل الشباب اليافع عن ممارسة حقه من كلا الطرفين هي حجر العثرة الذي يقف في مسار الحركة الثورية لا يستثى في هذا إسلامي من ليبرالي إلا فئة قليلة لاتعبر عن غالبية القيادات التي شاخت كعجوز شمطاء متصابية ...
ثم هو النفاق الإعلامي و الأموال الملعونة التي تجلبها الإثارة و مشاهد الدماء إنها مافيا مجرمة تنتعش و تزدهر فيظل الفتن ورائحة الموت إن هؤلاء المناكيد لا هم لهم إلا تحريض فصائل العمل السياسي على كل ماهو خارج عن مواثيق الشرف و الخلق إنهم يعبدون الانتهازية والوصولية هللوا لمبارك وللمجلس و للإخوان إذا وصلوا للكرسي و لليبراليين إذا ماتمكنوا من إدارة البلاد
وجوه قبيحة سترتها مساحيق الكذب و التضليل و هم ساحرالمجلس و كاهنه الذي لا يفارقه و مهندسه المعماري الذي يصيغ له دولة الكذب والخداع ..
و المشهد خاطىء منذ البداية ويزداد خطئا في كل لحظة فلو كان المشهد طبيعي لكانت إنتخابات الشعب و الرئاسة قد انتهت منذ أمد بعيد لكن المجلس يراهن على عفوية الشعب المصري و عاطفيته التي ترفع الثوار ثم يتهوي بهم في أسفل سافلين في لحظات و هو يراهن على الانفلات الأمني الذي سيجبر عموم الشعب على الرضوخ للمجلس حماية لأموالهم و أعراضهم ثم هو يراهن على المصالح الذاتية لجميع الفصائل السياسية التي ستتخلص من بعضها البعض ثم هي العبثية و الوفوضى و عدم القدرة على اتخاذ قرار صائب إنك لا تستطيع آدميا وإنسانيا و شرعيا أن تتخلى عن هذا الشباب الذي يسفط دمائه بدم بارد و بوحشية همجية مفرطة ثم انت عاجز عن المشاركة لاعتبارات كثيرة منها الضبابية و مصلحة قطاع عريض من البشر قد خسروا أموالهم وتعطلت مسيرة حياتهم و هم الأغلبية الصامته المطحونة التي تتقازفها أمواج العسكري وأنواء القوى السياسية ثم أنت عاجز عن معرفة مصير هذا البلد في ظل هذا المشهد الذي قد ينجرف لما هو أسوء من ليبيا و سوريا في ظل حالة الترقب و الكراهية و التخوين والتكفير العقدي و السياسي التي زرعها مجلس التوحش بين جميع القوى ثم هي القراءةالخاطئة التي وقع فيها الجميع في ظل مشهد خاطىء صنعناه بأيدينا و يدفع ثمنه الآن شهداء الحرية ...
لك الله يا مصر
تعليق