قيل إن كلمة السورة من السؤر وهو ما بقى من
الشراب في الإناء , كأنها قطعة من القرآن ومنهم
من يشبهها بسور البناء , اى القطعة منه , اى منزلة بعد منزلة .
وقيل : من سور المدينة , لإحاطتها بآياتها واجتماعها ,كاجتماع البيوت , ومنه سوار اليد لإحاطته
بالساعد .
وقيل لارتفاعها , لأنها كلام الله , السورة :المنزلة الرفيعة , قال النابغة :
ألم تر أن الله أعطاك سورة ترى كل ملك حولها يتذبذب
وقال الجعبرى : حد السورة قرآن يشتمل على آي ذي فاتحة وخاتمة , واقلها ثلاث آيات .
وقال غيره : السورة الطائفة المترجمة توقيفا, اى المسماة باسم خاص بتوقيف من النبي صلى الله
عليه وسلم , وقد ثبتت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار .
وما يدل على ذلك ما أخرجه ابن أبى حاتم عن عكرمة , قال : كان المشركون يقولون : سورة البقرة
وسورة العنكبوت , يستهزئون بها فنزل " [إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ] {الحجر:95}
تعليق