إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إزاى أبر أمى ؟؟؟ أنا محتارة .. أرجو منكم الدخول

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إزاى أبر أمى ؟؟؟ أنا محتارة .. أرجو منكم الدخول

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة الحمد لله ملتزمة من سنوات وبفضل الله أرتديت النقاب من أشهر لكن أنا عندى مشاكل أود منكم أن تساعدونى قدر الإستطاعة

    أول مشكلة أمى :. أ،ا والدى متوفى من سنوات كنت بحبه وكان بيحبنى خالص لدرجة إنى كنت بأحس إنى أقرب أولاده إلى قلبه من خلال معاملاته لى من وأنا صغيرة لغاية ما كبرت


    أما أمى فعلى النقيض تماما من أبى فهى أغلب الأوقات تتخانق معايا وتزعل منى مع إن هى اللى غلطانه وهى السبب فى زعلها والسبب يكون ورب الكعبة تافه معرفش إزاى تزعل منى على السبب ده وأطلع أنا اللى غلطانه وقليلة الأدب رغم أنى والله أحاول أن أستعطفها بهدايا ولكن أشعر أنى كل ما أتيت لها بشئ تكرهنى أكتر .. حاجه أنا بأستغرب له والله ... أنا لا أود منها مدحا ،لكن أود منها الكلمة التى تشعرنى بحبها لى

    لدرجة إن من كتر معاملتها أنا وصلت لحد الكره لأمى ... لا أطيقها ... لا أطيق الحديث معها .. ولا حتى الجلوس معها على مائدة طعام ... وأنا أخشى من العقوق لكن لا أدرى ماذا حدث لى ... والله العظيم كره غريب أقوم فى جوف الليل أدعو الله أن يرزقنى حبها

    غير أنى أشعر أنها لا تود لى أن أتزوج فأرى منها إذا أتى رجل لخطبتى تذكر به عيوب ليست بعيوب ككونه أسمر وما شابه

    أقول لها ياماما أدعى لى إنه يكون نصيبى تقولى دا وحش .. دا كذا ... ومن هنا تأتى المشكلة التانية


    أنا بفضل الله منحنى ربى نعمة الجمال فأنا بفضل الله بيضاء ومقبولة جدا اللهم بارك لكن تقدم لخطبتى 2 ويروحوا ما يرجعوش ماأعرفش ليه مع إنى من أصل طيب وحسب ونسب ... أعلم أنه قدر ونصيب لكن ما بى يجعلهم يتركونى ... أنا كده حالتى النفسية سيئة إنهم بيروحوا وما يرجعوش وبأحس إن أهلى بيبصوا لى نظرة غريبة ولذلك فأنا بأقول لهم إن العيب فيكم مش فىّ ... أنا مفيش حاجه بفضل الله تتعيّب ... أعلم إن الإنسان عيوب لكن أقصد فى الظاهر

    لإنى سمعت حديث عن النبى صلى الله عليه وسلم وفيما معناه إن المرأة تنكح لدينها ومالها وجمالها وحسبها ونسبها وبفضل الله أنا متدينة وميسورين بفضل الله وحلوه وذات حسب ونسب فلما الرفض إذن ؟؟؟ .. أنا والله لا أعترض على قدر الله ولكن حتى أسد مداخل الشيطان

    أنا نفسى أكون حسنة الخلق ... نفسى أتعلم الحلم وعدم الغضب بسرعة حتى لا أسئ إلى النقاب

    لو سمحتم اللى يقدر يساعدنى ولو بدعاء ميبخلش على أنا زى أختكم


    بالله على من يقرأ يدعى لأمى إن ربنا يشفيها ويبارك فى أخواتى ويهديهم ويطول عمرهم فهى برده حبيبتى وروح قلبى وما أقدرش أستغنى عنها

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: إزاى أبر أمى ؟؟؟ أنا محتارة .. أرجو منكم الدخول

    السلام عليكم ورحمة الله قبل ان اقول لك اي شيء فصححي لقبك قولي بنت امها وابيها ياحبيبتي انا اعلم بان امك تحبك حبا شديدا وان لم تظهر لك ذلك فلا تقولي اني احس بالكره فان احسست بذلك فاستعيذي بالله اما مسالة الزواج فلا زلتي صغيرة واعلمي ان الله قد كتب لك من تتزوجين قبل ان تخلقي حتى فانصحك بطلب العلم وحفظ القران العظيم واعلمي ان الله لن يترك فتاة صالحة مثلك اسال الله لك التوفيق واساله ان يرزقك بالزوج الصالح الذي يعينك على دينك

    تعليق


    • #3
      رد: إزاى أبر أمى ؟؟؟ أنا محتارة .. أرجو منكم الدخول

      الله يارك فيكى يا اختى ويرزقك حب امك ويحفظها لكى هى واخوتك ويرزقك الزوج الصالح عاجل ان شاء الله
      واسالك ايضا ان تدعيلى بالزوج الصالح وحب امى وان نتقابل فى الجنه
      وبارك للاخت اللى ردت عليكى فهى فاضله
      وعلينا ان نجتهد فى ود ابوينا ونستعين بالله

      تعليق


      • #4
        رد: إزاى أبر أمى ؟؟؟ أنا محتارة .. أرجو منكم الدخول




        ابنتى الفاضلة

        أسأل الله تعالى ان يبارك فيكى ويثبتك على طاعته وان يشفى والدتك ويحفظها ويهدى قلبها ويشرح صدرها لكل خير وان يبارك لكى فى اخوتك ويرزقه الهداية والصواب

        وان يرزقكى زوجا صالحا يعينك على امر دينك ودنياكى

        اللهم امين


        اما بالنسبة لمشكلتك مع الوالدة الكريمة حفظها الله

        أقول لك أختي الكريمة الفاضلة:

        ما رأيك أن نعقد مزادًا علنيًا وأن نبيع أمك في السوق، هل توافقين على ذلك؟ أتمنى أن تجاوبي على هذا السؤال: هل توافقين أن تعقد الدولة وأن تعقدوا أنتم مزادًا علنيًا وأن تقوموا أنتم ببيع أمكم في السوق ليشتريها أحد الناس؟ قطعًا ستقولين لا وألف لا، لماذا؟ لأن هذه أمك.

        يبقى سؤال آخر: هل من الممكن أن نتخلص منها بأي صورة أخرى؟ الجواب لا.

        السؤال الثالث: هل نستطيع أن نغير أمنا بأم أخرى غير أمنا هذه، أم جميلة، رائعة، هادئة، بسيطة، ودودة، حنونة؟ الجواب أيضًا لا.


        هناك أمور أختي الفاضلة يصعب على الناس تغييرها، ومن هذه الأمور تغيير الصغار للكبار. أنا لا أقول يستحيل وإنما أقول يصعب، وأحيانًا يتعذر، لأن أمك ضحية تربية تلقتها منذ نعومة أظفارها عندما كانت في بيت والديها، نشأت على هذه النشأة وتلك التربية، وقد تكون لديها ميول فطرية أيضًا لأن تكون مستعدة لمثل هذه التصرفات، لأن بعض النفوس نجدها بطبيعتها تميل للعدوان، وبعض النفوس تميل للدعة والهدوء والرحمة واللطف والحنان، وبعض النفوس تميل إلى ركوب المخاطر، وبعض النفوس تؤثر السلامة، والله تبارك وتعالى جعل هذه أرزاقاً، كما جعل الأموال أرزاقًا والأولاد أرزاقًا أيضًا جعل الله الأخلاق أرزاقًا، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله قسم بينكم أخلاقكم).



        فإذن هذه الأخلاق تتفاوت، فأمك مما لا شك فيه تتمتع بقدر كبير من الأخلاق المزعجة، سواء أكانت مكتسبة أو بعضها فطرية، وأدى ذلك إلى وجود هذه المشكلة، ولكن هل تظنين أن أمك لم تحاول أن تغير نفسها؟

        أنا أعتقد أن هذا صعب، قطعًا حاولت ولكنها لم توفق، ولعلها فشلت في ذلك، أو لعلها تتصور بأن ما هي عليه إنما هو الأفضل.



        ومن هنا فإني أقول: ليس أمامنا إلا أن نصبر، لأنه ليس هناك من حل، ماذا سأفعل؟ هل أنا أستطيع أن أغير أمي؟ هل أنت تستطيعين ذلك؟

        قطعًا لا، ولذلك لا يوجد أمامنا حل إلا الأمور التالية:



        أولاً: النصح قدر الاستطاعة، والتذكير بأن هذه التصرفات تؤدي إلى النفرة وإلى عدم المحبة وإلى عدم الاطمئنان النفسي والأسري في المنزل ويكون ذلك بحب وبلطف .



        وثانيًا: عليك أنت وإخوانك الدعاء لها والإلحاح على الله أن يصلح الله حالها، لأنها لو أُصلح حالها فأنت أول المستفيدين من صلاح حالها، لأنها إذا تحسنت أخلاقها فقطعًا أنتم ستستفيدون من ذلك، ومن هنا فإني أتمنى بدلاً من أن نظل نحمل عليها ونظل نتهمها لماذا لا ندعو لها حتى نساعدها على أن تتخلص من ذلك. تقولين دعونا ولا توجد هناك فائدة؟


        أقول لك مستحيل، لأن الله تبارك وتعالى ما أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة إلا لأن الدعاء ينفع، ولذلك ربنا تبارك وتعالى قال:
        {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}


        ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال:
        (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل) مما نزل: أي من البلاء.

        فالمريض يدعو الله أن يشفيه، والعقيم يدعو الله أن يرزقه الذرية، والفتاة التي لم تتزوج تدعو الله تعالى الله يزوجها، هذا معنى مما نزل. ومعنى مما لم يُنزل: أي حتى في المستقبل، فنحن نسأل الله الجنة ونستعذ به من النار، فالله تعالى الله وعدنا بأن يستجيب لهذا كما ورد في كلام النبي عليه الصلاة والسلام.



        فأنا أقول أختي الكريمة لا يوجد هناك حل حقيقة إلا الصبر على هذه التصرفات، الصبر الجميل، وأن نعلم أن هذه أمنا، وأن منزلة الأم عظيمة، وأن الجنة تحت قدميها كما ورد في كلام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وأننا مطالبون بإكرامها والإحسان إليها غاية الإحسان، كما أمر الله تبارك وتعالى، ولذلك قال الله تبارك وتعالى:

        {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا}


        ونحن مطالبون بالإحسان غاية الإحسان للوالدين، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن حق الأم أولى من حق الاب عندما سُئل صلى الله عليه وسلم:

        (أي الناس أحق بحسن صحابتي يا رسول الله؟ فقال: أمك ثم أمك ثم أمك).



        فإذاً أوصيك انت وإخوانك بالصبر الجميل وعدم إزعاجها وعدم الإنكار عليها، ولكن لفت نظرها إلى التصرفات التي قد تُزعج، وتنبيهها بلطف ورقة وحنان، ثم بعد ذلك الدعاء لها كما ذكرت بأن يصلح الله تبارك وتعالى حالها، وأن يحسن أخلاقها، واعلمي أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار كما ذكرت في رسالتك، ولعل الله تبارك وتعالى أن يعافيها ببركة دعائك أنت وإخوانك، أو على الأقل يرزقكم الصبر و الحلم والأناة وسعة الصدر والتماس الأعذار لها.



        وثقي وتأكدي أنها لو كانت قادرة على التغيير لغيّرت، ولكنها لعلها أصبحت عاجزة عن ذلك، إما لعدم قدرتها على ذلك أصلاً أو لاعتقادها أنها على صواب.

        أسأل الله تعالى أن يصلح أخلاق أمكم وأخلاقكم وأخلاقنا جميعًا كما أحسن خلقنا، وأن يؤتي نفوسنا تقواها، وأن يزكها هو خير من زكاها، هو وليُّها ومولاها.


        اما بخصوص مسئلة الزواج

        أختي الكريمة الفاضلة – فإن قضية الزواج كما لا يخفى عليك من القضايا التي تتعلق بالقدر، ونحن نعلم أن الإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:



        (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى).



        فالقدر هو ما قدره الله تبارك وتعالى، ولقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا بقوله: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)



        فقبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة قدر الله مقادير كل المخلوقات، ومن هذه المقادير الأرزاق، والأرزاق كما تعلمين معناها واسع.





        فالأموال من الأرزاق،

        والأولاد من الأرزاق،

        والصحة أيضًا من الأرزاق،

        والجمال كذلك من الأرزاق،

        والأخلاق كذلك من الأرزاق،

        والعلم والتعليم والتعلم من الأرزاق،

        وكذلك الأزواج من الأرزاق.





        فالله تبارك وتعالى قدر لكل إنسانة الرجل الذي سوف يرتبط بها، وأحيانًا قد تتزوج المرأة بأكثر من رجل يكون هذا أيضا قد قدره الله قبل خلق السموات والأرض.





        وأحيانًا قد يتزوج الرجل بأكثر من امرأة وهذا أيضًا قدره الله قبل خلق السموات والأرض، وأحيانًا تتزوج الفتاة في سن مبكرة، وهذا أيضًا قد قدره الله قبل خلق السموات والأرض، وأحيانًا قد تتأخر، وأحيانًا قد يتقدم لها أكثر من خاطب، إلا أنها لا توفق مع واحد منهم.



        ثم يأتيها إنسان بعيد عن تصورها أو عن تخيلها تمامًا، بل قد يكون ليس من منطقتها بالكلية، بل قد يكون غريبًا عنها من حيث النسب ومن حيث الأصل، ولكن الله تبارك وتعالى شاء في تقديره القديم أن يكون هذا هو زوجها.





        فهذه المسألة تجعلنا في حالة من الاطمئنان الكبير، لأن الذي قدره الله هو كائن لا محالة، لأنه لا يتحرك متحرك إلا بأمره، ولا يسكن ساكن إلا بأمره، والله تبارك وتعالى يقول:

        {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير * الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور}.





        أختي الكريمة:



        هذا الكون الكبير الهائل الذي علمنا منه أشياء وغابت عنا أشياء أكثر وأكثر كله مملوك لله تبارك وتعالى، مخلوق له جل جلاله سبحانه وحده المتصرف فيه، القادر على إدارة أموره وشؤونه صغيرها وكبيرها، سرها وعلانيتها، المحسوس منها وغير المحسوس.



        فقضية الأزواج هذه قضية بيد الله تبارك وتعالى وحده، لا يمكن لأحد كائنًا من كان أن يتحكم فيها أبدًا، لأنها مما اختص الله تبارك وتعالى به، لأنها من الأرزاق التي أخبر الله تبارك وتعالى عنها بقوله:

        {وفي السماء رزقكم وما توعدون}،



        وبما أنها في السماء وليست في الأرض فلا يمكن لأهل الأرض أن يتدخلوا فيها بحال من الأحوال، حتى وإن حاول الإنسان أن يعرض ابنته أو حاولت الفتاة أن تعرض نفسها، أو حاولت أن تتكلم مثلاً مع بعض الرجال لعل أحدًا مثلاً أن يُعجب بها، كل هذا لا يقدم ولا يؤخر مطلقًا، لأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله.

        فهكذا ينبغي أن نعلم أن هذه المسألة بيد الله وحده ولا دخل لأحد فيها.


        فاصبرى وقدرك سيأتيكى حتما

        وتقربى الى الله اكثر

        وطمنينا عليكى ونرجوا ان تسجلى معنا بالمنتدى

        تعليق


        • #5
          رد: إزاى أبر أمى ؟؟؟ أنا محتارة .. أرجو منكم الدخول

          اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا على أن كتبت هذه المشكلة ليضع لى الأب الفاضل هذه النصائح الغالية

          أبشر أبى الكريم بإذن الله أعاهدك على أن أفعل قدر المستطاع مما ذكرت فكلامك والله مريح وأسئلة ينبغى أن أضعها أمام أى مشكلة لأعلم أنه لا سبيل إلا الصبر

          بإذن الله سأرفق بها وسأدعو لها وأسأل الله أن لا يحرمنى وأخوتى برها

          أسعدك الله أبى الفاضل فى الدنيا والآخرة ومتعك بالصحة والعافية ورزقك من خيرى الدين والدنيا والآخرة وجزاك الله خيرا

          أنا بفضل الله مسجلة فى المنتدى وعضوة فى فريق التفريغ

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X