إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياة صعبة (( زوجى قاسى ماذا افعل ؟؟ ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياة صعبة (( زوجى قاسى ماذا افعل ؟؟ ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    انا سيدة الان متزوجة منذ 14 عام تقريبا" تقدم لخطبتى وانا فى الصف الثالث الاعدادى ابن عمى يكبرنى ب 15 سنة وافق اهلى على الزواج وانا رفضت تماما" لانى كنت واثقة انه لا يناسبنى مش لفرق السن ولكن كان دائما" عبوس الوجة كل موضوع صغير كان يضخمة ويجعل منة مشكلة استمريت فى الرفض لمدة ثلاث سنوات متواصلة وكانت ايام صعبة جدا" كان والدى ووالدتى يعاملونى بمنتهى القسوة والضرب احيانا" كى اوافق على الزواج وانا كنت مصممة على رفضى رغم قسوتهم فى الضغط وفجاءة دون مقدمات وافقت على الزواج منة واحسست انى احبة ففرح اهلى وتزوجنا فى ظروف مادية صعبة جدا لة وتحملت معه اعباء البيت والديون لانى بعد حصولى على الثانوية اشتغلت لانة رفض ان اكمل تعليمى لكى نتزوج وبعد فترة من زوجنا قال لى انه عمل لى عمل او سحر لكى احبة واتزوجة رغم انة خريج كلية شريعة وقانون وهو الذى عملة بخط يدة لانة كان يطلع على بعض كتب السحر.. طول ال 14 عام زواج كانت حياتى بختصار عبارة عن سلسلة من الضغوط المادية الصعبة ولهذا كان يجبرنى على العمل كى اساعده فى نفقات حياتنا حاولت اكثر من مرة انى ارتاح لكن حياتى بتصبح جحيم من ضغوطة كى ارجع اعمل وهو لا ينفق على ابدا ولا حتى اكلى وشربى واضع كامل راتبى فى البيت ومها احضرت من نقود اضافية لا يسألنى ابدا عن مصدرها ومهما تأخرت خارج البيت لا يسألنى ابدا اين انتى كى أطمئن عليكى وبعد كل هذا يتعصب على اى نقاش حتى يصل لسب الله ولعياذ بالله وسبى وسب اهلى وضربى وراكلى بقدمية امام اولادى ويحضر اولادى ويشهدهم ويقول لهم شوفتو امكم بتعمل اية عشان بتجيب فلوس اصرخ فى وجهة كى يخرج اولادى من خلافاتنا وبعد كل هذا هو انسان دائما" عبوس الوجهة لا يتكلم معى ابدا إلا فى الضرورى جدا عندما يحب ان ينادينى طول فترة ال 14 سنة يقول لى يا إنتى او باسم ابنى لو كان راضى قوى ينادينى باسمى مجرد وانا اسمع الرجال ينادون زوجاتهم باسامى جميلة ( اسم دلع ) واتمنى ان اكون مثلهم حتى رائحة فمة دائما كريهة هو لا يدخن وايضن مصلى ولكن لا اعرف ما السبب نفرت منة ومن معاملتة وسقط من نظرى لعدم غيرتة عليا وخوفة عليا من قرف الشارع والشغل والاحتكاك بالرجال رغم انى الحمد لله على قدر من الجمال وايضن فارق السن بينى وبينة واضح جدا وكل الناس تقول لى انه شكلة ابويا مش جوزى انا بحق خائــــــــــــــــــــــــــــفة جدا اصبحت لا اطيقة بجانبى فى فراشى فانا فى بعض الاوقات اخاف من غضبة الزائد حتى انى اتخيل انة يدخل على بسكين كى يقتلنى .. انا راغبة فى الطلاق حقا" ولكن خائفة ان اظلم اولادى وخائفة ايضن رغم كل هذا ان اظلمة .. وفى نفس الوقت خائفة ان اغضب ربى فى ان ارفضة فى الفراش كازوج فاتحمل وزر لانى اصبحت حقا" كارهة له وايضن ان ولعياذ بالله ان يميل قلبى لشخص اخر ارى فية الحنان والامان الذى فقتدة طول عمرى .. فانا لو سمحتو لى بشر .. يشعر ويحس ويتمنى ان يحب ,, ولست اله من الحديد او ملاك لا يغلط .. كل يوم اصحو قبل صلاة الفجر اصلى لله وارجوة ان يرشدنى للطريق الصح .. وكل يوم يزداد كرهى لة وتزاد حيرتى ايضن .. ارجو من الله ان تشيرو على ماذا افعل فانا فى النهاية مخلوقة من لحم ودم واحاسيس
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

  • #2
    رد: حياة صعبة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


    أختى الفاضلة أسمحى لى أدخل معكِ فى الموضوع مباشرة بلا مقدمات

    أنا معك فى كل ما ذكرتيه ويبدو أنك مظلومة لسوء معاملته لكِ

    لكن أختى أحذرى الشيطــــــــــان يجرك للرذيلة فلا تسمحى لقلبك أى أن كان الوضع أن يحب رجل أخر أبدًا وأهربى من المكان الذى فيه هذا الرجل وأنجو بنفسك قبل أن لا ينفع الندم

    أختى والله العظيم أكتب لكِ وأنا مشفقة عليك أحذرى ... أحذرى ... أحذرى ... هذه ألعوبة من ألاعيب الشيطان اللعين

    أنتبهى لأولادك ولبيتك وأبحثى عما يسعده وعليكِ بالدعــــــــاء ليل نهار فى كل وقت وربنا مجيــــــــب الدعاء

    أسأل الله أن يعينك ويهدى قلب زوجك

    أطيعى زوجك قدر المستطاع إلى فيما يغضب الله فلا طاعة له عليك إن كان طلبه يسخط الله سبحانه

    أحذرى من أن يبات عليكِ غاضبًا بوجه حق

    هذه كلمات سقتها لكِ لتحذرى من هذا المستنقع

    هدانا الله وإياكِ إلى الطريق المستقيم

    تعليق


    • #3
      رد: حياة صعبة

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


      اختنا الفاضلة


      فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله - تبارك وتعالى - أن يفرج كربتك، وأن يقضي حاجتك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يُصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يصرف عنكم كيد شياطين الإنس والجن، وأن يرزقكم السعادة والتفاهم والوئام والمحبة والانسجام.


      وبخصوص ما ورد برسالتك –ابنتي الكريمة الفاضلة–


      فإنه لمن المؤسف حقًا أن تكون حياة بهذه الصفات التي وردت في رسالتك، وأنا قطعًا أتعامل مع رسالتك باعتبار أنها وجهة نظرك، وسأتكلم من خلال هذا الكلام؛ لأن الكلام الذي ذكرته إنما هو كلام كبير وكلام شديد وكلام مؤلم وكلام صعب للغاية، وقلَّ ما تتحمله امرأة أو قلَّ ما تتحمله فتاة، من اهانات وسب ولعن وسب امام الاولاد


      لكن يبدو أن زوجك ضحية أسرة فيها نوع من التفكك؛ لأن هذه التصرفات التي تصدر منه تدل على أنه لم يتلق قدرًا كافيًا من الرعاية الأسرية، بمعنى لعل أمه أيضًا لم تكن متفرغة له، أو لعل أباه أيضًا كان مشغولاً عنه شغلاً كبيرًا وأمه لم تكن لديها المهارات التعليمية الكافية أو التربوية المناسبة حتى تستطيع أن تنشئه على احترام الآخر وعلى تقدير مشاعر الناس وعلى مراعاة الصغير قبل الكبير، وإنما لعله نشأ في بيتٍ لا يراعي مشاعر أحد ويتعامل مع الناس على أنهم خدم لديه، وأن كل طلباته يجب أن تُجاب، وأنه ليس واجبًا عليه أن يعتذر لأحد إذا أخطأ في حقه أو تتطاول عليه.


      فأنا أتصور أن زوجك ضحية تربية غير مرشدة وتربية غير موجهة وتربية غير سوية مما أدى به إلى اكتساب تلك الصفات الذميمة التي فعلاً تعكر الصفو وتكدر الخاطر.


      أنا لن أتكلم عن كل نقطة بعينها وإنما هي كلها مجتمعة أرى أنها تحتاج إلى علاج حاسم، وهذا العلاج يتمثل بداية -بارك الله فيك في أن تستجمعي قواك وأن تطلبي منه جلسة تجلسان فيها بعيدًا عن أي أحد سواء كان في المنزل أو خارج المنزل في مكان هادئ، وتفاتحينه في تلك التصرفات كلها بالكامل، تقولين له :




      (أنا أتكلم معك لأنك زوجي، ولأني أحبك، ولأن هذه التصرفات تزعجني وتؤلمني، وأنا لا أريد حقيقة أن يكون في نفسي عليك شيء، ولا أريد حقيقة أن أخسرك لأني أريد حياتي الزوجية أن تستمر، وأريد أن نؤسس أسرة طيبة وأن يمنَّ الله علينا بأبناء نربيهم تربية سعيدة وصالحة وموفقة، بعيدًا عن أي تصرف من التصرفات التي قد تؤثر على سلوكهم في المستقبل).


      وتذكرين له وتطلبين له وتقولين له :

      (رجاءً أن تعطيني فرصة لأن أتكلم معك في كل شيء)




      ولا مانع أن تسجلي هذه النقاط مجتمعة في ورقة لديك، وأن تتكلمي في السلبيات هذه واحدة واحدة، وتطلبين منه ألا يقاطعك حتى تنتهي، ثم بعد ذلك بعد ما تنتهي من كلامك تطلبي منه أن يتكلم وأن تعطيه فرصة ليتكلم بكل حرية ووضوح، وأن يبين وجهة نظره، وما الأسباب التي أدت إلى هذه الأشياء؟ ثم تتفقا معًا على برنامج تتفقان عليه ليتم التخلص من هذه الأشياء، إن لم تكن بالجملة فلا مانع أن تكون حتى مجزأة حتى نستطيع أن نغير هذا النمط من السلوك.


      وتشعرينه فعلاً بأنك منزعجة جدًّا من هذه التصرفات، وبيِّني له هل أنت تحب أن يحدث لك ذلك بين الحين والآخر؟

      هل لو قال لك أحد بأنك -مثلاً أجلَّك الله- كلب أو حمار أو حيوان، هل هذا الكلام يروق لك؟

      وهل يُعقل أن الرجل المسلم الذي يحب الله ورسوله يُطلق على امرأته هذه العبارات الذميمة والقبيحة؟! ..


      إلى غير ذلك من الأشياء التي أخذتها عليه.


      أتمنى - بارك الله فيك – أن تؤدي ذلك، ولكن ليس بطريقة العقاب وليس بطريقة المحكمة، وإنما بطريقة المودة والمحبة، يعني تشعريه بأنه لولا محبتك له وحرصك على الأسرة واستقرارها لما فتحت معه هذا الموضوع، وأنك تريدين حلاً للمشكلة، لا تريدين أن تعاقبيه أو تعاتبيه، وإنما تريدينه أن يساعدك في إيجاد حل لهذه المشاكل.


      قولي له :


      (هذه المشاكل بدأت تستفزني جدًّا وقضية السب والشتم والتحقير والاستفزاز أصبحت تزعجني للغاية، وأنا أخشى أن يأتي يوم أشعر بأني أصبحت لا أحبك، نتيجة لأن أي إنسان يتعامل بهذه الكيفية قطعًا سيفقد محبته من الطرف الآخر).


      قولي له :


      (أنا أتمنى أن أحبك حتى أموت، وأن تدخل محبتك معي في قبري، إلا أني أعتز بك ولأني أعتبر أن الله أكرمني بك هدية من عنده، ولكن هناك تصرفات لعلها خارجة عن إرادتك أو لعلها غصبٌ عنك، هذه تؤدي حقيقة إلى إزعاجي وإلى إثارتي واستفزازي وإلى شعوري بالحسرة وإلى حزن شديد، لأني أسمع منك كلامًا كنتُ أتمنى أن أسمع غيره).


      حاولي أن تخاطبي فيه العاطفة، خاطبي فيه القلب، خاطبي فيه الروح، خاطبي فيه العقل، بعيدًا عن أي مؤثرات خارجية، وانظري إلى رد فعله، فإذا كان رجلاً عاقلاً فعلاً وطبيعياً فإنه سوف يستقبل هذا الكلام إما بالاعتذار - وهذا الذي سيحدث– ثم بعد ذلك بالوعد بأن هذا الكلام لن يتكرر، وتأخذين عليه عهدًا بذلك، وفي نفس الوقت أيضًا - بارك الله فيك – تجتهدي في أن تذكريه بأن هذا الكلام لو حدث سوف أذكرك في وقته.


      وأنا أرى - بارك الله فيك – أن الصمت عند الإساءة هو أفضل رد وأبلغ رد، لأن إثارتك عندما يثيرك وعندما تنفعلي وعندما تدافعي عن نفسك قطعًا ستقعين في الخطأ، ويكون الخطأ متبادلاً، ونحن نعرف أن النار لا تطفئ الماء وأن النار لا تطفئ النار، وإنما الذي يطفئ النار إنما هو الماء، فالماء يطفئ النار والنار لا تنطفئ إلا بالماء، فلو أنك أخطأت وأخطأ هو وكان الخطأ متبادلاً فلن تحل المشكلة، ولكن أنا أنصحك بدوام الصمت وعدم الرد مطلقًا مهما كانت الإساءة حتى يتم الفصل في هذه المسألة،


      لأن شبح الطلاق - أختي الكريمة – ليس سهلاً فقضية الطلاق ليست بالأمر الهين، خاصة وأننا نعيش في المجتمع المصرى وكلمة الطلاق تكاد تكون ككلمة الوباء أو ككلمة المرض المعدي الذي تخشاه النساء جميعًا، حتى صديقاتك حتى أقرب الناس إليك الذين يتوددون إليك ويتعاملون معك الآن بمودة أو على الأقل بنوع من التكافؤ، سوف يشعرون عندها أنك أصبحت تشكلين عليهم خطرًا، خاصة وأنك الحمد لله من فضل الله تعالى حباك الله - تبارك وتعالى – بهيئة طيبة وشكل جميل، كما تقولين ، فهذه طبعًا عوامل قوة وكثير من النساء ليس عندهنَّ هذه الامتيازات ولذلك سوف يخافون منك فتصبحين رعبًا وشبحًا مرعبًا لكل من يتعامل معك من الناس المقربين منك.


      فأنا أتمنى أن تدافعي عن حياتك الزوجية بكل قوة وألا تتحولي أبدًا إلى قائمة المطلقات، لأن الطلاق -كما ذكرت لك – مر مرارة شديدة ونار هذه الحياة أهون بكثير من جنة الطلاق.


      فأقول:


      الصبر الجميل وعليك بالصبر، ثم الصبر، ثم الصبر، ثم عليك بالدعاء أن يصلحه الله تعالى، واعلمي أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، يعني إذا كان هناك بلاء نازل فإنك بالدعاء سوف تستطيعين أن ترفعيه عنك - بإذن الله تعالى – يعني تستطيعين أن تغيري أخلاق زوجك كلها بالدعاء، وإذا كان البلاء سوف يحدث في المستقبل فأنت تستطيعين أن تدفعيه أيضًا ولا يقع - بإذن الله تعالى – كما وعد النبي - عليه الصلاة والسلام - .


      والحق - تبارك وتعالى – قال:
      {أجيب دعوة الداع إذا دعان}


      وقال:
      {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}


      فسبحانه أمرك بالدعاء ووعدك بالإجابة، وهو لم ولن يخلف وعده معك سبحانه، فأكثري من الدعاء لزوجك بالاستقامة وحسن الخلق والصلاح، وأكثري من الدعاء لنفسك بالصبر وقدرة التحمل، ومع الدعوة والدعاء سيتغير الواقع - بإذن الله تعالى – تغيرًا كبيرًا، وأنا واثق أنك بالحلم والصبر وسعة الصدر والأناة وعدم العجلة سوف تكسبين الجولة وسوف تعينين زوجك على أن يكون إنسانًا سويًا وطبيعيًا ومعتدلاً، ولا ينحى هذه المناحي المؤلمة التي يفعلها الآن.


      أسأل الله - تبارك وتعالى – لك التوفيق والسداد، كما أسأله أن يأخذ بناصيتك إلى الحق، وأن يربط على قلبك، وأن يرزقك الصبر والثبات، وأن يهدي لك زوجك، وأن يصلح ما بينك وبينه، إنه جود كريم.


      هذا وبالله التوفيق.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X