إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاب اااااااااال الى الضياع ساعدونى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاب اااااااااال الى الضياع ساعدونى

    اخى فى الصف الثالث الثانوى ولانه ماجبش المجموع اللى كان فى دماخه بدا يتمرد على البيت
    ويقول انا زهقت انا هسبلوكم البيت وامشى محدش عارف قدراتى ولا شخصيتى انا مش بنت لازم تحترمونىوالكلام ده مكنش اقبل كده احنا مقدرين التغير الطبيعى اللى بيحصل لاى شاب وكده يعنى
    وهو يعنى فى الصلاه لما ياذن نعد نزن لحد ما يقوم........
    المشكله انه اتصاحب على عيال اى كلام
    والمصيبه انو بيدخل على مواقع اباحيه
    وكمان منزل على الكومبيوتر صور اباحيه فى فولدر له
    احنا اكبر منه وكتييييييييييييير منصحبه ونفعد معاه ساعات كتير ونتكلم على طموحاته وشخصيته
    وبيتنا الى حد كبير مترابط والوالد انسان عظيم جدا وبيتفهم كل واحد على حده بس طبعا مبيكلمهوش على اى حاجه من الحاجات دى
    وكمان قال لكل واحده فينا انه بيحب بنت محترمه وعاوز يرتبط بيها بعدين وكده..............
    واحنا يعنى ما حسسناهوش باستغراب ولا حاجه ما دام مبيكلمهاش ومش بيعمل حاجه غلط
    يعنى كل شاب فى سنه بيحس بكده برده
    احنا كلنا بنات ومش عارفين نعمل ايه
    يا ترى امسح الفولدر بتاع الصور علشان يحس ان حد عارف ولا اعمل ايه
    بس كده برده يبقه محلتش الموضوع من جذره ومش هعرف اتكلم معاه ولا كمان هعرف اقول لبابا مثلا
    افيدونا...............................ارجوكم ارجوكم
    ولكم جزيل الشكر وجعله فى ميزان حسناتكم

  • #2
    رد: شاب اااااااااال الى الضياع ساعدونى

    اخوتى فى الله اسا ل اى حد يدخل ممكن تردوا على اختكم بالله عليكم
    ولكم جزيل الثواب جمعنا الله وياكم فى جنات النعيم

    تعليق


    • #3
      رد: شاب اااااااااال الى الضياع ساعدونى



      وعليكم السَّلام ورحْمة الله وبركاته،


      أُبنتى الفاضلة أقدّر فيكِ خوفَك على أخيكِ ورغبتَكِ بأن يكون طاهرًا، وبعيدًا عن الذّنوب والمعاصي والآثام، ولكن أحيانًا يَسير الأمرُ خِلاف ما نُريد ونَبغي، ويحصُل ما نكره، وحينَها عليْنا أن نفكِّر بحِكْمة ورويَّة في الطَّريقة الصَّحيحة للتصرّف إزاء هذا الأمر؛ حتَّى لا يحصُل عكس ما نريد، ويزيد الأمر سوءًا.


      عزيزتي، أخوك بدأ هذا الأمْر وسنه صغير؛ لكنَّ الزَّمن الآن صار أشدَّ من قبل، وصار النَّاس أكثر انفتاحًا، والوصول للشَّرّ والخطأ أسهلُ وأيسر، وبوجود رفْقةٍ سيِّئة تُجَمِّل الشَّرَّ وتتَّهم مَن يرفضُه بعدَم الرّجولة الَّتي يتوق إليْها الأولاد الصّغار، يكون الوقوع فيها سهلاً وميسَّرًا؛ بل وموافقًا عليه من المحيطين به.


      في البداية، عليْنا أن نفهم بعض سِمات المرْحلة الَّتي يمرُّ بها أخوكِ، وأوَّل هذه السّمات هي:


      الرَّغبة الشَّديدة والأكيدة في الحصول على موافقة الأصْدِقاء وعدم الخروج عليهم أو مُخالفتهم؛ وهذا السَّبب الذي جعله يوافقهم في مشاهدة هذه الأفلام.


      الدَّافع الجنسي يظهر ويتَّضح في بداية هذه المرحلة، ويبدأ على شكْل مشاعر جيَّاشة غير مفهومة، ثمَّ يبدأ يتَّضح شيئًا فشيئًا جالبًا معه الكثير من الأسئِلة الَّتي يريد إجاباتٍ شافيةً لها؛ ولأنَّه لا يستطيع طرْحَها على والدَيْه أو أحد الكِبار؛ فإنَّه يجِد ميْلاً لمشاهدة هذه الأمور؛ لتشبع الإجابات الَّتي يبحث عنها، بالإضافة - كما قلنا - إلى عدم قدرته على مُخالفة جَماعة الأصدقاء حتَّى لا يتمَّ نبْذُه.


      يشعر الفَتَى في هذه السّنّ بالتفرّد والغيريَّة، وبأنَّه يَملك من التَّجارِب والخبرات ما لا يَملكُه غيرُه، وهذا الأمر يجعلُه يظنُّ أنَّه بعيد عن الوقوع في الخطأ، وأنَّه قادر على التَّراجُع في أيّ وقت يريد، وهذا ما يَجعله يُشاهد الأفلام الإباحيَّة؛ لأنَّه يظنّ أنَّه قادر على إيقاف هذا الأمر وقْتَما يريد.


      ابنتى ، لقد تكلَّمتِ معه عدَّة مرَّات، وفتَّشتِ جهازه كثيرًا، ووالداكِ لم يُبْدِيا اهتِمامًا للأمْر، وقالا لكِ بأنَّه طبيعي وسيتوقَّف حينما يكبر، لا أُخفيك أنَّني استغربْتُ كثيرًا تصرُّفَهما! ولكن ربَّما كان هذا نابعًا من خصوصيَّة الموضوع، وعدم تقبّل الأهل للحديث عنْه مع الأبناء، فكيف حين تأْتي ابنتُهم لتقول لهم عمَّا يشاهدُه أخوها، وهُما لا يقْدِران على الحديث في هذا الموضوع فيبرِّرانِه بهذه الطَّريقة؟

      الكرة الآن في ملعبِك، إن قلتِ لأخيكِ مرَّة أُخرى بأنَّك فتَّشتِ جهازَه ورأيت ما يبحث عنْه، فقد يصبح أكثر حرصًا على الإخفاء في المرَّات الأخرى، ويتحوَّل الخوف عنده من الخوْف من الله وعقابه وحسابه، إلى خوفٍ مِن اكتشاف أختِه أو أيّ مَخلوقٍ آخَر لما يفعله!


      نحن هكذا نكون قد قتلْنا الخوف من الله في قلبِه دون أن نعلم، ولكنَّ الحلَّ هو أن تَجعلي الخوفَ والخشية من الله تزيد في قلْبِه، والإيمان يسكن رُوحَه ويغلفها، وبهذا سيترك ذاك الأمْر من تِلْقاءِ نفسه؛ خوفًا وخشية من الله وحْده وليس خوفًا من البشر؛ لأنَّ القلب حين يَمتلئُ بأمرٍ ما لا يعود هناك مكانٌ فيه لأيّ شيء آخر، ويُصبح من تلقاء نفسه لا يفكّر في تلك الأمور؛ لأنَّه شغل نفسه وملأ قلبه بأخرى أفضل منها وأكثر قيمة.


      المهمّ هنا هو أن يكون الإيمان قد ملأَ قلبَه حقيقة وتمكَّن من روحه، حتَّى يبتعِد بشكل حقيقيّ وصادق عن هذه الأمور.


      والسؤال الآن هو: كيف السَّبيل إلى ذلك؟


      السَّبيل يكون بعدَّة طرق، منها: أن تضَعي جدولاً لأمور تفعلونها يوميًّا ولا تفوِّتونَها أبدًا، هذه الأمور تكون مثل:


      قراءة أذْكار الصَّباح والمساء:


      وقراءتُها تكون قراءة متمهِّلة مستوعبة لمعانيها، مستشْعِرة لعظمتِها وكلماتِها؛ فأذْكار الصَّباح والمَساء لا تَحمينا فقط من الأخْطار الجسديَّة والبشريَّة، ولكن تَحمينا أيضًا من وساوس الشَّيطان، وارتِكاب المحرَّمات، وتحفظ الإيمان في قلوبِنا وتقوِّيه.


      الصَّلاة على وقتِها؛ أي: بعد الأذان مباشرة، وبالنِّسبة لأخيكِ فالصَّلاة جماعة في المسجد؛ فالصَّلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.


      صلاة السنن الرَّاتبة بعد الفريضة؛ حيث إنَّ السنَن الرَّاتبة والصَّلاة عمومًا تزيد من الإيمان ومِن تعلُّق القلب بالله، إن صلاَّها الشَّخص باستِشْعار القُرب من الله، وباستِشْعار وُقوفِه بين يديْه - عزَّ وجلَّ.


      قراءة وِرْد يومي من القُرآن الكريم وقراءة تفسيره، حتَّى لو صفحةً واحدة فقطْ، فالتَّفسير يوضِّح لنا الكثير من معاني القُرآن الغائبة عنَّا، ويزرع فينا معاني عميقةً للإيمان والخوفِ من الله وحبِّه وخشْيَته.


      صلاة الوِتْر حتَّى ولو ركعة واحدة فقط على الأقل، والمداومة على الدُّعاء فيها، فصلاة اللَّيل هي الَّتي تزرع في القلب لذَّة مناجاة الله - عزَّ وجلَّ - وتبني في القلْب الطُّمَأنينة والإيمان والتَّسليم لله، وتُشعِرُ العبد بقُرْبِه من الله - عزَّ وجلَّ.


      بالإضافة إلى هذا: اقرؤُوا معًا قصص المروءة والشَّجاعة ومواقف الرّجولة، أو اسْمعوا الأشرِطة التي تتحدَّث عن هذا الأمر؛ حتَّى تغيّري الفكرة الخاطئة الَّتي زرعها أصحابُه في نفسه عن الرجولة وصورها، والباقي أتركُه لكِ، فكِّري في أمورٍ أُخْرى تفعلونَها معًا، تَزيد من الإيمان وتقوّي علاقتَكما وثِقَتَكما ببعضِكما.


      المهمّ في كلّ ذلك أن لا تجعلي الأمر مرتبطًا بما يفعله؛ أي: حين تعْرضي عليه أن تقوما بذلك البرنامج وتلك الأمور، فلا تعرضيها من منطلق أنَّك تفعل كذا وكذا، فعلَيْنا أن نقومَ بهذا لكيْ نقوّي الإيمان بقُلُوبِنا لكي نتوقَّف عن هذا، بل من منطلَق أنَّنا نحتاج أن نقوّي صِلَتَنا بالله - عزَّ وجلَّ - وأن نَزيد إيمانَنا؛ لأنَّ الإيمان هو الَّذي يحمي القلْب من الفتن، ويَحمينا من وساوس الشَّيطان، ويعْصمنا من الذّنوب والخطأ، ولأنَّه إن ربط هذه الأمور بأنَّها ستمنعه عمَّا يفعل، فإنَّه سيتوقَّف عنها إن ضعُف يومًا - وهذا وراد - وشاهدها مجدَّدًا، ونحن لا نُريده أن يتوقَّف عنها مهْما حصل؛ لأنَّه وإن ضعف يومًا ستظلّ بمثابة حبْل الإنقاذ الَّذي سيسْحَبُه ويُعيده لبرّ الأمان.


      بارك الله فيكِ عزيزتي، ورزقكِ الحِكْمة والهداية، وملأ قلبَكِ إيمانًا وتصديقًا وهدى، وتابِعينا بأخبارك.


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X