إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشعر بالظلم دائما

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشعر بالظلم دائما

    السلام عليكم انا عمري 30 ومتزوجة مشكلتي مع اخوتي وامي حيث ان والدي متوفي لي 3 اخوات واخ ومشكلتي معهم فانا اشهد الله اني اعاملهم بما يرضي الله ويرضي ضميري ولكنهم للاسف عكس ذلك تماما فلي اخت وهي الكبيرة سامحها الله فهي السبب الاساسي في المشكلة فهي دائما تفكر في مصلحتها اولا وتستغل الفرص دائما وانا اعجب عجبا شديدا والله فانا دائما اضحي من اجلهم والله شهيد علي ذلك وذلك لان ابي توفي وهم صغار وانا دائما التي كنت احل لهم مشاكلهم وده طبعا كان علي حساب بيتي واولادي وزوجي وكنت لا احسسهم باي شيئ من باب انهم ايتام وكنت دايما شايلة همهم وهم للاسف يعرفو ده كويس اما امي سامحها الله فهي مثل اختي الكبيرة دائما تحاول ان توقع بيننا فهي غريبة وانا دائما كنت اتحمل واقول علشان خاطر اخواتي ووقفت جنبهم وهم دلوقي كبرو اخي 25 واخوتي 20و18 سنة دائما كنت الاحظ التفرقة في المعاملة بيني وبين اختي الكبيرة وبين ولادي وولادها وكنت اسكت واتغاضي عن ذلك ولكن في الفترة الاخيرة زاد هذا عن الحد فبداو يضربو ولادي علشان ولادها وكل لما ااروح عندهم يقابلوني بشكاووي وصراخ من ولادي وده لاني كنت في الوقت ده مقاطعة اختي لانها كانت عاملالي مشاكل في بيتي مع زوجي لا مجال لذكرها الان فبمجرد ما انا خاصمت اختي هما تحولو معي في المعاملة بعدما كانو مقدرين اني بساعدهم ومتحملة مسئوليتهم وامي كانت تدعي لي وتقول دائما اني اعاملهم معاملة طيبة واحافظ علي مشاعرهم علي عكس اختي الكبيرة فانا تحملت هذه المعاملة السيئة الي ان اصبحت لا استطيع تحملها حيث ان اخوتي اصبحو يتطاولون علي وملحوظة انا واختي نسكن في نفس العمارة فكانو ياتو لاختي ولا ياتو الي وولادي اطفال واصبحو يشتكو لي من المعاملة ايضا ففي يوم كنت عندهم واختي الصغري تشاجرت مع ابني 8سنوات وضربته عل وجهه فلما اعترضت تطاولت علي وزعفتلي فانا تركت البيت ومشيت ومنذ هذا اليوم وانا لا اكلمهم ولا اذهب اليهم ما عدا امي مع انها هي واختي السبب الا انا اعاملها لله فقط حتي لا اكون عاقة من هذا الباب فقط حيث انا للاسف بسبب افعالها لا احمل لها اي شعور هي واختي صدمتي كبيرة جدا والله انا لا امن عليهم ولكن عندما تضحي من اجل ناس والله انا كنت بفضلهم علي ولادي واقول انهم محرومين من الاب ودائما كان زوجي يقولي ان شايله همهم اكتر منهم فانا مصدومة فيهم يعني كل الناس حاليا اصبحو يفسرو المعاملة الطيبة خطا حتي الست اللي بتساعدني في البيت لما اعاملها كويس تفهم ده غلط وتتصنت عليا انا وزوجي وتعامل اولادي وحش ولما اعاملها وحش تبدء تتعامل كويس وتلزم حدودها فانا دلوقتي بحاول اعامل الناس بما يرضي الله ولكن الناس بتفهم ده غلط انا دلوفتي مخاصمة كل اخواتي وطول اليوم بكاء لاني فعلا اتصدمت واعصابي تعبانة جدا وكمان حاسة بالذنب لاني بكده خايفة اكون قاطعة للرحم مع اني من جوايا مش قادرة اكلمهم حتي لما بقابلهم في مناسبة بكون مش عايزة اشوفهم اسفة علي الاطالة لكني موجوعة جدا والسلام عليكم

  • #2
    رد: اشعر بالظلم دائما

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم انا عمري 30 ومتزوجة مشكلتي مع اخوتي وامي حيث ان والدي متوفي لي 3 اخوات واخ ومشكلتي معهم فانا اشهد الله اني اعاملهم بما يرضي الله ويرضي ضميري ولكنهم للاسف عكس ذلك تماما فلي اخت وهي الكبيرة سامحها الله فهي السبب الاساسي في المشكلة فهي دائما تفكر في مصلحتها اولا وتستغل الفرص دائما وانا اعجب عجبا شديدا والله فانا دائما اضحي من اجلهم والله شهيد علي ذلك وذلك لان ابي توفي وهم صغار وانا دائما التي كنت احل لهم مشاكلهم وده طبعا كان علي حساب بيتي واولادي وزوجي وكنت لا احسسهم باي شيئ من باب انهم ايتام وكنت دايما شايلة همهم وهم للاسف يعرفو ده كويس اما امي سامحها الله فهي مثل اختي الكبيرة دائما تحاول ان توقع بيننا فهي غريبة وانا دائما كنت اتحمل واقول علشان خاطر اخواتي ووقفت جنبهم وهم دلوقي كبرو اخي 25 واخوتي 20و18 سنة دائما كنت الاحظ التفرقة في المعاملة بيني وبين اختي الكبيرة وبين ولادي وولادها وكنت اسكت واتغاضي عن ذلك ولكن في الفترة الاخيرة زاد هذا عن الحد فبداو يضربو ولادي علشان ولادها وكل لما ااروح عندهم يقابلوني بشكاووي وصراخ من ولادي وده لاني كنت في الوقت ده مقاطعة اختي لانها كانت عاملالي مشاكل في بيتي مع زوجي لا مجال لذكرها الان فبمجرد ما انا خاصمت اختي هما تحولو معي في المعاملة بعدما كانو مقدرين اني بساعدهم ومتحملة مسئوليتهم وامي كانت تدعي لي وتقول دائما اني اعاملهم معاملة طيبة واحافظ علي مشاعرهم علي عكس اختي الكبيرة فانا تحملت هذه المعاملة السيئة الي ان اصبحت لا استطيع تحملها حيث ان اخوتي اصبحو يتطاولون علي وملحوظة انا واختي نسكن في نفس العمارة فكانو ياتو لاختي ولا ياتو الي وولادي اطفال واصبحو يشتكو لي من المعاملة ايضا ففي يوم كنت عندهم واختي الصغري تشاجرت مع ابني 8سنوات وضربته عل وجهه فلما اعترضت تطاولت علي وزعفتلي فانا تركت البيت ومشيت ومنذ هذا اليوم وانا لا اكلمهم ولا اذهب اليهم ما عدا امي مع انها هي واختي السبب الا انا اعاملها لله فقط حتي لا اكون عاقة من هذا الباب فقط حيث انا للاسف بسبب افعالها لا احمل لها اي شعور هي واختي صدمتي كبيرة جدا والله انا لا امن عليهم ولكن عندما تضحي من اجل ناس والله انا كنت بفضلهم علي ولادي واقول انهم محرومين من الاب ودائما كان زوجي يقولي ان شايله همهم اكتر منهم فانا مصدومة فيهم يعني كل الناس حاليا اصبحو يفسرو المعاملة الطيبة خطا حتي الست اللي بتساعدني في البيت لما اعاملها كويس تفهم ده غلط وتتصنت عليا انا وزوجي وتعامل اولادي وحش ولما اعاملها وحش تبدء تتعامل كويس وتلزم حدودها فانا دلوقتي بحاول اعامل الناس بما يرضي الله ولكن الناس بتفهم ده غلط انا دلوفتي مخاصمة كل اخواتي وطول اليوم بكاء لاني فعلا اتصدمت واعصابي تعبانة جدا وكمان حاسة بالذنب لاني بكده خايفة اكون قاطعة للرحم مع اني من جوايا مش قادرة اكلمهم حتي لما بقابلهم في مناسبة بكون مش عايزة اشوفهم اسفة علي الاطالة لكني موجوعة جدا والسلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: اشعر بالظلم دائما

      سوف يتم الرد عليك أن شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد: اشعر بالظلم دائما

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته





        ابنتى الفاضلة




        مرحبا بك فى بيتك الثانى وسعداء بحرصك وبحثك عن ما يرضى الله





        أولاً: أسأل الله لكى الإعانة والثبات وزيادة الحرص على ما ينفعكى أبداً.





        ثانياً: من المعلوم أن صلة الرحم واجبة وقطعها محرم، وطاعة الأم واجبة وعقوقها محرم، وعليه: فإنه ينبغي عليكى أن تمتلكى قلب أمك، وتكسبى ودها، وذلك بحسن التعامل، وجميل الأخلاق وساميها، وأن تتوجهى بصدق إلى الله تعالى بالضراعة والإلحاح في الدعاء بأن يصلح أحوال الجميع.





        الدنيا يا ابنتى لا تبقى على حال، والشيطانُ يستغلُّ الفرصَ ليزرعَ الشرَّ والحقد في قلوبِ البشر على أقاربِهم وإخوانهم،و ما حصل لكى هو أمرٌ مؤلم، ولكنَّ حلَّه وإنهاءه ليس مستحيلاً أبدًا، وما دام قلبُك ينبضُ بالحبِّ لأسرتك، ولديكِ رغبة صادقة في تعديلِ الوضع، فستنجحين بإذن الله تعالى.





        فإنه مما لا شك فيه أن نكران الجميل أمرٌ يؤدي إلى جراحات وآلام تظل مع الإنسان حتى يخرج من الحياة، فالإنسان بطبيعته مدني يُحب أن يتعامل مع الناس بنوع من المكافئة وبنوع من التوازن، يُقدم ويأخذ ويُعطي ويمنع ويصل ويصله الناس ويتكلم مع الناس ويكلمونه الناس، ويتواصل معهم بأي صورة من صور التواصل المشروع، أما أن يكون الإنسان إنسانًا مُقدمًا مضحيًا باذلاً ولا يجد من الطرف الآخر أي تقدير أو مراعاة لمشاعره أو تقديرا لهذه الجهود المبذولة، فهذا أمر مما يؤلم حقًّا، وقد يترتب على ذلك أيضًا مع الأسف الشديد أن النفس البشرية لا تطاوع الإنسان دائمًا أبدًا، فقد تتمرد النفس على هذه المواقف المؤلمة، لماذا نحن نقدم ونضحي وغيرنا لا يقدر جهدنا؟ إذن الأفضل أن لا نُقدم شيئًا وأن لا نضحي من أجل أحد.








        هذا قد يكون منطقياً في معظم الأحايين، عندما يضحي الإنسان بكل ما يمكن أن يضحي به، وعندما يبذل من وقته ومن ماله ومن جاهه ويفاجئ بأن الطرف الآخر في غاية السلبية ويعامله كأنه لم يقدم شيئًا، ويُنكر عليه جهده وفضله، هذا أمر فعلاً يقتل في الإنسان الرغبة في فعل الخير، ويقتل في الإنسان الرغبة في مساعدة الآخرين، هذه معادلة عادية، وكثير من الناس يفعل ذلك ويقول:






        (ما دام الناس لا يقدرون ما أفعل وما أصنع فلماذا أُتعب نفسي من أجل أُناس لا يردون معروفي أو جميلي ولو بكلمة طيبة أو بعبارات راقية، لماذا الناس لا يعرفونني إلا عند وجود مشاكل لديهم، أما أنا فطيلة العام لم يسألني أحد عن ظروفي ولا عن أحوالي، ولا حاول أن يتفقدني ليعرف هل أنا سعيدة أم شقية، هل أنا مختفية أم أنا في حاجة لمساعدة الآخرين؟).







        هذه كلها أمور تفرض نفسها فعلاً على هذا الواقع الكئيب الذي يرى الإنسان فيه النكران للجميل، خاصة إذا كان ذلك من أقرب الناس إلينا وهم أرحامنا، إخواننا وأخواتنا، لأن الناس الآخرين قد نلتمس لهم الأعذار بأن العلاقة بيننا وبينهم علاقة عادية، وقد تكون لديهم ظروف تحول بينهم وبين التواصل، أما أن تأتي المصيبة من الأرحام بأن يعامل الأرحام أرحامهم مجرد المصلحة وأن تقوم العلاقات بين الناس على أساس المنافع والمصالح الشخصية، فإن كنتُ سأستفيد من إنسان فأنا سأصله وأتواصل معه وأتودد إليه حتى تنتهي مصلحتي ثم لا يراني بعد ذلك، هذا أمر غير مقبول وغير معقول، خاصة بالنسبة للأرحام.







        وأنا معك حقيقة هذا أمر مؤلم





        فأنا أرى فعلاً أن إخوانك قصّروا تقصيرًا بالغًا في التواصل الذي ينبغي أن يكون والذي حثّ عليه الشرع، والله تبارك وتعالى وضع ثوابًا عظيمًا جدًّا لمن يصل رحمه






        بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بحديث رائع وعظيم، حيث قال صلوات ربي وسلامه عليه:




        (من سرّه أن يُنسأ له في أجله ويُبارك له في رزقه فليصل رحمه)، (من أراد أن يوسع الله رزقه فعليه بصلة الرحم)






        وغير ذلك من الأحاديث التي تحض على صلة الرحم، ومن ذلك أيضًا كذلك الحديث القوي الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:






        (الرحم معلقة بالعرش وهي تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)






        أين هؤلاء من تلك الأحاديث؟






        إن الذي يقطع رحمه يقطعه الله تبارك وتعالى ويجعل حياته في قمة الكآبة ويأتي يوم القيامة أيضًا على رأس المتهمين بمخالفة الشريعة.





        ولذلك أنا أقول:






        أولاً لماذا لا نحاول أن نتكلم مع الناس ونسألهم عن سبب هذا العزوف؟



        هل لديهم مشاكل من الممكن أن نساعد في حلها؟ .







        . أنا قطعًا أرى أن لا هناك مشاكل، ولكن دعينا نلقي الكرة في ملعبهم كما يقولون، هل توجد هناك مشاكل تمنعكم من التواصل بي أو الاتصال بالهاتف لمجرد حتى الاتصال للاطمئنان عليَّ فقط دون مصلحة؟ .. هذا أمر أول.








        ثانيًا: أريدك أن تعلمي أن الزمن قد اختلف إلى حد كبير جدًّا، فالناس نتيجة الظروف الاجتماعية التي يعيشونها والضيق الاقتصادي الذي يعاني منه معظم المسلمين والعرب في بلادهم جعل الناس مشغولين شغلا غير عادي، لا هم لهم إلا توفير الأشياء الضرورية لأسرهم وأولادهم، ولذلك بعضهم يحاول أن يقتل نفسه في العمل حتى يوفر لأولاده حياة كريمة، فيعمل صباحًا ويعمل مساءً، وقد يعمل في أعمال غير لائقة، وقد يذهب ليبحث عن عمل آخر مساءً في مكان آخر، كل ذلك بغية أن يوفر لأولاده حياة كريمة، الحياة أصبحت صعبة والرواتب متواضعة والمتطلبات عالية والأسعار غالية، فبعض الناس فعلاً قد يكون مشغولاً للظروف التي يعيشها، ولعله لا يقصد مسألة قطع الرحم، وإنما هي المشاغل، ويمر يوم بعد يوم والأيام تتوالى وتترى وهو يجد نفسه وقد أصبح ليس بواصل للرحم، فيأتيه الشيطان يقول: الحياة تمشي وهي بخير واطمئن عليها، وتبقى المسألة في حدود المصلحة فقط، مع الأسف الشديد الذي تعانين منه أنت في هذه الرسالة أصبحت سمة السواد الأعظم من الناس.








        ثالثًا: أتعرفين من الواصل في كلام الله تعالى، وفي كلام نبيه عليه الصلاة والسلام؟ يقول حبيبك صلى الله عليه وسلم:




        (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل من إذا قُطعت رحمه وصلها)






        أما تحبين أن تكوني من هؤلاء الذين يصلهم الله تعالى؟




        أما تحبين أن تكوني واصلة لرحمك حتى يصلك الله تبارك وتعالى؟






        إذن أتمنى أن لا تقفي طويلاً أمام هذه السلبية، وإنما تجتهدي بارك الله فيك في وصلهم والإحسان إليهم وإكرامهم حتى وإن أساءوا إليك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بقوله:




        (من سره أن يحاسبه حسابًا يسيرًا ويدخله الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب فليصل من قطعه وليعط من حرمه، وليعف عن من ظلمه) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.






        فمما لا شك فيه أن فضل صلة الرحم عظيم، ولعظمها اشتكت الرحم إلي ربها من القطيعة والفراق، فجعل الله الجزاء من جنس التعامل معها ، فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله





        عن ‏أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال:


        "إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه، قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، ‏أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك. قالت: بلى يا رب، قال: فهو لك، قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم، ‏‏فاقرءوا إن شئتم ‏{‏فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم‏}.





        ولقد جعل القرآن قطيعة الرحم من الفساد في الأرض، وبين أن فاعل ذلك ملعون، قال تعالى عقب هذه الآية {أولئك الذين لعنهم الله}.





        وصلة الرحم أيتها الفاضلة من علامات الإيمان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه}





        وهي سبب في سعة الرزق فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :




        {من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه}.






        وفوق ذلك هي سبب من أسباب دخول الجنة قال صلى الله عليه وسلم:



        {يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام}.






        وكل هذه مرغبات حتى يفعل المرء ذلك دون انتظار جزاء من أحد، فهو لا يصل من أجل الناس وإنما من أجل مرضاة الله عز وجل، فإن أحسن من وصله فخير ، وإن أساء فلا يضر لأني لم أصل لأجله وإنما لأجل الله





        والوصل الحقيقي أيتها الفاضلة هو أن تصلي من قطعك ومن يبلغك أذاهم وتفعلين ذلك وأنت قادرة على القطيعة وعدم العون، وإنما تفعلينه لله، وهذا أجره عظيم عند الله عز وجل





        فالواصل الحق من يصل من قطعه لا من وصله فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:




        { ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها }.






        وصنيع اخواتك معك حدث أمر شبيه منه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم:




        (إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك) .






        فانظري إلي البشارة الموعودة على لسان رسول الله، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم فأي خير بعد ذلك، ولا يضرك ما يفعلون، بل كما قال النبي كأنك تسفيهم المل، والمَلّ هو الرماد الحار، يعني كأنما تطعميهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم .






        فالله الله أختاه في هذا الباب الذي فتح لك إلي مرضاة الله، لا تغلقيه وافعلي مايرضى الله تجاه الوالدة واخواتك ملتمسةً الأجر من الله، واحمدي الله أن جعلك في مكانك يحتاجون إليك وأنت لا تحتاجين إليهم وهذا فضل الله يعطيه من يشاء.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X