إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الزوج المسافر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزوج المسافر

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    مشكله قد تكون في كل بلد وفي اي مكان تعاني منها بعض النساء وهيا غياب الزوج لطلب الرزق وعدم قدرتها علي التعايش في المجتمع لوحدها فهي تربي الاولاد وتحفظ البيت وتحترم غياب الزوج وتحاول ملاء الفراغ وتعويض مكانه
    وعند عوته يكون الضيف الذي طال انتظاره ويظهر جميع المنتظرين في احسن حال وافضل وضع لسعادتهم بالزائر القادم
    حتي يرحل وتبداء دائره الالم زوجه صامطه لاتشتكي لانه يقابل شكواها باستنكار فهوا غير قادر علي حل مشاكل الاولاد بغيابه ولا ييد من يزيد همومه وتعود علي الهدوء والعمل وعدم تحمل مسؤليه البيت بمن فيه
    ومايزيد هذا الجرح ويمزق قلب الزوجه علمها ان هذا الزوج استبدلها بصور وفديوهات لايرضاها احد وهوا المصلي الصائم المتحدث بقال الله وقال الرسول فهي لاتقدر علي مواجهته بعلمها ولا تتحمل الم علمها لسره ومعرفتها استمراره علي المعاصي فما السبيل وكيف لها ان تساعده بعد ان حاول ان ترسل له ما يذكره بالله وتنبهه لعظيه هذا الذنب باسلوب خفي
    ارجوكم انصحوانا

  • #2
    رد: الزوج المسافر

    سوف يتم الرد عليك أن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: الزوج المسافر

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


      ابنتى الفاضلة


      أهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يصلح لك زوجك وأن يذهب عنه كيد شياطين الإنس والجن، وأن يرزقه الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يصلح ما بينكما وأن يرزقه برك والإحسان إليك، كما نسأله تعالى أن يرزقك الصبر على سوءاته، وأن يرزقك الحلم أمام أخطائه، وأن يعينك على مواصلة رحلتك بسلامة وأمان.


      لقد وقفت امام استشارتك مرات ومرات وانا اتعجب من زوجك هداه الله فكيف يكون منه ان يشاهد المحرم وعدم تحمله المسؤلية وهو المصلى الصائم الذى يقول قال الله قال رسول الله ..


      أيتها الفاضلة:


      أود قبل الإجابة على تساؤلك أن أذكرك بأن الإنسان في الحياة فيه خير وفيه شر، والصالح من غلب خيره شره، ولا شك أن لزوجك بعض الصفات الطيبة والصالحة، والتي لا تجعلك تفقدين الأمل في علاجه، كما لا يجعلك تنظرين إليه من خلال معصيته، فيتغلب عليك شره وتنسين فضله وخيره.




      أمر آخر أتمناه منك أختي الفاضلة، على المرأة المسلمة أن تستر على زوجها وألا تخبر أحداً بذلك ولو من أهلها أو من أهله، ولو فعلت وأخبرت أحداً مباشرة فأخبريه أن زوجك والحمد لله قد أقلع، وحافظي على الصورة الجيدة والانطباع الحسن عند الجميع عن زوجك، ثم هناك بعض الإرشادات التي أسأل الله أن ينفعك وزوجك بها:


      ولكن الأسلوب الأمثل أيتها الكريمة أن تستري عليه ما ستره الله سبحانه وتعالى عليه، وما دام لا يُجاهر بهذا المنكر الذي يفعله، ولا يريد أن يطلع عليه أحد، فينبغي أن تتركيه مستورًا بستر الله تعالى عليه، ولا تقابليه فتخبريه باطلاعك، لأن إخبارك سيؤدي إلى مفاسد عديدة.




      أول هذه المفاسد كسر الحياء الذي يشعر به الآن، فإنه إذا علم بأنك قد اطلعت ورأيت ربما عاند وزاد من هذا الفعل وهذا الصنيع، فلا تكسري هذا الحاجز الذي لا يزال يعيش الرجل وراءه، ودعيه مستورًا بستر الله تعالى عليه.




      ثم ثانيًا: سيبدأ الشك يتسرب إلى نفسه في تجسسك عليه ومطالعتك لأخباره، وهذا قد يُفسد شيئًا من الود بينكما ويوتر العلاقة بينكما، ومن ثم فالخير كل الخير أيتها الأخت أن تتركي زوجك مستورًا كما قلنا، وأن تتجنبي مصارحته بهذا الأمر، مع بذلك ما في وسعك من أسباب النصح، ولا تهملي ذلك، ولا تيأسي، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن.


      ذكري زوجك بضرورة المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، والتعرف على الرجال الصالحين الطيبين، وحاولي إسماعه المواعظ التي تذكره بالآخرة وأمورها بين الوقت والوقت، وأكثري من دعاء الله تعالى له، وأمّلي خيرًا، وظني بالله خيرًا، فإن الله عز وجل إذا أراد شيئًا إنما يقول له كن فيكون.


      يجب أن تجعلي هدفك الرئيس في الحياة إصلاح زوجك، وأن تبحثي عن الطرق المفيدة التي تجعله لا ينظر إلى ما حرم الله، وافعلي هذا بهدوء وروية.


      ساعديه على تقوية إيمانه واستخدمي عقلك في معرفة من يحبهم زوجك من الصالحين ومن الدعاة ومن الأهل، واعملي على تقوية العلاقة بينهم.


      امدحي كل خير فيه، وبخاصة صلاحه وتقواه، وكلما أقدم على عمل خير وإن صغر كبريه له وعظميه.




      اجتهدي اذا عاد من سفره أن تملئي عليه وقته حبا ودلالا وأنوثة ظاهرة له في إطار سعادة غامرة يشعر بها، وكيف أنه كان محروماً منها، على أن تتغزلي فيه وأن تخبريه بمدى سعادتك به زوجاً وانه قريب منكى .
      أكثري من الدعاء له ولا تفقدي الأمل أو يضعف الصبر عندك، فكم من أناس ابتلوا بأشد وأقسى مما ابتلي به زوجك والله صرفه عنهم.


      واليك بعض النصائح
      1 ــ ذكريه بالصلاة ورني عليه لصلاه الفجر
      2 ــ رنى علية واتصلي به دائما وأشعريه انكِ معه
      3 ــ ذكريه بالاتصال بوالديه
      4 ــ ضعي له روتين يومي يفعله كل يوم والأفضل إذا كنتم تفعلوه حين كنتم مع بعضكم البعض
      مثلا قولي له احبك قبل أن ينام اسأليه قبل نومه أنت راض عنى ؟؟
      5 ـ اطلبي منه أن يقرأ الرقية الشرعية قبل نومه والأذكار
      6 ـ ذكرية بأيام الخطوبة والذكريات الحلوة وببعض الليالي التي عشتموها مع بعض في سعادة وحتى ببعض النكات الظريفة
      7 ـ شاركيه مشاكله في عملة وهوني من علية وقولي له العمل عبادة وان شاء الله سيجعل أمورك ميسرة إن شاء الله
      8 ــ طبعا لا ننسى أن تذكرية بذكر الله في كل الاحوال



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: الزوج المسافر

        ابنتى الفاضلة


        كثير من الأسئلة فى هذا المضمار وصلت لى .. واجتهدت فى الإجابة عليها .. رأيت وشعرت بأن الأمر من الخطورة بمكان مما يحتاج إلى الحديث عنه والكتابة فيه .. فاستعنت بالله .. وأمسكت قلمى وقلت وبالله التوفيق فى رسالة أوجهها للزوجات اللاتى يعانين من مثل ذلك :-




        أختي الكريمة النقطة الأولى فى كلامى ..
        أن لابد تهدئي من روعك .. وتحاولي أن تنظري للأمور بواقعية .. فالحياة وإن كان بها متع حتى يشعر الواحد منا أنه قد إمتلك الدنيا وما فيها وفى لحظات يشعر الواحد من شدة الضيق أنها سوداء.. ما الدنيا أختاه إلا كالبستان الذي فيه من الورود والزهور ما فيه ، إلا أنه لا يخلو أيضًا من أشواك موجعة .. ولا بد حتى نمسك الورد من وخز الشوك ... ولا بد سنتألم ... وألمًا ربما تنفطر منه قلوبنا ، وتخر به عزيمتنا ، إلا أن إيماننا بالله يقوينا ويثبتنا ..





        وأما النقطة الثانية فزوجك بشر ..
        نعم بشر يصيب ويخطىء .. هكذا خلقه الله .. يعصى ويتوب .. يضعف ويقوى .. يحسن و يسيء .. يصحو ويغفل ... همته تعلو و تهبط .. و إيمانه يزيد وينقص .. زوجك أختى الكريمة ليس ملك من السماء بل بشر بما تحملها الكلمة .. أختاه رغم ذنب زوجك في عادته وإدمانه على ما حرم الله عليه إلا أنه \" بشر\" ، يحتاج إلى من يأخذ بيده ويعينه ..





        وأما النقطة الثالثة عزيزتى ..
        كم يحتاج إليك زوجك الآن .. نعم يحتاج إلى أن تأخذى بيده .. أتعلمين لماذا ؟! ..
        أقول لك :- إن زوجك يعيش لحظات ضعف .. وكم يحتاج الإنسان فى ضعفه من يحنو عليه وما أجمل أن يكون هذا الحنو من زوجه التى أحبها ويحبها .. أنت دون غيرك أيتها الزوجة ..





        وأما النقطة الرابعة :-
        فدعيني أفكر معك بصوت عال - ما الذي ألجأ زوجك إلى ما هو فيه الآن .. أهو إهمالك لنفسك ولمظهرك ولثيابك وأذكرك أن كثير من الرجال من يغفر لزوجته عدم اهتمامها بطعامه وشرابه ولكنه لا يغفر لها تقصيرها فى مظهرها وحسن رائحتها .. وكونها متجددة راغبة فيه طوال وقتها .. أم أن جو المنزل مليء بالمشاكل والمشاحنات الزوجية ... مما يدفع زوجك أن يهرب من ذلك الجحيم ... إلى تلك اللقاءات المحرمة ... ليشبع فيه شهوته الجنسية ... و ينسى بها واقعه المرير - وليس معنى هذا إلتماس العذر لزوجك - .. أم أن زوجك صاحب رفقة كانوا سبباً أساسياً في انحراف كثير من الأزواج ... فيزينون له هذا الأمر بل يساعدوه فيه ..





        وأما النقطة الخامسة :-
        فهى قصة أهديها لك فى هذا المضمار :- والقصة تحت عنوان :- ( هل هذه من نساء الدنيا ؟! ) .. يقول الأستاذ موسى بن محمد بن هجاد الزهراني :-


        قال عن نفسه ما معناه :- ( إنه ) أخذته قدماه إلى مهاوي الردى ألهبت مشاعره صور النساء في القنوات من تمايل الأعطاف والأرداف والتغنج والدلع والتفسخ والعري وافق ذلك كله برودا في إيمانه وحرارة في شهوته نسي في لحظة جمال ونضارة زوجته ! .. تجرأ .. فتنقل من موقع جنس وفحش إلى آخر عبر ( الانترنت )


        لكن .!!



        فجأة.. كانت الفاجعة !!..


        تدخل عليه زوجته وهو في حالة غرق وذهول .. مسمرة عيناه في شاشة الكمبيوتر وجمدت يداه على لوحة المفاتيح ( الكيبورد ) ولم يستطع إغلاق الشاشة التي بها كل صور الجنس الصريح .. فما كان منه إلا أن .. يستسلم لهذه المصيبة دون ان يفتح فمه يحرف .. نظرت اليه زوجته .. ونظرت الى الشاشة

        .. ثم ..

        نظرت اليه أخرى وابتسمت ثم اشارت بيدها وسلمت عليه وانصرفت بعد ان أغلقت الباب وراءها !


        قال :- فجمدت الدماء في عروقي .. ويبست الكلمات في فمي .. ولصق لساني في حلقي !
        وألقيت بنفسي على كنبة المجلس .. وازدحمت الأفكار والأعذار في رأسي وأحسست أني اتنفس بصعوبة بالغة كأني اتنفس من ثقب إبرة .. تقافز الدمع من عيني ساخنا مكثت برهة كأنها سنون .




        وفجأة


        فتح الباب في هدوء ثم طرق خفيف برفق على الباب لداخل يستأذن رفعت رأسي لأرى ونظرت بعيني محمرتين لكن هززت رأسي وفتحت عيني لا أكاد أصدق .. ماذا أرى؟!





        إنها ..



        إنها زوجتي




        لكنها في هيئة غريبة أطارت كل فكرة في رأسي أنها .. إنها ترتدي ثوب زفافها الأبيض الجميل ! نعم كانت تحتفظ به في دولاب ملابسها رأيت وجهها كالقمر ليلة البدر قفزت وتسمرت في مكاني أما هي فابتسمت ابتسامة عذبة دون كلام عصفت رائحة عطرها فأرجعتني لليلة زواجي منها قبل سنوات يا الله ماذا أقول لها الآن؟ وبأي لغة اتحدث وأي عذر أجده .. رأت خجلي .. ودموعي .. فلم ترد على ان قالت ( وأشارت بيدها ) هيا .. تعال معي..

        استفهمت بيدي.. ( إلى أين ) ؟!


        إلى غرفة النوم ثم اتبعتها مازحة ( ليش ما أملأ عينك ) ثم رفعت يدها وبلمسة ناعمة أخذت تمسح دموعي وتنظر إلي وتبتسم !.


        قال :- أقسم بالله لو رأيتني في تلك الحال لرحمتني أمشي متثاقلا أجر أقدامي وهي تمسك بيدي برفق وتتبسم الي ..


        قال :- أتعلم أنها كانت بتصرفها هذا سبب رجوعي الى الله ؟!



        أتعلم انها لم تفتح معي موضوع هذه الحادثة فيما بعد أبداً ؟! حتى في حالة خصامنا وغضبها مني ؟!

        أخبرني أرجوك كيف اجازيها اية هدية تليق بها لقد احببتها حبا خالط دمي .. قلت :- الله أعلم



        وإليك بعض الأفكار للعلاج والخروج من مأزقك :-


        1- في البداية أنصحك بأن تكثري من الدعاء لله عز وجل أن يهدى الله قلب زوجك .. وأن تكثرى التعبد لله تعالى والتقرب إليه بكثرة تلاوة القرآن لأن به شفاء من كل داء ظاهري وباطني.

        2- احذرى أن تكشفى سره .. واسترى فعلته .. ولا تبوحي بأمره لأحد.

        3- تزينى وتطيبى وتجملى له .. وإن كنت كذلك فأكثر وأكثر.

        4- اشغلى وقته بالنافع الطيب بدون عبارات فوقية ملزمة .. بل بالإشارة والترغيب والتلميح ..
        إعترافا بطبيعة الرجل الشرقي الذي يتحرج من نصح الزوجة له ..


        5- اطبعى المقالات أو اشترى كتاب يتحدث عن خطورة ذلك وقدميه هدية له ..

        6- اجتهدى أن تقومى معه بطاعة مشتركة .. مثل صلاة الفجر بالمسجد .. صلاة العشاء بالمسجد .. ركعتى قيام سوياً ..

        7- احذرى أن تجرحى مشاعره بأى كلمة مهما كانت ..

        8- اعلمى أن زوجك فى لحظات ضعفه فعامليه بكل رقة وحب .. يحفظ لك كل ذلك .
        .

        9- لا تنظرى إلى فعله بنظرة سوداء بل بنظرة واقعية .. واجعلى حسناته أمام عينيك ..

        10- لا تتركيه يجلس أمام الإنترنت منفرداً بأى شكل من الأشكال .


        أسأل الله جل وعلا لك التوفيق والسداد .. وأن يُصلح لك زوجك .. ويغفر ذنبه .. ويرده إليك سالماً غانماً .. وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين ..

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X