خايفه أكون أذنبت . اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعف عني .

[اللهم أعف عنا وأرحمنا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه مش عارفه أبدأ أزاي .. انا الحمد لله رب العالمين في نعمة وسعة رزق من الله عز وجل .

وزوجي انسان طيب ذو اخلاق عاليه .. ولا أذكي على الله احداً .. وانا الحمد لله أحاول بشتى الطرق الا أعصي الله رب العالمين .
عشان كده خايف اوى من موضوع كنت بعمله ومازلت .. خايفه يكون حرام .

اللي انا بعمله هو أني بخفي جزء من اموال زوجي .

بمعنى أوضح :: زوجي بفضل الله رب العالمين ميسور الرزق ... ولا يخفي عني امواله .. وتقريباً كلها انا على علم بها .. ويضعها امامي ويمكننى الأخذ منها براحتى لكي اصرف على المنزل .. حتى بدون استئذانه .. فهو أباح لي هذا .

بس زوجي عيبه انه انسان مسرف جدااااااااااا ... وممكن يصرف كل الفلوس اللي معاه مهما كانت كتيررة... انا لما وجدته على هذا الحال .. قمت بتوفير جزء من هذه الأموال .. ولكن بدون علمه .. كنت في البدايه حينما اقول له اني وفرت جزء من المال ... يصرف اللي معاه ويقول لي هاتي اللي انتى وفرتيه عشان محتاجينه .

وبذلك لا نقوم بتوفير اي مبلغ .. بصراحه لما لقيته كده بيطلب الفلوس وبيصرفها كلها اصبحت لما أوفر اي مبلغ .. لا أقول له عليه .

وأستطعت توفير مبلغ كبير من المال .. ورغم انه لا يعلم بهذا المال .. إلا أنني حينما أراه في حاجه للمال .. أقوم بأعطائه له وأقول له أني أقترضته من أهلي .
عشان أخليه يرده لي تاني وأستطيع توفيره .. يعنى بأختصار أنا لا أخذ المال لنفسي . بل أسانده به حينما أجده محتاجه .وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة .. وفي كل مرة أعطيه أي مبلغ يحتاجه ..

يا ترا اللي انا بعمله ده حرام ؟؟

مع العلم أنني إن لم أفعل ذلك فسوف يُصرف كل المال بدون أي لازمه .

أرجو أن تفيدوني .
جزاكم الله خيراً .

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: خايفه أكون أذنبت . اللهم انك عفو كريم تحب العفو فأعف عني .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان زوجك ينفق عليك والأولاد بالمعروف، فلا يحق لك أن تأخذي شيئاً من ماله بغير إذنه ، فأنت مؤتمنة على مال زوجك ومسؤولة عنه ، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ... والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها.." متفق عليه.

فإذا أعطاك زوجك مالا على سبيل الهبة أو لتنفقي منه على خاصة نفسك فلك أن تدخري منه بغير علمه ، أما إذا أعطاك لتنفقي على البيت فلا يجوز أن تدخري منه إلا بإذنه ،لأنه ليس ملكا لك، وإنما أنت وكيلة في التصرف فيه.

وعليه، فإن كنت ادخرت من أموال زوجك التي يعطيها لك لتنفقي على البيت ، فهذا المال المدخر ملك للزوج ، فإن كنت أقرضتِه له فلتعلميه أنه ماله فلا يجب عليه رده.

والقول بأن الزوج لا يهتم بمستقبل تعلم أولاده ولا بحاجتهم المستقبلية، وبالتالي لماذا تأخذ الزوجة من ماله بدون علمه للمستقبل؟ فجوابه أن نفقة المستقبل هذه لم تلزم ذمة الوالد بعد حتى يحاسب عليها ويعتدى على مالها بسببها.

وينبغي عليك أن تتوبي من كذبك على زوجك في مصدر المال الذي أسلفتِه له ، فإن الكذب محرم لا يجوز الإقدام عليه إلا في حالات معينة