إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امنيتها تلبس النقاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امنيتها تلبس النقاب

    السلام عليكم هذه مشكلة تؤرقني كثيرا و أتمنى أن تجدوا لها حلا
    أخت ملتزمة وتلبس الملحفة و تريد أن تلبس النقاب منذ سنوات وأهلها لا يطيقون سماع اسم النقاب وإذا تحدثت عن هذا تكون الثورررة عليها وتكون المشكلات ف المنزل مستمررة
    ثم لبسته بدون اذنهم فلماعلموا في نفس اليوم حدثت مشكلات كادت تؤدي الىالطلاق بين الوالدين وتم تقطيع النقاب وهي في هم وحزن دائما بسبب ذلك وأيضا بيتها به مشكلات
    وإن حاولت مرة اخرى ستكون مشكلات كبيرة لجميع الاسرة

    ماذا تفعل

    هي لا تخشى على نفسها ولكن على اسرتها وفي نفس الوقت هل إذا لبسته لا يكون عقوقا

    هل هناك خطة يمكن أن تتبعها لتلبسه علمًا بأن الله وحده يعلم ماذا ستكون النتيجة هي تخاف أن تموت قبل أن تلبسه
    وماذا يمكن أن تفعل
    ارجوووووووو الرد
    نسألكم الدعاء لها بالزوج الصالح

  • #2
    رد: امنيتها تلبس النقاب

    سوف يتم الرد قريباً أن شاء الله

    تعليق


    • #3
      رد: امنيتها تلبس النقاب

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ابنتى الفاضلة
      اسأل الله تعالى ان يثبتكى على طاعته وان يرزقكى الزوج الصالح الذى يعينك على امر دينك ودنياكى


      سأستعرض معكِ علائق وعوائق تحول بينك وبين لبسك لتاج العفاف .

      أولا نتحدّث عن العلائق




      وهي كلّ ما يتعلق بالقلب من شبهات وشهوات.
      فالشبهات تُدرء بالعلم الصحيح , والشهوات تدرك بجهاد النفس.





      أمّا شبهات ستر وجه المرأة فأجاب عنها كثير من العلماء
      قد بُسِطت في أكثر من موضع .
      فلا حاجة لكِ إذن ...


      أما الشهوات : فهي ناتجة عن وهن القلب, وقلة الهمّة, وضعف العزيمة.
      فكثير من الفتيات يمتنعن عن ستر وجوههن لطلب الزواج أولاً .
      أو لأنها تريد أن تتمتع بحياتها بتتبعها لخطوط الأزياء الحديثة.


      فاعلمي أبنتى أن الدنيا دار فناء, وليست دار مقام وبقاء.


      وكم من معصية أورثت همّا وغمّا .
      فتضيع اللذة مع لحظتها ولا تبقى في القلب إلا حسرة الذنب .




      فاتقِ الله يا أمة الله, فاليوم تتردد فيكِ الأنفاس فاغتنمي حياتك قبل فجأة الموت..



      ** أمّا العوائق هي مدار حديثي معكِ زهرتنا العفيفة

      هي تتمثل في مشكلات تقابل الفتاة في طريقها لارتدائها لتاج العفاف ...

      أولا

      اعملي - هداني الله وإيّاكِ - أن النقاب واجب على كل مسلمة
      بدليل الكتاب والسنة . وليس هذا مقام بسط الأدلة .

      ولكن إذا ثبت أن النقاب طاعة لله , فاعلمي يا فتاتي أن الطاعة رزق من الله تعالى .
      وقد يحرم العبد الرزق بسبب الذنب يذنبه .




      وقد ثبت من حديث ثوبان رضي الله عنه عن صلى الله عليه وسلم:

      "لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"









      وقال ابن عباس

      " قال عبد الله بن عباس: "إن للحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق وإن للسيئة سوادا في الوجه وظلمة في القلب ووهنا في البدن ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق".





      وقال ابن القيم في كتابه الداء والدواء




      " ومنها: حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أن يصد عن طاعة تكون بدله وتقطع طريق طاعة أخرى فينقطع عليه طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جرا فينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها " .

      فتفقدي حالكِ ياابنتى , وقفي وتمهلي برهة صادقة مع نفسك
      وأحصِي ذنوبك قبل أن تُحْصَى عليكِ .
      ثمّ أعلني توبتك, وانزعي جوارحك من تلك الآفات الجسيمات .
      بل وانزعي قلبكِ من تعلقه وتشبثه بتلك المهلكات .

      ثانيا

      الإخلاص


      ( التقليد الأعمى ) هو آفة أمتنا في زماننا هذا. وما أوردنا الموارد إلا ضعف البصيرة , وقلة الهمّة, وسذاجة الشخصية , فصرنا نلتفت فلا نجد إلا ( الفتاة الإمّعة ) فإذا لبس الناس لبست , وإذا خلع الناس خلعت . فتميعت الثوابت لديها.

      وعزّت تلك الفتاة الأبيّة صاحبة الرأي المبين والقرار السديد.

      فاعلمي أن الإخلاص يناقض التقليد, واعلمي أن العمل الصالح لا يجتمع مع سوء النية, إلا أن يكون من تمام البلية,
      فإذا اجتمعا في قلب المسلم فيتصارعان حتى يخرج أحدهما الآخر.
      وإلا ستزل القدم في وحل النفاق, ويعلق بالجسد آفات الرياء والشقاق .

      فراجعي نيتكِ ياابنتى الفاضلة وسلي نفسك
      لماذا أريد لبس النقاب
      لأن صديقتي ترتديه ؟
      لأن الرجال يرغبون في المنتقبة أكثر من غيرها ؟



      ثالثاً

      الصَــــدّ والأذى


      أختاه قبل إرتداءك لتاج العفاف
      دعيني أهمس في أذنيكِ هذه الآية الكريمة:

      قال الله تعالى
      أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
      العنكبوت2

      فاعلمي أن الدين محارب , وأن المستقيم في زماننا هذا يلقى من الأذى والفتن ما الله به عليم.

      وهذا ليس من المحدث بل إنها سنن الله في أرضه
      فتفكري في قوله تعالى " أَحَسِبَ "
      فهو أسلوب استفهام استنكاري
      أي هل تعتقدون أنكم إذا قلتم ( آمنا ) أنكم ستنالون تعظيم الناس لكم .


      قال ابن كثير

      " {آلم أحسب ...} نزلت في أناس كانوا بمكة، أقروا بالإسلام فكتب إليهم أصحاب الرسول عليه السلام بالمدينة أن لا يقبل منهم حتى يهاجروا، فخرجوا إلى المدينة فردهم المشركون، وأخرج ابن سعد: أنها نزلت في عمار بن ياسر إذ كان يعذب في اللّه، كما في اللباب) استفهام إنكار، ومعناه أن اللّه سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين، بحسب ما عندهم من الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح، "أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد له في البلاء" وهذه الآية كقوله: {أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم اللّه الذين منكم ويعلم الصابرين}، وقال في البقرة: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر اللّه ألا إن نصر اللّه قريب}، ولهذا قال ههنا: {ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن اللّه الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} أي الذين صدقوا في دعوى الإيمان، ممن هو كاذب في قوله ودعواه، واللّه سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن كيف يكون وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة،


      فانظري كيف بدأ ورقة بن نوفل مع النبي صلى الله عليه وسلم لمّا بشره بالنبوة قال " ما جاء أحد بمثل ماجئت به إلا عودي "
      فلا تحسبن أن الطريق ممهداً ومزيّن بالورودا والبساتين.
      إنما بالطريق شوك وحسكة وكلاليب وقطاع طريق ونفس أمارة بالسوء وشيطان رجيم .
      كلهم يصدون عن سبيل الله وعن طريقه المستقيم.


      ولا يتعبد الطريق إلا بأمر من له الأمر من قبل ومن بعد,
      ولن يستقيم الأمر إلا بعد استمراء المرّ واستعذاب العذاب,
      حينها يرزق العبد ما نوّه إليه شيخ الإسلام ابن تيمية

      " ما يفعل الأعدء بي : بستاني في صدري , إن قتلوني فقتلي شهادة , وإن سجنوني فسجني خلوة , وإن نفوني فنفيي سياحة "

      فاللهم اشرح صدورنا بحبك والشوق إليك

      فليس بالغريب اعتراض الأهل وضغطهم بل واضطهادهم
      وقد يصل في بعض الأحيان إلى الضرب والسب والطرد واللعن وهذا عايشنه كثير من الاخوات
      فقد لاقى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما نلقاه اليوم.
      فاصبري وصابري ورابطي واعلمي أن الله مؤيّدك ما دمت على حق.


      ابنتى الفاضلة
      تلقي هذه الخطوات والنصائح النافعة بإذن الله تعالى :


      أولاً :

      اعلمي أن قلب أبيك وأمك بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء .
      وأنه تعالى ما قلب قلوبهم عليك إلا ليبتليكِ ولينظر منكِ الثبات واليقين.

      فعليكِ بالدعاء في آناء الليل وأطراف النهار وقولي " اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبهم لما فيه طاعتك رضاك "
      والتمسي أوقات الإجابة من وقت السحر ووقت الآذان وبين الآذان والإقامة وفي سجودك .

      وتذللي إلى الله وتيقني أن الأمر بيد الله وحده
      إن شاء رزقك بفضله وإن شاء حرمك بذنوبك وخطاياكِ .
      واستعيني بالله وتيقني بالإجابة في دعائك وتمسكي بحبل الله المتين , ألا وهو القرآن العظيم
      فقد قال الله تعالى لنبيّه " فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا
      فإذا كان النبي يجاهد الكفار بالقرآن فأما تستطيعين أن تجاهدي به مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ؟

      ثانيا :

      طريقة الحوار


      واحذري من الصطدام والمعاندة .

      فالكثيرات يخطئن ويأخذن الأمر مأخذ ( الشجار ) فيكون ردّ فعل الأهل هو المقابلة بالعناد .
      فأحسني إلى والديك
      أحسني برهما حتي يعلموا أن الدين نقاب وحسن خلق
      لا أن الدين نقاب ( وعقوق والدين )
      وإليك مقترحات فى غاية الاهمية :

      • برّي أمّك في أعمال البيت, ولا تقصري في أدائها
      • وأعلميها أن الله تعالى فرض برّ الوالدين وحسن صحبتهما حتى يرقّ قلبها لطاعة الله .
      • فإذا وجدتِ أمك تتهيأ لعمل ما في البيت فأسرعي وقولي لها " اجلسي أنت وسأقوم أنا بالعمل " وهكذا ..
      • كذلك من برّك لأبيك طاعته في غير معصية , فتفقدي حاله, وتفقدي ما يحبّ وما يكره . فلا تقصري مثلا في بعض الأعمال البسيطة التي تجعل محبتك تتخلل في قلوبهم . كعمل بعض العصائر أو كوب من مشروبه المفضل دون أن يطلب منك


      ● وماذا يضيركِ إذا وجدتِ أباكِ قادم من عمله ثمّ استقبلتيه بابتسامة وطأطأتِ وحملتِ حذاءه ووضعته في مكانه..
      فإذا جلس للطعام فاحرصي أن تقدمي له الطعام بيدكِ وتضعيه أمامه, كذلك مع الأمّ
      فلا تقصري في هذه اللمسات التي تأسر القلوب.



      ** ثمّ الإجتماع على الطاعة

      وهو من أهم العوامل

      فمثلا مع أمّك : احرصي على أداء الصلاة معها جماعة
      واحرصي على تذكيرها بأذكار الصباح والمساء ( من باب الحب والتذكير بالطاعة , لا من باب التعليم والإرشاد أنكِ أنت المعلمة هي التي لا تعلم ! ) فتخيري الأسلوب الطيّب الذي يشعر من أمامك أن غايتك أنك تدخلي الجنة معهم لا أن تكون أستاذة وهم طلاّب
      كذلك مع والدك : احرصي مثلا على إهداءه مصحفاً
      أو أن تحفظي جزءاً من القرآن ثم تقولي ( سمع لي يا أبي )
      أو سمعي لي يا أمي )
      وبالتكرار ستجدي أباكِ وأمّكِ هم الذين يمسكون المصاحف ويتلون بل ويتحرون الحفظ
      وأعظم شئ في برّ الوالدين هو الدعاء لهم
      فاحرصي أختي بارك الله فيكِ على تقبيل يدّ أبيكِ وأمّكِ وقولي لهما جزاكم الله خيرا كما ربيتومني صغيرة

      فالكثير يغفل عن مثل هذه لأمور البسيطة التي تؤلّف القلوب .
      ثمّ عند إبلاغك لهم برغبتك في لبس النقاب
      أولا استعيني بالله واعلمي أن قلوبهم بين أمر الرحمن

      فأقبلي على أبيك وأمّك واجلسي بين أيديهم
      وتكلمي بأسلوب مهذّب وأعلميهم أن هذا أمر الله تعالى وأنك تحبّ الطاعة لكِ ولهم وتتمني أن تدخلي الجنة معهم يداً بيد
      وقولي لهم ساعدوني على طاعة الله تعالى
      فإن أبوّ فابكي وتباكي, وارتمي في أحضانهم, وقبّلي أيديهم وأرجلهم .
      هذا من باب الإحسان لا من باب الإستئذان , فلا إذن لمخلوق في طاعة المعبود.
      فإن تملّك الشيطان , فلا تيأسي
      إلبسي النقاب ولا تلتفتي إلى إعراضهم
      بل قابليه بالإحسان والبرّ وازادي في حسن خلقكِ لعلّ الله يصلح قلوبهم على يدكِ .


      ثالثاً :

      اصبري أختي, فمهما نالكِ من الأذي فاعلمي أن الله نصيرك ومؤيدكِ . واحسبي كلّ ذلك عن الله تعالى.
      ولكن الأمر يحتاج إلى يقين أن النصر آتٍ لا محالة وأن الله سيمكن لكِ دينكِ واستقامتكِ .


      رابعا :


      إذا منّ الله عليك بهذا الفضل ,
      فاحذري أن تظني أنكِ لبستيه بشجاعتكِ وقوة إقناعك لمن حولك. فهو فضل محضٌ من الله تعالى
      واشكري نعمة ربك عليكِ بالطاعة واحذري أن تسلب منك هذه النعمة .


      وأخيــــــــــرا .

      اعلمي أن النقاب وسيلة وليس غاية
      فهو أحد الواجبات التي أمرنا الله بها
      فلا يصحّ أن تلبسي النقاب ثمّ تتوقفي وتظني أن أمر الاستقامة ( أو الإلتزام ) انتهى
      بل أحبّ أن أقول لكِ أن مشوار الإستقامة بدأ
      فحصّني نفسكِ بطاعة الله وكوني دائما في زيادة
      لأن القلوب مثل الآنية
      إن تمتلئ بالماء امتلأت بالهواء
      فتعاهدي قلبك وجوارحكِ , فزودي قلبكِ بالعلم
      وزودي جوارحك بالعمل
      .


      والله الموفق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد

      نسأل الله تعالى أن يعجل لكى بالفرج القريب.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X