إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاوزه مساعدتكم ربنا يكرمكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاوزه مساعدتكم ربنا يكرمكم

    السلام عليكم

    انا كنت بنت عاديه خالص ومش متدينه خالص وممكن كنت اعرف ان الحاجه دي حرام وعارفه ان فيه احاديث وكمان ايات قرآنيه واعملها بردو ,, المهم ربنا ابتلاني ابتلاء والحمد لله ابتديت في الالتزام وبقيت اطبق سنن الرسول وكلام القران في كل حاجه في حياتي,, وفعلا حاسه ان حياتي كدا احسن بكتير من الاول

    بس المشكله ان بتجيلي افكار اني مش هكمل واني هرجع تاني وكمان اوحش ماكنت وبحاول ابعد الافكار دي عني مش عارفه وبدعي ربنا اني التزم اكتر واكتر بس الافكار دي قربت تجنني وكمان اصحابي لانهم مش متدينبن كل مايشوفوني يتريقوا علي واللي تحلفلي اني هرجع تاني اوحش ماكنت واللي تقولي امتي دخلتي الاسلام انا بعدت عنهم علي قد ما اقدر ياريت تنصحوني وتدعولي ان ميحلص عندي انتكاسه

    شكرا علي حسن استماعكم

  • #2
    رد: عاوزه مساعدتكم ربنا يكرمكم

    سوف يتم الرد قريباً

    تعليق


    • #3
      رد: عاوزه مساعدتكم ربنا يكرمكم

      لو سمحتم فين الرد بالله عليكم في اسرع وقت

      تعليق


      • #4
        رد: عاوزه مساعدتكم ربنا يكرمكم

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة


        ابنتى الفاضلة
        اسأل الله تعالى ان يثبتكى على طاعتة وان يحفظكى من شياطين الانس والجن
        ابنتى
        قال تعالى :
        ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾


        و أكبر نعمة ينعمها الله على العبد هي نعمة الإستقامة
        فاسألى نفسك لماذا تشعرى أنك ستتفلتى من الالتزام و لماذا تظنى أنك ستتركيه بالكلية !!!

        فكرى في أبواب للذنوب أو الدنيا فتحتها فأخذتك و أبعدتك عن الطريق

        فأنتى أكثر من يعلم ذنوب نفسك .. فالذنوب تُميت القلوب و تجعل الران على القلب فيصبح القلب قاسي مُغلق لا يشعر و لا يحس بل لا يريد أن يسمع...
        ممكن يكون استصغار الذنوب أو الاستغراق في المباحات
        أو يكون السبب دخول الدنيا و حبها إلى قلبك..

        و لا يجتمع حب الله و حب الدنيا في قلب واحد لأن الدنيا تلهي و تأخذك لطريق غير طريق الله ..

        فمن الممكن أن تكون نظرتك للحياة قد تغيرت و أصبحت أكثر حبا و تفكيرا في الدنيا فراح عنك حب الآخرة و الله اعلم ..


        فابحث عن السبب ثم تب و ارجع و ستثبت على الالتزام إن شاء الله تعالى ..


        فعليكى أن

        ** تبحث عن سبب بعدك و تغير حالتك الإيمانية و تغلقى أبواب الذنوب و الدنيا التي أفسدت عليك التزامك

        ** قومى لله في جوف الليل و استغفر من كل ذنوبك ما علمتيه منها و مالم تعلم و تب إليه من كل خطاياك و اطلبى منه أن يغفر لك الذنوب التي حالت بينك و بينه
        فقد بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أن الإيمان يزيد وينقص , فهو يزيد بازدياد طاعة الله ,

        قال تعالى :
        ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ﴾ وقال تعالى : ﴿ انهم فتيه

        أمنوا بربهم وزدنآهم هدى﴾


        وقد فهم الصحابه رضوان الله عليهم هذا المعنى فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه

        يخاطب أصحابه بقوله : ( هلموا نزداد ايمانا ) .

        ويروى عن عبدالله بن رواحه رضي الله عنه انه قال لأحد أصحابه
        ( تعال نؤمن ساعه

        ، قال : أولسنا مؤمنين قال : بلى ، ولكنا نذكر الله فيزداد إيماننا ) .


        وكما ان الإيمان يزيد بطاعة الله فإنه ينقص كذلك بمعصيته ، قال تعالى :
        ﴿ وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ

        مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ

        مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ .


        قال تعالى : ﴿ كلا بل ران على قلوبهم ماكانو يكسبون﴾

        والمؤمن الحق هوالذي يتعهد ايمانه ويحاسب نفسه ان كان زاد أم نقص ، وينظر في أسباب نقصانه إن

        شعر بنقصانه فيتحاشاها ويبتعد عنها ويلتمس أسباب الزيادة والنماء وصلاح القلب كما كان يفعل

        الصحابه رضوان الله عليهم ويداوم على الطاعات التي تزيد من إيمانه ويتجنب المعاصي التي تكون

        سببا في نقص الإيمان .

        ثم ازف لكى البشرى الاولى وهي قول النبي صلى الله عليه و سلم " طوبى للغرباء ,
        قيل يا رسول الله : من الغرباء ؟
        قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس
        أو قال : الذين يصلحون ما أفسد الناس "

        فالنبي عليه الصلاة والسلام قال أن اللي هيبقوا كويسين و صالحين هيبقوا غرباء بين الناس
        مش لأنهم هم اللي غلط
        بل بالعكس
        هيكون الناس هما اللي غلط
        و على الرغم من كده بيعتبروا اللي بيعمل الصح هو اللي غريب
        فطوبى لك هذه الغربة و هي غربة محمودة إذا كان النبي بشر أهلها و يكفي أن أهل هذه الغربة هم الصالحين
        فلو عملتي الصح و أطعتي أمر الله , لا يحزنك أبدا استغراب الناس لتصرفاتك , بالعكس ده شيء يسعدك
        نسأل الله أن ييسر لك طاعته و يعينك و يثبتك


        الحاجة التانية اللي قلنالك أنها هتعينك على الثبات هو كلام الزملاء ده
        لما بيقولوا هي استشيخت و الكلام ده
        لأن ده معناه أنهم وصل لهم فكرة إن في حاجات معينة هما بيعملوها أنتي مش عندك استعداد تعمليها
        وصل لهم فكرة أن الاختلاط هو أمر مرفوض عندك ولا تقبلينه
        وصل لهم فكرة أن السلام على الأولاد أمر ماعدتيش بتعمليه و إنك شايفاه غلط
        و ده هيساعدك
        بعكس مثلا لو مفكرين إن الأمور دي بالنسبة لك عادي و هما اللي كل مرة يشوفوكيي يبدأوا بالسلام و الكلام
        فالحمد لله إن ربنا يسر لكي الأمر ده و وصل لهم الفكرة دي علشان ترتاحي من الأمر ده

        و زي ما قلنا ده أمر ميزعلش إطلاقا
        بالعكس المفروض ده يريحك في التعامل معاهم بأنهم يبقوا عارفين إن الحاجات دي أنتي بتعتبريها غلط ( و طبعا أنتي اللي معاكي حق في الكلام ده )
        و هيبقوا عارفين أنك مش بتقبلي تعملي الحاجات دي
        أختنا الكريمة
        اللي بيطيع أمر ربنا هو اللي صح و لا اللي بيرضي الناس ؟؟
        يعني لو ربنا أمرنا بعدم الاختلاط و غض البصر و كان الكلام ده مبيرضيش الناس
        يبقى إيه الصح ؟

        لو فرضنا إننا اتحطينا في موقف لازم نختار بين رضا الله و رضا الناس هنختار إيه فيهم و هيبقى حرصنا على إيه فيهم ؟

        و بنبشرك كمان إن بإذن الله لما تطيعي ربنا هو سبحانه هيرضى عنكي و لما يرضى عنكي هو الذي سيرضي عنك الناس
        (من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس )
        و (من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله )
        و ( من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وأرضى عليه الناس )

        و في المقابل و على العكس
        ( و من التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس )
        و ( و من أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس )
        و ( من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس )

        لأن القلوب بيد الله و هو وحده يملك تصريفها للرضى عليكي أو السخط عليكي
        فأيهما تختارين ؟؟

        ثم لو سخط كل الناس و رضي الله عنكي , ماذا يضركي سخط الناس ؟؟
        و لو سخط الله عليكي و غضب منكي ؟ هل ينفعكي وقتها رضا الناس ؟؟
        بعد الناس عنكي كما قلنا لا يضركي ما دمت تفعلين ما يرضي الله سبحانه و تعالى
        و بإذن الله ربنا يرضي الناس عنكي

        و للعلم أيضا

        بعض الناس ربما ربنا هو اللي يبعدهم عنكي لأنهم ربما يبعدوكي عن طريق ربنا
        فممكن يكون بعدهم عنكي حاليا أفضل لكي في دينك

        فما دام الله معكي فلا تحزني
        والان اسألك سؤال
        هل الصح هو اللي ربنا أمر بيه , ولا اللي الناس عاوزاه و اللي الناس بتعمله ؟


        نظن أنك الآن عرفتي أنتي صح ولا غلط

        نسأل الله أن يثبتكي على طاعته و أن يزيدك منه قربا و أن يرضى عنكي و يباركي فيكي

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X