أريد أن أعلم كيف لي.. (( كيف اقاوم شهوتى ؟؟ ))

[غير مسجل]

السلام عليكم
أنا بنت وكنت أريد أن أعلم كيف لي أن أقاوم شهوتي والتبرج من حولي
وشكرا جزيلا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أريد أن أعلم كيف لي0000

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

ثبتكى الله ياابنتى على طاعته وحفظكى من الشيطان وشروره

ورزقكى دوام الطاعة

اعلمى ان

الشهوة أمر جبل عليه الناس ولايمكن التخلص منه. والتخلص منه ليس هو المطلوب من المسلم، إنما المطلوب هو أن يمتنع من صرفها في الحرام، وأن يصرفها فيما أحل الله تعالى.

ويمكن أن يتم حل مشكلة الشهوة لدى الفتاة من خلال خطوتين:

الخطوة الأولى:



إضعاف مايثير الشهوة ويحركها في النفس ، ويتم ذلك بأمور، منها:

أ - غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ).

وقال صلى الله عليه وسلم :" لاتتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية" .

ومصادر النظر الحرام كثيرة، ومنها :

النظر المباشر للشباب والتأمل في محاسنهم، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام.

ب - الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.

ج - الابتعاد عن مجالسة أصدقاء السوء وصديقات السوء.

د - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة، والتفكير بحد ذاته لامحذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.

هـ إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود الفتاة إلى الوقوع في الحرام.

و - التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات.

ز - حين تبتلى الفتاة بالدراسة المختلطة ولاتجد بديلا فينبغي أن تلتزم الحشمة والوقار، وتبتعد عن مجالسة الشباب والحديث معهم قدر الإمكان، وتقصر صلتها بزميلاتها من الفتيات.


الخطوة الثانية:


تقوية مايمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور منها:


أ - تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.


ب - الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:" يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء ". والخطاب للشباب يشمل الفتيات.


ج - تقوية الإرادة والعزمية في النفس، فإنها تجعل الفتاة تقاوم دافع الشهوة وتضبط جوارحها.


هـ - تذكر ما أعده الله للصالحات القانتات، قال عز وجل (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) .

و - التأمل في سير الصالحات الحافظات لفروجهن، ومنهم مرييم التي أثنى عليها تعالى بقوله (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) والتأمل في حالها وحال الفاجرات والساقطات والمقارنة بين الصورتين، وشتان بينهما.

ز - اختيار صحبة صالحة، تقضي الفتاة وقتها معهن، ويعين بعضهن بعضا على طاعة الله تعالى.

ح - المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي تجنيها الفتاة حين تستجيب للحرام، ويتبع هذه الشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم. وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام.


ط - الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ لْجَاهِلِينَ .فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أريد أن أعلم كيف لي0000

وعليكم السلام
حياكِ الله أختي وجعلنا من أهل الجنة ..
بداية أشكرك على هذا السؤال الذي يعاني منه الكثير من الشباب فيما يخص الجزء الأول والبنات فيما يخص مسألة التبرج ,, نعم فنحن في زمن الفتن التي انتشرت في كل مكان حتى داخل البيوت ولكن لا يزال عندنا الأمل لأن إلتزامنا إنما هو بمعية الله سبحانه وتعالى (مش شطارة من حد) وإنما كما قيل: عليك البدء وعليه التمام فليبدأ كل من يعاني من ذلك مستعينا بربه الرحمن يحمل بين قلبه المكلوم نبضات العبد الفقير الذي يرجو خالقه ومولاه ..
فحل هذه المشكلة إن شاء الله يسيره على من يسرها الله عليه وصدق مع مولاه ..
أولا : حلول من الجوانب الايمانية
ثانيا : أفكار عملية
أولا : من الجوانب الايمانية
الكثير منا شاهد ذلك الأسد الذي يروضه مدربه ليحوله من وحش مفترس إلى قط مطيع بين يديه فما أحوجنا أن نحول تلك الجوارح الفتاكة إلى نبضات ذليلة لمولاها لا لشهواتها ..
نعم أختي أعلم والله أن الأمر ليس بيسير وخصوصا في فترة الشباب , وعليه سأحل معكِ المشكلة بواقعية إن شاء الله ..
المطلوب من حضرتك:
تروضي حاسة النظر عندك بمعنى إنكِ ما تنظريش لأي رجل فتفتني به وتصلي لما تصلي إليه وإنما تمتنعي عن ذلك تماما طالما الأمر يصل بكِ لهذا , فلا تنظري لأي رجل ولا أي مناظر على النت لو كنتِ وصلتي لهذا حتى لو كانت نفسك تسول لكِ أنه نوع من الثقافة ليس إلا ونفس الشئ لا تدخلي مواقع النت التي تحكي تلك العلاقات بين الجنسين سواء الحب أو ما فاض إليه فيما بين الزوجين فهذا ما يحرك الشهوات حتى لو دعتك نفسك أن ذلك من باب الثقافة لما ستقبلين عليه فيما بعد عند زواجك إن شاء الله فلا يا أختي إنما هذا كله تلبيس لتصلي لما وصلتي إليه ولا داعي لمعرفة هذا الآن إلا عندما ييسر الله لكِ أمر الزواج يمكنكِ حينها شراء كتاب قيم إسمه تحفة العروس ستستفيدين منه إن شاء الله دون كتابة عبارات خادشة للحياء محركة للشهوات ..
2- طيب لو دخلتي النت وكنتِ في فترة فتور قد اجتمعت عليكِ أعداء الطريق وقلبك قد أمرضته الذنوب وفترت الهمم عن السباق نحو الجنان وبدأتِ تفكري في النظر والقراءة ما العمل وقتها ؟
تخيلي أنكِ انهيتي هذه اللحظات ثم قمت وإلتفت خلفك فوجدتِ ملك الموت ينتظركِ ليقبض روحك وانتِ على هذا الحال فهل يسركِ وقتها أن تقبضي على هذه الحال لا أظن أنك سترضين أبدا , تخيلي أن كل هذه اللقطات قد إلتقطتها عينك والتي بمثابة كاميرا حقيقية تخيلي إذا جئتي يوم القيامة وقد وقفت بين يدي الجبار وعلى الملأ يوم يقوم الأشهاد ثم جاء هذا الشريط أمام عينك لقطة لقطة ليراه الجميع وليراه ربك الرحمن وكيف أنه كان حليما عليكِ تخيلي الله وهو يعاتبك على هذا ما شعورك وقتها !
تخيلي أختي الملكين عن يمينك وعن شمالك يكتبون هذه اللقطات والنظرات عليكِ فهل هي في كفة الحسنات أم السيئات !
أنا لا أقول لكِ ذلك لتقنطين من رحمة الله لا والله أبدا فرحمته واسعة ولكن أخاف عليكِ أن تكون ممن غرهم عفوه سبحانه فماتوا على أسوأ حال ..
3- طيب وقع الأمر في غفلة منا كيف السبيل ؟
هل نيأس من رحمته سبحانه بعد أن قدر لنا العيش بعدها ولم يقبضنا على معصية لا والله بل نتذكر هذا الحديث الشريف :
إن الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار حتى تطلع الشمس من مغربها أو كما قال صلى الله عليه وسلم
فمن رحمة الله أن كتب لك الحياة بعدها ولم يقبضك على معصيةفلتحمديه سبحانه وتسارعي وتتوبي عن هذه الفعلة توبة نصوح بدموع نادمة ليس مجرد كلام فقط حتى وإن تكرر الأمر بعدها فلا تيأسي بل وأبشركِ بأنه أول القبول الاعتراف بين يدي الرحمن ..
لكن لا يغرنك ذلك بأن تعصي فعين الله تراكِ وعن يمينك وشمالك الملكان والأرض تشهد عليكِ بل وجوارحك ستشهد لكِ أو عليكِ ..
4- مصاحبة أخوات سواء حولك أو ع النت في مواقع ثقة والتواصل معهم فوالله الحب في الله لا يعوض ولعلي بهذه المناسبة أنصحكِ بالتعرف على الأخوات هنا في المنتدىفهم خير صحبة ولا أزكي على الله أحد
6- القراءة في حال السلف الصالح وقصصهم وكيف حالهم مع الفتن
5- الاكثار من النوافل والأذكار والمحافظة على الصلاة مهما حدث
أفكار عملية وإيمانية
1- الزواج فلو تقدم لكِ أخ ملتزم فلا تتردي في الموافقة منه فهذا سيعالج الأمر إن شاء الله
2- إلى أن ييسر الله لكِ الزواج عليكِ أختي بالصيام ولو يومي الاثنين والخميس فهذا مفيد جدا لمن كان غير متزوج
3- إذا كنتِ تشاهدين برامج أو قنوات تفضي إلى ذلك فاتركيها لله واعملي تشفير لها , ولو بتدخلي النت إستخدمي البرامج اللي بتمنع المواقع الاباحية لو الأمر لذلك ولا تدخلي على المواقع حتى التي بها حب وعلاقات شبابية وقصص رومانسية ممكن تصل بكِ لنفس الأمر
4- ما رأيك لو تعملي بالدعوة عبر النت بأي شئ مش شرط كتابة مواضيع وخطب ولكن ممكن مثلا تشتركي في فرق عمل الموقع هنا وتختاري فريق منهم وتجعلي مشاركتك دي دعوة لله وشغل لنفسك بطاعة : فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية

أخيرا هذه مجموعة من الكتب أنصح نفسي وإياكِ بقراءتها :
* كتاب رحلة إلى الدار الآخرة للشيخ محمود المصري
* كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله
* كتاب التذكرة للإمام القرطبي
* كتاب أصول الوصول إلى الله تعالى للشيخ محمد يعقوب
أما عن الخطب فاختاري شيخ ترتاحين في الاستماع إليه وتابعي دروسه وطبقي كل حاجة تعرفيها أول بأول لتكون حجة لكِ لا عليكِ ..

يسر الله أمركِ وجعلنا من أهل الجنة ..