إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العائدة الى الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العائدة الى الله

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا عندى مشكل كبيرة جدا والله مش عارفه اقول انا عندى وسواس ياتى لى فى العقيدة والله مش عارفه دا ساوس شيطان ولا من نفسى والعياذ بالله انا خايفه اوى اول لما بيجيلى هذا الوسواس يقول ان ربنا مش موجود والعياذ بالله استغفر الله العظيم ومش بيستجيبلك الدعاء والله انا بموت فى اليوم ميت مرة واستغفر واستعيذ وببكى لحد مبحس ان قلبى هيقف والله انا خايفه جدا والغريبه انم هذا الوسواس كان عندى فى رمضان دا اللى مخوفنى جدا لان مفيش شياطين فى رمضان وبتوب وبرجع افكر تانى واستعيذ وهكذا ارجوكم ساعدونى وارحمونى لانى تعبانه جدا وقلولى اعمل ايه بس ساعات بعاند هذا الوسواس وبفضل ادعى لربنا باله عليكم انا مش عارفه اعمل ايه حس انها ممكن تكون منى والعياذ بالله انا خايفه نفسى حد يطمنى نا خايفه وارجوكم ردوا على بسرعه

  • #2
    رد: العائدة الى الله

    ابنتى الفاضلة
    مرحبا بكى وثبتكى الله على طاعته وابعدت عن كل سوء وحرام ورزقكى الزوج الصالح
    الذى يعينك على امر دينك ودنياك
    فأنتى ذكرت فى بداية المشكلة (( عندى وساوس ))
    إذن؛ فأول فائدة نقتطفها من كلامك أنكى تدركين تماماً أنها (وساوس)، أي أن مصدرها هو الشيطان الذي قال تعالى فيه:

    { إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}،

    ومن خلال هذه الآية الكريمة سيكون شفائكى – إن شاء الله تعالى – من كل ما تعانيه كما قال تعالى:

    (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)
    ،

    فالقرآن شفاء للنفوس وشفاء للأبدان أيضاً.


    فأول ما تبدأ به لعلاج هذه الوساوس هو قوله تعالى: {وعلى الله فليتوكل المؤمنون}، فلا بد من توكلٍ واعتمادٍ على الله تعالى ليعينك على عدوك الألد الذي يوسوس لك بهذه الأمور، فلا غنى لك عن دعاء الله، والتضرع إليه، والاستعاذة بالله من شره، فأول ما تفزع إليه عند هجمة هذه الوساوس عليك هو أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، كما قال تعالى:

    (وإما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)،

    ومعنى: (أعوذ) أي أحتمي وألتجئ إلى الله من شر الشيطان الرجيم. وقال تعالى:


    {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاس * ِالَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}

    فهذه أول خطوة وأعظمها.


    وأما الخطوة الثانية فهي العلم الذي تقطع به دابر الجهل، وتقضي به على كل وسوسة، فلا بد أن تعلم أن هذه الوسوسة التي تجعلك تشعر بأنك ستنطق بكلمة الكفر مثلاً أنها مجرد وسواس يندفع بالتعوذ بالله منه، بل إن هذا الوسواس هو دليل صريح على إيمانك، فلا تعجب من ذلك.. نعم .. إن الوسوسة في مثل هذه الأمور تدل على أن كيد الشيطان ضعيف، حتى إنه لما عجز عن إيقاعك في الكفر بالله والشرك به صار يوسوس لك بمثل هذه الأمور، فهي إذن حيلة العاجز، ولذلك لما جاء قوم من الصحابة يشكون للنبي صلى الله عليه وسلم نحو هذه الوسوسة، قال صلوات الله وسلامه عليه: الله أكبر، الحمد الذي رد كيده إلى الوسوسة.


    هذا؛ بالإضافة إلى حزنكى وقلقكى من مثل هذه الوسوسة، وهذا دليل صريح على إيمانك، فإنك لولا هذا الإيمان لم تبالِ بهذه الوسوسة، كما أخرج مسلم في صحيحه أن بعض الصحابة – رضي الله عنهم – شكوا للنبي – صلى الله عليه وسلم – أشياء يجدونها من هذه الوسوسة ونحوها يتعاظمون أن يتفوهوا بها، فقال صلى الله عليه وسلم:

    (ذاك صريح الإيمان).


    فطريق الخروج من كل هذه الوسوسة يتلخص في أمرين اثنين :-

    1- التوكل على الله تعالى.

    2- العلم والبصيرة في دفع الوسواس.


    ومما يدخل في دفعه عدم الاستسلام له، بل ومضادته، فمثلاً إذا خطر لك التشاؤم لأنك وضعت الكتاب في مكان ما، فلا تغير من مكانه واتركه على حاله، وكذلك إذا خطر لك أنك ستموت مثلاً إذا ذهبت للعمل، فلا تلتفت لهذا المعنى وامض في طريقك.


    ومما يدفع التشاؤم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا رأى أحدكم ما يكره فليقل: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك). أخرجه أبو داود، وأخرج الإمام أحمد في المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك).

    فعليك بامتثال هذه الإرشادات مع الحرص على طلب العلم النافع والصحبة الصالحة، والله يوفقك ويرشدك ويسددك.


    وبعد ذلك

    أنصحك - ابنتى الفاضلة – أن تتوجهي إلى الرقية الشرعية، والرقية الشرعية إما أن تقومي أنت برقية نفسك إذا كان عندك استعداد وإذا كانت ظروفك النفسية والعلمية تسمح، لأنها عبارة عن مجموعة آيات من القرآن الكريم وأحاديث من سنة النبي - عليه الصلاة والسلام - .


    إذا لم تستطع الأخت أن ترقي نفسها بنفسها فمن الممكن أن تستعين بزوجها، أو بأحد إخوانها، أو بأبيها، أو بأمها، أو بأي أحد من أرحامها، يقوم بعمل الرقية الشرعية بالنسبة لها.


    وعليكى

    أن تحافظي أولاً على الصلاة في أوقاتها، حتى وإن كنت غير مرتاحة لها الآن، لأن الشيطان يفسدها عليك، ثم بعد ذلك تجتهدي أن تكوني متوضئة غالب الوقت؛ لأن الوضوء هذا حصن، ثم بعد ذلك تحافظي على أذكار الصباح والمساء، إذا لم تكوني تحفظينها اقرئيها من كتاب، خاصة (لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مائة مرة صباحًا ومائة مرة مساءً، لأن النبي - عليه الصلاة والسلام – أخبر أن من قرأها مائة مرة كل يوم صباحًا كانت له حرزًا – وقاية وحماية وحصنا – من الشيطان طول اليوم حتى يمسي، وكذلك إذا قالها مساءً.

    وأيضًا كذلك (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات صباحًا وثلاث مرات مساءً، كذلك (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) ثلاث مرات.


    أيضًا اجعلي في بيتك شريطا لسورة البقرة، إذا كنت تعرفين قراءتها فاقرئيها أنت من نفسك، وإذا كنت لا تستطيعين لأي ظرف ما فمن الممكن أن تشغليها من مسجل أو شريط كاست تضعيه في مسجل أو إذاعة القرآن الكريم أو كمبيوتر أو غيره، وتجعليها تقرأ طول النهار وطول الليل، لأن هذا - بإذن الله تعالى – سيطهر البيت من الشياطين ومن الوساوس كلها، وسوف تتحسن حالتك وحال بقية الأسرة - إن شاء الله تعالى - .


    ولكن أقول لابد لك من علاج شرعي أنت شخصيًا عن طريق الرقية الشرعية، فإن كنت تستطيعين أن ترقي نفسك فهذا حسن، أو يرقيك أحد أرحامك فهذا أيضًا حسن، وإذا لم تستطيعي - بارك الله فيك – فعليك بالبحث عن معالج ثقة يعالجك - بإذن الله تعالى – مع المحافظة على الأذكار – أذكار الصباح وأذكار المساء – والدعاء، اسألي الله عز وجل من فضله وألحي على الله بالدعاء أن يعافيك الله تعالى، وأبشري بفرج من الله قريب.


    أسأل الله أن يغفر لنا ولك وأن يستر علينا وعليك، وأن يعافيك من كل سوء وأن يصرف عنك كل بلاء.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: العائدة الى الله

      سئُل الشيخ عبدالله بن جبرين غفر الله له ولوالدي :/

      في بعض الأحيان يأتي الشيطان للإنسان، ويوسوس في نفسه في ذات الله وفي آياته الكونية، فما الذي ينبغي على الإنسان فعله حيال ذلك؟ فأجاب:

      سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن هذا، ففي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال: جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: وقد وجدتموه؟! قالوا: نعم! قال: ذاك صريح الإيمان
      وفيه أيضا عن عبد الله بن مسعود قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الوسوسة، قال: تلك محض الإيمان
      وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا خلق الله، فمن خلق الله؟! فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله) .
      وعنه أيضا، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ حتى يقول له: من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته) . وعنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق الأرض؟ فيقول: الله، فيقول: من خلق الخلق؟ فإذا أحس أحدكم بشيء من ذلك، فليقل: آمنت بالله ورُسُلِهِ ) .
      وفي سنن أبي داود عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء، لأن يكون حممةً أحبَّ إليه من أن يتكلم به، ( فقال: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ) .
      ففي هذه الأحاديث وغيرها بيان أن هذه الأفكار التي قد تطرأ على الإنسان في الأمور الغيبية، أنها وسوسة من الشيطان ليوقعه في الشك والحيرة والعياذ بالله.

      ثم إن الإنسان إذا وقع في مثل ذلك فعليه أمور؛ كما أرشدنا إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - من ذلك:
      1- الاستعاذة بالله.
      2- الانتهاء عن ذلك، والانتهاء معناه قطع هذه الوسوسة.
      3- أن يقول: آمنت بالله وفي رواية: آمنت بالله ورسله.
      فإذا خطرت لك وسوسة في ذات الله، أو في قدم العالم، أو في عدم نهايته، أو في أمور البعث، واستحالة ذلك، أو في بيان الثواب والعقاب أو ما أشبه ذلك.. فعليك أن تؤمن إيمانًا مجملًا، فالنصوص تقول: آمنت بالله، وبما جاء عن الله، وعلى مراد الله.. آمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله.وعلى مراد رسول الله، وما علمت منه أقول به، وما جهلت أتوقف فيه وأكل علمه إلى الله.
      ولا شك أن هذه الوساوس متى تمادى فيها العبد جرّت إلى الحيرة، أو إلى الشك، وهذا مقصد الشيطان.
      أما الذي يتمادى مع هذه الوسوسة يقع في الشك، ثم في الحيرة، ثم يتخلى في النهاية عن أمور العبادة، وأما إذا قطعها منذ المرة الأولى، فإنها تنقطع -إن شاء الله- مع كثرة الاستعاذة من الشيطان، وكثرة دحر الشيطان، لأن هذا من كيْده ليوسوس به الإنسان حتى يشككه في إيمانه ودينه.


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: العائدة الى الله

        وانصحكى ابنتى بقراءة هذا الموضوع الهاااااااااااااام :


        https://forums.way2allah.com/showthre...E6%D3%C7%E6%D3

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X