إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد ان اتوب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد ان اتوب

    السلام عليكم
    لست ادرى من اين ابدا ولكن باختصار انى شاب 32 سنة مشكلتى قد تكون مشكلة كل الشباب ان اريد اريد ان اتوب من المعاصي ولكنى لا استطيع حاولت كتير ا لكنى فشلت
    وللاسف فانى احس انى مليئ بالذنوب والمعاصي رغم انى مظهرى وطبعى يوحى متدين والغالبيةمن الناس يطلقون على لقب الشيخ رغم انى ابعد مااكون عن هذا اللقب ممايدفعنى بالاحساس بانى منافق وهذا اكتر شي يتعبنى
    لست ادرى هل اقوم بذكر المعاصي التى اقوم بها اما لا لانى بعض المشايخ يقولون لا داعى لشرح معاصيك واستر نفسك لكن ساقولها طلب لايجاد الحل للاسف غير مواظب على الصلوات ا تفرج على الافلام الاباحية واسمع الاغانى وللاسف الشديد امارس العادة السرية وقد حاولت مرار االاقلاع عنها
    المشكلة انى حاولت التوبة ونتيجة لسفرى للعمل باللسعودية ذهبت الى العمرة لكنى رجعت الى المعاصي وذهبت عمرة فى رمضان وبرضه رجعت للمعاصي رغم انى والله اريد ان اتوب واكون انسان مستقيم بل انى دائما كنتا التمس الدعاء عند الملتزم بان يهيدنى الله
    ديه ملخص عن مشكلتى وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اريد ان اتوب

    اين ردودكم ان فى امس الحاجة اليها

    تعليق


    • #3
      رد: اريد ان اتوب

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة







      أهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك وأن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها، وأن يبدلك من بعد معصيتك طاعةً ورضواناً، ومن بعد قنوطك ويأسك أملاً وانفراجاً، ورجاءً وثباتاً وطهارةً وعفافاً وقربى من الله تعالى.







      وبخصوص ما ورد برسالتك:





      فأحب أن أبشرك بأن حرصك على التوبة ومحاولتك التخلص من هذه المعصية، وتألمك لاستمرارها، كلها علامات خير ومبشرة بقرب التخلص منها إن شاء الله تعالى، وهذه من علامات الإيمان أن ترى صاحب المعصية يتململ كالمريض ولا يهنأ له بال ولا يقر له قرار إلا بالإقلاع عن المعصية والتخلص منها، وما دامت عندك النية الصادقة والرغبة الأكيدة فتأكد من أنك، وعما قريب سوف تتخلص منها بإذن الله تعالى.









      فيا اخى اهنئك بتوبتك وندمك على ما فعلت وابشر فباب التوبة مفتوح ومن يحول بينك وبين التوبة فبادربها ما دام في العمر متسع قال تعالى:





      (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ { 53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ { 54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ { 55} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ { 56} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ { 57} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ { 58} بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ) { 59}

      سورة الزمر







      بل إن من رحمة الله تعالى وواسع فضله أن التائب إذا صحت توبته أو صدقت أوبته فإن الله سبحانه يبدل سيئاته حسنات كما قال جل وعلا



      (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا { 68} يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا { 69} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا { 70} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا) { 71} سورة الفرقان









      وإياك إياك أن يأتيك الشيطان فيوسوس لك بأنك قد أسرفت على نفسك من الذنوب والمعاصي والكبائر فإن الله يغفر الذنوب جميعاً ألم يقل الله سبحانه للذين أشركوا به ونسبوا له الولد وجعلوه ثالث ثلاثة

      (أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) المائدة { 74}



      وتصح التوبة إذا استجمعت شرائطها وهي:







      1. الإقلاع عن الذنب



      2. الندم على ما فات من ذنوب



      3. العزم الأكيد على عدم العودة للذنب



      4. وإذا كانت الذنوب تتعلق بحقوق آدميين وجب رد المظالم لأهلها أو استباحتهم وتحللهم



      5. وأن تكون في وقتها الشرعي وهي ما لم تبلغ الروح الحلقوم وما لم تطلع الشمس من مغربها.









      فعليك اولا اخى ان تحافظ على الصلاة التى هى عمود الاسلام وبها يعرف المسلم من غير المسلم فأول ما اقوله لك الصلاة وفى وقتها وتكون بالمسجد وليس بالبيت وجرب انك تحافظ عليها فى المسجد وبجد هتلاقى ان قلبك اتغير وستحس بطعم الصلاة







      وبخصوص ما ذكرته برسالتك:



      فهذه عبارة عن انتكاسة إيمانية سببها الأول والأساس هو الشيطان الرجيم لعنه الله ، فلقد استغل غفلتك ولحظة ضعفك فزين لك المعاصي التي تبت منها، كذلك نفسك الأمارة بالسوء كانت في صف الشيطان ضدك، وهذا شأن كل إنسان لا ينتبه لنفسه يا ولدي، فنبيك المصطفى عليه الصلاة والسلام أخبرنا قائلاً :

      (إن الشيطان قعد لابن آدم بطرقه كلها)





      فكل عمل من الأعمال مهما كان يحرص الشيطان على أن يتواجد فيه ليصرف العبد عن الطاعة إلى المعصية، والشيطان يا ولدي مثل قاطع الطريق الذي يستغل غفلة المسافرين وينقض عليهم بغتة وهم لا يشعرون، فيصعب عليهم مقاومته أو التخلص منه، وهذا هو حالك تماماً، أنت مطمئن لأنك على قدر من الاستقامة والطاعة فتراخيت بعض الشيء ونسيت التحدي الذي ذكرك الله به مراراً في القرآن الكريم، ونسيت عداوة هذا اللعين لك وللمسلمين جميعاً، وأحسنت الظن بنفسك فكانت النتيجة هذه الانتكاسة التي تشكو منها، وهكذا يصرع الشيطان عشرات المسلمين يومياً.









      ورغم ذلك فإن من رحمة الله وفضله وعفوه وبره وإحسانه أنه ما من عبد يلجأ إليه ويلوذ به إلا وقف معه وأعانه وصرف عنه كيد عدوه، فلا حل يا ولدي إلا في العودة إلى صاحب العظمة والجلال الذي هو على كل شيء قدير، وهو الوحيد سبحانه الذي بمقدوره أن يدفع عنك كيد شياطين الإنس والجن، فهلم إلى الله، وابدأ العودة إليه، وتأكد من أنه معك ولم لن يتخلى عنك سبحانه جلا جلاله، وعلى قدر صدقك في التوبة وطلبها سيكون وقوف الله معك ودفاعه عنك، فاتخذ القرار الشجاع والجريء والقوي، وتوقف فوراً عن هذه المعاصي صغيرها وكبيرها، واعلم أنك قادرٌ على ذلك فلا يضحك عليك الشيطان ويضعف عزيمتك، ويوهمك بأنه لا فائدة من التوبة، أو أن الله لن يقبل منك، أو أن قلبك الآن قاسي لأنه قد أظلم واسود من كثرة المعاصي، فإن الحق تبارك وتعالى قد أخبرنا في كتابه قائلاً:



      ((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً))





      ويقول أيضاً:





      ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفواً رحيماً))





      ويقول :





      ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) .







      والأحاديث في هذا الموضوع كثيرة ولله الحمد والمنة، فتوكل على الله وابدأ الخطوة الأولى وهي التوقف فوراً عن هذه المعاصي .







      ثانياً: حاول تغيير البيئة، وأقصد بذلك إخراج هذا الجهاز من مكانه المخصص له إلى مكان عام بالمنزل أو غيره، لأن الإنسان بطبيعته يستحي كثيراً من الناس وأن يروه على أمرٍ مخالف للشرع أو العرف، فأخرج الجهاز من مكانه الحالي، كذلك اجعل أوقات دخولك إلى الإنترنت أوقات تواجد الناس حولك، ولا داعي للدخول في الأوقات المتأخرة؛ لأنها تعرضك للضعف وهدم التوبة.





      وانصحك اخى ان تقرا هذه المشكلة وحلها ففيها العبر :



      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=131789









      ثالثاً : ابحث لك عن رفقة صالحة تقضي معها معظم أوقات فراغك وتذكرك بالله فالصاحب ساحب، والمرء على دين خليله كما ورد في السنة.







      رابعاً : حاول الانخراط في أي عمل دعوي أو اجتماعي تقضي فيه أوقات فراغك وتستهلك قدراً من طاقتك المخزونة والتي تريد أن تخرج وتستثمر.







      خامساً : اجعل لنفسك برنامجاً لحفظ القرآن الكريم ولو آية أو أكثر يومياً، وواظب على ذلك، أو تخير كتاب في أي علم تحبه وحاول قراءاته وتحديد مدة محددة لذلك، وهكذا حتى تقوي رصيدك العلمي وتقضي أوقاتك في بناء نفسك وشخصيتك وتعلم شيء هادف ونافع ومفيد يرفع من مستواك الإيماني والخلقي والاجتماعي، فالعلم بالتعلم، والعلم يرفع بيتاً لا عماد له، فارفع لنفسك بنياناً بين أبراج العز والكرامة.









      سادساً : أكثر من الاستغفار والتوبة ، خاصةً في أوقات الإجابة، واحرص على ذلك دائماً.







      سابعاً : اجتهد في الدعاء والإلحاح على الله أن يعافيك وأن يتوب عليك وأن يتقبل منك.







      ثامناً : إذا أحسست بالرغبة في الوقوع في المعصية فاترك مكانك فوراً وغير وضعك.





      واقرا كذلك :



      https://forums.way2allah.com/showpost...08&postcount=2









      https://forums.way2allah.com/showpost...95&postcount=3









      مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة النصوح والحياة السعيدة وبالله التوفيق.


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X