إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحقونى ارجوكم وادعولى هموت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحقونى ارجوكم وادعولى هموت

    السلام عليكمورحمه الله وبركاته
    انا اريد ان افضفض مع حد لانى حسه انى اكتر واحدة مرائيه فى العالم انا خايفة اوى والله ان كل عمل بعمله بخاف موت من الرياء انا خايفه انى اكون مرائيه بس والله والله الله اعلم بالنيه مع انى الحمد لله بقيم الليل كل يوم مبفوتهوش ابدا والناس نايمه بس انا خايفه انى اكون مرائيه المشكله انى انوى النيه والحمد لله فجاة القى النيه اتغيرت والله باة عملها لله اللعهاعلم بى اللى بيحصل انا خايفة والله انا كل يوم بدعى ربنا انويرزقنى الاخلاص لوجه انا خايفه جدا جدا جدا هقوله ايه لو كنت مرائيه والله انا خايفه هل انا ابقا كدة مرئيه مع انى بقيم الليل والحمد لله دى المشكله الاولى
    المشكله التانيه امى والنقاب
    انا بقالى سعتاين ومضربه عن الطعام وش باكل بس اعمل شغل البيت وبس امى مش راضيه بعد اما توافق ترجع تانى هل انا مش مخلصه النيه انا تعبانه ارجو الرد قبل المنتدى ما يغلق

  • #2
    رد: الحقونى ارجوكم وادعولى هموت

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة



    ابنتى الطيبة


    مرحبًا بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يربط على قلبك، وأن يشرح صدرك للإيمان، وأن ينور حياتك بالقرآن، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يعافيك من هذه الوسوسة التي قذفها الشيطان في قلبك.




    اعلمى بارك الله فيك أن الشيطان - لعنه الله – يحزن حزنًا شديدًا عندما يجد العبد مقبلاً على طاعة الله تعالى، فهو يجتهد في أول الأمر أن يمنعه من فعل الخير، ويحرص على أن يفسد عليه نيته، وأن يصرفه بأي وسيلة كانت، فإن عجز عن منعه يصاحبه حتى يفسد عليه نيته، فيقول له: أنت ما أردت بهذا الأمر وجه الله وإنما أردت بذلك أن يقول الناس بأنك من أهل المحافظة على الصلاة أو أنك تقرأ القرآن أو أن صوتك جميل أو أنك تساعد الناس ابتغاء مرضات الله، كل ذلك من الرياء وليس له أصل، وأنت لست بصادق في عملك.

    يأتيك بهذه الأفكار حتى يمنعك ويحرمك من لذة التنعُّم بالعبادة والطاعة، هذه – ابنتى – حرب من حرب الشيطان عليك؛ لأنك - من فضل الله ورحمته - تنتصر عليه وتلقنه كل يوم دروسًا في معارك متكررة؛ لأنك عندما تقوم إلى الصلاة تصفعه بالنعل على رأسه، وعندما تقرأ القرآن تجعله أحقر من الذبابة، وعندما تفعل أي فعل من أفعال الخير تجعله هباءً منثورًا؛ ولذلك - من فضل الله تعالى - هذه الأعمال الطيبة التي تقوم بها تشعر الشيطان بأنه ضعيف أمامك، وهو لا يستطيع أن يمنعك من هذا الخير فيتسلط على نيتك ويريد أن يفسد عليك قلبك وأن يقال لك بأنك مرائي، وأنك منافق، وأن عملك غير مقبول، وأنك ترائي الناس بهذا العمل، وأنك ما أردت به وجه الله.

    كل هذا إنما هو نوع من الحرب النفسية عليك حتى يمنعك من مواصلة العمل؛فإننا ننصحك بمواصلة الطاعات والاعمالة الصالحة ، مع ضرورة استحضار الإخلاص؛ فإن العمل من أجل الناس رياء، وترك العمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما.



    والمسلم لا يتوقف إذا قال له الشيطان أنت مرائي، ولكنه يعاند هذا العدو بمزيد من استحضار المراقبة لله، وإدراكك أن الناس لا يملكون لك نفعاً ولا ضراً، فاجعلى عملكى لله وتذكرى أن الله أغنى الشركاء عن الشرك، فمن عمل لله عملاً أشرك فيه غيره فهو للذي عمله له.





    وليس كل من يخبر بما عمل أو يظهر أعماله يعتبر من المرائين، لأن الله سبحانه يقول:



    {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}



    والإنسان على نفسه بصير، وأنتى أعلم بنفسك في الناس، والله أعلم بنفسك منك.



    وأرجو أن تجعلى بعض الأعمال خبيئة (سر) بينكى وبين الله، فإن أعمال السر تنمي عند الإنسان روح الإخلاص، والإنسان يتابع نيته قبل العمل ليتأكد أن المنطلق لله، ويتابع نفسه أثناء العمل ليتأكد أن النية الصادقة مستمرة، ويراجع نفسه بعد العمل حتى لا يسمِّع بعمله، فإنه من سمَّع سمَّع الله به، وعليكى بمحاسبة نفسك، واسأليها دائماً لماذا؟

    وكيف؟

    فإن لماذا سؤال عن النية والإخلاص



    وكيف سؤال عن المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء الله، كما أرجو أن تعامل المدير الجديد بأحسن معاملة، واستمع لملاحظاته، والإنسان ينتفع من نصح إخوانه، وقد ينتفع بكلام يبكيه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.



    ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من العابدات القانتات الصالحات




    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X