إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ

    بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
    فإن مشهد رمضان من المشاهد الحية في حياة المسلمين ، وهذا من توفيق الله تعالى وفضله ، فمشاهد الخير ، وأيام الطاعة ، إذا تحقق للمسلم شهودها كان ممتنّاً بنعمة الله وفضله ، وشهر رمضان من هذه المشاهد العظيمة في حياة المسلمين ، ينتظرونه في كل عام مرة ، ويشهدون بلقياه عظيم الفرحة في قلوبهم . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعُدّ شهود هذا الشهر من نعم الله تعالى فيبشر به عند قدومه حيث جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : (( قد جاءكم شهر رمضان ، شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتُغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم )) (1) . وفي صحيح السنة ما يبين بجلاء عن فضائل عظيمة تصحب هذا الشهر ، وتحل مع قدومه ، وهي كثيرة عظيمة نسوق بعضاً منها . فمن هذه الفضائل :
    أن الصيام : أنه يغفر الذنوب ويكفّر السيئات : قال صلى الله عليه وسلم في : (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) (2)
    ومن فضائله : أن الله تعالى خص نفسه يجزاء الصوم دون غيره فقال صلى الله عليه وسلم قال : قال الله تعالى : (( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به )) (3)
    ومن فضائله : أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة : قال صلى الله عليه وسلم : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي ربي منعته الطعام فشفّعني فيه ، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفّعني فيه ، قال : فيشفعان .(4)
    ومن فضائله : أن الصوم وقاية وحجاب من النار قال صلى الله عليه وسلم : الصيام جُنّة يستجن بها العبد من النار .(5)
    ومن فضائله : أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . قال صلى الله عليه وسلم : (( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )) (6)
    ومن فضائله : أن للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه .(7)
    ومن فضائله : أن الله جعل للصائمين باباً خاصاً يدخلون منه يوم القيامة . قال صلى الله عليه وسلم : (( إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لايدخل منه أحد غيرهم يقال : اين الصائمون فيقومون فيدخلون ، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل أحد )) (8)
    ومن فضائله : أن العمرة فيه تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال عليه الصلاة والسلام لأم سنان مالك لاتحجي معنا قال : إن فلان له ناضحان حج على أحدهما ، والآخر نتسقي عليه فقال صلى الله عليه وسلم : اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة معي .(9)

    الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ
    والصوم فيك عبادة ٌ ورياضةٌ *** تسمو بها الأرواحُ والأبدانُ
    والشّهر فيك مكبّلٌ ومغللُ *** والبرُّ فيك مجلّلٌ هتان ُ
    والليل فيك نسائمٌ هفّافةُ *** رقصت لطيب عبيرها الرّهبانُ
    والفجر فيك عبادةُ وتلاوةُ *** والصبح فيك سِعايةٌ وأمان ُ
    والروح فيك طليقةُ رفرافةٌ *** أحلامها الغفرانُ والرضوانُ
    والجسم فيك حبيسةُ أطماعه *** لا يستريح إذا سما الوجدان ُ
    والناس فيك تآلفٌ قد ضمهم *** وأظلّهم ظلُّ الهدى الفينانُ
    فكأنهم جسمٌ يئن إذا اشتطى *** عضو به وكأنّهم بنيانُ
    وليتأمل متأمل هذه البشائر والفضائل العظيمة بقدوم هذا الشهر المبارك ليجد ثمة فرحة تخالج قلبه ، وتسكن فؤاده ، ويجد فيض أثرها في حياته . وليعلم أن المنح عطايا ، والفضل مكرمات ، وأي منحة ، وأي فضل أعظم من شهود هذا الشهر الكريم فليهنأ المسلم بهذا الفضل وليحمد الله تعالى على ما أولاه من نعمه ، وليكتب بأثره وجهده وعمله قرى هذه الأضياف كما قال السلف : النعم أضياف وقراها الشكر . ومن دلائل الحرمان عافانا الله وإياكم منه أن تجد أحدنا يشهد هذا الشهر ، ويعيش أيامه ، ويرحل من حياتنا دون أن نحسن ضيافته أو نحتفي بمقامه ، بل قد نتجاوز مجرد ضياع الفضل والخير فيه إلى أبعد من ذلك بكثير حين نغمس في الخطيئة في لياليه ، ونعيش في أوقاته وكأنما هي فُرص للمعصية ، وأوقات مهيأة للولوغ في الجريمة ، وحين نكون كذلك فما أحقنا بالعزاء في قلوبنا ، فشهر لا تنعم الروح بلقياه ، ولا تسعد بمصاحبة أيامه روح هي أمس الحاجة إلى عتاب صادق ، ومحاسبة دقيقة قبل رحيل مثل هذه الأيام من حياتها . وفقنا الله وإياكم لاستقبال شهرنا ، وجنبنا الله عواقب الحرمان .

    (1) رواه النسائي والبيهقي وأحمد وصححه أحمد شاكر رحمه الله .

    (2) متفق عليه

    (3) متفق عليه

    (4) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني .

    (5) رواه الطبراني وصححه الألباني .

    (6) متفق عليه

    (7) متفق عليه

    (8) متفق عليه

    (9) متفق عليه



  • #2
    رد: بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ







    تعليق


    • #3
      رد: بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ

      المشاركة الأصلية بواسطة mohamedicdl مشاهدة المشاركة


      :a7::a3:

      :a5::a6:

      جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ورفع قدركم وغفر ذنبكم أسأل الله أن يبارك لكم في شعبان ويبلغكم رمضان وليلة القدر ويعتق رقبتكم من النار أنتم وكل أحبابكم اللهم آمين
      التعديل الأخير تم بواسطة تلميذة حازم شومان .; الساعة 25-07-2011, 03:28 PM. سبب آخر: صيغه الجمع بارك الله فيكِ


      تعليق


      • #4
        رد: بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ

        جــزاكــِ الله خير وبارك فيكــِ
        وجعلــه فى ميزان حسناتكـــِ
        قال رسول الله صل الله عليه وسلم من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة


        تعليق


        • #5
          رد: بشائر وفضائل الخير بادٍ فيك والإحسان ُ *** والذكرُ والقرآن ُ يارمضانُ

          المشاركة الأصلية بواسطة تلميذة حازم شومان . مشاهدة المشاركة
          جــزاكــِ الله خير وبارك فيكــِ
          وجعلــه فى ميزان حسناتكـــِ

          جزاكم الله خيراً وبارك فيكم ورفع قدركم وغفر ذنبكم أسأل الله أن يبارك لكم في شعبان ويبلغكم رمضان وليلة القدر ويعتق رقبتكم من النار أنتم وكل أحبابكم اللهم آمين


          تعليق

          يعمل...
          X