هل لي من توبـــــه مهما فعلــــت!!!؟؟؟

[غير مسجل]

السلام عليكم
هل لي من توبه مهما فعلت؟؟
هل سيرضي عني الله؟؟؟
هل سيوفقني الله في حياتي؟؟؟ مهما فعلت

[نعم مهما فعلت]

رد: هل لي من توبـــــه مهما فعلــــت!!!؟؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي يقول الله لك
" و إني لغفارٌ لمن تاب و ءامن و عمل صالحاً ثم اهتدى"

و يقول سبحانه
"و إذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أُجيبُ دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"

و يقول سبحانه
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"

وانظر اخي لكلامه سبحانه في الحديث القدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :

قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن

آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي،

يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني

غفرت لك ولا أبالي،

يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)


فسبحان الله الغفور الرحيم

تخيل اخي لو جئته بوزن الارض خطايا
تحمل جبالها و بحارها اوزارا
سيغفر لك كل ذلك بل ويبدله مغفرة و حسنات

و هذه يا اخي من صفات ارحم الراحمين
رحمة الانسان بالانسان احيانا نظنها عظيمة كمثال رحمة الام بابنها
فامك ترحمك و تحبك و لا تريد لك الهلاك مهما فعلت وطبعا رحمتها محدودة

ولكن رحمة الله لا يحدها يحد و لا احد سيرحمك و يحبك كما الله جل جلاله
و لا احد يحب لك التوبة و الهداية و النجاة من الشرك و اتباع الشيطان اكثر من الله خالقك

والدليل يا اخي انك تعصيه بنعمه عليك
اعطاك و رزقك و سترك و لو جئت تعد المواقف التي نجوت فيها و تعد النعم بجسمك و حولك من الاهل و البيئة و الرزق فلن تحصرها و كل نعمة تساوي وزن الارض ذهبا فلو فقد الانسان عيناه بذل كل ما يملك لترجع له

واكبر النعم هي النعمة اللي تقودك للنجاة من جهنم
فنعمة الاسلام نعمة خسرها كثير من الانس و الجن
منهم من يعبد بهايم و فيران و حجر و بشر او لا يعبد حد

اما انت فمن بين المليارات اختارك لتكون مسلم
واختارك من بين المسلمين لتكون من امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذه نعمة اخرى عظيمة

واخيرا ما زال يناديك للتوبة و انعم عليك بطريقها و الدليل سؤالك و امنيتك بتوبة ربنا عليك

اقبل يا اخي على ربك و أبشر برب كريم حليم يقبل التوبة و يعفو عن السيئات
اقبل عليه و بكل يقين لان الله لا يخلف ما وعد به و لا ينكث عهده سبحانه و قد قال عن نفسه انه يقبل التوبة و يعفو عن السيئات و اخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم انه يقبل توبة احدنا ما لم يغرغر و يغفر كل الذنوب الا الشرك به نعوذ بالله ان نشرك به شيئا نعمله و نستغفره لما لا نعلم

اسال الله ان ينور قلبك بالايمان و يطهره و يثبت قلوبنا جميعا على دينه

[نعم يقبل]

رد: هل لي من توبـــــه مهما فعلــــت!!!؟؟؟

تذكر يا اخي ان الله عند حسن ظن العبد به
فأحسن بربك خيرا الظن به و قل له يا رب جئتك و انت كريم لا ترد احد فلا تردني لان ظني كله انك لا ترد احد
سبحانه سبوح قدوس رب الملائكة و الروح

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل لي من توبـــــه مهما فعلــــت!!!؟؟؟

أخي الحبيب

أن ربك الذي عصيته وخالفت أمره ولم تستحِ منه أرحم بك من أمك التي ولدتك، وأنه يفرح فرحاً عظيماً بتوبتك وعودتك إليه، وأنه يقبل عليك أكثر مما تقبل عليه، وأنه يحب التوابين ويحب المتطهرين، فما عليك الآن إلا أن تنتهز هذه الفرصة الذهبية وتتوب توبة حقيقية صادقة عسا أن يتوب عليك وأن يغفر لك

ولكي تكون توبتك صحيحة ومقبولة – إن شاء الله – فلا بد من توافر الشروط التالية:

1- الإقلاع والتوقف عن هذه المعصية أو غيرها فوراً وبلا تردد.

2- الندم على فعل هذه المعاصي والمنكرات والحزن الشديد لارتكابها.

3- عقد العزم والتصميم الصادق والأكيد على عدم العودة إليها.

وهذه هي أهم شروط التوبة، مع مواصلة الاستغفار، مع الإكثار من الصلاة على حبيبك صلى الله عليه وسلم، والمحافظة التامة على الصلاة في أوقاتها أو الانشغال بالأعمال الشرعية النافعة كطلب العلم، ومحاولة حفظ القرآن الكريم أو بعضه، وحضور الندوات والمحاضرات الشرعية، والبحث عن صحبة صالحة تعينك على أمر دينك، وتقضي معها معظم أوقات فراغك،

واعلم أن سيدك ومولاك قال:

{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} .

فأبشر بخير، وما عليك إلا التوبة النصوح، ومن يدريك لعل الكريم يبدل سيئاتك حسنات فتكون قد فزت عدة مرات، وكل ذلك متوقف على صدقك في تحقيق هذه التوبة.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق في توبتك، وأن يتقبله الله منك.

وبالله التوفيق والسداد.