[SIZE="5"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فى البداية أعتذر عن التأخر ,يعلم ربى ما أمسكنى فسامحونى وادعوا لى
وأكثر فى حديثك مع الناس من ذكر الله ومن التذكير به
فالذاكرون يذكرهم الله سبحانه وتعالى قال تعالى :( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )
وفى الحديث القدسى :" أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ," البخارى مع "الفتح", ومسلم مع "النووى"
وذكر الله يطمئن القلوب ويرطب الألسن ,ويقوى الأبدان.
وقال النبى صلى الله عليه وسلم " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل"
وقد أرشد النبى صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضى الله عنها إلى ما هو خير لها من خادم ,فقال لما جاءت تسأله خادما: " ألا أدُلُّكِ على ما هو خير لك من خادم؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين, وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين, وتكبرين الله أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك"البخارى ومسلم.
وبذكر الله تستجلب الأرزاق وتدفع المصائب.
فالاستغفار من ذكرالله, وقد قال الله فيه :(استغفروا ربكم انه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا )
وبذكر الله ترفع الدرجات وتحط الخطيئات وتغفر الذنوب والزلات.
وبذكر الله يخنس الشيطان ويهدأ الغضبان.
فعليك بذكر الله والإكثار منه وتذكير الناس بالله سبحانه عند بيعك وشرائك , وأخدك وعطائك ,ودخولك وخروجك, وذهابك وإيابك ,ومجلسك وقيامك, وعقودك وسائر معاملاتك ,فذكر الله يرضى الله عنك ويجلب محبته لك, ومن ثم يحبب فيك الخلق فإذا أحب الله عبدا دعا جبريل قال: " إنى أحب فلانا فأحبه, فيحبه جبريل ثم يوضع له القبول فى الأرض " البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا والترمذى كذلك.
ثم إن التذكير بالله ينفع أهل الإيمان فى تعاملهم معك فالذكرى تنفع المؤمنين فإذا فكر أحدهم فى غشك أو خداعك وذكرته بالله تذكر .
ألا ترى إلى تلك المرأة التى ألجأتها الحاجة إلى أن تمكن ابن عمها من نفسها ثم استدركت وذكرته بقولها : " اتق الله ولا تفضَّ الخاتَمَ إلا بِحقه"فقام عنها. أخرجه البخارى ومسلم من حديث ابن عمر
وانظر إلى قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وهو يذكِّر أبا بكر بقوله :" يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما"
والأدلة فى هذا الباب لا يأتى عليها الحصر , إنما أوردنا نماذج فقط, فجدير بالعبد أن يخلل جميع معاملاته بذكر الله[
/SIZE].
فى البداية أعتذر عن التأخر ,يعلم ربى ما أمسكنى فسامحونى وادعوا لى
وأكثر فى حديثك مع الناس من ذكر الله ومن التذكير به
فالذاكرون يذكرهم الله سبحانه وتعالى قال تعالى :( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )
وفى الحديث القدسى :" أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ," البخارى مع "الفتح", ومسلم مع "النووى"
وذكر الله يطمئن القلوب ويرطب الألسن ,ويقوى الأبدان.
وقال النبى صلى الله عليه وسلم " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل"
وقد أرشد النبى صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة رضى الله عنها إلى ما هو خير لها من خادم ,فقال لما جاءت تسأله خادما: " ألا أدُلُّكِ على ما هو خير لك من خادم؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين, وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين, وتكبرين الله أربعا وثلاثين حين تأخذين مضجعك"البخارى ومسلم.
وبذكر الله تستجلب الأرزاق وتدفع المصائب.
فالاستغفار من ذكرالله, وقد قال الله فيه :(استغفروا ربكم انه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا )
وبذكر الله ترفع الدرجات وتحط الخطيئات وتغفر الذنوب والزلات.
وبذكر الله يخنس الشيطان ويهدأ الغضبان.
فعليك بذكر الله والإكثار منه وتذكير الناس بالله سبحانه عند بيعك وشرائك , وأخدك وعطائك ,ودخولك وخروجك, وذهابك وإيابك ,ومجلسك وقيامك, وعقودك وسائر معاملاتك ,فذكر الله يرضى الله عنك ويجلب محبته لك, ومن ثم يحبب فيك الخلق فإذا أحب الله عبدا دعا جبريل قال: " إنى أحب فلانا فأحبه, فيحبه جبريل ثم يوضع له القبول فى الأرض " البخارى ومسلم من حديث أبى هريرة رضى الله عنه مرفوعا والترمذى كذلك.
ثم إن التذكير بالله ينفع أهل الإيمان فى تعاملهم معك فالذكرى تنفع المؤمنين فإذا فكر أحدهم فى غشك أو خداعك وذكرته بالله تذكر .
ألا ترى إلى تلك المرأة التى ألجأتها الحاجة إلى أن تمكن ابن عمها من نفسها ثم استدركت وذكرته بقولها : " اتق الله ولا تفضَّ الخاتَمَ إلا بِحقه"فقام عنها. أخرجه البخارى ومسلم من حديث ابن عمر
وانظر إلى قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم, وهو يذكِّر أبا بكر بقوله :" يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما"
والأدلة فى هذا الباب لا يأتى عليها الحصر , إنما أوردنا نماذج فقط, فجدير بالعبد أن يخلل جميع معاملاته بذكر الله[
تعليق