Tweet
:LLL:
لطالم ذكرت عدة جوانب من سيرة رسول الله
و من بين هذه الجوانب سيرته صلى الله عليه وسلم كزعيم و أمير دولة
فإذا تدبرنا في شروط الامارة أو الزعامة أو الرئاسة نجد أنها تتوفر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بكل مقاييسها فكان احق الناس بهذا المنصب لكونه انسانا كاملا فهو الأمير العادل والكامل بكل المقاييس بل اكثر من ذلك فقد اعطى سيدنال محمد للامارة معنى جديد و تفنن في تسيير أمور الدولة بحنكة سياسية لا مثيل لها في ذلك العصر فلم يكن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى ان يستمد سلطته من كونه نبي الله المرسل وهذا حقه , اذ تتوفر فيه شروط الزعامة في ذلك العصر من النسب إلى الشجاعة مرورا بالأخلاق والحكمة... إلى ماغير ذلك و لا يمكننا أن ننسى حاله مع الناس قبل البعث و كيف كان مسموع الكلمة و محبوبا و الكل يود مشورته و كيف كانت حنكته السياسية في تعديل وجهات النظر و المواقف التي كانت من الممكن أن تؤدي إلى حرب دروس في مجتمعه و خير مثال على ذالك طريقة معالجته لقضية و ضع الحجر الأسود في الكعبة عندما شاء الله أن يكون هو الفاصل فيها و كيف تصرف آنذاك واضع حد لهذه الفتن برأي أرضى جميع الأطراف....
بالاضافة إلى كونه يتمتع بكل هذه الأمور و هو الذي يتنزل عليه الوحي من الله رب الكون عز وجل فسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستبد بالحكم و لم يفرض رأيه يوما على رعيته رغم أن له امكانية ذلك و ماكان ليعارضه أحد و لم يترفع يوما على رعيته بكونه الأمر الناهي أو الزعيم المطلق الذي يجب أن يكون الكل في خدمته بل كان صلى الله عليه وسلم مثله مثل أي شخص أخر في الدولة فهاهو مجرد جندي يحفر الخندق مع الجند أثناء المعركة ثم هاهو مجرد عامكل يحمل الطوب مع العمال عند بناء المسجد!ثم ها هو يشاور أصحابه في كل صغيرة وكبير قبل أن يقدم على أي شيء ومهما كانت مرتبة أصحابه فهو يشاورهم ثم فلننظر في تعامله مع معارضيه من المنافقين هل كان صلى الله عليه و سلم يقتلهم أو يسجنهم في المعتقل أو ينفيهم لمجرد أنهم عارضوه في الرأي كلا لم يحدث هذا يوما مع رسول اللهفهل له مثل اليوم من الزعماء أو أحد قريب من هذا ...؟؟؟
لطالم ذكرت عدة جوانب من سيرة رسول الله
و من بين هذه الجوانب سيرته صلى الله عليه وسلم كزعيم و أمير دولة فإذا تدبرنا في شروط الامارة أو الزعامة أو الرئاسة نجد أنها تتوفر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بكل مقاييسها فكان احق الناس بهذا المنصب لكونه انسانا كاملا فهو الأمير العادل والكامل بكل المقاييس بل اكثر من ذلك فقد اعطى سيدنال محمد للامارة معنى جديد و تفنن في تسيير أمور الدولة بحنكة سياسية لا مثيل لها في ذلك العصر فلم يكن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة إلى ان يستمد سلطته من كونه نبي الله المرسل وهذا حقه , اذ تتوفر فيه شروط الزعامة في ذلك العصر من النسب إلى الشجاعة مرورا بالأخلاق والحكمة... إلى ماغير ذلك و لا يمكننا أن ننسى حاله مع الناس قبل البعث و كيف كان مسموع الكلمة و محبوبا و الكل يود مشورته و كيف كانت حنكته السياسية في تعديل وجهات النظر و المواقف التي كانت من الممكن أن تؤدي إلى حرب دروس في مجتمعه و خير مثال على ذالك طريقة معالجته لقضية و ضع الحجر الأسود في الكعبة عندما شاء الله أن يكون هو الفاصل فيها و كيف تصرف آنذاك واضع حد لهذه الفتن برأي أرضى جميع الأطراف....
بالاضافة إلى كونه يتمتع بكل هذه الأمور و هو الذي يتنزل عليه الوحي من الله رب الكون عز وجل فسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستبد بالحكم و لم يفرض رأيه يوما على رعيته رغم أن له امكانية ذلك و ماكان ليعارضه أحد و لم يترفع يوما على رعيته بكونه الأمر الناهي أو الزعيم المطلق الذي يجب أن يكون الكل في خدمته بل كان صلى الله عليه وسلم مثله مثل أي شخص أخر في الدولة فهاهو مجرد جندي يحفر الخندق مع الجند أثناء المعركة ثم هاهو مجرد عامكل يحمل الطوب مع العمال عند بناء المسجد!ثم ها هو يشاور أصحابه في كل صغيرة وكبير قبل أن يقدم على أي شيء ومهما كانت مرتبة أصحابه فهو يشاورهم ثم فلننظر في تعامله مع معارضيه من المنافقين هل كان صلى الله عليه و سلم يقتلهم أو يسجنهم في المعتقل أو ينفيهم لمجرد أنهم عارضوه في الرأي كلا لم يحدث هذا يوما مع رسول الله
فهل له مثل اليوم من الزعماء أو أحد قريب من هذا ...؟؟؟الفقير إلى ربه way2islam بالتصرف