Tweet
:lll:
و محمدااااااااااااااااااااااااااااه وإسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من والاه.
اللهم أنشر علينا رحمتك و افتح لنا من أنوار علمك و زدنا علما إنك أنت العليم الحكيم اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا و لا فهم لنا إلا ما فهمتنا و صلي اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم يا ربنا تسليما كثيرا.
و هذه صرخه
أصرخها الآن
و يعلم الله تعالى أني أصرخها من قلبي
وامحمداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
و إسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
هل تذكرون إخوتي من أطلق هذه الصرخات من قبل؟؟؟
هل تعلمون أن للصرخة الأولى حدث و للثانية حدث أخر؟؟؟
و لكن المشترك بين الحدثين أن الدين الذي ائتمننا الله عليه كان في خطر شديد قبل تلك الصرخات.
كانت الصرخة الأولى عند حروب الردة عندما حمل جيش المرتدين بقيادة مسيلمة الكذاب على جيش المسلمين الذي كان تحت قيادة الصحابي الجليل سيدنا خالد بن الوليد و اقتلع المرتدين فسطاط (خيمة) سيدنا خالد و كادوا أن يقتلوا زوجته و كادت المعركة أن تحسم لصالح جيش الكفر إلا أن الله تعالى ثبت المسلمين و ألهم القائد الفذ رضي الله عنه بإعادة تعبئة الجيش بصورة أكثر تمييزا فاعلية بأن صرخ بكلمتين
الأولى كانت ( تميزوا حتى نعرف من أين نؤتى)
فكانت كل مجموعه من المسلمين مشتركة في صفة تلتف حول بعضها البعض
فمنهم من نادى (يا أهل بدر)
و منهم من نادى ( يا أهل القرآن )
و منهم من نادى ( يا أضحاب سورة البقره )
و منهم من نادى (يا معشر الأنصار) حتى أنه يروى أن واحدا من الناس كان مثخنا بالجراح إلى درجة لا يستطيع معها الحراك فما أن سمع النداء حتى حاول اللحاق بالأنصار و هو مشرف على الموت فلم يستطيع القيام فزحف فقال له أحد الناس لم الجهد إنك لا تستطيع القيام فرد قائلا ( أخاف أن يحشر الأنصار يوم القيامة هكذا و لا أكون معهم) .
كان هذا هو أثر الكلمة الاولى التي ناداها سيدنا خالد رضي الله عنه .
أما الكلمة الثانية فكانت أعظم منها أثرا
كانت
وامحمداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه
وااااامحمداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه
واااااااااامحمدااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه
كان يصرخ بها من صميم قلبه رضي الله عنه
كان يعنيها تماما
كان يعني منها كيف يهان رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن مازلنا أحياء
كان يعني منها كيف يتعدى أحد الكفار على سنة النبي صلى الله عليه و سلم و يدعي أنه يوحى إليه بعد النبي ؟؟؟
كان يعني أين انتم يا من حملتم الأمانة لتدافعوا عن دينكم و نبيكم صلى الله عليه و سلم؟؟؟
وكان يرجو من صرخته أن تؤثر
و ان تجمع المسلمين
تجمعهم على النهوض في مواجهة الهجمة الشرسة التي تكاد أن تستاصل الإسلام وتقتله في أول مراحل نهوضه و أنتشاره
و قد كان
إنتصر الجيش الإسلامي في ذلك اليوم نصرا عزيزا مؤزرا مؤيدا من الله تعالى
لأنهم كانوا يدافعون عن دين الله تبارك و تعالى
دين الإسلام
الإسلام الذي إختاره الله لنا دينا قيما
ملة أبيكم إبراهيم
الإسلام
الإسلام
الإسلام
دين كل الأنبياء
و نحن و لله الحمد و الفضل و المنة ندين بهذا الدين
و لكن
هل نحن حقا حملة اللواء؟؟
و هل كان لنا الفضل في أن نكون مسلمين؟؟
كلا والله
(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73))آل عمران
لم يكن لنا أي دور في أن نكون مسلمين
و لكن الله لطف بنا و رزقنا الإسلام
و كم من الناس على وجه الأرض و على طول عمر الدنيا لم يرزق هذه المنة العظيمة الجليلة
بل إن كثيرا منهم حاربوا هذا الدين
و رفعوا لواء الغي في طريقه
و نسأل الله أن يرزقنا حمل لواء الإسلام في سبيله كما رزقنا الإسلام
اللهم إنك رزقتنا الإسلام من غير أن نسألك
فلا تحرمنا الجنة و نحن نسألك
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه
اللهم إنا نعوذ بك من أن نقول زورا أو نغشى فجورا أو أن نكون بك مغرورين
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغبر حساب
اللهم لا تحرمنا العمل لنصرة دينك
و لا تحرمنا الجهاد في سبيلك
و لا تحرمنا صحبة نبيك في الجنة
و لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم إنا نسألك شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم إنا نعلم أننا نعصيك و لكننا نحبك و نحب من يطيعك فأجعل حبنا لك و لمن يطيعك شفاعة لنا في معاصينا
اللهم إن لنا ذنوبا لا يعلمها إلا أنت فكما سترتنا عن الناس في الدنيا فلا تفضحنا يوم القيامة بمعاصي الخلوات يا رب
اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
و صلي اللهم و سلم و بارك على النبي محمد و على آله و صحبه و سلم
و محمدااااااااااااااااااااااااااااه وإسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على نبي الله محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من والاه.
اللهم أنشر علينا رحمتك و افتح لنا من أنوار علمك و زدنا علما إنك أنت العليم الحكيم اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا و لا فهم لنا إلا ما فهمتنا و صلي اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم يا ربنا تسليما كثيرا.
و هذه صرخه
أصرخها الآن
و يعلم الله تعالى أني أصرخها من قلبي
وامحمداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
و إسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
هل تذكرون إخوتي من أطلق هذه الصرخات من قبل؟؟؟
هل تعلمون أن للصرخة الأولى حدث و للثانية حدث أخر؟؟؟
و لكن المشترك بين الحدثين أن الدين الذي ائتمننا الله عليه كان في خطر شديد قبل تلك الصرخات.
كانت الصرخة الأولى عند حروب الردة عندما حمل جيش المرتدين بقيادة مسيلمة الكذاب على جيش المسلمين الذي كان تحت قيادة الصحابي الجليل سيدنا خالد بن الوليد و اقتلع المرتدين فسطاط (خيمة) سيدنا خالد و كادوا أن يقتلوا زوجته و كادت المعركة أن تحسم لصالح جيش الكفر إلا أن الله تعالى ثبت المسلمين و ألهم القائد الفذ رضي الله عنه بإعادة تعبئة الجيش بصورة أكثر تمييزا فاعلية بأن صرخ بكلمتين
الأولى كانت ( تميزوا حتى نعرف من أين نؤتى)
فكانت كل مجموعه من المسلمين مشتركة في صفة تلتف حول بعضها البعض
فمنهم من نادى (يا أهل بدر)
و منهم من نادى ( يا أهل القرآن )
و منهم من نادى ( يا أضحاب سورة البقره )
و منهم من نادى (يا معشر الأنصار) حتى أنه يروى أن واحدا من الناس كان مثخنا بالجراح إلى درجة لا يستطيع معها الحراك فما أن سمع النداء حتى حاول اللحاق بالأنصار و هو مشرف على الموت فلم يستطيع القيام فزحف فقال له أحد الناس لم الجهد إنك لا تستطيع القيام فرد قائلا ( أخاف أن يحشر الأنصار يوم القيامة هكذا و لا أكون معهم) .
كان هذا هو أثر الكلمة الاولى التي ناداها سيدنا خالد رضي الله عنه .
أما الكلمة الثانية فكانت أعظم منها أثرا
كانت
وامحمداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اه
وااااامحمداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه
واااااااااامحمدااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه
كان يصرخ بها من صميم قلبه رضي الله عنه
كان يعنيها تماما
كان يعني منها كيف يهان رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن مازلنا أحياء
كان يعني منها كيف يتعدى أحد الكفار على سنة النبي صلى الله عليه و سلم و يدعي أنه يوحى إليه بعد النبي ؟؟؟
كان يعني أين انتم يا من حملتم الأمانة لتدافعوا عن دينكم و نبيكم صلى الله عليه و سلم؟؟؟
وكان يرجو من صرخته أن تؤثر
و ان تجمع المسلمين
تجمعهم على النهوض في مواجهة الهجمة الشرسة التي تكاد أن تستاصل الإسلام وتقتله في أول مراحل نهوضه و أنتشاره
و قد كان
إنتصر الجيش الإسلامي في ذلك اليوم نصرا عزيزا مؤزرا مؤيدا من الله تعالى
لأنهم كانوا يدافعون عن دين الله تبارك و تعالى
دين الإسلام
الإسلام الذي إختاره الله لنا دينا قيما
ملة أبيكم إبراهيم
الإسلام
الإسلام
الإسلام
دين كل الأنبياء
و نحن و لله الحمد و الفضل و المنة ندين بهذا الدين
و لكن
هل نحن حقا حملة اللواء؟؟
و هل كان لنا الفضل في أن نكون مسلمين؟؟
كلا والله
(قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (73))آل عمران
لم يكن لنا أي دور في أن نكون مسلمين
و لكن الله لطف بنا و رزقنا الإسلام
و كم من الناس على وجه الأرض و على طول عمر الدنيا لم يرزق هذه المنة العظيمة الجليلة
بل إن كثيرا منهم حاربوا هذا الدين
و رفعوا لواء الغي في طريقه
و نسأل الله أن يرزقنا حمل لواء الإسلام في سبيله كما رزقنا الإسلام
اللهم إنك رزقتنا الإسلام من غير أن نسألك
فلا تحرمنا الجنة و نحن نسألك
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما لا نعلمه
اللهم إنا نعوذ بك من أن نقول زورا أو نغشى فجورا أو أن نكون بك مغرورين
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير
تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغبر حساب
اللهم لا تحرمنا العمل لنصرة دينك
و لا تحرمنا الجهاد في سبيلك
و لا تحرمنا صحبة نبيك في الجنة
و لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم
اللهم إنا نسألك شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا
اللهم إنا نعلم أننا نعصيك و لكننا نحبك و نحب من يطيعك فأجعل حبنا لك و لمن يطيعك شفاعة لنا في معاصينا
اللهم إن لنا ذنوبا لا يعلمها إلا أنت فكما سترتنا عن الناس في الدنيا فلا تفضحنا يوم القيامة بمعاصي الخلوات يا رب
اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
و صلي اللهم و سلم و بارك على النبي محمد و على آله و صحبه و سلم