إن أول ما يقع بصر الإنسان على رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر أنه أمام جمال مدهش لا مثيل له ، ومظهر يوحي بثقة مطلقة لا حد لها ، وهذا ما انعقد عليه إجماع من شاهدوه عليه الصلاة والسلام : أخرج الدارمي والبيهقي عن جابر بن سمرة قال : "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان – أي : مقمرة مسفرة – فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو كان أحسن في عيني من القمر " .
الراوي : جابر بن سمرة المحدث : البخاري
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2809 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وأخرج الشيخان عن البراء قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين ، يبلغ شعره شحمة أذنيه ، ما رأيت شيئاً أحسن منه " .
وأخرج مسلم عن جاب ربن سمرة في وصف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بل مثل الشمس والقمر مستديراً " .
وأخرج الشيخان عن البراء قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير " .
وأخرج مسلم عن أبي الطفيل أنه قيل له صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان أبيض مليح الوجه " .
وأخرج الدارمي والبيقهي والطبراني وأبو نعيم عن أبي عبيدة قال : قلت للربيع بنت معوذ : صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : " لو رأيته قلت الشمس طالعة " .
الراوي : الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث : الهيثمي المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 8/283 خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله " .
وأخرج أبو موسى المديني في كتاب الصحابة عن أمد بن أبد الحضرمي قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت قبله ولا بعده مثله " .
وأخرج الدارمي عن ابن عمر قال : " ما رأيت أشجع ولا أجود ولا أضوأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وأخرج أحمد والبيهقي عن محرش الكعبي قال : " اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة " .
ومن شعر عمه أبي طالب فيه :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
ومن وصف هند بن أبي هالة له :
كان فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيقته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن، بينهما عرق
الراوي : هند بن أبي هالة المحدث : السيوطي المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 6493 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكان إذا مس أحداً أحس بطمأنينة عجيبة وروح عجيب :
وأخرج أحمد عن سعد بن أبي وقاص قال : " اشتكيت بمكة فدخل علي رسول اللهصلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده على جبتهي فمسح وجهي وصدري وبطني ، فما زلت يخيل إلي أني أجد يده على كبدي حتى الساعة " .
الراوي : سعد بن أبي وقاص المحدث : أحمد شاكر
المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 3/42 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وأخرج مسلم عن جابر بن سمرة قال : " مسح رسول الله خدي فوجدت ليده برداً وريحاناً كأنما أخرجهما من جونة عطار " . وأخرج الشيخان عن أنس قال : " ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكاً ولا عنبراً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وكان منظره يوحي لمن يراه بأنه أمام نبي :
أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال : " لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئته لأنظر إليه فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب " .
الراوي : عبدالله بن سلام المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2485 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن أبي رمثة التميمي قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي فأُريته فلما رأيته قلت هذا نبي الله " .
ويقول عبد الله بن رواحة في وصفه :
لو لم تكن فيه آيات مبينة لكان منظره ينبيك بالخبر
هذه بعض آثار مما ورد وصف تكوينه الجسمي نقلناها بين يدي صفاته وكمالاته الخُلقية العظيمة لتتضح لك شخصيّته من جميع جوانبها عليه الصلاة والسلام .
وأخرج مسلم عن جاب ربن سمرة في وصف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بل مثل الشمس والقمر مستديراً " .
وأخرج الشيخان عن البراء قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل الذاهب ولا بالقصير " .
وأخرج مسلم عن أبي الطفيل أنه قيل له صف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان أبيض مليح الوجه " .
وأخرج الدارمي والبيقهي والطبراني وأبو نعيم عن أبي عبيدة قال : قلت للربيع بنت معوذ : صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : " لو رأيته قلت الشمس طالعة " .
الراوي : الربيع بنت معوذ بن عفراء المحدث : الهيثمي المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم: 8/283 خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا
وأخرج البخاري عن أبي هريرة قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين حسن الوجه لم أر بعده مثله " .
وأخرج أبو موسى المديني في كتاب الصحابة عن أمد بن أبد الحضرمي قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما رأيت قبله ولا بعده مثله " .
وأخرج الدارمي عن ابن عمر قال : " ما رأيت أشجع ولا أجود ولا أضوأ من رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وأخرج أحمد والبيهقي عن محرش الكعبي قال : " اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة " .
ومن شعر عمه أبي طالب فيه :
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
ومن وصف هند بن أبي هالة له :
كان فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيقته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ في غير قرن، بينهما عرق
الراوي : هند بن أبي هالة المحدث : السيوطي المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم: 6493 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكان إذا مس أحداً أحس بطمأنينة عجيبة وروح عجيب :
وأخرج أحمد عن سعد بن أبي وقاص قال : " اشتكيت بمكة فدخل علي رسول اللهصلى الله عليه وسلم يعودني ، فوضع يده على جبتهي فمسح وجهي وصدري وبطني ، فما زلت يخيل إلي أني أجد يده على كبدي حتى الساعة " .
الراوي : سعد بن أبي وقاص المحدث : أحمد شاكر
المصدر : مسند أحمد الصفحة أو الرقم: 3/42 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
وأخرج مسلم عن جابر بن سمرة قال : " مسح رسول الله خدي فوجدت ليده برداً وريحاناً كأنما أخرجهما من جونة عطار " . وأخرج الشيخان عن أنس قال : " ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شممت مسكاً ولا عنبراً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
وكان منظره يوحي لمن يراه بأنه أمام نبي :
أخرج الترمذي عن عبد الله بن سلام قال : " لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئته لأنظر إليه فلما استبنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب " .
الراوي : عبدالله بن سلام المحدث : الترمذي
المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2485 خلاصة حكم المحدث : صحيح
وعن أبي رمثة التميمي قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابن لي فأُريته فلما رأيته قلت هذا نبي الله " .
ويقول عبد الله بن رواحة في وصفه :
لو لم تكن فيه آيات مبينة لكان منظره ينبيك بالخبر
هذه بعض آثار مما ورد وصف تكوينه الجسمي نقلناها بين يدي صفاته وكمالاته الخُلقية العظيمة لتتضح لك شخصيّته من جميع جوانبها عليه الصلاة والسلام .
كتاب الرّسـولُ صَلى الله عَليْه وسَلمَ
لسَعيد حوّى.
تعليق