واشوقااااااااااااه رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

[أينقص الدين وأنا حى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى احبابى فى الله أعضاء المنتدى الرائع الجميل ده .... ربنا يارب يجعله فى ميزان حسناتكم

ويارب يجعله منارة يهتدى بها الحيارى والتائهين فى عصر الظلمات الذى نعيشه الان ...

أحبتى ده اول موضع ليه فى المنتدى الحبيب الى قلبى اوى اوى اوى ... فا حبيت انها تكون عن حبيب القلوب رسول الله صلى الله عليه وسلم



احبتى فى الله

هذه نظرة فى حال الامه

نظرة فى حياة المجتمع المسلم الذى يعانى الكثير من الالام

فمنذ زمن ليس ببعيد سبوا النبى المصطفى العدنان محمد رسوووووووووول الله ... ابناء الدنمارك عليهم من الله مايستحقون


فثرنا وثار المجتمع والكل اجمع على



إلا رسول الله



فمن منا تحرك ؟؟


احبتى انا كنت ومن حسن حظى حاضر لخطبة الشيخ محمد حسان والتى هى بعنوان ..
الا رسول الله ..
هنا فى المنصورة والشيخ قال بالحرف

ياجماعه قالها الله تبارك وتعالى منذ ان انزل كتابه :
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

فسيعودون وسيسبون النبى محمد صلى الله عله وسلم مرات ومرات ... ولكن ... ومازل الكلام على لسان شيخنا محمد حسان

اين نحن من هذا ؟

اى مادورنا تجاه هؤلاء....؟؟


اقول بمعنى ياجماعه .. .


ماهى الخطوات العملية التى يجب علينا ان نتبعها لنصرة النبى محمد ياشباب ؟؟؟

احبتى اعلموا تماما

(( ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار))

لكن ...

فليموتوا بغيظهم ...

فالكبير والصغير و الجاهل والعالم ... يحبك يارسول الله

ياحبيب الله نحبك وإن كنا مقصرين تجاهك

نحبك ونشتاق لرؤية وجهك الوضاء ...

نحبك ولن يثنونا عن حبك ، أنت الذي أخرجتنا من الظلمات إلى النور بإذن ربك ...

أنت من تحملت المشاق لتوصل إلينا رسالة ربك ...اكتنفتك الأحزان والمتاعب منذ أن أُنزل عليك ( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) لم يشهد مثلك عابداً سجاداً شاكراً ... رحيماً ،حليماً ، متسامحاً
ما انتقمت لنفسك قط ، إنك رحمة مهداة قدت العباد إلى ربهم سجاياك تفوق كل وصف .

مارأينا في دفتر المجد أسمى *** منك حباً برغم كيد الوشاة
صغت للدهر قصة من نضـــــال *** وفعـــــال أبية ذائعـــــــــــات


والله يعلم عاقبة أمرهم (هؤلاء القردة والخنازير )

أما وعدك سبحانه بقوله : ( إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) ...
يامن حولت أمماً من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ،خلال ربع قرن تبدلت الأرض غير الأرض ،
صلى الله عليك ياحبيبى يارسول الله



احبتنا رددوا معى بقلبكم ... رددوا معى بأعلى صوتكم .... وانشروا هذه الكلمات لعلها ان تكون لنا حجه ........

إنا يا حبيب .........
يا أغلى الرجال يامن حزت على المكارم وتفردت بالقيم ......
يامن وصفك ربك ( وإنك لعلى خلق عظيم ) إنا نشكو إلى الله حالنا وضعفنا وقلة حيلتنا ...

إنا نشكو إلى الله حالنا وضعفنا وقلة حيلتنا ...

إنا لنستحي من الله مما جنته أيدينا ......

فلقد بلغت ذنوبنا عنان السماءلقد تغير حالنا بعدك.

إنا فداك يارسول الله ... كلنا نحبك( المالك والمملوك) ، التقي والعاصي ، العربي والأعجمي ...

ليرى الأعداء من هو محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن هي أمته ، يوم ينقلبون إلى الله ،( ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

سيعلم الفجرة الكفرة من هو محمد الذي كاد الناس يقتتلون على شعرة من رأسه عندما حلق رأسه يوم النحر ، لو سمع الأعداء أن منهم من كان يضع هذه الشعرة في الماء إذا أراد أن يشرب رجاء بركته صلى الله عليه وسلم .

كان الصبيان يأتونه صلى الله عليه وسلم فيضع كفه المبارك في إناء الماء واللبن فيجدون فيه البركة والشفاء بإذن الله ، إن مناقبه لاتنقضي ولا تتسع لها السجلات ... إن فضائله جعلته شمساً لايلحقها أفــــول .

أنت الإمام الذي نرجو شفاعته * * وأنت قـــدوتنا في حالك الظلم

مهلاً يا أعداء الدين ، يا أعداء رسول الله غداً اليوم الموعود يوم لاريب فيه ستطيش فيه عقولكم ، وسيتبين لكم الحق ، سترون صاحب الشفاعة العظمى ، والحوض المورود ، والمقام المحمود .
إن نصرته صلى الله عليه وسلم ، بامتلاء القلب بتوقيره ، والسمع والطاعة ، والسير على نهجه القويم .

احبتى هذه كلمات اخت احسبها صادقه كنت قد قرأتها سابقا واحببت ان انقلها لحضراتكم


(واشوقاه.. رسول الله )
همست مريم بهذه الكلمات وهي ترتدي حجابها..
لقد أخذتها الحياة وأبحرت بها في ملهياتها.. لقد قسا القلب وتحجرت العين.. ( عمل.. منزل.. واجبات.. التزامات.. )
هكذا هي حياتها.. فكرت:
"ماذا علي أن أفعل لقد مضى زمن طويل لم أذهب فيه لزيارة حبيبي.. مضى وقت طويل لم أعش فيه ذكريات أيام مضت..

لقد مضى وقت طويل لم أذهب فيه لزيارة الروضة الشريفة وقبر الحبيب المصطفى"..

أَخـَذت إجازة من عملها.. وستذهب للزيارة..
(واشوقاه.. رسول الله )

رددت مريم الكلمات بصوت أكثر وضوحاً.. نظرت إليها والدتها بحنان ثم قالت: (مضى زمن منذ آخر مرة ذهبت للزيارة).. أشرقت ابتسامة مريم وردت:
(نعم أمي لقد ألهتني الحياة واليوم أعود بإذن الله.. هل تريدين مني دعاءً محددًا؟)..
أجابتها الأم الحنون:
(لا بنيتي ولكن ادعي لنا جميعاً بخيري الدنيا والآخرة).. تناولت مريم يد والدتها فقبلتها ثم انطلقت إلى المسجد..

يهتز قلبها ويكاد يقفز من مكانه ليسبقها إلى هناك.. الفرحة تغمره.. والشوق إلى الحبيب يغلبه.. على باب المسجد سألت السيدة:

(هل فتحتم أبواب الزيارة؟؟)..
السيدة: نعم.. (ومتى تغلقون الأبواب؟؟)..
السيدة: الثانية والنصف إن شاء الله... نظرت مريم في ساعتها.. إنها الواحدة والنصف.. فكرت:
"أمامي ساعة أمضيها بقرب حبيبي رسول الله .. دَخـَلت في شوق ولسان حالها يقول اشتقت إليك يا حبيبي يا رسول الله..

كان المكان مزدحماً بالناس من مختلف البلدان.. وقفت برهة تتأمل المكان.. هنا كان الرسول وصحابته الكرام يصلون.. يتحدثون.. يتعلمون أمور دينهم.. هكذا فكرت مريم.. ثم رفعت يديها إلى السماء وقالت
"إلهي أعنّي لأجد مكاناً جيداً وتقبّل مني"

وبدأت صلاتها.. شعور غريب اعتراها.. لقد اهتز القلب القاسي.. لقد ذابت العين المتحجرة.. غلبتها الدموع.. وغلب على لسانها قول..
((اللهم أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين))

دموع تهطل من العينين دونما سبب.. كان كل همها أن يتقبل الله توبتها ويتجاوز عن غفلتها.. لا تود أن تعود إلى الغفلة مرة أخرى.. كانت كل ركعتين تتقدم إلى الأمام خطوة لتقترب أكثر من المنبر.. ربما تصادف يدها أو قدمها موضعاً للرسول .. أو أحد الصحابة الكرام..

(إلهي لقد عدت فاقبلني.. إلهي إني مقرة بما كان مني من ذنوب ومن غفلة فتجاوز عنها واغفرها لي)
ربما هي الآن في روضة من رياض الجنة.. نعم.. نعم..

يا له من نعيم لو دام.. نظرت في الساعة.. إنها الثانية والنصف.. بدأت تسمع المسؤولات.. هيا سيدتي انتهى وقت الزيارة.. كانت هذه الكلمات تتردد بلغات مختلفة حتى تفهم المعتمرات مختلفات الجنسية.. قامت من مكانها.. ودعت الروضة ثم عادت إلى مكان السيدات..

(هكذا هو القلب يا أماه.. يحتاج إلى الخروج عن المألوف من حين إلى آخر حتى يستعيد نشاطه وينطلق بحماس في طريقه.. لقد مررت اليوم بتجربة احتجتها منذ مدة.. أحس أنني أعدت النبض إلى قلبي مرة أخرى)..

ابتسمت الأم وقالت: (هذا صحيح بنيتي.. لكن علينا أن ننتبه فلا يصح أبداً أن تمر علينا مثل هذه اللحظات ثم نخرج ونعاود حياتنا كأن شيئاً لم يكن.. بل علينا انتهاز هذه الفرصة والتغير إلى الأفضل).. نظرت مريم إلى السماء ثم قالت:
(معك حق أماه.. فما فائدة دمعة توبة نعود بعدها إلى سابق عهدنا!! اللهم أعنا وسدد خطانا لما تحب وترضى)..


اللهم إني عبداً ضعيفاً
وخلق من خلقك أتوسل إليك أن تجعل كلماتي هذه حجة لي لاحجة علىّ
أتوسل إليك باسمك الأعظم الا تجعل محمداً صلى الله عليه وسلم خصيمي يوم القيامة
اللهم اجزه خير ماجزيت نبياً عن أمته ، اللهم أوردنا حوضه ، وأرزقنا شفاعته ... اللهم عاملنا بما هو أنت أهل له
ولاتعاملنا بما هو نحن أهل له ،إنك أهل التقوى وأهل المغفرة .

اخوكم فى الله

[أبو سليمان]

رد: واشوقااااااااااااه رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

جزاك الله خرا وبارك الله فيك
على هذه الكلمات الجميله الرقراقة

[ابن القيم]

رد: واشوقااااااااااااه رسول الله (صلى الله عليه وسلم )

جزاك الله علي الكلمات الجميله ورائعه