............................................
جائزة أفضل مسلم
............................................
جلست ذات يوم أفكر فى أحوال المسلمين اليوم وهمومهم وألح سؤال , لم أستطيع التحول عنه أو الوصول إلى إجابة علية إجابة تنير أمامى الطريق , وأصل بها إلى الفكر الدقيق .
لم يلصق بالمسلمين كل عمل سيىء ؟ وتتناقله أجهزة الإعلام القاصية والدانية , إذا فجرت قنبلة فى مقهى ارتبط الحادث بالمسلمين ..
إذا فاض نهر التايمز قيل إن ذالك من عمل المسلمين العالم مشغول بالمسلمين ..
والشهرة العظيمة شغلت الرىء العام ..
أقول إذا كان هناك من المسلمين من يفعل ذالك حقا فأعتقد بأنى لست منهم فأنا لم أدعو إل بما جاء به الكتاب والسنة , فليس هناك أتهام ضدى فأنا على ثقة بأن الأوروبيين الديمقراطين لن يزعجهم ذالك ما دام فى أطار مبدأ حرية الكلمة .
أقول :
لماذا لم تكون هناك جائزة مثل جائزة نوبل للسلام يطلق عليها جائزة أفضل مسلم ؟
لو قدرت هذة الفكرة النجاح والبروز .. لكنت أول من استحقها , فأنا صاحب الفكرة , وحتى لا يتهمنى أحدا بالغرور ولأنانية , سوف أتنازل عن كبريائى وأعتبر أن هناك فئة من تشاركنى التفكير فى هذا التكريم العالمى ولكنهم متخوفون من النتيجة وهى أنة لا يوجد من يستحق تلك الجائزة المقترحة من بين المليار مسلم المنتشرين فى الجهات الأربع فى العالم الفسيح .
لكنى أحب أن أطمئن الذين ينوون لجنة التحكيم .. الخاصة بتجميع الموصفات المناسبة والشروط المتوفرة للمسلم الحقيقى .. بأنهم فعلا لن يجدوا أحد إذا استمرت الأوضاع على هذا الحال .
جاءنى إبليس قائلا : أيها المغرور المتكبر , والثرثار المتعجرف , يامحرض الناس على الفتنة , وصاحب كل داء وبدعة .. احتفظ بأفكارك للأجيال القادمة إذا كان هناك قادم , وأما النصيحة لهؤلاء فأنت لهم هائم . والشهادات الدنيوية , والتقديرات الوقتية لن تزيدهم إلا غرورا.
إذا كانت لم تستهوهم بما فيها من نعيم وحور عين وخلود , وفيها ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطرت على قلب بشر , كما أن النار لم تخوفهم مع ما فيها من هون وعذاب ما بعدة عذاب .
قلت : قلبى حزين .. على أحبابى المسمين , فهم دائما فى شغل شاغل عن أمور الدين .. فالدماء تسيل كالسير المنهمر جارف مندفع .. أودى بحياة الكثير منهم من غير سبب ولا ذنب . غير أنهم جهلاء .. يتحاربون من غير أن يعرفوا لماذا هم يتحاربون ؟ ! الكل يعتقد بأنة شهيد .. ويسعى من أجل هذة المنزلة الرفيعة بالتحديد , يتقتلون بإسم الإسلام ولكنهم فى الحقيقة مع إبليس اللعين يحاربون من أجلة , ( فالقاتل والمقتول فى النار ) ماذا حصل فى لبنان , هل هناك عاقل ؟ هل يوجد إنسان .. أين حمامة السلام ؟ وعلى ضفتى البحر الهادى فى الخليج حرب ضروس ليس لهم طعم ولا أهداف .. بين جارتين مسلمتين العراق وإيران .
ماذا استفاد الإسلام من ملايين الشهداء والضحايا والأبرياء ؟! ماذا فعلنا للقدس وفلسطين وأفغانستان ياحماة الشهيد ؟ من كان منكم فى سبيل الله .. فهل ياترى أمواتنا لبوا النداء ؟!
قال إبليس : لن تنتهى الحرب .. فالجانى لا بد أن يأخذ عقابه .. والبادىء يرجع إلى صوابه , وانتيجة الحتمية , والدراسة الموضوعية .. والحصيلة النهائية ألا يبقى مسلم واحد يستحق الجائزة المطلوبة ..
فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم , لقد أفسد الشيطان علينا الفكرة النبيلة .. وحتى بقيت وحدى .. فمن ياترى سوف يقدم الجائزة ؟ !
يارب .. لا تتركنى فى هذا التخبط .. واجعل فى قلبى نورا أهتدى به .. وطريقا أسلكه , فإن خسرت الجائزة فى حياتى .. فلا تحرمنى غفرانك بعد الممات .
لم يلصق بالمسلمين كل عمل سيىء ؟ وتتناقله أجهزة الإعلام القاصية والدانية , إذا فجرت قنبلة فى مقهى ارتبط الحادث بالمسلمين ..
إذا فاض نهر التايمز قيل إن ذالك من عمل المسلمين العالم مشغول بالمسلمين ..
والشهرة العظيمة شغلت الرىء العام ..
أقول إذا كان هناك من المسلمين من يفعل ذالك حقا فأعتقد بأنى لست منهم فأنا لم أدعو إل بما جاء به الكتاب والسنة , فليس هناك أتهام ضدى فأنا على ثقة بأن الأوروبيين الديمقراطين لن يزعجهم ذالك ما دام فى أطار مبدأ حرية الكلمة .
أقول :
لماذا لم تكون هناك جائزة مثل جائزة نوبل للسلام يطلق عليها جائزة أفضل مسلم ؟
لو قدرت هذة الفكرة النجاح والبروز .. لكنت أول من استحقها , فأنا صاحب الفكرة , وحتى لا يتهمنى أحدا بالغرور ولأنانية , سوف أتنازل عن كبريائى وأعتبر أن هناك فئة من تشاركنى التفكير فى هذا التكريم العالمى ولكنهم متخوفون من النتيجة وهى أنة لا يوجد من يستحق تلك الجائزة المقترحة من بين المليار مسلم المنتشرين فى الجهات الأربع فى العالم الفسيح .
لكنى أحب أن أطمئن الذين ينوون لجنة التحكيم .. الخاصة بتجميع الموصفات المناسبة والشروط المتوفرة للمسلم الحقيقى .. بأنهم فعلا لن يجدوا أحد إذا استمرت الأوضاع على هذا الحال .
جاءنى إبليس قائلا : أيها المغرور المتكبر , والثرثار المتعجرف , يامحرض الناس على الفتنة , وصاحب كل داء وبدعة .. احتفظ بأفكارك للأجيال القادمة إذا كان هناك قادم , وأما النصيحة لهؤلاء فأنت لهم هائم . والشهادات الدنيوية , والتقديرات الوقتية لن تزيدهم إلا غرورا.
إذا كانت لم تستهوهم بما فيها من نعيم وحور عين وخلود , وفيها ما لا أذن سمعت ولا عين رأت ولا خطرت على قلب بشر , كما أن النار لم تخوفهم مع ما فيها من هون وعذاب ما بعدة عذاب .
قلت : قلبى حزين .. على أحبابى المسمين , فهم دائما فى شغل شاغل عن أمور الدين .. فالدماء تسيل كالسير المنهمر جارف مندفع .. أودى بحياة الكثير منهم من غير سبب ولا ذنب . غير أنهم جهلاء .. يتحاربون من غير أن يعرفوا لماذا هم يتحاربون ؟ ! الكل يعتقد بأنة شهيد .. ويسعى من أجل هذة المنزلة الرفيعة بالتحديد , يتقتلون بإسم الإسلام ولكنهم فى الحقيقة مع إبليس اللعين يحاربون من أجلة , ( فالقاتل والمقتول فى النار ) ماذا حصل فى لبنان , هل هناك عاقل ؟ هل يوجد إنسان .. أين حمامة السلام ؟ وعلى ضفتى البحر الهادى فى الخليج حرب ضروس ليس لهم طعم ولا أهداف .. بين جارتين مسلمتين العراق وإيران .
ماذا استفاد الإسلام من ملايين الشهداء والضحايا والأبرياء ؟! ماذا فعلنا للقدس وفلسطين وأفغانستان ياحماة الشهيد ؟ من كان منكم فى سبيل الله .. فهل ياترى أمواتنا لبوا النداء ؟!
قال إبليس : لن تنتهى الحرب .. فالجانى لا بد أن يأخذ عقابه .. والبادىء يرجع إلى صوابه , وانتيجة الحتمية , والدراسة الموضوعية .. والحصيلة النهائية ألا يبقى مسلم واحد يستحق الجائزة المطلوبة ..
فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم , لقد أفسد الشيطان علينا الفكرة النبيلة .. وحتى بقيت وحدى .. فمن ياترى سوف يقدم الجائزة ؟ !
يارب .. لا تتركنى فى هذا التخبط .. واجعل فى قلبى نورا أهتدى به .. وطريقا أسلكه , فإن خسرت الجائزة فى حياتى .. فلا تحرمنى غفرانك بعد الممات .