:lll:
سوف أتكلم عن موضوع مهم سأتكلم عنا معشر الشباب والبون الشاسع بيننا وبين شباب السلف لعلنا نفيق من سباتنا...
***الشباب غنيمة..كيف؟؟؟؟؟؟:
ويحتاج منا لفظ:"اغتنم"تدقيقاً..فالغنيمة معروفة تأتى بعد حرب وجهاد ثم يمتلك المجاهدون ما خلفه الأعداء من سلاح وخلافه..
ولكنالشباب لا يأتى بجهد ولا مشقة فكيف هو غنيمة؟؟؟
وهذا من بديع تصوير النبى الكريم فكأنه يقول لك:"إنك فى معركة ميدانها:مرحلة الشباب وعدوك:الشيطان وكل طاعة تقوم بها
موضوعة فى حافظة حتى إذا انتهت المعركة_أى انتهت فترة الشباب_أخرجت الحافظة وبدأت تستمتع بما فيها..
ولقد مر أحد الصالحين وهو فى التسعين من عمره ومعه تلامذته على مكان به وحل فلم يستطع القفز فقفز هو ولم يصبه أذى فتعجب تلامذته..
فأخبرهم بالقاعدة الذهبية:"جوارح حفظناها فى الصغر فحفظها الله لنا فى الكبر"....
*****شباب قرأنى: ولنعش مع لقطات من نماذج قرأنية ضربها الله للشباب ليقتدى بمن زكاهم الله وأثنى عليهم فذكر لنا سماتهم:
1_لا يخافون فى الله لومة لائم:
فهؤلاء الفتية من أهل الكهف الذين يتحداهم أهل الباطل ويحاولون إجبارهم على الكفر لكنهميطلقون كلمة الحق مدوية
(إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً)...
2_أصحاب عفة:
ويوسف عليه السلامهو المثل فى ذلك (وراودته التى هو فو بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله)..
يقول ابن القيم:"لقد اجتمع ليوسف من الدواعى لأتيان المرأة الشىء الكثير:فقد كان شاباوفى السباب ما فيه
والمرأة هى التى دعته إلى نفسها..
وهى ربةالدار وتعلم بوقت الإمكان وعدم الإمكان...
وهى التى غلقت الأبواب...
ولقد كان غريباً لا يأنف مما يأنف من يكون بين أهله...
وكان عبداً والعبد لا يأنف مما يأنف منه الحر..."
ولكنه يضع كل ذلك تحت قدميه لأنه رسم لنفسه خطاً متصلاً مع الله رب العالمين...
3_أهل طاعة لله:
فهذا إسماعيل عليه السلام..الشاب الذى أمر الله أباه أن يذبحه...فما اعترض على أمر الله ولا ناقش بل أسلم وجهه لله...
قال الله(قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين) ....
لقد وضع إسماعيل عليه السلام شبابه وأماله وطموحاته للمستقبل كلها بين يدى الله..وضعها للذبح لكنالله كافأه فاصطفاه نبياً...
4_أهل عزة وصدع بالحق:
فهذا الفتى إبراهيم عليه السلامفى موقفه(إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التى أنتم لها عاكفون)...
ثم يجادلهم بالحسنى حتى لم تفلح معهم الحسنى والمناظرة العقلية(فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون)...
حتى صدع فيهم بقوله (أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)..
*******هلا أجبت من فضلك؟؟؟؟
إذا أتى جعفر بن أبى طالببيده المقطوعة وعضده وعاتقه المضروب بالسيف...فبم ستأتى أنت؟؟؟؟؟
إذا أتى أنس بن النضربجسده ذى الثمانين طعنة يوم القيامة ..فبم ستأتى أنت؟؟
إذا أتى عمرو بن العاصومعه المصريون الذين أسلموا من يوم الفتح...فبم ستأتى أنت؟؟؟؟؟؟
إذا أتى خبيب بن عدىومعه الشجرة التى صلب عليها فى سبيل الله..فبم ستأتى أنت؟؟
إذا جاء العلماء والدعاة ومؤلفاتهم وعلمهم يحاجون عنهم يوم القيامة...فبم ستأتى أنت؟؟؟؟؟؟
سؤال لا بد أن يسأله كل منا لنفسه ولا بد أن يجتهد ليجد الإجابة وإذا لم تجد إجابة ولم تعرف ما السبب فى هذا الهوان...
فلا بد وأن تسأل نفسك :أين الله فى حياتك؟؟...
فستذكرون ما أقول لكم...وأفوض أمرى إلى الله....إن الله بصير بالعباد..
سوف أتكلم عن موضوع مهم سأتكلم عنا معشر الشباب والبون الشاسع بيننا وبين شباب السلف لعلنا نفيق من سباتنا...
***الشباب غنيمة..كيف؟؟؟؟؟؟:
ويحتاج منا لفظ:"اغتنم"تدقيقاً..فالغنيمة معروفة تأتى بعد حرب وجهاد ثم يمتلك المجاهدون ما خلفه الأعداء من سلاح وخلافه..
ولكنالشباب لا يأتى بجهد ولا مشقة فكيف هو غنيمة؟؟؟
وهذا من بديع تصوير النبى الكريم فكأنه يقول لك:"إنك فى معركة ميدانها:مرحلة الشباب وعدوك:الشيطان وكل طاعة تقوم بها
موضوعة فى حافظة حتى إذا انتهت المعركة_أى انتهت فترة الشباب_أخرجت الحافظة وبدأت تستمتع بما فيها..
ولقد مر أحد الصالحين وهو فى التسعين من عمره ومعه تلامذته على مكان به وحل فلم يستطع القفز فقفز هو ولم يصبه أذى فتعجب تلامذته..
فأخبرهم بالقاعدة الذهبية:"جوارح حفظناها فى الصغر فحفظها الله لنا فى الكبر"....
*****شباب قرأنى: ولنعش مع لقطات من نماذج قرأنية ضربها الله للشباب ليقتدى بمن زكاهم الله وأثنى عليهم فذكر لنا سماتهم:
1_لا يخافون فى الله لومة لائم:
فهؤلاء الفتية من أهل الكهف الذين يتحداهم أهل الباطل ويحاولون إجبارهم على الكفر لكنهميطلقون كلمة الحق مدوية
(إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلهاً لقد قلنا إذاً شططاً)...
2_أصحاب عفة:
ويوسف عليه السلامهو المثل فى ذلك (وراودته التى هو فو بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله)..
يقول ابن القيم:"لقد اجتمع ليوسف من الدواعى لأتيان المرأة الشىء الكثير:فقد كان شاباوفى السباب ما فيه
والمرأة هى التى دعته إلى نفسها..
وهى ربةالدار وتعلم بوقت الإمكان وعدم الإمكان...
وهى التى غلقت الأبواب...
ولقد كان غريباً لا يأنف مما يأنف من يكون بين أهله...
وكان عبداً والعبد لا يأنف مما يأنف منه الحر..."
ولكنه يضع كل ذلك تحت قدميه لأنه رسم لنفسه خطاً متصلاً مع الله رب العالمين...
3_أهل طاعة لله:
فهذا إسماعيل عليه السلام..الشاب الذى أمر الله أباه أن يذبحه...فما اعترض على أمر الله ولا ناقش بل أسلم وجهه لله...
قال الله(قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين) ....
لقد وضع إسماعيل عليه السلام شبابه وأماله وطموحاته للمستقبل كلها بين يدى الله..وضعها للذبح لكنالله كافأه فاصطفاه نبياً...
4_أهل عزة وصدع بالحق:
فهذا الفتى إبراهيم عليه السلامفى موقفه(إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التى أنتم لها عاكفون)...
ثم يجادلهم بالحسنى حتى لم تفلح معهم الحسنى والمناظرة العقلية(فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون)...
حتى صدع فيهم بقوله (أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون)..
*******هلا أجبت من فضلك؟؟؟؟
إذا أتى جعفر بن أبى طالببيده المقطوعة وعضده وعاتقه المضروب بالسيف...فبم ستأتى أنت؟؟؟؟؟
إذا أتى أنس بن النضربجسده ذى الثمانين طعنة يوم القيامة ..فبم ستأتى أنت؟؟
إذا أتى عمرو بن العاصومعه المصريون الذين أسلموا من يوم الفتح...فبم ستأتى أنت؟؟؟؟؟؟
إذا أتى خبيب بن عدىومعه الشجرة التى صلب عليها فى سبيل الله..فبم ستأتى أنت؟؟
إذا جاء العلماء والدعاة ومؤلفاتهم وعلمهم يحاجون عنهم يوم القيامة...فبم ستأتى أنت؟؟؟؟؟؟
سؤال لا بد أن يسأله كل منا لنفسه ولا بد أن يجتهد ليجد الإجابة وإذا لم تجد إجابة ولم تعرف ما السبب فى هذا الهوان...
فلا بد وأن تسأل نفسك :أين الله فى حياتك؟؟...
فستذكرون ما أقول لكم...وأفوض أمرى إلى الله....إن الله بصير بالعباد..
تعليق