Tweet
قصه شخص مبتلى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عارفين انا هكتب الموجود جوايا بدون ترتيب فضفضة يعنى
لعلى اجد ..............رد ,دعاء ,مواساه
انا كان عندى اخ اكبر منى ابتلاه الله المرض فى سن يناهز العشرون عاما
على فكرة دى دعوة لكل مبتلى للصبر على المصيبة والاحتساب
عرفين اخى كان شاب لا اذكيه على الله ولا يعظم على من خلقه
شاب وسيم مؤدب متدين كانت تأتى النساء لأمى يطلبن اخى للزواج من بناتهن
والله صدق ولا فى مبالغه
عانى من المرض خمسة سنوات المرض كان اخوتى فى الله سرطان بالعظام
وكلما دخل المرض الى جزر من عظام اخى قام الاطباء باستأصاله
والله ما كان يشكى والله وما كان ساخطا والله ما كان يتوانى عن العلم والعمل
والله كان يعمل ويصرف على علمه ومرضه
كان عندما يرى امى تبكى وتشكى مرضة يقول لها امى اراكى تسخطين اراكى قد نقص ايمانك اين الصبر والاحتساب
كفاية كدة علشان لم اعد ارى ما اكتب امامى من دموعى
ثم فى نهاية الامر وصل الى شاب عمره خمسةو عشر ون عاما كله ثقه بالله انه سيشفيه وتقام له عمليات تجميل فقد اصاب المرض وجهه الجميل واستأصل الاطباء فى احدى الحراجات الفك الايسر وجزء من الجمجمه
وقال له الاطباء بعمليات التجميل وشرائح تركب كلا سيكون على ما يرام الصبر والامل موجود
ولكن امر الله قد اتى
دخل المرض الى الجمجمه والى عينه وقرر الاطباء استأصال العين
وهذا كان فى اخر اسبوع من حياة اخى
وجاء يوم السبت سألنى اخى فى اى ايام الله نكون فقلت اليوم السبت فلم السؤال فقال فقط سؤال
واتى اليوم التالى فسأل لسه كتير عن يوم الجمعة فقلت نعم ليه فقال مفيش فقط سؤال
طوال الاسبوع وهو يسأل عن يوم الجمعة هل اقترب ونقول لالا
واتى مساء يوم الاربعاء كانت ليلة"عصيبه اخى كان يعتاد وخاصة فى ايامه الاخيره قيام الليل وهو جالسا على كرسى
وانا انام بجوارة على كرسى اخر حتى ما اذا طلب شىء ليلا اتى به له
وفجأة ايقظنى وطلب منى ايقاظ امى فذهبت ناديت امى لتجيب اخى فقال لها اريد ان انام على صدرك فجلست بجوارة واخذت اخى على صدرها فنام ثوانى فأذا به يقول لالا اريد ان اموت فى المستشفى وفجأة قام من نومه فقالت له امى ماذا كنت تقول فقال لا لم اقول شىء اذهبى ونامى انتى يا امى
واكمل اخى ليلة قائما يصلى
ومر اليوم التالى وجاء مساء يوم الجمعة اخى فى صراع مع المرض والحمى بدأت تتسلل اليه ارى ان الوضع اصبح صعبا على كل من فى المنزل مرة الليله واتى اليوم الحق
انه يوم الجمعة
اليوم من بدايته
اخى صلى القيام وبه اعياء شديد ثم دخل فنام فى سريرة استيقظت من نومى واخذن المس رأس اخى فأذا بها شديدة الحرارة ايقظت اخى وارسلت به لشراء خافض للحرارة من الصيدليه المجاورة
ايقظت امى امى امى اخى يعانى حرارة مرتفعة قامت امى فأيقظته واخذت اخى لتصب عليه الماء كما اوصانا الرسول المصطفى
فاذا به يقول لامى صبى على الماء صبى
مثل ما كان يقول الحبيب المصطفى لأمنا عائشة فى سكرات موته
استيقظ ابى فجلس معه فقال ابى فلان له عندى مبلغ كذا ارسل له به
فالحال ارسل ابى اخى الاصغر بالمبلغ لهذا الشخص فقضى الدين ثم قال ابى امى اخوتى
سأقول شىء وانتم ترددون خلفى
(اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله النبى الامى)
اخذ اخى يردد هذه العبارة اكثر من عشر مرات
ثم تاه اخى فى غيبوبه من هنا عرفنا ان الامر بداء ينتهى
حمل ابى واخى الاضغر اخى وادخلوه الى سريره
لم يكن نودى لصلاة الجمعة بعد
اتصلنا على الطبيب فأتى وقام بأجراء الكاشف ثم قال هو فى غيبوبه ولن استطيع كتابه اى علاج لأنه لن يستطيع اخذه فقلت له ولا حتى عن طريق الحقن بالوريد فقال ممكن
وكتب العلاج واخذ ثمن الكشف وانصرف
الطبيب كان بعلم تمام العلم ان اخى يحتضر
ثم نودى لصلاة الجمعة ابى حائر ما بين الذهاب ام لا اتى بعض اقاربى وعندها صعت الى جوار اخى على سريرة وقمت بالتكبير والتهليل والتحميد فى اذن اخى
فأذا به استيقظ وقال انودى لصلاة الجمعة؟
قلت نعم اتصلى
قال نعم ابى
قال له اتعرف من هؤلاء يا ولدى قال نعم هذا عمى فلان وهذا فلان وهذه امى واخذ يقول من حوله فردا فرد ثم أشار فى مكان فارغ و
قال ولكنى لا اعرف من هذا الرجل
بكى ابى وعلم ان من اشار عليه اخى هو ملك الموت وهو فقط الذى يراه
انصرف الجميع لأداء الصلاة واخى قام واتيت له بالماء للوضوء ثم جلس وجلست خلفه حتى لا يسقط ليصلى
بعد ان انهى الصلاة
قلت له اصليت
قال نعم
قلت فبما قرأت قال لاشأن لك
قلت له اتسمع القرأن يتلى
قال نعم
فقلت له من القارئ
قال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
ثم فقد الوعى مرة اخرى
اتى ابى والجميع من الصلاة والتف الجميع
فكبرت مرة اخرى وهللت فستيقظ اخى
واخذ يقول ابى ,امى اسمعان اتظنين امى اننى حزين لأننى سأموت لا والله يا امى اننى فرح فسوف القى الله
فبكت امى
فقال لما تبكين افرحى وابشرى يا امى
ثم اخذ يوصى فقال اخى خذ بالك على امى ثلاثة مرات ووصى على ابى مرة وكأنه يصيب السنه
ثم اوصى بأن فى مكتبه الخاص امانات ادوها لأصحابها
واتى الممرض لتركيب الدواء الوريدى لأخى
فقال له احنا اتفقنا خلاص معدش فايده لده كله
عرف الرجل ان اخى يحتضر
وانصرف ثم فقد اخى الوعى مرة اخرى فأذا به قد فارق الحياة
عرف ان اخى فقد الحياة فصاح اخى الاصغر لقد مات اخى مات اخى
دخلت امى فرأت مارأت
ارادت ان تصيح صحوت الفراق فأسكتها ابى
وقال اصبرى واحتسبى
واذن لصلاة العصر فذهب الجميع للصلاة ولكن اخى لم يستطيع الصلاة فقد انهى الامر
وفارقت النفس التى كانت تصلى وبقى الجسد البالى فى التراب
وغسل اخى وكفن ودفن قبل صلاة المغرب بربع ساعة انها ساعة الدعاة المتقبل
وكل من يعرف اخى فى وجوم وحزن شديد والله باتت كل المنطقة التى كنا نسكن فيها حزينه على اخى
الذى كان مريضا ويصلى المريض الذى يمهد الطريق فى الشتاء للمارين به والاصحاء لايبالون
بعدها اتت امرأة تسأل عنه ابى فقال لقد مات
وانصرفت تبكى فسألها ابى لما السؤال
فقالت لقد كان يرسل لى نفقات تساعدنى على الحياة وعندما انقطعت الاعانه صرت ابحث عن الراسل لعله نسينى
فبكى ابى وقال بل لم تنقطع
وهكذا انطوت صفحت شاب صبر واحتسب فأراد الله ان يرزقة حسن الخاتمه فهل من معتبر
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عارفين انا هكتب الموجود جوايا بدون ترتيب فضفضة يعنى
لعلى اجد ..............رد ,دعاء ,مواساه
انا كان عندى اخ اكبر منى ابتلاه الله المرض فى سن يناهز العشرون عاما
على فكرة دى دعوة لكل مبتلى للصبر على المصيبة والاحتساب
عرفين اخى كان شاب لا اذكيه على الله ولا يعظم على من خلقه
شاب وسيم مؤدب متدين كانت تأتى النساء لأمى يطلبن اخى للزواج من بناتهن
والله صدق ولا فى مبالغه
عانى من المرض خمسة سنوات المرض كان اخوتى فى الله سرطان بالعظام
وكلما دخل المرض الى جزر من عظام اخى قام الاطباء باستأصاله
والله ما كان يشكى والله وما كان ساخطا والله ما كان يتوانى عن العلم والعمل
والله كان يعمل ويصرف على علمه ومرضه
كان عندما يرى امى تبكى وتشكى مرضة يقول لها امى اراكى تسخطين اراكى قد نقص ايمانك اين الصبر والاحتساب
كفاية كدة علشان لم اعد ارى ما اكتب امامى من دموعى
ثم فى نهاية الامر وصل الى شاب عمره خمسةو عشر ون عاما كله ثقه بالله انه سيشفيه وتقام له عمليات تجميل فقد اصاب المرض وجهه الجميل واستأصل الاطباء فى احدى الحراجات الفك الايسر وجزء من الجمجمه
وقال له الاطباء بعمليات التجميل وشرائح تركب كلا سيكون على ما يرام الصبر والامل موجود
ولكن امر الله قد اتى
دخل المرض الى الجمجمه والى عينه وقرر الاطباء استأصال العين
وهذا كان فى اخر اسبوع من حياة اخى
وجاء يوم السبت سألنى اخى فى اى ايام الله نكون فقلت اليوم السبت فلم السؤال فقال فقط سؤال
واتى اليوم التالى فسأل لسه كتير عن يوم الجمعة فقلت نعم ليه فقال مفيش فقط سؤال
طوال الاسبوع وهو يسأل عن يوم الجمعة هل اقترب ونقول لالا
واتى مساء يوم الاربعاء كانت ليلة"عصيبه اخى كان يعتاد وخاصة فى ايامه الاخيره قيام الليل وهو جالسا على كرسى
وانا انام بجوارة على كرسى اخر حتى ما اذا طلب شىء ليلا اتى به له
وفجأة ايقظنى وطلب منى ايقاظ امى فذهبت ناديت امى لتجيب اخى فقال لها اريد ان انام على صدرك فجلست بجوارة واخذت اخى على صدرها فنام ثوانى فأذا به يقول لالا اريد ان اموت فى المستشفى وفجأة قام من نومه فقالت له امى ماذا كنت تقول فقال لا لم اقول شىء اذهبى ونامى انتى يا امى
واكمل اخى ليلة قائما يصلى
ومر اليوم التالى وجاء مساء يوم الجمعة اخى فى صراع مع المرض والحمى بدأت تتسلل اليه ارى ان الوضع اصبح صعبا على كل من فى المنزل مرة الليله واتى اليوم الحق
انه يوم الجمعة
اليوم من بدايته
اخى صلى القيام وبه اعياء شديد ثم دخل فنام فى سريرة استيقظت من نومى واخذن المس رأس اخى فأذا بها شديدة الحرارة ايقظت اخى وارسلت به لشراء خافض للحرارة من الصيدليه المجاورة
ايقظت امى امى امى اخى يعانى حرارة مرتفعة قامت امى فأيقظته واخذت اخى لتصب عليه الماء كما اوصانا الرسول المصطفى
فاذا به يقول لامى صبى على الماء صبى
مثل ما كان يقول الحبيب المصطفى لأمنا عائشة فى سكرات موته
استيقظ ابى فجلس معه فقال ابى فلان له عندى مبلغ كذا ارسل له به
فالحال ارسل ابى اخى الاصغر بالمبلغ لهذا الشخص فقضى الدين ثم قال ابى امى اخوتى
سأقول شىء وانتم ترددون خلفى
(اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله النبى الامى)
اخذ اخى يردد هذه العبارة اكثر من عشر مرات
ثم تاه اخى فى غيبوبه من هنا عرفنا ان الامر بداء ينتهى
حمل ابى واخى الاضغر اخى وادخلوه الى سريره
لم يكن نودى لصلاة الجمعة بعد
اتصلنا على الطبيب فأتى وقام بأجراء الكاشف ثم قال هو فى غيبوبه ولن استطيع كتابه اى علاج لأنه لن يستطيع اخذه فقلت له ولا حتى عن طريق الحقن بالوريد فقال ممكن
وكتب العلاج واخذ ثمن الكشف وانصرف
الطبيب كان بعلم تمام العلم ان اخى يحتضر
ثم نودى لصلاة الجمعة ابى حائر ما بين الذهاب ام لا اتى بعض اقاربى وعندها صعت الى جوار اخى على سريرة وقمت بالتكبير والتهليل والتحميد فى اذن اخى
فأذا به استيقظ وقال انودى لصلاة الجمعة؟
قلت نعم اتصلى
قال نعم ابى
قال له اتعرف من هؤلاء يا ولدى قال نعم هذا عمى فلان وهذا فلان وهذه امى واخذ يقول من حوله فردا فرد ثم أشار فى مكان فارغ و
قال ولكنى لا اعرف من هذا الرجل
بكى ابى وعلم ان من اشار عليه اخى هو ملك الموت وهو فقط الذى يراه
انصرف الجميع لأداء الصلاة واخى قام واتيت له بالماء للوضوء ثم جلس وجلست خلفه حتى لا يسقط ليصلى
بعد ان انهى الصلاة
قلت له اصليت
قال نعم
قلت فبما قرأت قال لاشأن لك
قلت له اتسمع القرأن يتلى
قال نعم
فقلت له من القارئ
قال الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
ثم فقد الوعى مرة اخرى
اتى ابى والجميع من الصلاة والتف الجميع
فكبرت مرة اخرى وهللت فستيقظ اخى
واخذ يقول ابى ,امى اسمعان اتظنين امى اننى حزين لأننى سأموت لا والله يا امى اننى فرح فسوف القى الله
فبكت امى
فقال لما تبكين افرحى وابشرى يا امى
ثم اخذ يوصى فقال اخى خذ بالك على امى ثلاثة مرات ووصى على ابى مرة وكأنه يصيب السنه
ثم اوصى بأن فى مكتبه الخاص امانات ادوها لأصحابها
واتى الممرض لتركيب الدواء الوريدى لأخى
فقال له احنا اتفقنا خلاص معدش فايده لده كله
عرف الرجل ان اخى يحتضر
وانصرف ثم فقد اخى الوعى مرة اخرى فأذا به قد فارق الحياة
عرف ان اخى فقد الحياة فصاح اخى الاصغر لقد مات اخى مات اخى
دخلت امى فرأت مارأت
ارادت ان تصيح صحوت الفراق فأسكتها ابى
وقال اصبرى واحتسبى
واذن لصلاة العصر فذهب الجميع للصلاة ولكن اخى لم يستطيع الصلاة فقد انهى الامر
وفارقت النفس التى كانت تصلى وبقى الجسد البالى فى التراب
وغسل اخى وكفن ودفن قبل صلاة المغرب بربع ساعة انها ساعة الدعاة المتقبل
وكل من يعرف اخى فى وجوم وحزن شديد والله باتت كل المنطقة التى كنا نسكن فيها حزينه على اخى
الذى كان مريضا ويصلى المريض الذى يمهد الطريق فى الشتاء للمارين به والاصحاء لايبالون
بعدها اتت امرأة تسأل عنه ابى فقال لقد مات
وانصرفت تبكى فسألها ابى لما السؤال
فقالت لقد كان يرسل لى نفقات تساعدنى على الحياة وعندما انقطعت الاعانه صرت ابحث عن الراسل لعله نسينى
فبكى ابى وقال بل لم تنقطع
وهكذا انطوت صفحت شاب صبر واحتسب فأراد الله ان يرزقة حسن الخاتمه فهل من معتبر
تعليق